|
وزير آثار سلفي يا حسن بندي!!!
|
رحم الله عالـما الآثار ألبروفسور أسامه عبدالرحمن النور وأستاذنا وصديقنا حسن بندي.. لقد رحلا قبل أن يصيبهم نشاز هؤلاء القوم وهم يتهترشون يـمنة ويسري فوق كنوز ثقافتنا الـمادية والتي يقوم علي أمرها وزير سلفي جهادي قال وبعظمة لسانه إنه لـم يزر متحف الخليفة و لا متحف السودان!! وفوق هذا و ذاك فإنه سيعمل جاهدا لجذب خمسة مليون سائح ليستحموا بالـمياه الكبريتيه بالشماليه!! محن يا بندي! قرأت كلام ذلكم السلفي و في الذاكرة موقفكم مع عبدالله محمد أحمد في فجر ثورة الألغاز حينما زاركم بالـمتحف القومي و طلب منكم تشويه تـماثيل بعانخي و تهراقا حتي لا تكون فتنة لـمسلمي بلاد السودان !! فسخرتـم من حديثه وتبحرتـم معه بشأن الثقافة الـمادية بالسودان فكان مصيركم الصالح العام وتشرد في إلي أن أخذ الله الأمانه!! ألسودان { محسود } بحسب رأي عبدالله الطيب يا حسن! و إلا فـما هذه الـمحنة التي ترعي شئون الثقافة الـمادية علـما بأن السلفية الدينية و الثقافة الـمادية يقفان علي طرف نقيض من حقل الـمعرفة الإنسانية..?? وزير يتحدث عن إنسان سنجه و كأنه فتح أثري جديد علما بأن أساتذة السودان {الفات} درسونا أياه بالـمدارس الوسطي في بداية عقد السبعينات! وزير لـم يطوف بـمتاحف وزارته! فقطع شك إنه لـم يطلع علي كتاب {ألنوبه! بوابة أفريقيا} لبروفسور آدمز الـمتخصص بإمتياز في شأن الثقافة النوبيه. فعلا لقد ضحك القدر عندما إنولد السودان!! فشارع الحريه يؤدي للسجانه! والجزم تلـمع داخل الفترينه في السوق الأفرنجي بينما الطماطم مفروشة أرضا في السوق العربي ! و ثالثة الأثافي إنو الإنتباهة أكثر توزيعا بين الصحف ! آخ تفف!!!!!!
|
|
|
|
|
|