|
خواطر عن إخوتنا الجنوبيون فى دولة جنوب السودان
|
حقيقة لمن الفخر أن يشعر المرء أن هنالك وطنية حقيقية لم تمت تماماً فى السودان الحبيب ، لذا فإن هدم / تقويض (شلة الإنقاذ ) هذه المجموعة المهتاجة من الشياطين أمر لا بد منه ، دعونا نتصور كيف تم ترك الكثير من الأمهات والزوجات وحدهم لمصيرهم المشئوم ، وهن بالكاد يحملون قلوبهم الدامية المنكسرة ، حزناً على أبناءهم وأزواجهم الأحباء، صريعى الشياطين . الشعب الجنوبي شعب عاطفي محض ، وذو قلوب بيضاء ولديه القوة . إن الإنفصال قد طرق أبوابهم بالقول : هل من مجيب ؟ فقالوا له بقلق : نعم ، ونحن مستعدون لفتح الباب لك أيضاً أخى الشمالى ! نقول لهم نحن الشماليون : مرحباً بالأخوة والأخوات نرجو أن لا تنسونا بهذا الفتح ! واسمحوا لنا بجمع الشمل مرة أخرى معكم! في هذه المرحلة التاريخية ، سوف ينهض الشعب الشمالي بالدعوة لقيادة المسيرة المتكاملة ، من أجل إقامة السودان الجديد الممتزج الأعراق ، وهدم النظام غير الشرعي ، لرد الإعتبار لهؤلاء الذين فقدوا أرواحهم من أجل سودان موحد حقاً ، بتحقيق حلمهم التاريخي ، بإنجاز الوحدة العادلة المتزنة إجتماعياً . إن المرء ليتسائل ، هل من حكمة الله سبحانه وتعالى علينا أن جعل لنا هذا الإبتلاء ؟ هل لوجود الكثير من النفاق والفساد ؟ الله تعالى أعلم ! عندما تكتمل جوانب هذه المعادلة السياسية ، فإن الأمر يحتاج للقول بأن : نكون أو لا نكون – عزراً للأخ شكسبير بتحميل شعره هنا - بعدها فسوف تعطى الجائزة بجدارة إلى سوداننا الحبيب من قِبل أبناءه المخلصين .
تحياتى ،،
|
|
|
|
|
|