# لوكنت تعمل في وظيفة معلم وحدث لك سقوط أخلاقي ليست خيانة مهنية أو تلاعب في أوراق الطلاب ولا حتي سرقة بحوث أو تقصير في تقديم المعلومات ما حدث هو أمر جلل أن تقع عاشق لا حدي الطالبات أن من يعشق ينسي كل شيء وتصبح صورة من يعشقها هي التي تسيطر علي ذهنه لم يدر في عقلي يوما أنني سوف أدخل تجربة مثل هذه التجربة الت ي خرجت منها مريض بحق لا أريد غير أن ابوح بها وأمسح هذه الايام من خاطري وتاريخي أعلم سوف يتسأل الجميع لماذا تركت وظفية كنت سوف أصل الي أعلي مراتبها في وقت وجيز لا تعلمون سوف أسقط بيني وبين نفسي وأترك العمل كمساعد تدريس في الجامعة الي الابد ها أنا قد قدمت أستقالتي وقابع الان في منزلي لا أريد تبرر بل محكمة تغسل كل الشرور التي بداخلي نعم أنا الأكبر سنا والأكثر نضجا ووالاعمق تجربة والاكثر مهارة من طلابي علي فنون المغازلة و قد تميل الفتيات إلى الوقوع في حب معلميهم من الرجال أكثر من وقوع الاولاد في حب معلماتهم ويقول بعض العاملين في الحقل النفسي (إن هذا يحدث خاصة في حالة طلاق الوالدين فتبحث الفتيات عن دور الاب الغائب في حياتهن والذي يتمثل في المعلم) كنت ألحظ إن مساعدي التدريس لبعض المواد الدراسية يحظون بتفضيل الطلبة أو الطالبات الفنون مثلا واللغات بينما لا يتمتع معلمو بعض العلوم الجافة بنفس القدر من الاهتمام لان المواد التي يعلمونها تمتد لمجالات الابداع ولكن ليس قاعدة فحينما ننظر إلى المعلمين من صغار السن أو المعلمين المتدربين فان عامل نوع المادة الدراسية لا يمثل أهمية كبيرة إذنا فسهم كيوبيد يمكن أن يصيب أي شخص من خلال لمحة عابرة وجوع عاطفي وجسدي والعلاج الوحيد سيتمثل في النصيحة أن تدخل مجال التدريس الجامعي وأنت مشبع من أي حوجة أن كانت عاطفيىه أوجسدية ووأنا كنت أعلم أنه لا متقبل لهذا الحب ولكن ما حدث شطاطا وجنون وما أضعف الانسان أذا كان قليل تجربة وغير محصن بقيم الدين إذا ما بادل المعلم طالبته هذه المشاعر وهو الأمر ممكن الحدوث فانه سيواجه فقدان وظيفته وربما مستقبله كمعلم. وهنا أنا في حاجة لخلق مسافة داخلية بيني وبينها. وتضيف إن "المشاعر لا تختفي في يوم وليلة ولكن الطالب يمكن أن يدفع هذه العملية بمساعدة الادراك الواعي بان هذه العاطفة محكوم عليها بالفشلإذا وقع أحد طالبتي في حبي وتعدى هذا الامر الاعجاب البسيط فقد يؤدي هذا الامر إلى مشكلة كبيرة حيث سأضطر للابتعاد عن هذه الطالبه طوال الوقت إن الاصدقاء يشكلون علاجا مناسبا لنسيان مثل هذه المشاعر. ولكن أحيانا يقدر لهذا النوع من قصص الحب أن ينعم بنهاية سعيدة حيث يلتقي المعلم بطالبته بعد انتهاء العام الدراسي وقد يبدأون علاقة ناجحة تؤسس لعائلة إذا ما تعامل الاثنين مع الامر بوعي كاف وإحساس بالمسئولية وهل أنا ذلك الرجل الساقط أخلاقيا كنوا أقسي من القسوة في محكمتي وتشريح ماحدث.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست