|
معسكر ابشوك
|
لم يمضِ لغياب الشمس سوى قليلا من الزمن و معسكر اللاجئين كبحر لجي ظلمات بعضها فوق بعض! لقد هدأ ضجيج السكان و بدأ كأن الجميع نيام او قال لهم الله موتوا الا بيتٌ واحد يلوح منها ضوء ضئيل ، كانت حاجة مافيشا تطنطن و هي تعد العشاء في داخل تك الكوخ و تفكر في "الجبراكة " و مساحات شاسعة تركتها خلفها هرباً من الردى، و تتذكر موسم الدرت ، الاقيق و السبيلي و القندول الني قالت "والله زمان!!!"
|
|
|
|
|
|