دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية )
|
قراءة من واقع الغبينة .. *** عنترة العبسي .. هذا الفارس الأسود .. يقال أن أمه جارية سوداء من جواري بني عبس .. قاسَى كثيراً لينتزع إعتراف أبيه به .. و مما زاد الطين بِلة .. هيامه بإبنة عمه عبلة .. ثم إستغلال عمه لهذا الحب و الهيام ليدعم به المجهود الحربي للقبيلة و يحميها بشجاعة عنترة المندلقة تحت أقدام عبلة. خواطره تتعلق بأهداب وطننا.. و شعره يتنفس خلجاتنا شهيقاً و زفيراً.. و بصفة خاصة المغتربين في الأرض. قال عنترة في معلقته الشهيرة :
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
الشعراء بلا شك هنا يعادلون المغتربين في الأرض .. فمن كثرة توهانهم و فقدانهم لتوازنهم صاروا يهيمون في كل بلد كصعاليك الشعراء ...و (المُتَرَدَم) هنا هي شوارعنا التي كلما رَدَم أحد الوُلاة الحُفر و الشقوق التي بها .. جاء الخريف الذي بعد الردْم مباشرة فيفضح مكنونات الردْم فيُعَرِّيها من الطبقة التي في سماكة ( الكِسْرة) .. فتفتح الحفرة ( خشمها ) و تقول : هل من مزيد.؟ فالشاعر يتساءل هل غادر المغتربون أصلاً هذه الشوارع المردومة ؟ لأن أهلهم يعانون و يعانون حتى موعد إجازاتهم لمشاركة أهلهم المعاناة نفسها.( هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ ). و هنا الشاعر بحسه السوداني المتقدم بعدة سنوات ضوئية و الذي سبق عصره و زمانه ، يذكرنا بغربتنا التي نعود منها فنجد أن منزلنا الذي كان يقع ناصية .. أصبح (تالت) ناصية بقدرة قادر بعد أن تم بيع الميدان ، حتى لاصقتْ البيوت شارع الظلط. حتى أنني و الله في إحدى الإجازات لم أتعرف على منزلي الذي بنيته طوبة طوبة و بجهد السنين. فقد إنحشر إلى الداخل بعد أن كان ناصية. فإذن الغربة عند شاعرنا عبارة عن (تَوَهُّمِ) ليس إلا و نحن عبارة عن ناس ( وَهَم ساكت ) : أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
يواصل : وَلَقَدْ حَبَسْتُ بِهَا طَوِيلاً نَاقَتِي أَشْكُو إلى سُفْعٍ رَوَاكِدِ جثَّـمِ
الناقة هنا تعادل (العربية الأمجاد) التي تلف و تدور حول منزلكم بسبب ( رواكد ) الماء التي جثمتْ على صدر الشارع .. فلا أنت تستطيع النزول .. ولا صاحب ( الأمجاد) يسكت بل يزيد (نِقَّتِه) لأن المبلغ المتفق عليه أقل من هذه اللفلفة و الدوران بسبب برك الماء ، إذن أنت ( حبستها و حبسته طويلاً ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
ثم يقول :
فَوَقَفْتُ فِيهَا نَاقَتِي وَكَأنَّـهَا فَدَنٌ لأَقْضِي حَاجَـةَ المُتَلَـوِّمِ
طبعاً طالت المدة و أنت كمغترب مكنكش في ( الأمجاد ) و ما شاء الله ( الكِلْيَتين ) شغالات تمام بفعل السوائل ( حرامها و حلالها و التي بيْن بيْن .. كالشربوت ) .. و تضخَّمتْ المثانة و تريد أن تقضي حاجتك فلا تجد إلا أقرب حيطة فتُولي ظهرك للشارع المعطون موية و تزيد جراثيمه جراثيماً مستوردة و رغم أنك (مُتَلوم) في هذا التصرف غير الحضاري .. إلا إنك معذور ( قطِع شك ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
وَتَحُلُّ عَبْلَـةُ بِالجَـوَاءِ وَأَهْلُنَـا بِالْحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
(الجَواء) منطقة سكن عشوائي غير مخططة ، يسْرَح و يمْرح فيها السماسرة دون حسيب أو رقيب.. سكنتْ حبيبة القلب في ( الجواء ) قبل أن تنتقل إلى مكان آخر هرباً من واحد شَرَّامي يريد زواجها قسرا و بالعافية.. أما الأهل فسكنوا أول ما سكنوا (بالحّزَن) التي هي (الشجرة) .. ثم لظروف مالية قاهرة تتعلق بسوء معاملة الكفيل الخليجي لإبنهم الوحيد و هضم حقوقه و بالتالي لم يرسل المصروف لعدة شهور.. فتقهقروا إلى (الصمان) التي هي العزوزاب .. و ما أن إستقروا هناك حتى تقهقروا مرة أخرى إلى (المُتَثَلَّـمِ) التي هي ( .....) شبه العشوائية القريبة من جبل أولياء ... و ذلك بسبب جارتهم التي يتلبسها الظار من حين لآخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ أَقْوَى وَأَقْفَـرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
(طلل) هي بقايا بيتهم في قريتهم الذي ورثوه عن جدهم .. و لا يضاهيه قوة و متانة إلا (حَبُّوبْتَن) ليهم بيقولولها ( أم الهيثم) .. وِلْدوها بي (سنونا) و ماتت بي (سنونا) و يقال أنها كانت تَكُد الدوم الناشف و تنهشه كما لو كانت تستعمل منشارا كهربائياً. و لما ماتت يقال أنهم خموها في قفة عشان يدفنوها ( لأنها كانت مكوَّمة بعد أن أصابتها هشاشة عظام في أواخر عهدها بالدنيا أم قدود).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ *** عَسِرَاً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَـةَ مَخْرَمِ
حبيبة القلب كان أبوها دائماً خرمان و متقريف و رغم هذا ( يَشْحَد ) السفة من اللي يسوى و اللي ما يسواش حتى إشتهرتْ إبنته بـ ( إبنة مَخْرَم ) .. والله أعلم .لأن هناك رواية أخرى تقول أن كلمة ( مخرم ) جاية من كلمة ( خُرُم) .. و عليكم بالقياس على ذلك .. و هلم خرما ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
كَيْفَ المَزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُهَـا *** بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وَأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
بدَّلتْ الحبية مكان سكنها فسكن أهلها بعنيزتين ( و هو مكان قريب من عِدْ بابكر بدأها أول مَن سكن بها بغنمايتين و الآن يملك قطيعا يسد عين الشمس ) و الغيلم هو مكان الدهماء و الغوغاء حيث تتوقف مواصلاتهم بعد كل مطرة. و الكلمة مكونة من كلمتين ( غَىْ) و هو الضلال و ( لَمْ) و هو الخَم .. حيث كان سكان المنطقة يبرعون في عمل كل ما ينعتهم بالضلالة .. ثم أُدغمتْ (الغَىْ ) في (الَلم) فصارت كلمة واحدة حسب رغبة المسئولين بمحلية المنطقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
مَا رَاعَني إلاَّ حَمُولَـةُ أَهْلِهَـا *** وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
والد المحبوبة رجل عصامي في مجال التحميل.. بدأ حياته بعربية كارو ( قبينة واحدة ) يجرها حمار .. و عند رحيلهم خاف صاحبنا من منظر الحمار المربوط في طرف الكارو و هو يسفسف في ( عليقة ) عبارة عن خليط من الرماد المخموم من تحت الدوكة و من حفرة الدخان ( حمار ما عندو قشة مرة )...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
وَخَلاَ الذُّبَابَ بِـهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ *** غَرِدَاً كَفِعْلِ الشَّـارِبِ المُتَرَنِّـمِ
الحى الذي يسكن به زولنا و ككل أحياءنا ، حيث إنفرد الذباب بالجو و أقسم بأن لا يبارح هذه البيئة المثالية .. فصار (ينوني) كالسكران الشارب كاسين و يقعد يدندن و يترنم بأغنية حقيبة. و هو ذاك الذباب المعدَّل جينيا (الأزرق اللون) الذي كان يمارس هواياته هذه نهاراً جهاراً و لكن يبدو أنه إنطلاقاً من الحفاظ على حقوقه كاملة فقد صارت له وردية ليلية تباشر عملها حتى بواكير الصباح لتواصل وردية أخرى عملها طيلة النهار دون كلل أو ملل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
هَزِجَاً يَحُكُّ ذِرَاعَـهُ بِذِرَاعِـهِ *** قَدْحَ المُكِبِّ عَلَى الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ
الذباب لا يحك ذراعه بذراعه إلا أن شبع تماماً و وقف ( لَطْ) .. تماماً كالذي يدنقر منشغلا لإشعال سيجارته من ولاعة (معصلجة) في عز الكتاحة. و الزناد الأجذم هو الولاعة التي لا تولع إلا بعد يلتهب أصبعك الإبهام من كثرة المحاولات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
تُمْسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ *** وَأَبِيتُ فَوْقَ سَرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ
الشاعر هنا عاوز يخلي العين تعلو فوق الحاجب .. فيحسد عبلة بنت الأكابر على نومتها فوق الحشية ( المرتبة المحشوة بريش النعام ) .. و يتعجب من نومته على سرج حصانه الأسود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإِنَّنِـي *** سَمْحٌ مُخَالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْلَـمِ
الزول دة يبدو أنه كان ديمقراطياً و بيحب الراى الآخر و مَثَله الذي يحتذي به هو: ( العديل راى والأعوج راى ) فها هو يقول للمحبوبة : أشكريني بالشيء الذي عرفتيه عني فأنا سمح الأخلاق حتى مع من يخالفني الراى .. و لكن إذا ظلمني أحد .. فليطالعني الخلا ..
فَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ *** مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعْمِ العَلْقَـمِ
أها .. جاب الفيهو الفايدة ..
وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ المُدَامَةِ بَعْدَمَـا *** رَكَدَ الهَوَاجِرُ بِالمَشُوفِ المُعْلَـمِ
عنترة كان من النوع ال مزاجو عالي جداً .. فلا يشرب المنكر إلا بعد هجعة الليل و سكون الجو. (المشوف المعلم) هو الحى الذي كان ينسرب إليه ( ناس الكيف ) ليلاً بعد أن تسكن الحركة .. دون أن ( يشوفهم أحد ) و دون أن يتركوا خلفهم أي (علامة) لخروجهم .. لذا أسموها ( المشوف المعلم ) .. وربما كانت إنداية لها علم فوق رأسها كالنار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِـرَّةٍ *** قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشِّمَالِ مُفَـدَّمِ
كان لا يوجد هذا اللون من المنكر إلا عندنا ..خصوصاً أيام ( الشري ) و البارات و الإندايات.. فكانت هناك أنواع ملونة .. شري أبو رحط .. أبو ديك .. أبو حمار .. سايْبرَس وارد قبرص. أسرة جمع سرير .. و هنا إستعملها الشاعر كجمع لكلمة سر .. فالزجاجة تهمس للشارب بأسرار لا يفقها إلا شارب الصنف .. أما (الأزهر في الشمال مفدم ) هو كيس الترمس .. و لم يقل الأزهر في اليمين لأن الكأس مجراها اليمين .. و في رواية أخرى الأزهر المفدم فول الحجات ( الفول مدمس) بالقشرة ذات اللون الكبدي أو الأحمر .. و أيام عنترة كانت ألوانها زهرية و تبدلتْ ألوانها بفعل التصحر و الجفاف و تهجين التقاوي وهجوم جحافل الجراد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُـوفِ لأَنَّهَا *** لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّـمِ
ما أجمل هذا البيت. ما نقدر نقول فيهو أي شي. الشاعر كأنه يريد أن يقول بمفردة سودانية بحتة : عشان خاتر عيونك .. ممكن أمشي الدفاع الشعبي ذاتو ..
لَمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلْتُ أُرِيـدُهُ *** أَبْدَى نَواجِـذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّـمِ
نوع يخاف و لكنو ما يختشي.
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَهَا اذْهَبِي *** فَتَجَسَّسِي أَخْبَارَهَا لِيَ واعْلَمِي قَالَتْ : رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً *** وَالشَّاةُ مُمْكِنَـةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمِ
عندنا في السودان نقول : فلان دة وكت يِتْفَلْهَم ... بيسوي جيب في السروال .. و عنترة من غنائم الحرب سوالو جارية .. يذكرني هذا بشيء غريب جداً .. فكل الذين فاجأتهم النعمة بعد الإغتراب .. يتناسون شظف العيش القديم و كل ما يذكرهم به .. بل يتمادى البعض في البوبار و الصرف البذخي و كأن هذه الغربة شيء مستدام .. و كأنه يضمن دوام الحال الذي هو من المحال ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
نُبِّئْتُ عَمْرَاً غَيْرَ شَاكِرِ نِعْمَتِي *** وَالكُفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ
هنا عاوز يقول : إن أنت أكرمت الكريم ملكته و إن أكرمت اللئيم تمردا .. أو بلفظ سوداني ( الحسنة في المنعول .. زى إنفلونزا الطيور ) ..
وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى *** إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
أبو عبلة .. اللي هو عم عنترة .. بيحب نومة القايلة .. أو نومة الضحا .. لذا فإن حديثه لعنترة بتكون ما مضمونة و ما موثوقة لأنو بيكون كلام زول شايلو النوم و ما بيعرف هو بيقول في شنو .. فتجد شفايفو بيتحركن بالكلام .. لكن الحروف ما بتطلع كويس .. زى الزول ( المسنسن ) بي شربوت غتيت يوم العيد و ضارب أم فتفت و مرارة و كمونية و راسو أتقل من حجر الطاحونة .. و عنترة ما هو هين .. بيحفظ الكلام دة و بيواجه بيهو عمو بين رجالات العشيرة ..
وَلَقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَمْ تَدُرْ *** لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَي ضَمْضَمِ
ناس ضمضم ديل كانوا بيقولوا لأبو عبلة ( العبد دة كان إتزوج عبلة دي .. ياها ال بينَّا و بينك .. و بنشيل حالك و حال قبيلتك ) .. أها عنترة هنا بيتمنى ما يموت قبال يداوس الضماضمة ديل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالنا الفطحل عنترة بن شداد ( قراءة ثانية ) (Re: ابو جهينة)
|
الشَّاتِمَيْ عِرْضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُمَا *** وَالنَّاذِرِيْنَ إِذْا لَقَيْتُهُمَـا دَمـِي إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَـا *** جَزَرَ السِّباعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَـمِ
أها ... و من يومها .. (النسر ) والذي يعادل عندنا الآن صقر الرمة بيتحاوم عند مشارف كل مضارب فيها ظلم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|