حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 05:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2013, 04:16 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي

    عندما تشتد المحن، وتدخل في تجارب مؤلمة للغاية وتصل الى قناعة انك استنفذت كافة السبل للخروج من المعضلة ، تلجاء الى الله قائلا ( فوضت امري لله )
    أسال الله ان يجنبكم ( المحن والاحن ) وان يحفظكم ...
    عند الملمات ( المرض) مثلا ،، لاحد الاعزاء تخوض في صراع نفسي مولم للغاية ، وعقلك يتخيل كافة الاحتمالات المفتوحة ، وتجد ان المجهود المبذول لاياتي بنتيجة ، وفي لحظة يأس مقترنة مع لحظة صفاء تتذكر ان خلف كل ذلك ( عظيم ) ،، وتجد من بقربك قد يقول لك ( قوم صلي ليك ركعتين وادعو الله )
    وتقوم لتصلي ، وان في خضم الصراع النفسي الهائل وأشدد على أنك في مرحلة الياس من حصول خير ،،، تذهب للصلاة وتقراء ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه وقال من يحي العظام وهي رميم ،،)
    الى ان تصل قوله ( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكن ) ،،
    حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي ،،، وتكاد ان تبتسم ،
    وتصلي الثانية ( قل هو الله احد)
    وفي سجودك تدعو الله خالصا ان يفرج كربتك ،،
    وتقم ودواخلك تكاد ان تحس بها مشعة ،،
    وتدخلك لحظات اطمئنان نفسي وتسليم الامر الى ( عظيم )
    بلا شك ان وجود خالق عظيم يبعث على الاطمئنان ،، وان كل شي مكتوب ومسطر
    ولكن ،،
    بعد تلك الراحة النفسية تغشاك لحظات ..!!!

    قال الله تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة:260].


    ويقول الله سبحانه وتعالى :
    (اعبد ربك حتى يأتيك اليقين )


    تغشاك لحظات وتساؤل وماذا اذا لم يكن ؟؟؟؟ ؟

    نواصل ..
                  

03-04-2013, 04:31 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي (Re: ناصر حسين محمد)

    العقل البشري هو الأفة
    نعم ،،
    حينما غشيتك لحظات الهدوء تلك كان منبعها عاطفتك حينما عجز عقلك عن التعامل مع الامر ،،
    العقل البشري أفة وهو أساس المحن والبلايا والمصائب ،
    اي ان المصائب لا وجود لها لولا وجود العقل ، وكذلك المحن ..
    الله سبحانه تعالى عندما اعطى الانسان العقل اعطاه الامانة التي عرضت على السماوات والجبال والارض فأبّين ان يحملنها
    وحملها الانسان ،،
    ذلك العقل الافه والذي لايرد لك خيرا يقطع ليك لحظات الاستقرار النفسي والعاطفي تلك ليقول لك :
    انك فوضت امرك الى الله ماذا اذا لم يكن موجودا ..!!!
    ارجو ان لا يهم بي اصحاب الاراء المتشددة ويتركونني حتى أكمل ،،
    عقلك ( الافه ) كما ذكرت يصّر ان يرجعك للحالة الامستقرة والتشتت الذهني والغليان العاطفي والالم ،،
    بسؤاله القبيح هذا وهو ليس كفرا وانما هو لسان حال سيدنا ابراهيم (كي يطمئن قلبي)
    وهو تأكيد لمعرفة الخالق بأمر العقل ( البحب الجهجهه ) في قوله
    أعبد ربك حتى يأتيك اليقن )
    نواصل
                  

03-06-2013, 09:07 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي (Re: ناصر حسين محمد)

    عندما نودي موسى بالوادي المقدس ،،،
    لم يؤمن الا بعد ان اخرجت يده بيضاء من غير سوء ،
    قلت عندما ترتاح دواخلك وتسلم امرها الى الله ( العظيم ) يتدخل العقل الحقير ليعود بك مره اخرى الى التزعزع والقلق بعد ان يسألك وان لم يكن موجودا ..؟
    وتحس حينها بان الدنيا ######## وتسير وفقا لهواها ،،
    ويغمرك أحساس بالظلم ، والحنق والغضب ، والضعف
    وتكاد تفقد أيمانك تحت ضغط ( ان كان موجودا بالاصل )
    لانني كما ذكرت اننا باحثين عن اليقين الا قلة منا وصلت اليه
    ومابنا هو يقين بالفطرة وليس يقين بالتجربة وبرهان بالعقل ..
    اي يقين بالعاطفة والعاطفة اصلا ليست من التكليف او التدين
    والا ما رفع الله القلم عن المجنون والنائم والطفل حتى يحتلم
    رفع عن هؤلاء التكليف لانهم في حالة غياب عقل ،،
    وبهم العاطفة فحب الطفل لوالدته هو عاطفة وليس عقل ،،
    وبغياب العقل يرتفع التكليف
    والله سبحانه وتعالى جعل في العقل اعظم اسراره ،، وهو المقصود بان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ..!!
    يضع في طريقك اشياء تراها بعقلك قد تضلك او تهديك السبيل القويم ،
    ويمتحن عقلك بالمصائب والمحن
    وايضا بالسعادة والراحة النفسية
    وعقلك الحقير ( هو ليس حقيرا بالمعنى ) ولكن تقوده عوامل كثيرة تجعله حثيرا مثل العلم والفتنه التي فيه ،،،،

    ويكمن سر العقل وعاومل ضلاله او الهدايه في محدودية ادراكه ومحدودية مدى معرفته
    اذا قيل لك قبل الف عام ان هنالك من يصعد للقمر لضحكت مل شدقيك واستلقيت من الضحك
    او كما قال النجار ( ابكر) عندما اخبروه ان الامريكان وغيرهم صعدو للقمر
    ضحك بسخرية واستنكر الامر وعندما اجهد عقله خرج بما يظنه فكرة عبقرية قائلا ( طيب خليهم يضربوه بوهية عشان نأمن )
    هنا العقل يرى استحالة الصعود للقمر ، وايضا يرى ان القمر هو مايراه ( حاجة صغيرة جدا ) يمكن بعلبة بوهية طلائه حتى يتاكد من مزاعمهم
    وهنا نجد ان ابكر شديد الايمان ،،
    لماذا ...؟؟؟
                  

03-18-2013, 05:01 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي (Re: ناصر حسين محمد)

    الالم عند موت عزيز لديك ياتي من عقلك ..
    وليس من عاطفتك ،،
    فأنت عندما تتخيل ( هذا العزيز الميت ) مدفون في كوم تراب والدنيا ليل تتنزل دموعك ،،،
    وتبكي ومن هنا جاء الدعاء (آنس وحشته ، وبدله دارا خيرا من داره ....الخ)
    ترجم العقل ( الافة) التصور المؤلم لحال ( العزيز ) الميت وهو تحت كوم تراب الى دموع وبالتالي دعاء( العظيم ) بالدعاء عاليه ،،،
    وهنا وذات العقل والفكر قد يخرجك من الالام تلك الفكرة ( عزيزنا تحت كوم تراب )
    وهي ان هذا مصير الجميع ،، وانه شي ليس مفاجي بل الكل يعلم انه ذاهب لتك اللحظات ( كوم التراب) ،،
    وان التقدم بالسن هو في الاصل التقدم نحو ذاك اللحد ،،
    ....................
    تلك التناقضات العاطفية والعقلية والتي تتناوب عليك من راحة الى الم الى غضب الى ...الخ
    ناتجة عن مصدر رؤيتك للمصيبة ( تارة بالعقل وتارة بالعاطفة )
    ولا دخل للايمان به حتى الان ،،،
    لاحظ الجلد والصبر عند الغير مسلمين في مصيبة الموت ....
    أبكر قد يكون صابرا عند موت عزيز لديه ،،
    وأخر قد يكون غير صابر عند موت عزيز لدبه ،،
    ابكر حسم امره وفقا لعاطفته التي سلمها لما يعتقد انه (عظيم وعادل )
    والاخر يعتقد كما ذكرت ان (عزيزه ) ذهب اسفل كوم تراب في مكان موحش ..!!
    وكلاهما على خطاء ،،،
    ابكر لانه حسم الامر بعاطفته ( الخطاء في طريقة حسم الامر )
    والاخر ( حسم الامر بعقله وفق رؤية متشائمة )
    والعقل الغير مسلم بتاتا حسم الامر بصورة سليمة ومنطقية ولكنها قاسية بعض الشي وهي ( ان هذا شي طبيعي ومعروف مسبقا ،، الموت )
    ولحسم امر دنياك وكافة امورها بصورة صحيحة لابد من
    اليقين ،،،
    اليقين ليس ماهو موجود عندنا الان ،،،
    اليقين بالعادة
    انا على ثقة بان بعضنا يراوده احيانا شكوك او تساؤلات حول الخلق والخالق ومآل الامر في نهايته ،،
    وقد يكون القران احد اسباب الشكوك تلك
    او السنة
    او سلوك مايسمى ( الشيوخ )
                  

03-18-2013, 05:02 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي (Re: ناصر حسين محمد)

    وكما ذكرت ان اعترافك بانك ليس على يقين ليس عيبا
    يمكنك ان تعبد الله وتصلي وتفعل كل ماهو مطلوب وانت ليس في مرحلة اليقين التام والتسليم التام
    ليس عيبا لان الله اخبرنا في قوله تعالى : ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ))(99) الحجر

    البعض فسر اليقين بالموت ،،
    Quote: أي : الموت ، أي : استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات ،

    فامتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربه ، فلم يزل دائبا في العبادة ،

    حتى أتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم ، تسليما كثيرا .

    تفسير الشيخ السعدي رحمه الله .


    ولكن قول سيدنا ابراهيم في الاية : الآية: 260 { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
    يؤكد ان اطمئنان القلب يحتاج الى أية ،،،
    ((أعرف ملحدا دخل الاسلام وامن بأن الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون بتدبره لاغرب أية من أيات الله سبحانه وتعالى ،،
    تدبر صاحبنا في فرج الاناث ، وذكر انه خرج منه وجل حياته له ، ملبسه صحته وعمله ، وانه لشي عجاب وانه يدل على خالق عظيم لهذا الشي والشهوة المزروعة في الرجل تجاهه ))
    المهم كل بطريقته ،،
    سيدنا أبراهيم دخل الايمان ولكنه باحث عن الاطمئنان ،،
    الاطمئنان هو مانبحث عنه عندما يتوفى عزيز لدينا ،، ونسلم امرنا الى (رحيم وعادل) ترتاح نفوسنا وتعود النفوس للحزن والالم عندما تشكك في وجود ( الرحيم والعادل ) او رحمته وعدله

    هنالاينفع ايمان ابكر ،،
    او ايمان الاخر ،،
    لكل منا لحظة يقين قد تأتيه في تدبر القران او تأتيه في لحظة فسوق او خلافه
    ولكن يجب البحث عنها ،،،
    والحمد لله وجدت لحظتي ،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de