دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاستمرار في زواج فاشل أو الطلاق.. أحلاهما مر!
|
ذكر الكاتب والناقد الفلسطيني الكبير الدكتور إحسان عباس في كتابه الذي كتبه عن سيرته الذاتية بعنوان "غربة الراعي"، أن والده أصّر عليه بأن يتزوّج إحدى قريباته، ولم يكن هو يرغب بها، ولكن الوالد أصر على الابن بأنه لن يتزوج غير قريبته هذه..!. لم يجد الدكتور إحسان عباس مفراً سوى الخضوع لرغبة والده كارهاً الزوجة والزواج، ويحاول كل مرةٍ أن يؤجل الزواج لعل الله يكتب له انفكاكاً من هذا الزواج الذي لا يرغب فيه، ولا يجد في المرأة التي اختارها له ووالده وأجبره على الزواج منها، ولكن لم يكن الوقت في صالحه، ووالده مصرٌ على زواجه من هذه القريبة، وكان ذلك في الأربعينيات من القرن الماضي وفي قرية فلسطينية صغيرة تم العُرس وتزوّج الدكتور إحسان عباس بزوجةٍ غير مُقتنع بها..! وصارت بهما الحياة الزوجية بكآبةٍ لم يستطع الزوج تحمُلها، ولكنه أنجب طفلين من هذه الزوجة. ومرةً وصل به الأمر بأنه لم يعد يستطع تحمّل السير وإكمال الزواج، فطلب من زوجته أن ينفصلا وأن تذهب إلى أهلها في فلسطين، وقد كان وقتذاك يُدّرس في جامعة الخرطوم. فجمعت الزوجة أغراضها وتقبّلت الأمر لأنها كانت تشعر بأنه ليس سعيداً في هذا الزواج وأنه مغصوب ومغلوبٌ على أمره من قِبل والده حين تزوجها. وحين كانت الزوجة تقوم بجمع أمتعتها استعداداً للرحيل ورأى الدكتور عباس الأمتعة مكومةً في ركنٍ من أركان المنزل وطفلاه يلعبان بهذه الأمتعة، أخذته العبرة، وحدث حدث غيّر تفكيره تماماً، إذا أعُلن قيام دولة إسرائيل وتم تهجير الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم إلى مناطق أخرى حيث أصبحوا لاجئين بلا مأوى ومتُشردين في ارض الله الواسعة، خاصةً وأن قريتهم كانت ضمن القرى التي احتلها العدو الإسرائيلي. عندما رأى تلك المناظر للأطفال والنساء والشيوخ يهيمون على وجوههم في بلداتٍ وقرى لم يعرفوها من قبل. عندما رأى هذه المناظر، قال لنفسه : هل اللاجئون بحاجةٍ إلى إضافة ثلاثة لاجئين آخرين؟ يقصد بذلك زوجته وطفليه. عندئذ طلب من زوجته أن تبقى وأن يبقى الأطفال ويعيشون معاً، وقال كلمةً : إذا عليّ أن أنضم إلى أكبر حزبٍ في الوطن العربي، وهو حزب الأزواج غير السعداء..!!. هل كلام الدكتور عباس وهو مُثقفٌ كبير صحيحاً أم أنه غير ذلك؟.
إذا كان الدكتور إحسان عباس قال ذلك الكلام في الأربعينيات من القرن الماضي، فهل تغيّر شيء ؟ أم مازال حزب الأزواج غير السعداء هو أكبر حزب في الوطن العربي؟.
باقي الموضوع هنا http://www.alriyadh.com/2007/11/09/article292633.html[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستمرار في زواج فاشل أو الطلاق.. أحلاهما مر! (Re: بكري الخير)
|
مجموعة كبيرة من الأزواج يعيشون تجربة الأنفصال النفسي بينهم كأزواج..ولا يحدث بينهم الطلاق الرسمي. هناك قطعا ظروف قوية في رايهم تمنعهم من الإنفصال.. أقواها وجود الأبناء .. علي كل حال الظروف الموضوعية في حياة الكاتب الفلسطيني علي تختلف عن ظروف كثير من الإخرين الا أنها مازالت تثير قضية الطلاق وآثارها علي الأزواج والابناء..وبالتالي من خلال تجربته هو أثرها علي الأبناء.. علي كل حال الأحوال الإقتصادية والظروف الإجتماعية المحيطة بالاسر تسبب ضغوط بدرجات مختلفة تختلف الإستجابة لها بإختلاف نوعية ودرجة إنتماءات الأسر لها.. ولعل السؤال التالي هنت هو الواجب.. ماهو الافضل للأطفال.. وجود بين زوج وزوجة تعساء تعاسة تنعكس بشكل مباشر علي أطفالهم بمعنب المعاناة والمشاكل اليومية.. أم أن الافضل أن يكون هناك طلاق يحقق بعض الراحة العائلية للجميع ولا يمنع أي منهما من القيام بواجبه تجاه الابناء بشكل مستمر ومفيد؟؟
......... ......... وربما تسائلناكذلك.. لماذا يصير الطلاق أمر عداوة بين الزوج والزوجة خاصة بعد إستحالة الحياة بينهما؟؟ ولماذا يجعل البعض الابناء أداه في عقاب بعضهما بدلا من الإتفاق علي أسس رحيمة تحقق التوازن للأبناء؟؟
.......... .......... وعلي الرغم من الإرتفاع الفظيع في نسبة الطلاق في السودان..وعلي الرغم من الإنفتاح في نقاش مثل هذه المواضيع.. الا ان عدد كبير من المجتمع مازال ينظر للطلاق كعار او ستيجما...هذا ايضا مرتبط بعوامل أخري..
تحياتيظ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستمرار في زواج فاشل أو الطلاق.. أحلاهما مر! (Re: Muna Khugali)
|
الاخ بكري الخير معاك ننتظر اصحاب الخبرات
اخت منى كلامك سمح شديد والله...الخواجات بقولوا:
أفضل ما يفعله الاب لأولاده هو ان يحب امهم
وفعلا والله الاولاد موقفهم شنو من الحياة التعيسة او الغير سعيدة بين والدينهم؟ وافتكر انو الاولاد هم الاهم....ديل ما خلاص اصلا كبروا واخدوا نصيبهم او جزء من نصيبهم من الحياة لكن ماذنب هؤلاء الصغار لينشأوا بعقد نفسية؟
طيب بالنسبة لكلامك عن لماذا يكون الطلاق عداوة بين الزوج والزوجة...قبل كدا قريت مقال جميل لشيخ سعودي دا الجزء المهم منه:
هذا وأعرف قصة طلاق حصلت لأحد الناس الذين أعرفهم تماماً, ولو أنني لم أقف على تلك القصة لربما ظننت أنها ضرب من الخيال. هذا الرجل مكث مع زوجته سنوات؛ ورزق منها بأولاد, وكان هو من مدينة, وزوجته من مدينة أخرى. وصار بينهما شيء من الخلاف بسبب اختلاف طبيعتهما؛ فطبيعته تميل إلى البرود, وطبيعتها تميل إلى الحرارة . وفي يوم من الأيام جلس معها, وقال لها: يا أم فلان لا ينبغي أن تستمر حالنا هكذا في نزاع, وشد وجذب, فإما أن نتفق؛ أو نفترق, إما إمساك بمعروف, أو تسريح بإحسان؛ فقالت: دعني أفكر في أمري, وأستخير ربي, وآمل منك أن تقوم بذلك. وبعد مدة قالت له: أرى أن المناسب لي ولك أن نفترق؛ فلعل الله يغني كلِّ واحد منا من سعته، فقال لها: إذاً نفكر على بركة الله في طلاقنا. وفي يوم من الأيام ذهب بها إلى بيت أهلها, وتوجَّه إلى المحكمة, وأثبت الطلاق, ورجع إليهم, وأخبرهم بذلك, وتناول الغداء معهم, ثم ودعهم. يقول: فرجعت إلى بيتي, وبكيت حتى أفرغت أكثر ما عندي؛ حزناً على تلك العشرة الطويلة, ثم اتصلت بمطلقتي وأمِّها؛ لأن والدها متوفى، وقلت لها: الأولاد بيننا إن أردتم أن يكون عندي فبهما ونعمت, وإن أردتم أن يكون عندكم فالأمر كذلك. فقالا: نريد أن يكونوا عندنا, فقلت: إذاً أخبروني عن النفقة التي تناسب حتى أرسلها بين الفينة والأخرى, فاتفقنا على مبلغ, وصرت أرسله لهم , وأتابع أولادي, ويزورنني بين الفينة والأخرى, وأزورهم أنا كذلك, وأتواصل مع والدتهم في شأنهم. وبعد مدة تزوُجتُ ورزقتُ بأولاد, وتزَّوجَتْ مطلقتي , ورزقت بأولاد, واستمرت الصلة بيننا بشأن الأولاد, وإذا ذهبتُ إلى مدينتهم وحدي أو بصحبة أحد زملائي _أزور جدة أولادي, وأتناول عندهم الغداء, أو العشاء, وأسلم على أولادي؛ ثم أرجع إلى بلدي. وإلى يومنا هذا وأنا سعيد بزواجي الأخير, وهي كذلك, وأولادنا يسيرون في دراستهم وشتى أمورهم, وكأنهم بين والديهم. فقلت له: ألم يحدث بينكما خلاف طيلة تلك الفترة؟ قال: لا, بل أنا شاكر لهم حسن تربيتهم لأولادي, ويكفي ما حصل من طلاق بينناً؛ فلا داعي أن نزيده سعيراً بالقيل والقال, وبكل ما ينغص عيشناً, ويؤذي أولادنا. هذه قصة صاحبنا الذي أعرفه تمام المعرفة, وأعرف حاله إلى يومنا هذا. وهي تعطينا درساً في حسن التعامل مع الخلاف, بل مع صورة من أعظم صور الخلاف ألا وهي الطلاق ، فمع بالغ الأسف أن الطلاق _غالباً_ إذا حصل لم يكتف كلَّ طرف من الأطراف بلوعة الفراق, وآثاره, بل تراهم يُطْعِمون نار الخلاف جَزْلَ الحطبِ, فكلما خبت زادوها سعيراً. والنتيجة أنهم يخسرون جميعاً خسارة فادحة تَطَال صحتهم, وأوقاتهم , وربما أموالهم, وأديانهم. ولو أنهم امتثلوا آمر ربهم _جل وعلا_ بالإمساك بالمعروف, أو التسريح بالإحسان لكان ذلك خيراً وحسن تأويلاً.
____________ جزء من موضوع بعنوان "طلاق مثالي"...نقلا عن كتاب "ومضات"للشيخ محمد الحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستمرار في زواج فاشل أو الطلاق.. أحلاهما مر! (Re: احمد سيد احمد)
|
Quote: وإلى يومنا هذا وأنا سعيد بزواجي الأخير, وهي كذلك, وأولادنا يسيرون في دراستهم وشتى أمورهم, وكأنهم بين والديهم. فقلت له: ألم يحدث بينكما خلاف طيلة تلك الفترة؟ قال: لا, بل أنا شاكر لهم حسن تربيتهم لأولادي, ويكفي ما حصل من طلاق بينناً؛ فلا داعي أن نزيده سعيراً بالقيل والقال, وبكل ما ينغص عيشناً, ويؤذي أولادنا. |
الأخ أحمد السلام عليك وعلى ضيوفك الكرام، والله التجربة الفوق دي تجربة فيها دروس كتيرة، وتقريباً هي بتقدم نموذج مثالي لما ذكرته الأخت منى! والقضية كلها يبدو أنها بتعتمد على مدى وعي الزوجين، وعلى أي حال: بما أن الله عز وجل أتاح الخيار بتاع الطلاق، فلا شك لحكمة، وقيده من أجل التثبت تماماً من أنه هو الحل الصحيح، المهم، شكراً لك ولضيوفك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستمرار في زواج فاشل أو الطلاق.. أحلاهما مر! (Re: صلاح عباس فقير)
|
ابو السيد انا اعتقد انه عباره مثل
اذا لم تستطع ان تتخلص من تعاستك حاول ان تستمتع بها
قد يكون فيها الشفاء
فلا يوجد حب مطلق او كره مطلق الا في خيال الكتاب والمؤلفين
لكن القلوب تتقلب
قد تكره شخصا اليوم دون ان تكتشف كل جوانبه
وقد يظهر جانب منه يجعله اقرب الناس اليك...
فضلا عن انه التعاسه لاعني الكره
قد تعيش تعيسا معع شخص تحبه جدا
بل قد يكون الحب هو سبب تعاستك
لانك لاتستطيع منه فكاكا رغم عيوبه وبلاويه ..
يكفي الدكتور من زوجته انه مجرد ما طلب منها ان تلحق بأهلها لمت اغراضها دون مقاومة .. اي قررت ان تضحي بحياتها كلها مقابل ان يسعد هو ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستمرار في زواج فاشل أو الطلاق.. أحلاهما مر! (Re: othman mohmmadien)
|
فعلا يا هاني يا تمسك بمعروف يا تفارق بمعروف
ويا اخونا صلاح فعلا الطلاق لحكمة ربنا شرعو ولحكمة اخرى جعل العصمة في يد الزوج
حاتم يا حبيبنا اخبارك واحوالك....سودانت بقت خلا هههههههههههه
كلامك صح لو مافي حب فلا اقل من وجود الاحترام
عرفتني يا حاتم....؟ نستخدم الحبر السري بتاع سودان فورم العزيز
درديري يا سواق كبير....طبعا مجاراتك ولا الرد علي دررك دي تتقاصر امامه حروفنا....فما نحن بجانبكم إلا كعُشبٍ بأصول نخلٍ طِوال
اخونا عثمان والله الطلاق دا حكايتو براها كمان عندي قريبي محامي قال ماسكليهو قضية طلاق رقمها 1243 في الكلاكلة فقط وخلال شهر ديسمبر الماضي فقط ايضا...طبعا قضايا الطلاق بتترقم تسلسلي...يعني في شهر واحد في محلية واحدة 1243 حالة طلاق
| |
|
|
|
|
|
|
|