أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!قصة واقعية...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2013, 12:37 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!قصة واقعية...

    أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!
    جئت مع عدد من أبناء الريف .. جاءت بنا سبل متفرقة
    لنلتقي في مدينة أمدرمان للعمل في أي وظيفة تتاح
    .. كنا في حدود الـ (15 – 16) سنة .. طوال القامات
    .. بأجساد نحيلة وعيون عسلية أنهكها الفقر ليس لنا من لباس
    إلا ما على أجسادنا .. وليس لنا من مال إلا ما حصلنا عليه
    من أهلنا بصعوبة لا يعلمها إلا الله .. زجت بنا الظروف
    لنلتقي في وظيفة (عمال يومية) .. حفارين .. بإحدى
    المؤسسات (الوطنية) التي كانت في طور الإنشاء ..
    وتم إبلاغنا بواسطة رجل في حدود الخمسين من عمره
    مهندم بجلباب وعمامة ومركوب أبيض من النوع الرخيص
    تم إبلاغنا بأنه رئيسنا (المشرف) .. يتأكد من حضورنا
    السادسة صباحاً أو قبلها .. ومغادرتنا بعد الثانية ظهراً
    بعد أن نكون قد أنجزنا حفراً تاريخياً مقدراً في تلك الأرض
    الصلدة في أطراف أمدرمان حيث مقر المؤسسة (الوطنية)
    المزمع إنشاؤها .. وبعد أن تكون عين شمس الله قد
    صبت جام حرها على أجسادنا ونحن نحفر أو نحمل
    الصفائح المعبأة بالصخور على الكتف .. وعين كل منا
    تلتقط محجوب (المشرف) حتى لا يفوته إنجازنا التاريخي .. نرآه
    وهو يعايننا ولسان (عينه) يبدي إعجاباً .. وضحكة يحاول
    أن يلملمها ليحفظ رصانة ورهبة وجهه .. ونواصل

    جمعنا (محجوب) في أول أيام عملنا وأبلغنا أنه مسؤول
    بهذه المؤسسة ولكن نظراً لأنها لم تفتتح بعد، فقد كلف
    للقيام بالإشراف على تجهيزها بأحسن شكل .. وهو سعيد
    أن يرى شباب (مثلنا) يخرجون للعمل في المؤسسات
    (الوطنية) .. وأنه لا خوف علينا فإن كنا قد تركنا
    الدراسة، فالمستقبل ينتظرنا طالما روح العمل فينا قوية
    بالشكل الذي يرآه في عيوننا .. كان كلماته تسري
    لتشعل فينا ميت الأمل .. ولو الحياء لهتفنا بأعلى
    أصواتنا (الله أكبر) ولكن لا يليق أن نهتف ونحن
    الممدوحين ونواصل.

    استأجرنا منزلا آيلا للسقوط .. به غرفتان كبيرتان ..
    كان عددنا حوالي الـ (18) ولكنه وسعنا .. فقد كان
    المبيت في الحوش .. وليس لدينا عفش .. لم نك نعير
    إحكام إغلاق الأبواب عند الخروج اهتماما .. فليس
    بمنزلنا شيء جدير بأن يسرق ..

    واجهتنا مشكلة الأكل في الشهر الأول .. فليس لدى
    أي منا ما يكفيه من المال لأسبوع .. ولكن كان بيننا
    شاباً ذكي العينين أسمه (متوكل) قال لنا أنه سيحـل
    مشكلة الأكل .. وذهب وأقنع صاحب مطعم شعبي
    غاية في البؤس بأننا عمال بالمؤسسة المزمع قيامها
    وأننا نتقاضى راتبنا آخر الشهر ولو وافق على أن
    نأكل عنده الثلاثة وجبات فسنكون زبائن دائمين إلى
    ما شاء الله .. وجاءنا متوكل بالرد الإيجابي فقد وافق
    صاحب المطعم الشعبي مشكور وجاءنا متوكل
    بأسعار الأطعمة كمونية فول عدس طعمية بلدي بأم رقيقة
    جقاجق .. وأصبحنا نأكل الثلاث وجبات جماعيا في المطعم
    متحسبين ألا نرهق الميزانية بعد أن ضمنا المسألة الأساسية
    في البقاء أحياء وقادرين على المهمة التاريخية المناطة
    بنا في المؤسسة (الوطنية) ونواصل.
    شكرنا (مزمل) وأعتمادناه رئيسا مفوضاً ومستشاراً
    خاصاً لكل منا في جميع قضايانا من شراء أزيار
    الماء والكيزان وسارت الحياة بشكل طبيعي لبعـض
    الوقت .. بعد أن عرفنا طريق السينما مرة في
    الشهر .. فقد كنا نستغل ثلاث نهايات أسبوع للذهاب
    لأهلنا الذين فرحوا بأننا قد تبوأنا مكاننا رجالا
    عاملين في بناء (الوطن الحبيب) ولم يكن يعنيهم
    كثيراً طبيعة المهام .. ولكنهم كانوا يدعون لنا
    بأدعية كثيرة تطفح رضى وتفتح طرقاً للفأل .. وبدأ
    إحساسنا تجاه وظيفتنا يتفاوت بين الرضاء القسرى
    والرضاء التام .. فبعضنا لم يشم المدرسة أصـلاً
    وبالتالي فلم يكن يطمح لأكثر من ما هو فيه من نعم
    وراتب مضمون وجقاجق تتوفر متى طلبها طوال أيام
    الشهر ..
    سارت بنا الأيام لشهور عديدة على هذا الحال ..
    ومحجوب في غاية الاستمتاع وهو يحكم قبضته
    على أدائنا لواجبنا (التاريخي) وهو بين النظافة
    والتجريف وضرب البلاط بالبولش بالإضافة لحفر الأرض
    وإحضار تراب البحر بالقلابات بغرض زراعة
    النجيلة والزهور حتى تكون المؤسسة (الوطنية)
    غاية في الأناقة والجمال .. وبالشكل الذي يليق
    بمحجوب وبنا نحن زمرة الشباب (الحفارين) الموعودين
    بوظائف تليق بإخلاصنا في أداء الحفر وغيره من
    الأعمال الشاقة التي تطلبتها المرحلة.

    عندما ينادي محجوب على واحد منا ليرسله الدكان
    للسجائر.. نضع الصفائح أو الويره (جمع وير) آلة
    الحفر ويطلق عليها أبو راسين .. ونأتيه هرولة
    وبعضنا من من أمتدت آمالهم للوظائف (السندسية)
    كانوا يبالغون ولا يأخذون منه حق السجائر ..
    بل يأتونه بخمسة سجائر أو علبة أحياناً من حر
    مالهم .. وأي مال هو ؟!! كان محجوب يظهــر
    الرضاء للجدية في العمل ويظهره أكثر لمن يحضر
    له السجائر وأكثر من الاثنين من يحضر السجائر
    من حر ماله .. وحفاوة محجوب بالسجائر
    كانت تصل حد الشره ونواصل.
    عندما انتهت فترة الأعمال الشاقة التي امتدت لحوالي
    سبعة أو ثمانية أشهر .. جاء دور التوظيف فــي
    المؤسسة ذهب .. كل منا لمحجوب مذكراً له كيف أنه
    كان مجتهداً ومخلصاً في عمله وجالباً للسجائر من
    حر ماله ..

    أظهرت عيون الرجل بعض التأثر (لا أدري إن كان
    حقيقاً أم لا) ولكنه ظهر عليه تأثراً بأن شيئاً غير
    مفهوم لنا قد حدث .. واستمرت المسألة لأيام
    أضطر لجمعنا كما جمعنا أول مرة وقال:

    يا أبنائي .. جئت مثلكم للعمل بهذه المؤسسة
    في مهنتي التي عملت فيها لأكثر من ثلاثين
    سنة وهي ترزي .. يعني أنا ترزي يا أولادي وما
    عندي علاقة بشغلكم!!!! ولكن ونظراً لأنه قد
    تم إبلاغي أن العمل سيكون بعد عدة أشهر
    والوظيفة الوحيدة المتاحة الآن هي عامل يومية
    وفي ظروف صعبة وأنا شخص كبير ..
    اقترح علي أحد المشرفين الكبار
    على إنشاء المؤسسة أنه يمكن تعييني مشرفاً
    على عمال اليومية (يعني إنتو) .. وقبلت
    نظراً لأني محتاج .. وطلب مني أن أديكم
    العين الحمراء .. لكنني رأيت أنو السياسة
    أفضل من العين الحمراء .. وقد فعلت ما
    قدرني الله عليهو .. فأعذروني يا أبنائي
    .. لم نسأله .. لم نحرجه .. لم نطالبــه
    بأن يرد حق السجائر .. لكننا أخذنا الدرس
    ويا له من درس!!!! يعني تعب وسجائر
    بالمجان هو ما قدره الله عليه .. لا حول
    ولا قوة إلا بالله.
    قصة حقيقية بكل التفاصيل التي
    أوردتها .. ولولا بعض الإعتبارات
    لذكرت الأسماء الكاملة وأســــم
    المؤسسة .. حتى لا يضيع الوقــت
    في إنتظار محجوب ليأتينا بالعذر
    الأقبح من الذنب.
    محجوب ليس ظاهرة فردية .. فقد
    مر علي كثير من أمثال (محجوب)
    في حياتي .. غير أن محجــــوب
    ظل علامة فارقة .. فقد قابلناه
    ونحن مقبلين على الحياة ..
    كما أن جرعة الخداع في شخصيته
    كانت كثيفة.. وبقيت الأكثــــر
    حضوراً فكلما شممت رائحة محجوب
    في شخص .. ضحكت وقلت في نفسـي
    هاه .. داير تعمل لي فيهــــا
    (محجوب).
    في إحدى الأماسي بعد العشاء كنا نجلس وقد زارنا
    والد زميلنا (متوكل) في منزلنا الذي كان (آيلا
    للسقوط) عشان كدى حصلنا عليه بإيجار سكت عنــه
    لأنه لا أحد سيصدق .. وكان سبب زيارة والد متوكل
    أنه سمع أن متوكل قرر يمشي يشتغل في الجيــــش
    ودار حديث طويل بينه وبين أبوه الذي كان لا يريده
    أن يشتغل في الجيش ومتوكل مصمم على العمل بالجيش
    كان الأب خائفاً على متوكل لضعف بنيته رغم أنـــه
    يكبرنا قليلاً .. فقد كان نحيلاً بدرجة تجعله مناسباً
    للتمثيل في فيلم عن (مجاعات أفريقيا) .. ولكن
    أبوه لم يكن يريد أن يعلن له رأيه الحقيقي .. كان يقول
    له يا ولدي إنتا كراعك كعبة .. والجيش ما بنفع
    معاك .. كنا نعرف أن أسفل ساق متوكل (النحيل)
    به ضربة عاملة حفرة صغيرة .. ولم نســــاله
    عن سببها فكلنا موشمون بالكي أو آثار الملايد
    والطواري (آلات تستخدم في الزراعة) .. واصــل
    متوكل ملاسنة والده وأنه لازم يشتغل في الجيش
    فقال له أبوه: يا ولدي كان أشتغلت في الجيش
    بكراعك دي أنا ما عافي منك.

    فقال له متوكل: يابوي قروشو كتيرة والله أكان
    كراعي تنصل في النعال إلا أشتغل.
    فتح أحد الزملاء (الحفارين) قناة مع أحد المسؤولين
    الكبار (أكبر من محجوب في العمر والوظيفة)
    وكان هذا المسؤول الكبير شخصا فاسدا ..
    حيث التقى زميلنا بمنزل
    أحد أقاربه وقال له .. أنا بضمن ليك
    وظيفة كويسة لما المؤسسة تفتح .. بس
    تدفع لي نص مرتبك لمن تصرف الماهية ..
    ووافق زميلنا (الحفار) بكل فرح والتزم للرجل
    بنصف المرتب .. وسلمه له وهو يخبيء عنا
    هذا السر التاريخي العظيم .. ولكنه أضطر
    لكشفه في اليوم الذي قال لنا فيه محجوب
    أنا ترزي وما عندي علاقة بشغلكم؟
    كتبت عن محجوب بدون تفكير في جماليات
    الكتابة .. فقط حاولت بسهولة إستعادة تلك الأيام
    فأنهمرت .. محجوب لا يغادرني كثير .. قبل سنوات عملت
    لدى شركة أمريكية للإتصالات .. كانت الشركة تعطي حوافزا
    لبعض الموظفين من الإدارة التي تتميز بإنجازها ويكون
    الحافز السفر إلى أمريكا
    وقضاء أسبوع أو اسبوعين بفندق فخم ومبلغ كويس نثريات

    لسوء حظي كان رئيسي (استرالي) وهو (محجوب) مطور ..
    يعني محجوب في شركة عالمية في زمان العولمة .. من
    أول سنة جمعنا وأبلغنا أن الشركة فيها حوافز خطيرة
    لحسن الأداء وبدأ يحثنا بالحق والباطل على بذل المزيد
    من الجهد .. وعندما تحقق لإدارتنا الفوز .. كان السفر
    والنثريات من نصيبه هو فقط .. ونصيب عمال محجوب
    أحسنتم يا شباب ..
    محمد عبد الجليل
    أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!
                  

03-18-2013, 12:39 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!قصة واقعية... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote:
    الــمــلــح (ذكريات الجامعة)...قصة الطماطم..

    الكلام ده أيام الجامعة..


    كنا متعودين أنا وصاحبي علي (الملح) , ونادر جدا ما نركب مواصلات ..


    لدرجة إننا بقينا خبراء في الملح وبنعرف كويس وين الأماكن الممكن تقيف
    ونأخد موقعنا فيها!


    مثلا :

    1- أي إستوب كان ساهل جدا إنك تملح فيهو..وفي الإستوب بالذات ممكن تركب

    أي نوع عربات ..حسب إختيارك إنت وبس..!


    2- أي (لفة) في الشارع ساهل برضو إنك تملح فيها ..لأنو كل سائق بيهدن

    في اللفة, وبالتالي بإشارة منك في الزمن المناسب (ومعاها جكة قبل ما يقرر سيد الحديدة
    عاوز يرفعك وللا لا) , وبالضبط قبل ما يصل اللفة بشوية ..عشان يقرص ليكم وتركبوا طوالي.!


    3-


    أما النوع التالت ده


    فهو أهم وأخطر أنواع الملح علي الإطلاق ومضمون مية المية كمان.


    وده السبب في القصة البايخة الحصلت معاي أنا وصاحبي في اليوم داك.!!

    النوع التالت ده ..كنا ما بنستخدمو إلا مضطرين

    ومش مضطرين وبس ..لا ..ومستعجلين كمان

    لأنو نوع فيهو إنتهازية عالية !!

    كنا في اليوم داك مستعجلين جدا ..ولحسن الحظ لقينا بنت جميلة جدا واقفة

    في مكان ملحنا المعهود (وده النوع التالت القصدتو ) .


    في النوع ده :


    بتقيف علي بعد خمسين أو ستين متر من البنت أو البنات العاوزات يملحو..

    وفعلا ..وقفنا بعيد منها ..وما تمر دقيقة واحدة إلا وتقيف جنبها (ليلي علوي)..

    وفتحت الباب القدام وركبت ..

    وبعدها بثانيتين فتحنا نحنا الباب الوراني ..وركبنا

    قفلت الباب القدام..

    و براحة صاحبي قفل هو كمان الباب الوراني..

    في اللحظة دي صاحب العربية (في منتصف الأربعينات) سألنا : يا شباب ماشين وين؟

    صاحبي رد عليهو -الرد المتعارف عليهو في الملح- : إنت ماشي لحدي وين؟

    الزول كان قطيم حبة قام قال ليهو :يا إبني أنا سألتك تقوم تسألني .!

    قمت رديت عليهو أنا في اللحظة دي: ما شين (بحري السوق)

    - لأنو السوق في طريقه ومستحيل ما يصل بحري السوق!


    رد بسرعة : معليش أنا ما واصل السوق.


    صاحبي رد: طيب ممكن تجدعنا معاك اي مكان قدام في سكتك؟

    رد : لا..لا ما ممكن.. لو سمحتوا مممكن تنزلوا؟

    أنا قعدت أضحك في سري من الإحراج الحصل ده ,

    لكن صاحبي كان قضيم شوية قام قال ليهو: خلاص.. نزلنا كلنا.

    عمنا إنفعل ورد بزعل : يا قليل الأدددب.. يا ما مربي ..انزل من العربية دي حالا.

    أما الفتاة الجميلة فكانت تتبسم (وعاملة فيها بتعاين بعيييد وزي الما سامعة أي حاجة)
    المهم بقي منظرنا بايخ و زي المحتلين للعربية ..



    والزاد الطين بلة إنو عمنا ألفاظو كلها كانت قاسية جدا

    وصاحبي -وأنا ذاتي-ما إستحملنا الألفاظ دي..وقررنا عدم النزول
    بمفردنا , بس عشان نحددها معاهو..وفي النهاية كان الحل

    عند الفتاة الجميلة وبدون مقدمات فتحت باب العربية ونزلت تحت وقالت ليهو: شكرا كتير.
    ومشت ..


    في اللحظة دي صاحبي فتح الباب ونزل أخيرا وأنا وراهو..




    بعدها إعتزرنا للبنت ..ووريناها إنو دي أول مرة تحصل معانا..

    وكويس إنها ذاتا نزلت..لأنو شكلوا عمنا ده زول ما كويس.

    والبت ذاتها طلعت بت ناس وقالت لينا : إنتو ما غلطانين ابدا..

    وأنا ذاتي حسيت بيهو ناوي علي شر..عشان كده نزلت .



    في اليوم داك إتأخرنا جدا.. يمكن عشان كنا مستعجلين.!
    قصة تانية..
    فلس كالعادة ..وطالعين من الجامعة وجيوبنا فاااااضية..

    وحتي لو عندنا قروش فلقد تعودنا علي الملح..

    كنا ماشين يومها أمدرمان عن طريق بحري..لأنو ملح بحري أسهل ..

    المهم طلعنا ووقفنا في الإستوب.. في ركن الميدان الشرقي مدخل كبري بحري..

    وأول بتاع بكس وقف سألناه : بحري؟؟

    وشكلوا كان ما طبيعي -زهجان جدا وصاري وشو- رد علينا : أطلعوا .

    قمنا -كالعادة- ناطين في الضهرية ..

    و إتحرك صاحبنا بمجرد النور الأخضر ما ولع..

    بس ما دخل الكبري!..


    ولف بشارع الجامعة!!


    دقيت ليهو القزاز ..يا عم!


    قام أشر لي بيدو علي إتجاه اليمين -يعني نازل بشارع النيل وماشي بكبري كوبر-


    المهم قلت ليهو أوكي وبقينا نتونس أنا وصاحبي في الضهرية..

    لكن ما كنت مرتاح ابدا ما عارف ليه..


    ووصلنا كبري كوبر سريع جدا..


    وقطعنا الكبري..


    لكن صاحبنا بدل يلف شمال..قام لف يمين!

    سألت صاحبي : أسمع..الزول ده مش قال ماشي بحري؟؟!؟

    صاحبي رد علي بتأكد : أيوا ..بس اصبر شوية نشوف آخرو شنو!؟!
    لكن العربية واصلت طريقها نحو الحاج يوسف وبسرعة عالية نسبيا .. يعني طريقة النط ذاتها مافي!

    دقيت ليهو مرة تانية ..قام عمنا أشر لي بيدو علي إتجاه قدام

    لا حولااا !!؟


    قلت لصاحبي: نط يا فردة في أول تهدينة..
    ولحسن الحظ .. وبعد أكتر من خمسة دقائق في الطريق..
    إزدحم الشارع مجددا , وقلل سيد البوكسي سرعته..

    وقدرت انا أنط بسلام.. لكن صاحبي نط ووقع علي ضهروا خارج شارع الظلط ..وإتظلط !


    بس ابيخ حاجة إنو المكان النطينا منو ما فيهو اي طريقة ملح جديد.. ونحنا مفلسين


    وفي اليوم داك رجعنا كداري لحدي بحري ..


    بس إحترت:


    إيه الخلي سيد البوكسي داك يعمل كده, وذنبنا نحنا شنو؟؟

    قصة الطماطم..

    قصة الطماطم دي ما بنساها ابدا, لأنو بسببها قربنا ندخل الحراسة!

    طلبة التدريب المهني جوار الجامعة ربما من أكثر الطلاب الذين يعيشون علي الملح!


    بس مشاغبين جدا بعد ركوب الملح !


    وبعد الحادثة دي بقينا بنعمل حسابنا جدا من اي ملح مشترك معاهم!


    يومها كنا في إستوب الجامعة في إنتظار الملح كالعادة , وإستطعنابسهولة ركوب (بوكسي)

    في الضهرية , لكن قفز معنا في نفس اللحظة أكثر من عشرة طلبة من التدريب المهني باقمصتهم الزرقاء
    ولم أدري لحظتها من أي إتجاه أتوا !

    والطريف في الموضوع أنه في يد كل منهم (طماطماية) ,

    ولسوء الحظ وبعد أن قطعنا الكبري وبجوار السكة حديد

    بدأوا في التصويب والرجم بالطماطم علي أي شاب يقف بالقرب من الشارع وهم يضحكون ويهللون!

    نصحناهم : يا شباب عيب ..يا شباب الكلام ده ما صاح! لكن لأننا إتنين.. وفي مثل أحجامهم تقريبا..

    فلم يكترثوا لنا..ولسوء الحظ أنهم صوبوا عدد من الطماطم نحو شاب يقف بجوار عربة فاصابته في وجهه
    وصدره ..

    لكن فجأة..وفي نفس اللحظة .. ركب الشاب نفسه السيارة وأنطلق وراءنا بسرعة.. واصبحنا مطاردين..ولحق بنا

    وطلب من السائق بالتوجه لقسم شرطة بحري لتأديب هؤلاء الصعاليق..وفعلا توجهنا للقسم ونزلونا كلنا

    وإتخارجنا بالجلالة أنا وصاحبي ..لأنو الأقمصة المختلفة عن لون أقمصتهم الزرقاء..وإصرارنا إننا جامعيين
    مع وجود دفاتر الجامعة..لكن لو كان واحد مننا لابس أزرق.. كانت حتكون مصيبة ..

    والطلبة أخدوا ليهم علقة ممتازة اليوم داك علي يد الشاب نفسه..لأنو ولسوء حظهم طلع ضابط شرطة ..
    يا تري كم مرة قذف أولاد التدريب المهني المارة بالطماطم؟
    بقلم:خالد أحمد الطيب
                  

03-18-2013, 06:38 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!قصة واقعية... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    أما انا شخصيا فألتقيت بعدة محاجيب هنا في أميركا وهم لا يفرقون عن محجوب صاحب قصتنا شيئا
                  

03-19-2013, 09:40 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا ترزي يا أولادي .. ما عندي علاقة بشغلكم!!!!قصة واقعية... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    ممكن اكون كنت محجوب في احد مراحل حياتي..فمن منكم كان محجوب هذا؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de