|
|
|
 Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
في رأيي المتواضع ان مشكلة المثقفين وقادة الرأي والسياسيين السودانيين المزمنة أنهم يتوقعون من المواطن البسيط ان يصعد اليهم في عليائهم الفكري وقصورهم العاجية وهم يتقوقعون خلف سياج من الأيديولوجيات والأفكار المعقدة والحديث المنمق الذي لا طائل له ولا يخاطب مشاكل المواطن اليومية والبسيطة التي تهمه وتؤرقه.
العلمانيون المتطرفون يجلسون خلف الكيبورد والمنابر الوثيرة ويتحدثون عن فصل الدين عن الدولة ويملاون المدونات بالخطب الرنانة والكلمات المضخمة والجمل الطويلة المموثقة عن حرية التعبير وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والمساواة الجندرية وما الى ذلك من قيم جميلة لا نختلف فيها نحن كمثقفين ، ثم يختمون بالهتافات الثورية القوية والشعارات الجميلة ، ويختمون كالمعتاد بالأمر الثابت: قوموا الى نضالكم لتسقطون النظام يرحمكم التاريخ، وأذا أبى الشعب يطلقون الصيحة الغبية ؛ الشعب جعان لكنه ########.
في الطرف الاّخر ، تجد الشيوخ الملتحين وأصحاب العمائم والعزبات، يجلسون خلف منابر المساجد والعربات الفارهة والخيل المسومة والصالونات إلهارونية الرشيدية ويكبرون ويهللون ويحوقلون ويفصلون الفتاوى حسب مقاس الشيخ والرئيس والإمام الحبيب وراعي الحزب الابدي من سلالة الرسول، ويتبحرون في مبطلات الصلاة وغسل الجنابة وأركان الحج والصوم وقيامة الرجل على المرأة وكيفية الطلاق البائن بينونة كبرى، ويرهبون تارك الصلاة بنار جهنم ويبشرون الصابرين على ظلم الحكام بجنات عدن التي تجري من تحتها الأنهار، ويقولون قولهم هذا ثم يؤكدون على ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وبصوت مبحوح منكسر يطلبون من المواطنين الجياع ان قوموا الى صلاتكم يرحمكم الله. وإذا اشتكى هذا المواطن الجائع من السهر والحمى والظلم والفساد وغلاء الأسعار واغتصاب الأطفال والنساء والرجال المعارضين؛ يقولون له ان هذا غضب المولى ، ولأنك لم تتقي الله حق تقاته فلقد سلط الله عليك حاكما يشبهك لا يتقي الله فيك، فاصبر وصابر وتب الى الله ، ومت، فستجد الجنة في انتظارك.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
كلمة الميدان
February 25th, 2013
توقيع على قيام الحرب الشاملة
وقعت قلة من أحزاب لا وزن لها وكيانات اسلامية منضوية تحت لواء جبهة الدستور الإسلامي في 23 فبراير 2013 على (ميثاق الفجر الإسلامي) ووجه العديد منهم انتقادات لاذعة لمجمل سياسات الحكومة في تعاملها مع قضية الحكم الاسلامي ودعوا الى دستور اسلامي مصدره الكتاب والسنة وغير قابل للاستفتاء الشعبي او الاجتهاد في ما هو معلوم من الدين ويقر ببطلان القوانين والتشريعات المخالفة للشريعة الاسلامية .وحرم الميثاق قيام أية أحزاب وهيئات يقوم فكرها السياسي ونظامها السياسي على تقويض الدستور الاسلامي .
انه توقيع لمواصلة الحرب والفتنة في السودان.السؤال الذي يفرض نفسه بالحاح هو : من خول لمجموعة من السلفيين ودعاة الهوس الديني وضع دستور نيابة عن شعب السودان؟ متناسين عن عمد التنوع العرقي والديني والجهوي والثقافي الذي يمثل واقع البلاد . بل يذهبون أبعد من ذلك قائلين بان دستورهم هذا غير قابل للاستفتاء الشعبي ولا الاجتهاد في ما هو معلوم من الدين . انهم يغفلون عن قصد احاديث العلماء في جميع انحاء العالم بل وفي الاحاديث النبوية والقرأن الكريم الدعوة للاجتهاد والا لما كان هناك اربعة مذاهب دينية ومئات المدارس الدينية وكل يتباهي بانه الدين القيم والأصوب .
انها دعوة باطلة هدفها تمزيق البلاد وتقطيع أوصالها وزرع الفتنة بين شعبها وتمزيق نسيجها الاجتماعي. ولهذا فهي دعوة بيَنة للحرب الشاملة التي ستمتد الى كل الولايات وتزهق فيها أرواح الابرياء نتيجة لمصالح قله من الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين والشعب تحت ستار الدستور الإسلامي. لا وصايا في الدين، ولستم مسيطرين باسمه على مستقبل وحاضر البلاد وشعب السودان. فلا اكراه في الدين ، ولست عليهم بمسيطر.هذا ما جاء في الدين القيم، بل أبعد من ذلك جاء من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.ان مصالح هؤلاء المتدثرة باسم الدين مرتبطة بانعدام الديمقراطية وحرية الراي والراي الاخر والتداول السلمي للسلطة.
ولهذا فانهم يريدون استمرار السلطة في الحرب وفي قمع الشعب وقهره والتنكيل به تحت ستار الدين. وبالامس القريب قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع عليى نافع في تنوير لقيادات المؤتمر الوطني بالضعين، ارفعوا الكرت الأحمر في وجه المعارضة لأنهم يريدون طمس الهوية وتطبيق مشروع السودان الجديد الذي تقوده الصهيونية ويدعو الى الطاعة والذلة.
الأمر أصبح واضحاً ومكشوفاً لكل من اوتي السمع وهو بصير. التشبث بالسلطة والمغانم الدنيوية ومع ذلك جاء شعب السودان مصمماً على إسقاط النظام وسيقوم بذلك.
·
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
كتب الاخ الكابتن صديق عبدالجبار:
Quote:
فصل الدين عن الدولة
"
"
والدولة الدينية ودولة الكهنوت
والشعب السوداني البسيط لا بواكي له!
|
اولا السلام عليكم كابتن
مشروع الفجر الجديد مفتوح على احتمالات الحوار ، هو ليس مشروع مغلق ، مايحير فى احزاب الخرطوم انها بدلا عن
الحوار حول القواسم المشتركة واقتراح التعديلات حول وثيقة مشروع الفجر الجديد ، تهرب الى حيث لا مشروع بديل
وتضع اياديها على خدود الفراغ العريض متحججة ان لا بديل مطروح ومعقول يلبى طموحاتها "طموحات شعب متخيل حسب مصالح القيادات او حسب اوهامها".
يقول مشروع الوثيقة حول علاقة الدين والدولة الاتى:
Quote:
: الدين والدولة 3
إ قرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستقلال
الدين فى السياسية.
|
فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستقلال الدين فى السياسة صيغة معمول بها حتى فى دولة تركيا التى يحكمها حزب اسلامى ! إذا ما العيب فى هذه الصيغة ؟
كما قلت فى البداية حتى هذه الصيغة معروضه ضمن كل الوثيقة للحوار ، فلماذا اذا البحث عن حل خارج اطار العمل الجبهوى الذى بدأ العمل فيه منذ فترة طويلة ... وفى الواقع من اجل بلدنا السودان ولكى لا يتشظى لابديل عن التنثيق والعمل المشترك بين كل المنظمات فى الريف والحضر حول مستقبل البلاد
هذا هو ما اراه
الاحترام و الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
الأستاذ عبدالجبار
والأخ عبد الغفار
السلام عليكم
الفجر الجديد للأسف لا جديد فيه!
مجرد صيغة من صيغ التحالف بين القوة المسلحة والمثقفين الذين يئسوا من النضال المدني!
ومثل هذا التحالف كما تحكي لنا تجارب الشعوب،
يهدف سواء أدرك القائمون به أو لم يدركوا يهدف إما إلى انقلاب عسكري!
أو حرب أهلية!
فأكبر خلل في الفجر الجديد هو إباحة التغيير عن طريق استخدام القوة!
وهذا أمر يصعب التحكم في تداعياته الخطيرة،
ياخي هل عملوا دراسة عن جدوى التغيير العسكري، من واقع تاريخنا القريب والماثل ده!
أما إنها نخبة أدمنت الفشل!
وعندئذ أنا كمواطن سأجد أن هؤلاء، مهما صارت شعارتهم صدئةً، أفضل من هؤلاء الذين يبشرون بالحرب!
هذا مع احترامي لكما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
يا استاذ فقير
ما تفضلت به هو واحد من الاشياء التي من اجلها فتحت هذا البوست
فالمواطن البسيط مغيب تماماً
وهو محاصر بين فريقين
فريق يتشبث بالحكم عبر البندقية والإرهاب بكل أنواعه
وفريق آخر لجا الى البندقية ليستعيد ما سلب بالبندقية
وبين هؤلاء وهؤلاء معارضة مدنية ، البون شاسع بينها وبين الجماهير
والكل لا يعبر عن معانتهم الحقيقية وأشياءهم الصغيرة
التي ليس من بينها لا فصل الدين ولا تربيطه بالدولة ،
وقطعا لا يهمه في هذه المرحلة من يحكمه وكيف،
ما يهمه اي جهة سوف تنقذه مما هو وفيه تعبر عن أشواقه الحقيقية.؟
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote:
وانا اتفق معك يا أخ عبد الغفار
ونحن لو تابعت ورقتنا لم نرفض ميثاق الفجر الجديد جملة وتفصيلا
ولكننا أعبنا عليه ان القائمين به تسارعوا في إعلانه
وللأسف الشديد فلقد خانتهم الفطنة السياسية
فليس كل ما يعرف يقال للعامة
ولقد استخدمه المهوسون لتأليب المواطن العادي على المعارضة بأكملها
تحياتي وتقديري
|
اذا ياعزيزى فاليذهب الدجميع بعيدا فى الحوار تجاه الوصول للصيغة المقبولة من الجميع
ولتتوحد الجهود حول ميثاق يلبى طموحات الشعب السودانى فى الريف و الحضر
ولتكن القضية اكمال وثائق العمل الجبهوى كخطوة فى اتجاه اغناء الحراك العملى
والتنثيق لا جل اسقاط السلطة الحالية بالعصيان المدنى والاضراب السياسى مع
وضع كل احتمالات تحركات السلطة وضربها للمدنيين العزل المنتفضين فى الحضر
بالسلاح ( تجهيز الحماية للانتفاضة) فى حال الاحتياج لها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
كتب الاخ صلاح عباس فقير:
Quote:
الأستاذ عبدالجبار
والأخ عبد الغفار
السلام عليكم
الفجر الجديد للأسف لا جديد فيه!
مجرد صيغة من صيغ التحالف بين القوة المسلحة والمثقفين الذين يئسوا من النضال المدني!
ومثل هذا التحالف كما تحكي لنا تجارب الشعوب،
يهدف سواء أدرك القائمون به أو لم يدركوا يهدف إما إلى انقلاب عسكري!
أو حرب أهلية!
فأكبر خلل في الفجر الجديد هو إباحة التغيير عن طريق استخدام القوة!
وهذا أمر يصعب التحكم في تداعياته الخطيرة،
ياخي هل عملوا دراسة عن جدوى التغيير العسكري، من واقع تاريخنا القريب والماثل ده!
أما إنها نخبة أدمنت الفشل!
وعندئذ أنا كمواطن سأجد أن هؤلاء، مهما صارت شعارتهم صدئةً، أفضل من هؤلاء الذين يبشرون بالحرب!
هذا مع احترامي لكما
|
ما الذى تقترحه يا عزيزى صلاح من اجل اسقاط هذا النظام بديلا عن عمل جبهوى وفق وثيقة الفجر الجديد
بعد الاتفاق حولها ، اى البدائل تقترح للسودانيين من اجل انقاذ السودان والشعب السودانى؟
الود و وافر الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الفجر الجديد عندما ننظر الى نية الذين أطلقوه ، وجميعهم من الوطنيين المخلصين لهذا لوطن ولقضاياه، فليس فيه عيب من ناحية المبدأ.
ولكن عيبه الوحيد كما ألمحت الى ذلك سابقا انه اعلن الى الملأ قبل نضوجه، وفيه كثير من الأشياء غير المتفق عليها ، والتي تستحق ان تقتل بحثا.
وانا شخصيا والحزب الذي أتحدث باسمه لم نقفل باب الحوار فيه، على الرغم من أننا لم تقدم لنا الدعوة للحوار والمشاركة، ولكننا اعتبرنا البساط احمدي وادلينا بدلونا فيه، وليس لدينا مانع في فتح اي حوار في اي وقت وفي اي مكان.
ولكنني شخصيا ما زلت مصرا على فكرة وعنوان هذا البوست التي جاءت في سؤال توجيهي، أو تقريري اذا صح التعبير، فان الشعب السوداني ظل مغيبا منذ زمن بعيد وما زال، فلا الإسلام السياسي يعبر عنه ولا المعارضة الديمقراطية بشقيها المدني والعسكري يقتربون من أشواقه وهمومه وأشيائه الصغيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
الفجر الجديد عندما ننظر الى نية الذين أطلقوه ، وجميعهم من الوطنيين المخلصين لهذا لوطن ولقضاياه، فليس فيه عيب من ناحية المبدأ. ولكن عيبه الوحيد كما ألمحت الى ذلك سابقا انه اعلن الى الملأ قبل نضوجه، وفيه كثير من الأشياء غير المتفق عليها ، والتي تستحق ان تقتل بحثا. وانا شخصيا والحزب الذي أتحدث باسمه لم نقفل باب الحوار فيه، على الرغم من أننا لم تقدم لنا الدعوة للحوار والمشاركة، ولكننا اعتبرنا البساط احمدي وادلينا بدلونا فيه، وليس لدينا مانع في فتح اي حوار في اي وقت وفي اي مكان. ولكنني شخصيا ما زلت مصرا على فكرة وعنوان هذا البوست التي جاءت في سؤال توجيهي، أو تقريري اذا صح التعبير، فان الشعب السوداني ظل مغيبا منذ زمن بعيد وما زال، فلا الإسلام السياسي يعبر عنه ولا المعارضة الديمقراطية بشقيها المدني والعسكري يقتربون من أشواقه وهمومه وأشيائه الصغيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
عبدالغفار:
Quote: ما الذى تقترحه يا عزيزى صلاح من اجل اسقاط هذا النظام بديلا عن عمل جبهوى وفق وثيقة الفجر الجديد
بعد الاتفاق حولها ، اى البدائل تقترح للسودانيين من اجل انقاذ السودان والشعب السودانى؟
|
الأخ عبد الغفار، سلام عليك وشكراً لك!
ما أقترحه ببساطة كموقف مبدئي واستراتيجي وثابت:
الاتفاق على أن يكون النضال المدني بكل ضروبه، هو الوسيلة الوحيدة، لإنشاء النظام السياسي الذي نتطلع إليه!
وهذا يقتضي اتخاذ موقف ثابت وواضح من العمل المسلح، ما كان وسيكون!
عندئذٍ الناس ممكن تفكر برواقة!
من يختارون هذا الحلّ، سيكونون مستهدفين من الجهتين: الحكومة والحركات المسلحة!
لكن يكفيهم: أن الشعب السوداني كلّه سيكون سنداً لهم!
وهذا الطريق قد يكون طويلاً في البداية، وتعترضه كثير من العقبات،
لكن ثمرته بإذن الله مضمونة، وخالية من الآثار الجانبية، والعواقب الخطيرة،
وأيضاً هو طريق ليس هدفه مجرد إزالة النظام الراهن،
ولكن كذلك بناء النظام ا لسياسي الذي نطمح إليه!
أجدد شكري!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين الفجر الجديد وفجر الإسلام ؛ اين الشعب السوداني !؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
ابو فواز سلام يغشاك Quote: كما قلت فى البداية حتى هذه الصيغة معروضه ضمن كل الوثيقة للحوار اخونا عبد الغفار وابو فواز بنفس المنطق الحكومة طلبت من الاحزاب المشاركة بالحوار لصياغة الدستور الدائم لماذا قاطعت الاحزاب؟ لماذا لم تقدم مقترحاتها؟ حتى ولو كانت تدعو لدولة علمانية او مدنية؟
يا قريبي الشفيع
سلام عليك
السؤال دا جاوبنا عليه آلاف المرات
نحن جربنا حكومتكم دي كتير جداً
وكانت النتيجة دائماً أنها تريد ديكورات وأحزاب زينة
حكومتك يا ود الوراريق دستورها جاهز
ولن ترضى بغير دستور يضمن لها البقاء في السلطة
وهو الدستور الديني ويؤسس للدولة الدينية والذي نرفضه جملة وتفصيلا
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صديق عبد الجبار
الشفيع وراق عبد الرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست