|
سيطرة الاموال و العقول اليهودية على الاعلام الغربي حقيقة ام خيال؟
|
في البدء دعوني اوضح ان التفرقة بين السيطرة المالية و العقلية متعمدة وكذلك لابد لي من الاشارة الى ان هذا الامر تناوله يسبب حساسية شديدة في الوسائط الاعلامية الغربية لعدة اسباب من بينها (حقيقة الموضوع) نفسه...و ..الاتهام بالعنصرية ضد (الجنس السامي)....الى (عشعشة) نظرية المؤامرة في عقول (العاجزين)... ولكن الامر حقيقة ام خيال؟!
مؤسسة اعلامية محترمة مثل البي بي سي لا يمكن ان نقول ان المال اليهودي يسيطر عليها (البي بي سي ..مؤسسة عامة تملكها الدولة) ولكن البي بي سي ترتعد فرائصها خوفا عندما ينفلت احد محرريها (خاصة الفري لانص ) و يقسو على اسرائيل ....او تبدي احدى المراسلات شفقة على ياسر عرفات بينما تزأر البي بي سي مثل الاسد عندما تحتج السعودية على فيلم (مثلا)
ال سي ان ان لا يمتلكها المال اليهودي.....ولكن السي ان ان لا تجد حرجا في تعطي وظيفة مهمة لناطق اعلامي رسمي سابق باسم الايباك...وفي نفس الوقت تقوم بفصل محررة لانها اسبغت وصفا (محترما ) على الشيخ محمد فضل الله الزعيم الديني اللبناني
فوكس نيوز ..ايضا لا يملكها المال اليهودي...
ولكن ...صحيفة النيو يورك تايمز...والواشنطن بوست .....يملكها المال اليهودي
قناة ايه بي سي ابتلعتها الشركات (الملتي ناشونال) اليهودية ......الخ
فهل الامر حقيقة ام خيال؟
|
|
|
|
|
|