كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 البابا ... الذي أحببت
|
هو ... البابا ... فرانسس ... الأول, ولما إنقشع دخان تعميده
قبل يومين, فيما ستظل سحب سيرته ... ومسيرته مستمره
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
قال لي الكاردينالز ... المية وخمستاشر ... الذين إختاروه,
ربنا يغفر ليكم ... {مازحا} ... حين علم بتتويجه سقفا أعلى
للكنيسة الكاثولوكية ... وهم الذين كانوا وراء ذلكم التتويج.
تفسيري لتلك المزحة, يعني أن الإنسان بطبعه محتمل الخطأ,
وحين يخطئ وهو في مقام القائد الروحي, فالرب هو الذي يتولى
الغفران, على من أخطأ ... وعلى من فوض مخطئا. فهنا
توقيع يقترب موضوعيا من عصب الإنسان ومؤدى البيان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
ثم ... قال للناس ... عشية فتح سدل النافذه التي من عليها أطل,
{مساء الخير ... إخوتي وأخواتي} ... طلع من المقرر الديني
اللضوض, والذي ليس هو بأي حال ما أتى. فربما إغترب
عن النصوص التاريخية العاملة في مجرة التتويج البابوي,
لكنه إقترب من الناس ... وجعل البساط بينه وبينهم {أحمدي}
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
ثم ... قرر ألا يخرج من جلبابه ومن نصابه التاريخي الرامي
لجهة التواضع. رغم تعليته الوافرة والفارعة المقام. فقد
حدث وأن {لم} عفشه بنفسه, ودفع رسوم إقامته في الفندق
الذي كان فيه يقيم , في يوم لقائه الأول مع حضرات
الكاردينالات والأساقف ... بعد إختياره ... بابا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
ثم ... أنه إختيار صادف حمية التاريخ في أن يتوالي لمصلحة
عموم الناس. فأمريكا الجنوبية { حيث ولد وترعرع وفهم
معاني الحياة ومدارك الناس } هي القارة التي أنجبت في
سياق صراعاتها التاريخية, معاني ومفاهيم إرتبطت فيها
زخوم الحياة بمعاني الدين. وكان ... لاهوت التحرير ... طرقا
صاخبا على ذلكم الجدار المشترك. بل وكانت التجربة في
تسواقها العملي هي خير دليل على ذلكم الإرتباط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
ثمة مد وجذر ... إستصحب سيرة بابا اليوم, حين فتح الإعلام
كل نوافذ وأبواب حياته الخاصة والعامة بعد فوزه. لكنه
إستحضار لسيرة مواطن كاثولوكي عادي, إعتاد الرب بفعل
أيض الحياة ومستدلات الطبيعة, وبكل الرغبة في سلم وعدل
في مجتمع الإنسان ... من لدن خالق جبار مقتدر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
وبجوار كنيسته الكبيرة في الفاتيكان, ترابض روما, مدينة
لكل الناس والأجناس, ومقياسا عاليا لترمومتر العصر
وهو يتماهى في محدثاته الدنيوية السيارة الجرارة. والتي
تعتمد آليات الجهد الإنساني في تيسير الحياة المعاصرة.
فثمة مؤسستين, إحداهما دينية والأخرى دنيوية, يتواجدا
بعضا لبعض ورسالة لرسالة وكفا لكف. فأرى تلك اللوحة
بجامع أطرافها ومختلف مساراتها هي عنوان بهي لمعاني
التعايش المشترك والإستيعاب الكلي لواقع الإختلاف, بلا
خصومة ولا جموح ولا من ولا أذي ... ونتعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
آمالي في البابا الجديد ... إنسانية وإجتماعية وسياسية وبشكل
محدد وناجز, ليس لها علاقة بإعتقاده ولا موارد نهله الديني
ولا براحات إستغراقه الروحي, وإن كنت أومن بحق كل إنسان
في أن يكون لإختياره وأن يتوفر لمعتقده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
سلام يا حيدر
اكثر ما لفت نظري ابتسامته
اول مرة اشوف بابا مبتسم !
وقال في حديثه :
مازال التوزيع غير العادل للبضائع قائما
مما يخلق حالة من الخطيئة الاجتماعية
تطلق صرخاتها للسماء وتحجم إمكانات حياة افضل للعديد من إخواننا
كما انه يعارض بقوة عقوبة الإعدام والإجهاض ويناصر حقوق الإنسان
وشارك في تظاهرات في الارجنتين في عام 2001
احتجاجاً على الطريقة القمعية التي انتهجتها الشرطة الارجنتينية حينها.
ويعيش برئة واحدة إلا انه يتمتع بصحة جيدة.
و مولع جداً بكرة القدم، وهو يدعم فريق سان لوينزو دي المارغو في بوينس ايرس.
------------------------------------------------
غايتو قرب يقول من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته !
المعلومات اعلاه اوردتها العربية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: عمر ادريس محمد)
|
 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد سماع صدى أصوات أجراس الكنائس، في مختلف العالم، احتفالاً بظهور الدخان الأبيض لكنيسة السيستين، إعلاناً بانتخاب البابا الجديد، جورج بيرغوغليو، الذي قرر اختيار اسم فرانسيس، للدلالة إلى القديس فرانسيس آسيسي، ليكون لقبه خلال منصب البابوية، ويصبح أول بابا يختار هذا الاسم، وأول بابا تنحدر أصوله من أمريكا الجنوبية. ولكن من هو البابا فرانسيس؟ - ولد جورج ماريو بيرغوغليو في 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1936 في بيونيس آيريس، في الأرجنتين. - تولى مراسيم الكنيسة اليسوعية في 13 ديسمبر/كانون الأول عام 1969 خلال دراساته للاهوت في كلية سن ميغويل اللاهوتية. - عمل كراهب مبتدئ في سان مغويل، حيث قام بتعليم اللاهوت. - وتولى منصب أسقف للأبرشية في الفترة بين عامي 1973 ولغاية عام 1979. أصبح عميد كلية الدراسات الفلسفية واللاهوتية في سان ميغويل، وتولى المنصب منذ عام 1980 ولغاية عام 1986. - أكمل رسالة الدكتوراة في ألمانيا، وعمل بعدها بمنصب إدارة التعاليم الروحية في منطقة قرطبة . - عين في 20 مايو/أيار عام 1992 بمنصب أسقف ومساعد في بيونيس آيريس، وتلقى تكريماً من الأسقفية في 27 يونيو/حزيران عام 1997، ليصبح في اليوم التالي للتكريم مساعداً للمطران في بيونيس آيريس. -أصبح خليفة للكاردينال أنتونيو كواراتشينو، في 28 فبراير/شباط عام 1998. - تولى دور المقرر العام للاجتماع العاشر للمجمع الكنسي العالمي للأساقفة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2001 . - تولى رئاسة اجتماع الأساقفة في الأرجنتين، منذ 8 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005، ولغاية 8 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011. - عينه البابا جون بول الثاني (أو يوحنا بولس الثاني) لتولي منصب كاردينال في 21 فبراير/شباط عام 2001. - رشح لتولي منصب البابا، بعد استقالة البابا السابق، بنديكتوس السادس عشر، ليتولى بعدها منصب البابوية في 13 مارس/آذار عام 2013، وبعمر 76 عاماً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: الفاتح ميرغني)
|
حيدر قاسم
تحياتي
| Quote: فمن على منبره العالي ... فليتداعى مجددا ... لاهوت التحرير |
في الحقيقة تم انتخاب البابا الجديد من امريكا اللاتينية اساسا كبداية للحرب على لاهوت التحرير
اول ما تشوف ليك زول من العالم التاني او الثالث يدوهو جايزة نوبل او يدوهو منصب كبير (ناس البرادعي و كوفي عنان) اعرف انه عايزين يستخدموه حصان طروادة!
دي هجمة مرتدة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: سلام يا حيدر
اكثر ما لفت نظري ابتسامته
اول مرة اشوف بابا مبتسم !
وقال في حديثه :
مازال التوزيع غير العادل للبضائع قائما
مما يخلق حالة من الخطيئة الاجتماعية
تطلق صرخاتها للسماء وتحجم إمكانات حياة افضل للعديد من إخواننا
كما انه يعارض بقوة عقوبة الإعدام والإجهاض ويناصر حقوق الإنسان
وشارك في تظاهرات في الارجنتين في عام 2001
احتجاجاً على الطريقة القمعية التي انتهجتها الشرطة الارجنتينية حينها.
ويعيش برئة واحدة إلا انه يتمتع بصحة جيدة.
و مولع جداً بكرة القدم، وهو يدعم فريق سان لوينزو دي المارغو في بوينس ايرس.
------------------------------------------------
غايتو قرب يقول من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته !
|
صديقي {المزمن} خالد العبيد ... تسلم,
فعلا ... ما رأيت بابا من قبله إلا وهو عابسا قمطريرا,
والظاهر ده من أكلشيهات المنصب البابوي. على كل ناس
أمريكا الجنوبية ديل ناس بشوشين ورحبين وقلبهم يبان
على وجههم... الله إديهو العافية.
وفعلا ... ولحسب ما أقرا وأسمع, فللرجل تاريخ طويل
في الدفاع عن حقوق الإنسان, وحيث تجدني أوافقه في
إعتراضه على عقوبة الإعدام, وأتحفظ تجاه منع الإجهاض,
وأضم صوتي لكل حزمة مطالبه المتعلقة بحقوق الإنسان.
أعتقد ... بوجود فرانسس على كرسي البابوية, وبحكم
المتوقع منه, فلا أظن أن الكنيسة الرومانية الكاثولوكية
ستعود كما كانت ... ونعيش نشوف.
شكرا ... خالدنا ... وخليك قريب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: وأنا مثلك أخى حيدر قاسم
فإن قلبى إرتاح لهذا الرجل عكس سلفه الذى إستقال
ما عارف ليه ...... |
ربما هو إرتياح {عام} ... إذن.
أعتقد أن شخصية فرانسس, وهو يؤدي
أدوارا مختلفة ينبعث فيها من صميم
وجدانه, يستحضر موضوعيا حالة المقارنة
مع سلفه أو أسلافه, وأظن أن هكذا تحرر
صحائف التاريخ, بالمقارنة, وبالقرائن,
بالمشهود, وبالشواهد ... وسوف نرى
شكرا أخي عبدالله عبدالله ... والبوست بوستك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
هل صبأ الرفاق ههههههه
سلام حيدر والأخرين فعلا بابا بشوش القبليهو كان يبدو مفتري ومحبكا علي الآخر
يقال إنو متواضع وبسيط وذكي ولكن يؤخذ عليه موقفة المخذئ خلال حكم الجنرالات في الأرجنتين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: أسامة البلال)
|
Quote: البابا ... الذي أحببت
وأنا برضو
شى عجيب , وتوارد خواطر مدهش ياحيدر |
عزيزي ... عمر إدريس ... تسلم يابا,
ما ظللنا بشر فلا يمكن للشعور الإنساني
أن يغيب. وما تواردنا عفوا وخاطرا فهذه
من إحداثيات أن نكون
شكررررن على الصور وملف التعليق المرفق,
والذي أظنه سيجد حظه من الحوار في هذا
البوست
... وأبقى طيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: دايما بتفتح آفاق رحبة للتفاكر الإنساني والآمال العراض!
كرادلة امريكا اللاتينية تميزوا بالقربى من الناس وملامسة همومهم حتى أٌطلق عليهم خلال الحرب الباردة" القساوسة الحمر".
أفردت صحيفة فاينانشيال تايمز في عددها الصادر اليوم 15 مارس 2013 تغطية بحجم نصف صفحة تحت عنوان" كاردينال متواضع ذو مهارات سياسية بارعة" تحدثت فيها عن مآثر البابا الجديد وتواضعة حيث انه آثر، على غير العادة، أن يستقبل الكرادلة المهنئين وقوفا بدلا عن الجلوس على الكرسي الرسولي او البابوي، وخاطب مريديه وهو يرتدي قلنسوة بيضاء بدلا عن التاج البابوي، ورفض إستبدال الصليب الذي يتقلده بآخر من ذهب، كما إستقل مع الكرادلة البص من المجمع الرسولي إلى الفندق.
ثم عرجت الصحيفة للحديث عن آثر إنتخابه على البرازيل - اكبر دولة كاثلوكية في الكتلة اللاتينية- والتي كانت تنظر لعملية الإقتراع بمثابة كاس عالم لاهوتي، على حد تعبيرها، حتى ان احد مناصري الكاردينال اوديليو( البرازيلي المنافس للباباجورج بيرغوغوليو) قد كتب في التويتر يقول له " جيب لينا الكاس" وعندما ظهر الخيط الابيض من الدخان كتب ذات المغرد يقول" إستغفر الله لكني لم اكن اتوقع ذلك"!
بالطبع فتحت بعض النيران على البابا الجديد وهو امر متوقع في ظل التحديات التي يواجها الكرسي الرسولي بما فيها تولي قداسته أسقف أبرشية الارجنتينية في فترة حرجة من تاريخ ذلك البلد( فترة حكم الجنرالات الممتدة من 1976 - 1983 والتي عرفت بـ الحرب القذرة، حيث إختفى فيها 30,000 ناشط يساري).
نتمنى ان يلعب البابا الجديد دورا محوريا في إرساء دعائم السلام العالمي وتضميد جراح الإنقسام من اجل البشرية جمعاء.اخوك الصغير.
محبتي |
الفاتح ميرغني ... ياخ قاعد تخجلني ... وعلى طول,
فما فتحت بوستا, وعلى قلة إقدامي على ذلك, إلا وأنت
حاضر, مش حاضر وبس ... بل بكل الفرح والميمونية والإفادة
البازخة والكلمة العفية, فشكرا أخي الصغير وحبيبنا الكبير
البابا الذي أحببت ... ما ساهل, وأنا زاتي ما قاعد أحب
بالساهل ههههه, فنعم ... قلص ومن أول وهله طراطيش التعليه
الشكلية, من تاج بابوي وصليب ذهبي وقام مع ناسو وقعد وسافر
معاهم في ذات المركب. ولمن يعتقد أن هذه تعابير شكلية بلا
مضمون فربما أخطأ. فهذا البابا يحمل إلى جانب وثوقيته
المذهبية الكاثولوكية التاريخية, جبائل من عاش معهم ومن
إستبصر برأيهم ومن تقلد همومهم. فالبابا الأوربي هو دوما
على خلق وفي ثنيات التاريخ الضالع في التبشير الكنسي عبر
القرون. لا يحيد ولا ينظر لأعلى من رسومات مايكل أنجلو على
سقف الكنيسة. فيما البابا فرانسس جاي بي {بقجة} همومو
الإجتماعية ومحركاتها السياسية, ولا يمكن أن يكون غيرما
ذلك. وربما يكون هذا محور صراع قادم, حول حداثية أو
تقليدية الدور الكنسي في عالم اليوم ... وسنرى
فأمريكا الجنوبية ليست أوربا بحال.
حديث كثير يفيض في الصحائف وفي السحب الإسفيرية هذه
الأيام حول موقف البابا الجديد, من مأساة روعت بلده
الأرجنتين على أيام الحرب القذرة. ومن تحسبهم { إختفوا }
فثمة ميديا أخرى تحسبهم في عداد الموتى. وهذا كله تاريخ
يخص الأرجنتين, في مرحلة صراع بين عسكرتاريا {يسارية}
بالمناسبة وبين بقية الشعب. تابعت من الأمر ما يختص بدور
البابا الجديد ولم أخلص لغير إتهام, في كونه لم يعمل
اللازم لتخليص إثنين من قساوسة كنيسته كانوا رهن الإعتقال.
وقرأت تقاريرا أخرى مرتبطة بحالات إعتقال وإختفاء مشابهة,
وفيما أراه مواجهة متأخرة للبابا الجديد, بدل مواجهة
حكومة الأرجنتين وسدنتها ... آنها.
أخيرا أتفق معك أخي الفاتح, في أن يوفق البابا الجديد
في إرساء دعائم السلم العالمي وفي تضميد جراحات البشرية
أسمع ... أووووعك تطلع من هنا, فضيوفنا بيننا وأنت أصغرنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: في الحقيقة تم انتخاب البابا الجديد من امريكا اللاتينية اساسا كبداية للحرب على لاهوت التحرير
اول ما تشوف ليك زول من العالم التاني او الثالث يدوهو جايزة نوبل او يدوهو منصب كبير (ناس البرادعي و كوفي عنان) اعرف انه عايزين يستخدموه حصان طروادة!
دي هجمة مرتدة! |
أخي بدرالدين ... تسلم,
يعني نظرية المؤآمرة متفاعلة في ها الأمر,
ما كان ذلك إعتقادي, بل إعتقدت أنه نصر
موضوعي ومتسق مع أحوال الكنيسة داخليا
ومع مشاعر وتوقعات الناس خارجها. بل كنت
أعتقد أن مثل التغيير {المزمع}, والذي يعير
أذنا كنسية لسماع المجتمع قد تأخر ... وكثيرا.
لكني أرى زهرة تتفتح وعلى قيد بسيط ومتواضع,
لكنه تفتح ملهم ومتسق مع {فال} الناس.
فإن إخترت أن تسحبنا من هذا البساط الفِئول,
وإن شئت أن تناغم ظنك فوضح لينا بالضبط ما
عنيت. فكيف يكون {إنتخاب} هذا الباباهو بداية
حرب على لاهوت التحرير؟ ولمن لم يحظ بجائزة نوبل
لكنه حظي بكرسي البابوية ... ما العلاقة؟ ولمن
حظي بجائزة نوبل من العوالم التعيسة, ولحسب ما
إستشهدت ... ما ذنبهم ولم التلمظ بهم وهم
الأنجحون بقياس مهني عالمي؟ ثم إن جوزنا
ظنك, بأن البابا الجديد هو حصان طرواده,
فلمن ينتصر وعلى من يريد أن يوقع الهزيمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
| Quote: يقال إنو متواضع وبسيط وذكي ولكن يؤخذ عليه موقفة المخذئ خلال حكم الجنرالات في الأرجنتين |
أخي ... أسامة البلال ... تسلم,
طبعا ما سألنا من موقف البابا السابق من الحكم النازي,
وربما لا يكون في أمره ما يعكر سيرته, لكن التجييش والتثوير
والترويض ولف الضراع الذي مارسه هتلر على الشعب الألماني,
يجعل صعوبة الإستثناء من الولغ النازي. بل أعتقد أن من حيثيات
إستقالته, شعوره الدفين بتصاعد المد اليهودي, متطاولا على
كنيسته ومؤثرا في مجريات أحداث العالم أكثر من المسيحية.
لكننا نسأل للتو عن موقف مخزي للبابا الجديد, بدل الشعور
بأن شخصا {مننا} بقى بابا. فمن كان منا بلا خطئية ... فيرجمه
بحجر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
اخونا حيدر قاسم
سلام
لا يا حيدر مافي اي نظرية مؤامرة حكاية مضادة الكنيسة الكاثوليكية للاهوت التحرير معلومة قديمة ياخ كدي شوف الرابط دا
http://www.catholicculture.org/culture/librar.../view.cfm?recnum=643
Brilliant move by the Cardinals. The Universal Church could use a Jesuit. Finally the Catholics are recognizing modern day Islam as the threat it is. He chose the name of a man who vowed the conversion of Muslims. Things. Just. Got. Interesting.
http://en.wikipedia.org/wiki/Francis_Xavier
Together with Loyola and five others, he founded the Society of Jesus: on 15 August 1534, in a small chapel in Montmartre, they made vows of poverty, chastity and obedience, and also vowed to convert the Muslims in the Middle East (or, failing this, carry out the wishes of the Pope). Francis went, with the rest of the members of the newly papal-approved Jesuit order, to Venice to be ordained to the priesthood, which took place on 24 June 1537. Towards the end of October, the seven companions reached Bologna, where they worked in the local hospital. After that, he served for a brief period in Rome as Ignatius’ secretary.
من الرابط دا لو قريت التعليقات التحت!
http://www.theblaze.com/stories/2013/03/13/me...rge-mario-bergoglio/
During the military dictatorship in Argentina, the new pope openly criticized liberation theology’s combination of religious teachings and calls for social justice
http://www.democracynow.org/2013/3/14/a_socia...ive_pope_francis_led
اما موضوع جايزة نوبل و غيرها من الجوائز فياخ على قفى من يشيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
شكرا ... أخي بدرالدين على الروابط,
مريت عليها بسرعة, لأنو بصراحة ما عندي
وكت أقراها كما فعلت, وكما تيقنت أنها
الأصلح لحوارنا هذا. لكن أقول حاجة يا
بدرين الدين ... حقو تقول رايك الشخصي
ومصدقين ما تقول, ربما نقتنع بجزئية وربما
نرفض الأخرى ... وفي كلا الحالين لا نطالب
بسند ولا مرجعية. نريد هنا أن نتداعى لوجه
المعرفة ولإستصحاب ما يزيد تجربتنا ثراءا
وعلمنا علما... وما تفهمني غلط, أرحب
بأي روابط ومقتبسات ذات صلة بالموضوع
قيد الحوار. لكني لست بصدد تقديم مرافعة
حول أمجدية وثاقبية وإنسانية البابا اليوم.
فقط نود أن نستشف الخطوط العريضة ونوقع
الإنطباعات الأولية, لحدث له مؤثراته
وإنعكاساته على المجتمع الإنساني الحاضر.
فا... تيك إت إيزيييي.
داير تقول أن بابا اليوم وكنيسته عبر التاريخ
لا يمكن أن يتماهوا في لاهوت التحرير ... قولا,
وإن قولتك ما لا يرضيك, فمعذرة , وقل ما ترى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
صحافية كندية من إذاعة مشهورة, كانت حاضره لأول مؤتمر
صحافي يعقده اليوم البابا فرانسس في مقر إقامته
بالفاتيكان. لم تصدق تواضعه وبساطة معاملاته وقوة
شخصيته, ممركة بإبتسامة إنسانية سمحاء, صافحها قال لها
وقال لها, صلوا لأجلي ... فيما البابا {تاريخيا} هو الذي
يصلى من أجل الناس الآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
تغيير إسم الفائز في السباق إلى كرسي البابوية,
هي عادة جرت على مر القرون, لا أفهم أهميتها ولا
مؤداها, بل ولا أراها مهمة... لكنهم على ذلكم
الدرب سائرون.
فالشاهد أنهم يستعيرون أسماء بابوات سبقوا, وما
ترادفت الأسماء يضيفون رقما بعد الإسم بغية التمييز.
بابا اليوم ... إختار إسم فرانسس, في إطار السياق عاليه,
بعد إضافة الرقم واحد, أي , فرانسس الأول.
الأهم ... أن فرانسس الأصل, قديس عرف في حياته بالتوالي
مع أحوال الفقراء, وأعتقد أن عضم سيرته الكنسية قائمة
على هذا الإختيار, وعلى مقادير إصطراعته وتحدياته. فنال
سبق الرمزية في هذا المنحى... فثمة فآل حسن أن تتقافى
سيرة مناصرة الفقراء على يدي البابا اليوم ... وسنرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قاسم
سلام
طبعا مؤسف انك لم تطلع على الروابط.
انا اتيت بها, بس, لأنك تحدثت عن شبهة مؤامرة في كلامي, لكن في الحقيقة كل المتابعين لتاريخ الباباالجديد يعرفون انه من مناويئ لاهوت التحرير لدرجة انه دعم النظام الديكتاتوري في الارجنتين ليعدم عدد من القساوسة اليسوعيين (مذهبه) لفرملة تقدم لاهوت التحرير.
اعطاءه البابوية الان جزء من حملة كبيرة لوقف تقدم الحركات الاجتماعية و السياسية المنادية بالعدالة الاجتماعية و التحرر في امريكا اللاتينية.
و زي ما قلت ليك دي حاجة ملحوظة انه كلما كان هناك مشروع كبير يستهدف منطقة محددة, ستجد ان الجوائز و المناصب تتطاير في اتجاه ابناء تلك المنطقة ليقوموا بالشينة بايديهم; من انور السادات و محمد البرادعي و جوايز ملكات الجمال و الجوائز الادبية ايضا, بس تابع و انت تشوف.
ياخ معليش, و حقيقة لو ما اني حسيت ان بوستيك يسوق بضاعة على الاقل ممكن نقول ما مضمونة, ما كنت دخلت و خربت عليك كيفك
مرات التفاؤل "الكاذب" (زي الموز الكاذب و الحمل الكاذب) ستؤدي في النهاية لاحباط شديد, و اردت ان اضع جرعة من الواقع لكي لا ننساق وراء احلام يقظة.
كن بخير و سلامة!
باي !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: انا اتيت بها, بس, لأنك تحدثت عن شبهة مؤامرة في كلامي, لكن في الحقيقة كل المتابعين لتاريخ الباباالجديد يعرفون انه من مناويئ لاهوت التحرير لدرجة انه دعم النظام الديكتاتوري في الارجنتين ليعدم عدد من القساوسة اليسوعيين (مذهبه) لفرملة تقدم لاهوت التحرير.
|
إعدااام عديل كده يا بدر ...,
ياخ الموضوع بتاع القساوسة ديل,
ما كان عندي بيهو علم إلا بعد أن
فاز البابا فرانسس, ثم تابعته وعرفت
أن الأمر يتعلق بإثينن من القساوسة,
إعتقلتهم السلطات الأرجنتينية على أيام
الحرب القذرة. وكل ما يحسب على بابا
اليوم أنه لم يؤد اللازم لإطلاق سراحهما.
وقد قال فرانسس الكثير قبل تتويجه, والقليل
بعد تتويجه. لكن الموضوع قبل وبعد, ليست
له إطلاقا علاقة بإستدراج هذين القسين لحبل
المشنقة. على أي أحد هؤلاء القساوسة يقيم
الآن في ألمانيا وأمن على رواية البابا,
وأنكر تواطؤ فرانسس مع العسكرتارية الحاكمة
للأرجنتين آنها... إيه رأيك ... نصدقك إنت
ول نصدق الزول المعني بكل الأمر.
على أية حال ... أشكر لك حضورك ... وبايك
... برضو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: Mohamed Adam)
|
بدر الدين ... سلام,
المقتطف أدناه من آخر رابط علقتو لينا في رقبتنا,
وبالمناسبة المقال هو مجموعة أفكار أظنها تجد في
نفسك هوى وتتسق من نمط تفكيرك. فلا أرى ما يمنع
تسكينها في عقلك ووجدانك وتبنيها فكريا, ومن ثم
الدفع كوجهة نظر تمثل قناعتك, وليس محض نقلية
تدعيمية وحسب ... هذا ما حاولت أن أعبر عنه في
مداخلة سابقة, لكني إما ما عجبتك الفكرة, أو لم
أوفق في التعبير عنها بالشكل المطلوب.
ما علينا ... ننزل إلى حوض الحوار,
| Quote: He promoted charity for the poor and sometimes criticized excesses of capitalism, but he disdained leftist governments that sought serious economic reforms. |
المعني طبعا هو البابا فرانسس, يعترف المقال بسبقه
في دعم الفقراء والتعاطف معهم, بل وينتقد التزيد
الرأسمالي, كل مشكلته أنه متمنع من القبول بحكومة
يسارية { لحسب زعم صاحب المقال } أنها تعالج الإصلاح
الإقتصادي بجدية.
لاحظ ... أن النقد موجه لفرانسس حول موقفه من الحرب
القذرة, وتلك الحرب القذرة كانت على أيام الحرب الباردة.
والحكومة التي لم يعارضها بالجدية المطلوبة هي حكومة
تحمل ختما من أختام اليسار, فلو كانت يمينية لتوالي معها
بابا اليوم أكثر وأكثر. وتعلم أن مناخ الحرب الباردة هو
مناخ إستقطابي, تساوت فيه شمولية الشرق الشيوعي بعنجهية
الغرب الرأسمالي. كان العالم يومها ضروسا وكانت الإختيارات
إستثنائية على كل أركان المشهد السياسي. فما بالك والكنسية
والموقف الكنسي ومن وراءه من رجال. فعمر الكنيسة تقليدية
رجعية محافظة. فهم الذين قصروا حياة عالم قال بكروية الأرض,
وهم الذين إستطردوا في غلواء الإقطاع حتى النخاع. لكنهم كمان
قادة المشروع الروحي الذي يسيطر على شعور ووجدان أغلب البشر
في هذه الدنيا... ولحسبي ... فلا أراه عاقلا نسف هذا المشروع
الروحي من أساسه وإجتثاث جذوره, وفي نفس الوقت لا أرى في
الإستسلام والرضوخ الكلي له فائدة. لهذا تجدني إعتنيت بالمتغير
الآني والشاخص على واقع حياتنا اليوم, ولهذا إخترت أن { أحب }
بابا اليوم وليس الكنيسة, ولهذا قيمت عاليا تواضعه وحميته
في الدفاع عن الفقراء. ولهذا فرحت بثمة شخص ينتمي للمين إستريم
هو اليوم في كرسي البابوية. وبموجب عاليه أرى ثمة رفد جديد
سوف يتحقق على رسن قيادته. فغير قضايا الفقر, فمجمل قضايا
الحريات الإنسانية سوف تحتل مكانا متقدما, غض النظر عن تعارضها
مع الحريات الشخصية, والتي سوف تكون فيها الكنيسة محافظة على
طول. بالمقابل سوف تكون الكنيسة بقيادة فرانسس أكثر حساسية
تجاه قضايا التمييز العرقي وإمتهان الإنسان وحياته وما يتصل.
فالمناولة الجزئية ذات العمق المرحلي المرتبط بوجود زعيم
روحي مختلف ... هو كل الأمر.
أخيرا ... يبدو أنني من صنع المشكلة مع بدر الدين في هذا
البوست, بإشارتي إلى لاهوت التحرير, وهي إشارة أنكسها الآن
حتى أعلم أكثر ما هو لاهوت التحرير, فقد كنت أعتقد أنه مشروع
لتحرير الدين من معيقات إلتحامه بالناس, لكن يبدو أن ثمة
تصور ثوري متكامل يعتقل فكرة لاهوت التحرير.
... لي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البابا ... الذي أحببت (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: أخيرا ... يبدو أنني من صنع المشكلة مع بدر الدين في هذا
البوست, بإشارتي إلى لاهوت التحرير, وهي إشارة أنكسها الآن
حتى أعلم أكثر ما هو لاهوت التحرير, فقد كنت أعتقد أنه مشروع
لتحرير الدين من معيقات إلتحامه بالناس, لكن يبدو أن ثمة
تصور ثوري متكامل يعتقل فكرة لاهوت التحرير. |
Exactly!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
HAYDER GASIM
خالد العبيد
ABDALLAH ABDALLAH
عمر ادريس محمد
الفاتح ميرغني
بدر الدين احمد موسى
أسامة البلال
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست