|
شعور بالصدمة فى سان فرانسيسكو بكاليفرنيا لاعادة انتخاب بوش
|
منقول من قناة الجزيرة
شعور بالصدمة بكاليفورنيا لإعادة انتخاب بوش مؤيدو كيري يشعرون بالصدمة من فوز بوش (الفرنسية)
عبر الأميركيون في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا عن شعور بالصدمة وعدم التسامح بسبب إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جورج بوش لولاية ثانية.
إذ رفع أولئك الأميركيون الذين يغلب عليهم الطابع الليبرالي, خرائط للولايات المتحدة الكندية تمتد فيها حدود كندا لتضم ولاية كاليفورنيا ونيو إنغلاند وولايات أخرى تعرف باسم الولايات الزرقاء التي أعطت أصواتها للمرشح الديمقراطي جون كيري في السباق على البيت الأبيض الذي حسم لصالح بوش.
كما أن البعض ألغى خططا للسفر إلى الولايات الحمراء التي حصل فيها بوش على معظم التأييد الذي أبقاه في البيت الأبيض لفترة ثانية, وبدأ بطرح أسئلة جادة عن مستقبل الديمقراطية الأميركية.
وبدت النعرة المعتادة في فترة ما بعد الانتخابات التي تتردد فيها الرغبة في الرحيل ومغادرة البلاد مختلفة هذا العام وشابها قدر أكبر من الجدية.
وقال فني أجهزة إلكترونية -تطوع في مؤتمر المهرجان الأخضر للدفاع عن البيئة وطلب عدم نشر اسمه- "سأذهب يوم الاثنين وأستخرج جواز سفر جديدا".
وحث دينيس كوسينيتش عضو مجلس النواب الديمقراطي الذي نافس كيري للفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة, المشاركين في المهرجان على التمسك بالأمل والتواصل مع مواطنين آخرين منشغلين بالقضية.
" بعد الانتخابات بدأ الناس في كاليفورنيا بطرح أسئلة جادة عن مستقبل الديمقراطية الأميركية "
غير أن الأسئلة التي طرحت على كوسينيتش لم تتسم بالتفاؤل, إذ سألته امرأة قائلة لماذا نؤمن بأننا سنشهد في هذه البلاد انتخابات نزيهة ثانية بعد الفوضى الانتخابية التي حدثت في فلوريدا عام 2000.
ورغم مزاعم واسعة النطاق عن حدوث تزوير ومخالفات انتخابية الأسبوع الماضي, فإن المراقبين الدوليين لم يتمكنوا من رصد أدلة ملموسة تثبت هذه المزاعم.
وكانت خيبة أمل النساء في سان فرانسيسكو أكثر من غيرها, لأن المدينة تعد من أكثر المدن ليبرالية في واحدة من أكثر الولايات ديمقراطية في البلاد. وصوتت الولاية للمرشح الديمقراطي جون كيري.
ويعد السلام والتسامح أحد ملامح المدينة التي يعيش فيها أعداد كبيرة من المثليين وخليط من الأعراق وشهدت احتجاجات حاشدة ضد الحرب. وبعد أيام من الانتخابات قال عدد كبير من السكان إنهم قلقون على العنف المتصاعد في الشرق الأوسط وتقلص الحقوق المدنية والمعايير البيئية لدرجة أنهم لا يعرفون كيف سيتحملون إدارة بوش أو يتحملون الأميركيين الذي صوتوا لإعادة انتخابه.
ويقول جوزيف كونلي وهو رئيس تحرير مجلة إن كاتبة عمود انتقلت منذ ستة أشهر للعيش في العاصمة الفرنسية باريس مؤقتا لكنها قررت يوم الأربعاء وهو يوم الإعلان عن فوز بوش الإقامة الدائمة هناك.
|
|
|
|
|
|