دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
العجوز المتصابية.. غادة عبدالعزيز خالد فاض بيها الشجن ..وفلاش باك عبداللطيف البونى
|
عند تجوالى فى قراءة الصحف.. اليوم عثرت على هذا المقال المميز الذى كتبه الدكتور عبداللطيف البونى فى عموده اليومى فى صحيفة الراى العام حاطب ليل بعنوان( فاض بيها الشجن) عن الاخت الصحفية وزميلت البورد الاستاذة غادة.... وهو مقال شيق ....
Quote: عندما استرجع علاقتي البعيدة بالصحافة، التى أدين لها بفضل كبير في تكويني الثقافي والفكري أكثر من أية مؤسسة أكاديمية، أجد ان اشخاصاً بعينهم قد رسخوا في ذاكرتي بما قدموه من أعمال صحفية متميزة، وهم كثر ولكنني أذكر منهم اليوم الأستاذ محمد علي محمد صالح الذى لم أتشرف بمعرفته الشخصية، ولا أدرى أين هو الآن. هذا الاستاذ كان يكتب رسائل صحفية من أمريكا في صحيفة الصحافة يوم ان كان مبعوثاً في جامعة انديانا، فكانت رسائله عبارة عن سياحة في المجتمع الامريكي بعيون سودانية، لذلك يكون لها وقع خاص لدى القاريء السوداني لا يجده في أي مصدر آخر يتحدث عن المجتمع الأمريكي، ويومها كانت المصادر محدودة. مناسبة هذه الرمية هو ان ابنتنا وصديقتنا الاسفيرية وهذه من اسفير، اي عبر النت، اذ لم نلتقيها كفاحاً حتى الآن الاستاذة غادة عبدالعزيز خالد، التى نطالعها بانتظام في صحيفة «الصحافة» الغراء قد اعادت الى اذهاننا ما كان يفعله استاذنا محمد علي محمد صالح بما تكتبه من عمق المجتمع الأمريكي، وبصورة لا تتوافر إلا لملاحظ ذكي وحاذق وبعيون سودانية عسلية 100% تقرب اليك الفهم بصورة لا تفعلها حتى الكاميرا أو اي كاتب من جنسية أخرى، وأحياناً كثيرة تقوم بعملية «فلاش باك»، وذلك بربط ما تشاهده بالسودان اي تسودن المقال دون ان تفقده امريكيته ليصبح في شكله النهائى قضية انسانية رفيعة. كتبت غادة عن لاعب السلة الشهير الذى اعتزل وخلفه ابنه الذى قال انه عندما يكون والده من المشاهدين له تنصرف العدسات اليه، وتتركه هو يلعب «بمزاج»، وكتبت عن الامريكي الذى فاز بأكبر يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة، وكيف ان تلك الأموال عادت اليه «بالساحق والماحق»، وفقد راحة البال وفقد حفيدته التى كانت أحب ما في الوجود اليه، وكتبت عن العجوز المتصابية التى تزوجت الشاب الشرق اوسطى «الفاقد حنان»، وكتبت عن التعبير عن الرأي بالبوري، واحياناً كثيرة عندما يفيض بغادة الحنين ويطول بها الشجن تمارس سودانويتها كتابة فتكتب عن القنقليزة المحتفظة بها، وعن نسيبها والد زوجها حاج هاشم وكيف ان صديقتها وزميلتنا الاستاذة منى ابوزيد الكاتبة والاديبة زارتها ذات مرة عبر «الماسنجر» ولم تجدها وتركت لها مكتوباً على الشاشة يوضح ذلك فذكرها ذلك بعبارة حضرنا ولم نجدكم التى تكتب بالفحم على الابواب وبالطريقة السودانية لتقول في النهاية انه بالرغم من البعد والغربة والهجرة وسطوة التكنولوجيا انها تحافظ على التقاليد والعادات السودانية ولكن في ثوب مواكب، كتابات غادة ومنى ابوزيد تعتبر اقلاماً نسائية ولكن دون استحضار لقضايا الجندرة أو شكوى من ضعف أو حموضة تجاه ما يسمى بسيطرة الرجل لذلك تجدها تفيض بالعذوبة والرقة والانسانية. عرفتني غادة مشكورة بوالدها الكريم فقلت لها يا غادة انتِ والله بنت مبروكة فقد اعتاد الناس ان يعرفوا الآخرين بأبنائهم وها انتِ تفعلين العكس فما أسعد والدك بك، جاء في الاثر من لا يشكر الناس لا يشكر الله فمن الأعماق شكراً يا غادة لما تقدميه لنا من وجبات صحفية «طازجة» من الدنيا الجديدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجوز المتصابية.. غادة عبدالعزيز خالد فاض بيها الشجن ..وفلاش باك عبداللطيف البونى (Re: jini)
|
الاخوة... الاعزاء عاطف عمر... العوض....... جنى... سلام عميق
عفوآ.... فغادة تسيرو.. بخطى وهى تملك كل مقومات المهنة.. فهى مرتيبة الافكار.. وتعى جيدآ فى اى اتجاه تسير.... لذلك نتمنى لها كامل التوفيق.... ويقولون وراء كل رجلآ عظيم امراة.... ولكن هنا تنعكس الاية..... حيث وراء كل امراة ناجحة رجلآ عاقل ومتفهم... فتحيتنا للباشمهندس... وعضو البورد معز هاشم زوج الاخت غادة.... وهو دومآ مساند لها... فى مسيرتها الاعلامية والصحفية... فالتحية لغادة ونتطلع لان ترفدنا بالكثير... المرتجى.
سيف
| |
|
|
|
|
|
|
|