|
هل اراضي السودان سوف تكون ضحية حكومة البشير
|
الملتقى الاستثماري السعودي السودان لبيع أراضي السودان فى ابريل 2013 الشركة القابضة التي تؤسسها المملكة في السودان لتحقيق الأمن الغذائي من خلال هذه الشركة يمكن تلبية مبادرة ألمللك عبدالله , فى تحقيق الأمن الغذائي للوطن العربي و خاصة القرب بين السودان و المملكة العربية السعودية , والذي يعزز التكامل الاقتصادي , ان الشركة التي سوف تؤسس فى السودان كما ورد فى هذا الخبر و بالمقارنة بما اتى بالخبر نجد ان الدعوة التي وجهة للمستثمرين السعوديين للاستثمار فى السودان هذا يخلى هذه الشركة الغاضبة من أهدافها , وأيضا يبعد المملكة العربية السعودية كحومة فى الاستثمارات فى السودان , ان المشاريع التي طرحت من الحكومة او من الأطروحات التي سوف تقدم من حكومة البشير للمستثمر السعودي , من خلال مؤتمر المانحين الذي سوف يعقد فى ابريل المقبل , هذا يؤكد ان حكومة البشير تسول وتبيع اراضي السودان من خلال قانون الاستثمارا الجديد , و نحن اذا تكلمنا عن هذا المؤتمر و الذي حول اسمه فى أجهزة الإعلام السودانية من مؤتمر المانحين , للمتقي الاقتصادي كان نتيجة فشل المؤتمر فى الدعوة التي وجهتها حكومة البشير للدول العربية و الأوربية للمشاركة فى هذا المؤتمر , ان الجولة التي قام بها دكتور السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور من خلال الشهور الماضية , للترويج لهذا المؤتمر قد فشل فى اعتذار كل الدول التي ذهب اليها , لهذه الأسباب , حول اسم المؤتمر للملتقي الاقتصادي . لكن هناك بعض البنوك و الشركات العربية سوف تشارك فى هذا الملتقي الجدير بالذكر ان هناك مميزات أعلن عنها لعقد هذا المؤتمر . الاستفادة من الميزات بين البلدين فى قرب الأسواق ، ولتحقيق هذه الأهداف كان هناك مؤتمر مصغر . لأعمال مجلس الأعمال السعودي السوداني بالخرطوم . وتم الاتفاق بين رجال الأعمال السودانيون والسعوديون في ختام إعمالهم على تأسيس شركة قابضة من عدة شركات في مجالات عديدة لتنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن الأمن الغذائي العربي . ان هذه الشركة التي سوف تؤسس من رجال الاعمال السودانيين و السعوديين هى تؤكد ان هذه الشركة سوف تذهب للشركات الخاصة و ان المشاريع القومية الحكومية السودانية يطرحها البشير للمستثمرين السعوديين وتقسيم الأرباح و المشاركة بالمستثمرين السودانيين التابعين للبشير , الذين استولوا على أموال الدولة السودانية , ان الأرباح سوف تدخل فى جيوب البشير الخاصة من خلال المستثمرين السودانيين الذين لم يعرفوا حتي الان من هم اذا كانت الدولة تطرح المشاريع و الأراضي الزراعية مقاسمة بين رجال اعمال سودانيين و سعوديين هذا يثير الشكوك , اين دور الحكومة لإدارة المشاريع الخاصة بالدولة والتي تغذي الاقتصاد السوداني . بهذه الشركة يهرب البشير الأموال خارج السودان , وتأسيس نسب له من هذه المشاريع دائمة . ان تجربة المملكة العربية السعودية بالاستثمارات فى السودان هى لم تكن سوى فى مصلحة المملكة العربية السعودية , مثلا هربت المملكة العربية السعودية من الزراعة فى السودان وذهبت للأرجنتين , لكن هناك بعض المشاريع السعودية مثل تربية المواشي هذه المشاريع تخص المملكة العربية فقط . المشروعات التي تم اختيارها من السودان في أعمال الملتقى في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والمعادن والبترول والخدمات والصناعات , هذه المشاريع لا تعد سوى فرقعة إعلامية ان المملكة العربية السعودية لن تشارك كحكومة فى مثل هذه المشروعات هذه المشروعات تعد مشاريع إستراتيجية , وهذه كارثة اقتصادية يقودها البشير وحزبه بخصخصة , المشاريع الإستراتيجية . ان تعامل المملكة فى هذه المشاريع انما هو تعامل حذر , و الدليل على هذا لم تدخل المملكة العربية السعودية هذه المشاريع كحكومة , وذلك لعدة أسباب أهمها الحظر الاقتصادي على السودان , ثانيا المملكة العربية السعودية تتخوف من فشل هذه المشاريع بسبب الالتزامات المالية التي تخص المستثمرين السودانيين , حمل هذا الخبر ان هذا الملتقي أساسه الاستثمارات بين السودان والمملكة العربية السعودية من خلال المستثمرين من البلدين , نحن نتساءل , من هم المستثمرين السودانيين ورؤوس الأموال التي سوف يشاركون بها , وهل المستثمرين السودانيين لديهم أموال بالدخول لهذه المشاريع ام أنهم شركاء من الباطن برؤوس أموال سعودية . نحن نطالب من حكومة البشير بالكشف عن أسماء المستثمرين السعوديين و السودانيين الذين سوف يشاركون فى هذه الاستثمارات .. وزير الاستثمار السوداني د. مصطفي عثمان اسماعيل أعرب عن أمله في ان يكون الملتقى السوداني السعودي المرتقب من انجح الملتقيات الاقتصادية . من هنا و من هذه التصريحات تؤكد فشل مؤتمر المانحين الذي كان يروج ويقوده الدكتور السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور , من المفجع ان يصل حال السودان لهذه الدرجة التي أوصلت الاقتصاد السودان للإفلاس ... وأكد ان السودان مستعد لمنح رجال الأعمال السعوديين مليوني فدان خالية من الموانع لتنفيذ مشروعات استثمارية في الزراعة والثروة الحيوانية بمختلف انحاء البلاد . ان استباحة اراضي السودان بهذه الطريقة للستثمر السعودى هى كارثة بكل المقايس التي وصلت له الخزينة العامة للحكومة , هذا شي مفجع ان نسمع ان والى ولاية الخرطوم يقوم بحشد الآلاف من المجندين لحماية أراضي السودان من التعديات المواطنين عليها , نحن نقول للسيد والى ولاية الخرطوم , عليك ان توقف حكومة البشير على تعدياتهم على ملاين الأفدنة و الأراضي السودانية وتقسيمها على المستثمرين العرب , أليست هذا هو التعدي الحقيقي المنظم من الحكومة على أراضي الدولة و حقوق الشعب
(عدل بواسطة محمد احمد القاضي on 03-31-2013, 01:24 PM) (عدل بواسطة محمد احمد القاضي on 04-01-2013, 01:28 PM)
|
|
|
|
|
|