دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عودة البلابل بعد سنين طويلة من الاعتكاف ليغردنا فى العديد من مدن السودان بعد عيد الاضحى
|
فرقة البلابل الغنائية، المكونة من الاخوات ،آمال وهادية وحياة طلسم، يخرجنا من الاعتكاف الفنى عن الساحة الفنية فى السودان، والذى طال انتظار عشاق فن البلابل له،فالبلابل مثلهن قد تأثرنا بسياسات الانغاذ، وخاصة فى عهد الطيب مصطفى، والذى قضى على الكثير من ارث وتسجيلات البلابل الموجودة فى مكتبة الاذاعة والتلفزيون، ولكن الان البلابل يرجعن ولسان حالهم يقول لكل اهل السودان الذى يحفظ لهن الكثير من الذكريات الحلوة التى شكلت وجدان كثير من السودانيين، يقولون لهم" رجـعـنـالـك عـشـان يـسـكـت جـرحـنـا الانـت جـارح قـلبـو بجـراحاتـنا آنحنـارجـعـنـالـك وكـيـف نـرفـض رجـوع الـقـمـرة لـوطـن الـقـمارى"، حيث اكتمل عقد البلابل الان فى السودان لاحياء العديد من الحفلات فى جميع مدن السودان بما فيهاجوبا عاصمة الجنوب الحبيب، نتمنى ان يستمتع جمهور العاصمة بالحفلة الاولي، وهذه عيدية للاخ الشفيف عبدالدائم سيداحمد عاشق البلابل.فأتمنى ان يبقى هذا البوست عاليآ تكريمآ لهن.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عودة البلابل بعد سنين طويلة من الاعتكاف ليغردنا فى العديد من مدن السودان بعد عيد الاضحى (Re: محمد جميل أحمد)
|
Quote: العزيز سيف الدين جبريل ... كل عام وأنت بخير شكراعلى الخبر الجميل الذي هو عيدية العيد ، بالنسبة لنا نحن الذين نتدثر بالحنين في المنافي . فأنا من جيل عشق البلابل ، ليس فقط للفن الراقي واللحن الجميل بل ، أيضا للأداء الحميمي في الإنشاد والتعبيرات التي هي طاقة من الشجن الخلاب في أصواتهن . البلابل هن ساحرات الفردوس المفقود المسمى بالسودان في تلك الأزمنة السعيدة . لم يكن ذلك الزمن الجميل سعيدا لمجرد الحنين الذي يشدنا إليه ، بل لأنه كان حياة خلاقة و منتجة للمعنى وموحية لرمزية سودانية حميمة نشعر بها الآن ونراها رأي العين في وجوه البلابل وهن في طفرة الصبا والشباب والوطنية ؛ عبر ذلك الأداء الفريد والحميم في أغنية (رجعنالك) بمهرجان الثقافة 1980 . هذا الأداء الجميل الذي يطفح بالحب والثقة والوطنية في وجوههن النضرة ؛ إذا لم يكن نسيجا من الدفء والإحساس الوطني الحميم الذي يغمرنا ويشحن أعصابنا بعاطغة وطنية بالغة العذوبة والشجن لمعنى الوطن الجميل ، فماذا يكون ؟ بل ماهو معنى الوطن إذا لم يتم التعبير عنه بذلك الجمال الطافر في الكلمة واللحن والأداء . ليس معنى الوطنية الأوحد أن تكتب شعرا قي الحماسة والقتال فحسب ، بل معنى الوطنية الحقة أن تعبر بالجمال عن قيم انسانية رفيعة تمنح الحياة معنى وتهزم القبح في النفس الإنسانية ، كما يقول أدونيس . أتمنى أن يستعيد الشعب السوداني ذكريات نادرة مع إيقونات ذلك الزمن الجميل التحية لبنات طلسم ، وهن يعدن الثقة لمعنى أن يكون السودان قصيدة جميلة وأغنية خلابة في أصواتهن الشجية . مودتي للجميع محمد جميل |
الاخ محمد جميل تشكر على هذه السطور النيرة والمموسقة فى حق البلابل فقد لامست احاسيس ومشاعر الكثير من عشاق فن البلابل..
خالص مودتى سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة البلابل بعد سنين طويلة من الاعتكاف ليغردنا فى العديد من مدن السودان بعد عيد الاضحى (Re: yasir tamtam)
|
يا سلااااااااااااام
لا زلنا نذكر سهرتهن بلتفزيون السودان والتى يعرفها الجمهور بحفلة قطار الشوق
حوالى العام 1988
صغاراً كنا ولم نشهد لهن الكثير،، لكن كلماتهن تخترق أذاننا
ونعرفهن كما نجوم اليوم ، بل هن نجوك كل يوم
أكثر ما يعجبنى فيهن تناغم الأصضوات وملازمتها بعضهالبعض
أحب لهن أغنية مشوار او بتعرف والتى كتبها سيف الدين الدسوقى على حد علمى المتواضع
كذلك أجمل الأحان لبشير عباس كانت معهن؟،، وأحبها إلى عش الصغير
وأقربها للحالمين والمصابين فى عواطفهم،، حبيته ما حبانى***ذكرته قام نسانى
ما أروعكم
صادفتهم فى مطعم بابا كوستا قبيل أسبوعين من أحد أقربائهم وملازموهم المقرب إليهن ولم تشاء الصدفة أن أملئ عيناى برؤيتهن
عرفت بأمر الحفلات القادمة وأهمهت راس السنة
عودة لزمن الخرطوم الجميل الذى كون ذاكرتنا برغمبعدنا عنه لصغر السن
لكن تنلقنا لتلك الأجواء عهبر الكلمة والموسيقى
البلابل حالةفنية...خاصة
*** شكراً سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة البلابل بعد سنين طويلة من الاعتكاف ليغردنا فى العديد من مدن السودان بعد عيد الاضحى (Re: yasir tamtam)
|
Quote: ياسلام ياسيف وعيد مبارك نقول للبلابل يا مرحى بكم --------------------- تعالوعيدو للماض المباهج والشجن أصلو الطرب من دون وجودكم انسجن عودتوّّازانا الجميل الماوهى ولا وهن حتى الاحاسيس أصبحت لى غناكم مرتهن والاماسى الطيبة راحت عن ليالنا امحن ياحليل زمنكم يابلابل كان على الارواح أحن تعالو جددو ذكرياتنا الحلوة بى أرض الوطن تعالو دوزنو فى وتر اعصابناأنغام الزمن
شكرا سيف وما قصرت لك الحب00ياسرتمتام |
الاخ العزيز ياسر تمتام....اهلآ ومرحب بيك وأتمنى ان تلتقى بهن.. وازكر ونحنا فى مرة من المرات قادمين بالسيارة من لوس انجلس لسان فرانسيسكو وفى الطريق كنا نستمع لك وانت تغنى اغانى باللغة الامهرية وآمال كانت مطربة حتى الثمالة ولانها تحب الاغانى الاثيوبية وكذلك الاخت هادية...فأتمنى ان تلتقى بهن فهن عالم جميل...
سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة البلابل بعد سنين طويلة من الاعتكاف ليغردنا فى العديد من مدن السودان بعد عيد الاضحى (Re: Saifeldin Gibreel)
|
اذكر عند انزال هذه الاغنية فى موقع اليوتوب ارسلتها للاخت آمال طلسم على الايميل... وبعد ساعة فقط اتصلت بي تلفونيآ وسالتنى يا سيف الاغنية دى لقيت وين.... وكانت تريد نسخة من هذا الشريط فسألتها مستفسرآ لماذا...فزكرت لي بأن هذا الشريط من التسجيلات النادرة وكان بمناسبة افتتاح تلفزيون قطر فى السبعينات... والتى كانت ترقص رقصة الرقبة السودانية شقيقة البلابل شادية.. والذى يرتدى الجلابية والعمة ويبشر هو الراحل الفنان ابراهيم عوض يا له من زمن جميل.... هذه الاغنية مهداة لاخون شيخ الطقى وابوساندرة وكل ناس قطر الحلوين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة البلابل بعد سنين طويلة من الاعتكاف ليغردنا فى العديد من مدن السودان بعد عيد الاضحى (Re: Saifeldin Gibreel)
|
Quote: أيام خريفية فى واشنطن الطيب صالح الحلقة 365 من سلسلة نحو أفق بعيد مجلة المجلة العدد 632 بتاريخ 22/1/1996م
تفرقت البلابل, وهاجر بشير عباس الملحن الموهوب الذى قدمهنَّ للجمهور السودانى أوائل السبعينات. كنَّ صغيرات وجميلات وأصواتهن مثل شقشقة العصافير عند الفجر, أغانيهن خفيفة, مريحة, جديدة ولكن فيها روح القديم. غزلة, ولكنه غزل صاف عفيف خال من أية إيحاءات جنسية. أخذن العذوبة والشجن من منطقة النوبة العريقة أقصى شمال السودان, بتراكماتها الحضارية, التى أخذ منها محمد وردى أيضاً فنه العبقرى. ربما أكثر من أى ظاهرة أخرى, كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله فى المستقبل, وإقباله على الحياة. ولما إنفرط عقدهن, كأنما السودان نفسه فقد حيويته وأخلد إلى الكآبة والركود.
والدهن الأستاذ محمد عبدالمجيد طلسم رحمه الله, كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد من طراز المرحوم بابكر بدرى الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة, وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم, حين كان محاضراً فى كلية العلوم, أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة. كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة, ففى وقت كان فيه الشعب السودانى ينظر إلى الفن, وخاصة التمثيل والغناء, بريبة وحذر وغير قليل من الإحتقار سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح, ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة. فى أواخر عام 1971, إنطلقت فرقة (البلابل) المكونة من ثلاثة أخوات هن هادية وآمال وحياة, ويعزى أكبر الفضل فى إنطلاقتهن ونجاحهن إلى الموسيقى الموهوب بشير عباس وهو أيضاً من أسرة عريقة من (حلفاية الملوك) فى الخرطوم بحرى.
لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن فى ربيع عام 94, مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد), عرفنى بهما الفاتح إبراهيم أحمد وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش, وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح, وهو مهندس معمارى, أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل, صوته جميل فى الغناء, وكذلك الفاتح, فكانا لها بمثابة الكورس,وأحياناً يغنيان معها . قضينا فى دارهم, وفى دار الفاتح, أمسيات لا تنسى, نستمع إلى ذلك الصوت الساحر. تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى, ووجهها الفرعونى, وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع, غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها:
يجلى النظر يا صاح منظر الإنسان, الطرفه نايم وصاح
وغنت تلك الأغنية البديعة للمطرب الكبير أحمد المصطفى
زاهى فى خدره ما تألم إلا يوم كلموه تكلم حن قلبه ودمعه سال هف بى الشوق قال وقال
وغنت للمرحوم إبراهيم الكاشف
أنا يا طير بشوفك محل ما تطير بشوفك
غنت من القديم ومن الجديد, من أغانيها وأغانى غيرها, بالعربية وبالنوبية, فجعلت الناس يغرقون فى سبحات سودان آخر, فى زمان آخر.
فى زيارتى هذه المرة, صادفت بشيرعباس أيضاً, وهو بالإضافة إلى موهبته الكبيرة فى التلحين, عازف لا يجارى فى العود, وله صوت جميل فى الغناء, فسمعنا منها عجباً.
لاحظت كيف إنها توزع بين همها بين فنها وطفليها, تكون مستغرقة فى الغناء, وفى الوقت نفسه, منتبهة إلى تحركات طفليها فى أرجاء الدار. ولاحظت كيف أن زوجها الدكتور بطران, هذا الإنسان المهذب المتحضر, يرعى موهبتها الكبيرة بحنو وعطف عظيم.
صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.
ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد. |
كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله فى المستقبل, وإقباله على الحياة. ولما إنفرط عقدهن, كأنما السودان نفسه فقد حيويته وأخلد إلى الكآبة والركود. صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.
ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد. يسمع منك الواحد الأحد ايها العملاق جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|