يستحق مركز الدوحة لحرية الإعلام التقدير والثناء لدوره الكبير في مجال عمله وبصفة خاصة تجاه الصحفيين السودانيين، وأيضا للعلاقة المهنية- التي جاءت نتيجة تفاهم - مع رابطة الإعلاميين السودانيين بالدوحة – كنت ممثلا لها- والجالية السودانية ممثلة برئيسها الدكتور عثمان بشير وأعضاء المكتب التنفيذي .هذه العلاقة ومنذ أول اللقاءات في 2011 توجت بانجازات واضحة للمركز من حيث إشراكنا في برامجه الإعلامية سواء كان في الدوحة أو الخرطوم وهنا ابرز النجاحات: - تدريب 4 صحفيين ضمن دورة متخصصة للمدربين الإعلاميين خلال 17-21 مارس 2013 بفندق جراند هيرتج بالدوحة.وشارك فيها من السودان عبد الحميد عوض واخلاص نمر ومحمود ابو ادريس ووقداي. - سينظم المركز ورشة عمل حول مشروع قانون الصحافة الذي يجري التداول بشأنه في الخرطوم. - بموجب تفاهم مع الجالية السودانية ممثلة برابطة الإعلاميين شارك 16 طالبا وطالبة من مدارس الجالية السودانية في دورة التربية الإعلامية الثلاثاء 27 نوفمبر2012 ضمن 42 مدرسة ما بين مستقلة وخاصة للمراحل للابتدائية والإعدادية والثانوية بنين وبنات، واشرف على التدريب نخبة من المدربين، وتم تعليم الطلاب والطالبات أساسيات العمل الإعلامي وتوضيح واستكشاف الأخبار وحرية الإعلام وماهية صنعها وفهم تقنيات العمل الصحفي ووسائله المختلفة عن طريق تدريبهم ومساعدتهم ليكونوا إعلاميين متميزين، يقومون بإعداد أخبار مدارسهم.وشارك طلابنا في المسابقة الإعلامية وسيتم الإعلان عن الفائزين في ابريل. - في 17 يونيو 2012 تعرف وفد الجالية السودانية على أهداف وأنشطة وبرامج مركز الدوحة لحرية الإعلام باعتباره مؤسسة غير ربحية تعمل من اجل حرية وجودة الصحافة في قطر والشرق الأوسط والعالم وتعمل على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية بما يساعد في حرية الحصول على المعلومات وتسهيل التدفق الحر للأفكار .وناقش الطرفان التعاون المشترك وشددا على أهمية المشاركة في الحياة الاجتماعية في مختلف منحيها استنادا على حرية الصحافة والإعلام المتميز. -اللقاء تم مع يان كولن مدير المركز وأيمن البردويل ، مدير البرامج وبحضور الأستاذ عبد الرحمن عبد الباسط مسؤول البرامج والأستاذة لميس نصار مسؤولة. - في 15 نوفمبر 2012 بحث سعادة عبد العظيم الكاروري، نائب السفير السوداني، مع يان كولن و أيمن البردويل، مدير البرامج بالمركز وبحضور الدكتور هاشم الجاز الملحق الإعلامي،وفيصل الزبير أمين شؤون العضوية برابطة الإعلاميين ، عضو المجلس الخمسيني للجالية زيارة وفد المركز إلى الخرطوم في يناير 2013. لمزيد من المعلومات : www.sudanjalya.qa /www.dc4mf.org/ar
اختتمت الخميس دورة تدريب المدربين الثانية التي نظمها مركز الدوحة لحرية الإعلام خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس واستفاد منها 9 صحافيين وإعلاميين من عدد من الدول العربية من بينها مصر والسودان والأردن وفلسطين واليمن، وقدمها الكاتب والخبير الإعلامي المصري ياسر عبد العزيز. وتضمنت الدورة، التي أقيمت بفندق جراند هيرتيج الدوحة، عرضاً وافياً لمنظومة المفاهيم المتعلقة بالتدريب الإعلامي بدءً من تقييم حاجيات التدريب مروراً بتصميم الدورات الملائمة لتلبية تلك الحاجيات ومن ثم الإشراف عليها وصولا إلى تقييم مفاعيلها على الأداء الإعلامي للصحافيين أو المؤسسات الإعلامية المستهدفة من التدريب. كما هدفت الدورة إلى تمكين المشاركين من منظومة المفاهيم المتعلقة بالتدريب الإعلامي بحيث يصبح بإمكانهم تصميم دورات تدريبية والإشراف عليها بما يلبي حاجيات الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ويتلاءم مع التغيرات المتسارعة التي تشهدها المهنة، ومنح المشاركين الفرصة للانتقال من إطار الممارسة اليومية للمهنة وضغطها وإكراهاتها إلى فضاء أوسع يتم فيه التفكير في سبل الارتقاء بالإعلام من خلال نقل الخبرات المتراكمة وتعميم أفضل الممارسات. وفي نهاية الدورة، قام السيد يان كولن مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام بتوزيع الشهادات على المشاركين. المشاركون أشادوا بالدورة وقد أشاد عدد من المشاركين بمستوى الورشة ، قائلين إنها كانت على قدر التوقعات وأنها حققت الهدف المرجو منها ، متوجهين بالشكر لمركز الدوحة لحرية الإعلام ومثنين على دوره في نشر الوعي والتثقيف الإعلامي و حرصه على الرفع من مستوى الصحافة العربية وتطويرها من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي يقدمها. حيث قال عبد الحميد عوض، صحافي سوداني : الدورة كانت ممتازة جدا ، واستفدنا منها كثيرا، وهي قابلة للتطوير في المستقبل من خلال إدخال بعض التعديلات على برنامجها. وتوجه عوض بالشكر لمركز الدوحة لحرية الإعلام على حرصه على تطوير الصحافيين العرب وتنظيم الدورات والورش التدريبية لهم. ومن جانبه، قال محمد حلمي – صحافي مصري – إن الدورة كانت تأطيرية في المقام الأول ، وقدم المدرب خلالها للمشاركين معلومات مفيدة حول معايير الجودة في العمل. وأضاف : كما تعلمنا الكثير من مهارات التواصل في التدريب مثل لغة الجسد، والممارسات الأكاديمية، وكيف نصبح مدربين ناجحين.. وتابع : المدرب قدم الدورة بطريقة جذابة وجميلة جدا، والدورة كانت مفيدة وناجحة جدا، إلا أننا نقترح في المرات القادمة أن تتم زيادة مدتها ومنح المشاركين وقتا أطول للاستفادة وذلك لأهمية الموضوع. ..وتوجه حلمي بالشكر لمركز الدوحة لحرية الإعلام على هذه المبادرة ، مثنيا على جهود المركز في تقديم التدريب للإعلاميين والصحافيين العرب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية. ومن ناحيتها قالت حنان كسواني، من الأردن : نشكر مركز الدوحة لحرية الإعلام على إتاحة هذه الفرصة لنا لتنمية مهاراتنا وخبراتنا في مجال التدريب. وأضافت : الدورة كانت مفيدة بالنسبة لي ، وقد مكنت المشاركين من تعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجال التدريب ، حيث قدم المدرب لنا المعلومات بأسلوب منهجي وعلمي وموضوعي ، وعلاوة على ذلك كانت الدورة فرصة لالتقاء المدربين العرب ومناقشة الأفكار وتبادل الآراء فيما بينهم ، وهذا أمر مهم في حد ذاته.أما إخلاص نمر، صحافية سودانية وكاتبة عمود "نمريات" في صحيفة الصحافة السودانية، فقالت : الدورة كانت رائعة ومفيدة، وسادها الانسجام بين المشاركين والعمل بروح الفريق ، وقد اكتسبنا مهارات تدريبية ستؤهلنا لإنجاز مهامنا مستقبلا بنجاح. وتابعت : نشكر مركز الدوحة لحرية الإعلام على هذه الفرصة التي أتاح لنا لتطوير مهاراتنا في مجال التدريب من خلال هذه الدورة ، التي جاءت في إطار معرفي عميق ، وفي حدود المهام المتوقع إنجازها..لقد كانت استفادتنا كبير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة