|
النشيد الوطني السوداني
|
اختيرت القصيدة " نحن جند الله ، جند الوطن " من ضمن قصائد أخرى شاركت في مسابقة عامة حول أعمال شعرية تشيد بقوة دفاع السودان (نواة الجيش السوداني ) عند تأسيسها في عام 1955 م. وعندما نال السودان استقلاله في عام 1956 م، اختيرت الأبيات التسعة الأولى من القصيدة لتكون نشيداً وطنياً. القصيدة من تأليف الشاعر أحمد محمد صالح وتلحين الموسيقار العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقي عام 1958م، ويطلق عليه رسمياً اسم السلام الجمهوري( خاصة عند عزفه موسيقياً) ، كما يسمي اختصارا، نشيد العلم أو تحية العلم. نحن جند الله جند الوطن إن دعا داع الفدا لن نخن نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم. أما باقي القصيدة وهو غير معروف للعامة: نحن أسود الغاب أبناء الحروب لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب نحفظ السودان في هذي القلوب نفتديه من شمال أو جنوب بالكفاح المُرُّ والعزم المتين وقلوب من حديد لا تلين نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين ندفعُ الرّدَى نصدُّ من عدا نردُّ من ظلم ونحمي العلم وفي عام 1970 ،جرت محاولة لتغيير كلمات النشيد الوطني بكلمات قصيدة أمة الأمجاد التي قامت بتلحينها فرقة الثنائي الوطني بقيادة الفنانين محمد حميدة ويوسف السماني وأداها مع المجموعة، وذاعت شهرتها وسط الجمهور السوداني. وحينما استمع إليها الرئيس جعفر نميري اعجب بها وطلب بثها في الإذاعة ولتلفزيون. ولكن اتضح فيما بعد بأن القصيدة ألفها شاعر مصري هو مصطفى عبد الرحمن ونشرها في مجلة أكتوبر المصرية عام 1967 م، أي بعد النكسة، مواسياً الأمة العربية ومذكراً بإنجازاتها وداعياً إلى نهوضها من كبوتها. وقد غنتها في مصر الفنانة فايزة أحمد ولحنها محمد سلطان. وفيما يلي بعض المقاطع التي غناه الثنائي الوطني : أمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق يانشيدا في دمى يحيا ويجرى في عروقى .... لا تبالي ، إن أساء الدهر يوماً لا تبالي قد صحونا لأمانينا، صحونا لليالي
|
|
|
|
|
|