|
تغريبةُ النّسيانِ..!!
|
تغريبةُ النّسيانِ..!!
ها إنكِ دون أن تحتشدينَ، تُعرينَ ظِلَّ النّافِذةِ والكِتابِ.. تدلفينَ، كأنما بالغارِ: ثمة براكينُ مَنسيةٌ، بحاجةٍ إلى أصابِعٍ زاخِرةٍ، تُداعِبُ الحِممَ.. فيستجمُ الظِلُّ، النّهرُ والطُرقاتُ، وليس من تفنيد..!!
كأنكِ تعرفينَ دروبَ النّارِ، بصلدِ النورِ فيكِ، تمشينَ متأبِطةً شجرَ الوسامةِ.. كيف..!! لا يدري مدارُ الرؤى والرُّوحِ، في هذا (المُشققِ)، أيَّ شأنٍ للمُجندلِ بالنشيد..!!
وبعدُ، ألقى في جِرابِ حِدتكِ، في البعيدِ.. -إن تنبضَ بالسماحِ، البراحِ، الفلاحِ...- ألقى اقترابَهُ الشديدَ، واسترااااااحَ، كأنه لأجلِ نواعيرِهِ الخواءِ -فحسب- هطل العيد..!!
ويا للمرايا، يا للربيعِ، يا للاحتفاءِ بالرجفةِ الحافيةِ، من تغريبةِ النسيانِ، في عهدً مجيد..!!
أيُّ قصيدٍ هبط من فِجاجِ الأخيلةِ، على أصابعِهِ، فتهشّم الليلُ.. أضحى القمرُ يُغطي عطاياه.. أيُّ قصيدٍ للصبابةِ، يصبُّ "كوردٍ ناجٍ من محرقةِ التّمثيلِ" يصبُّ أريجَهُ في الوريد..!!
وأيُّ نسيانٍ يكمنُ بالذاكِرةِ، يخربشُ فراشاتَ الرُّوحِ النائيةِ عنكِ، طالِعاً بأزيمِها الضاجِ إلى غياباتِ المجيد..!!
أينما تراكمَ العجيجُ دك التورمَ خيلٌ سها عن الخببِ على ظهرِ طلعٍ نضيد..!!
5/3/2013م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغريبةُ النّسيانِ..!! (Re: بله محمد الفاضل)
|
الظاهر أننا بحاجةٍ إلى نسيان أشد ضراوة فقد ألفيته في (أزهار الصمت) أيضاً قد قدم بعض لمحات...
زهرةُ النَّسيانِ
ضعيهِ في النَّسيانِ، ليغَمضَ جفنُ الرُّوحِ، ويهوي الوجد.. جاءَ ليقطِفَ ريقَ القلبِ، ويُشبعُ نهمَ النفسِ، فألفى الوعد.. جاءَ لأقصى الطيبِ يسوقُ: موشى القولِ، ويبني في الأمواجِ المجد.. ضعيهِ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغريبةُ النّسيانِ..!! (Re: جورج بنيوتي)
|
وبعدُ، ألقى في جِرابِ حِدتكِ، في البعيدِ.. -إن تنبضَ بالسماحِ، البراحِ، الفلاحِ...- ألقى اقترابَهُ الشديدَ، واسترااااااحَ، كأنه لأجلِ نواعيرِهِ الخواءِ -فحسب- هطل العيد..!!
بل هطلتَ أنت لأجلنا
كيف نت أيها الشقيق
| |
|
|
|
|
|
|
|