|
خدر، بشرى، حمّور، جمّاع ... وينكم ؟
|
الأعزاء طارق أبو عبيدة (خدر)، بشرى الفاضل، حمّور زيادة، فضيلي جمّاع وآخرون بالطبع نفتقد أقلامكم في هذه الفترة الأشد حلكة في تاريخ السودان إذ بات الوطن مهددا أكثر من أي وقت مضى بالتمزق والتفتت والاحتراب الأهلي الشامل، بينما حكامه في غيهم سادرون وقد أعماهم بريق السلطة والمال، ولسان حالهم يقول: من بعدنا الطوفان لا ننتظر صلاحا في مستقبلنا المنظور، فالحال البائس الذي صار إليه المجتمع السوداني لا يرجى إصلاحه في عشرات السنين، ولكن ما يقلقنا هو مستقبل الأجيال القادمة ونحن نتحمل المسؤولية الكاملة عما سيحل بهم مثلما يتحمل الجيل السابق لنا مسؤولية ما آلت إليه أمور بلادنا
فلنواصل الكتابة طالما لا نملك غيرها حاليا
دمتم أعزاء
|
|
|
|
|
|