|
|
 الخرباوي في أبوظبي : هكذا يؤدّي الاخوان المسلمين البيعة !!!!
|
بحضور معالثروت الخرباوي في ندوة المزماة في قاعة سمو الشيخة فاطمة بجامعة زايد في مدينة خليفة بأبوظبي :- هكذا يبايعون المرشد[/
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجمع غفير من المواطنين والمواطنات وطلاب وطالبات الجامعة الذين اكتظت قاعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة زايد بمدينة خليفة استهل د/ سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث الندوة التي اقامها المركز بعنوان ( تحديات ومخاطر الاخوان المسلمين على الامارات ودول المنطقة )، بنبذة عن فشل المشروع الاخواني في الامارات منذ سبعينات القرن الماضي بفضل الوعي الشعبي الفطري ، وما قامت به الدولة في الفترة الاخيرة من تفكيك المشروع الاخواني من جذوره ، وتساءل عن حقيقة ما أدّعاه إخوان الامارات بوقف بيعتهم للمرشد منذ أمد ،
وأجاب ثروت الخرباوي القيادي السابق في نظام الاخوان المتأسلمين عن السؤال مبينا أن مبنى جامعة زايد يحمل مهعان كبيرة ، فالمباني ترتبط بالمعاني ، فالبيعة لم تكن أبدا محل خلاف بين الاخوان في كل مراحل وجودهم ، فهي فكرة وضعها حسن البنا مؤسس الجماعة كبيعة مطلقة تتجاوز حاكم البلاد لمرشد الجماعة ، وتكون مطلقة بالطاعة العمياء ، وقد أثارت جدلا فقهيا بجوازها من عدمه ، وأجمع الفقهاء على بطلانها ، فالبيعة عند الاخوان تعني الطاعة العمياء في كل شيء ، وتضع الفرد أمام اذدواجية قد تتعارض تماما وتجعله في حيرة من أمره ، فنحن الآن ، والحديث للخرباوي ، نحتاج إلى دراسة جادة متأنية لتاريخ البنا ، فماتم تسجيله عنه حتى الآن جاء بأقلام أتباعه الذين صوروه بمنزلة المنزّه عن الأخطاء ، وقد قال ابنه حديثا أن أبيه كان ملهما ولم يخطيء طوال حياته ، وهو حديث مردود عليه ، فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهم جميعا ، رغم أنهم تلقوا التعليم مباشرة منه ، إلا أن هناك بعض الأخطاء والخلافات التي نشأت بينهم ونقلها لنا التاريخ والقرآن الكريم ، ويكفينا أن الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قولته الشهيرة ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر ) ، وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم تراجع عن خطته واستمع للحباب بن المنذر حينما قال له أ،ه أخطأ مكان المعسكر وأن هناك مكانا آخر هو الأفضل ، فهو يشجّع على إبداء الرأي والشورى الحقيقية دائما وأبدا ، وفي كتاب ( الداعي والداعين ) قرن الدعوة بالداعين ، فمجمود عسكر الذي يعتبر السكرتير الشخصي للبنا ، وأحمد حسن المخوري أكدا قول البنا بأن المرء لايكتمل إيمانه إلا إذا آمن بالعوة ، ولايكتمل أيمانه بالدعوة إلا إذا آمن بالبنا ، زيشبه هذا الأمر أن الدخول في الاسلام لايكون بغير ذلك ، ومنهم من يقول أن حسن البنا صاحب الدعوة ، وحسن البنا ليس صاحب الدعوة ، ولكنه مبّلغ ، اللهم إلا لو كانت دعوته تختلف عن دعوة الاسلام والتي أتى بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فماهي هذه الدعوة إذا ؟؟؟؟ فالبيعة لم تبدأ ببداية حسن البنا ووجود حسن البنا في الاسماعيلية في بدايات تنظيمه الاولى ، ولكنه عندما انطلق للقاهرة خلع على نفسه لقب الامام واخترع البيعة وهو لايزال ابن ال26 عاما ، والفكرة كانت وقتها تداعب مشاعر المسلمين في وقت انتهت فيه دولة الخلافة ، فإعادة دراسة تاريخ البنا ستوضح لنا أنه كان يرى في نفسه خليفة المسلمين في دولة الخلافة التي دعا إليها ، وخاطب عقول االبسطاء ، فالبيعة يراها عادية رغم أنها تقوم بتقسيم الولاء بين الحاكم والمرشد ، وهو أمر يختلف عن إنشاء جمعية أو هيئة أو منظمة ، فالانضمام لأية جمعية له لوائح ونظام أساسي يقر به الفرد ، وليس بيعة عمياء على السمع والطاعة بكل انقياد .
وقام البنا بإنشاء النظام الخاص للجماعة في عام 1939م ، فتطورت البيعة وأصبحت غريبة ، وفقا للكتب والمراجع المتوافرة ، فمن يبايع يدخل في غرفة مظلمة ويجلس على الأرض في مكان فيه منضدة صغيرة أو طبلية ، وعلى الطبلية مصحف ومسدس ، كرمزان للدين والقوة وتحتهما كلمة ( وأعدّوا ، لذلك نجد شعار الاخوان في كل مكان هو السيفين + كلمة ( وأعدّوا ) ، وهي كلمة يجب أن نتساءل بأنها أعدّت لمن ؟؟؟ خاصة وأن الدعوةالاخوانية كانت تستهدف المسلمين !! ، ثم يأتي شخص يرتدي قناعا على وجهه ، ويجلس على الأرض ، والشخص الذي يبايع لايدري من يبايع في تلك اللحظات ، لأنه يبايع على الموت ، وهو ما كتبته في كتابي الأخير ( سر المعبد ) ، والذي قارنت بينه والماسونية ، فالقسم على السمع والطاعة في كل شيء ودون نقاش أو تفكير ، والثقة المطلقة التي تسبق كل تفكير يجب أ، تكون في القيادة .
وفي دولة الامارات العربية المتحدة ، بدأ ظهور الاخوان في منتصف ستينات القرن الماضي حينما حاربهم الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر حربا بلا هوادة ، فأظهروا أنفسهم كضحية لتستقبلهم الكثير من الدول خاصة الامارات والويت والسعودية التي استقبلت رؤوسهم ، والآن في مصر بلد المنشأ تغيّرت الصورة تماما ، فالشعب الذي كان يتصورهم ضحايا قبل ظهورهم للعلن والاستيلاء على كرسي الحكم ، عاش في دولتهم حينما حكموا ولمس اختلاف خطابهم كضحايا وحكام ، فحكام الامارات والكويت والسعودية ، استقبلوا في منتصف الستينات رؤوس الاخوان تعاطفا معهم حينما كانوا يرتدون جلد الضحايا ، فدعموهم مكّنوهم من إنشاء جمعية الاصلاح الخيرية ، ، وعندما ىكنت في داخل تنظيم الأخوان أدركت أن االجماعة تنظر أولا إلى وزارتي التعليم والاعلام لتتمكن عبرهما من السيطرة على عقل كل أمّة ، وقد وجدت الجماعة الاخوانية في مصر فرصة من الثمانينات وحتى 2991م عندما أفسح لهم الرئيس المصري السابق مبارك فرصة ، ولكنهم لم دائما سرعان ما ينقلبوا على عهودهم دون أن يرمش لهم جفن أو يبحثوا عن ماء وجه ، فأنشوا في تلك الفترة الكثر من المدارس الاسلامية كالفاروق والمقطم والجيل الجديد ، وفي كل محافظات مصر لتستقطب الاطفال وتربيهم على يديها ، والآن في بداية هذه الندوة ، والحديث للخرباوي :- قمنا وقوفا حينما تم عزف السلام الوطني ، وفي مصر يقول الاخوان أن الوقوف للسلام الوطني تعظيم وشرك ، وحدث ذلك حينما رفضوا مع مرسي الوقوف عند عزف السلام الوطني المصري ، وسرعان ما وقفوا عند زيارتهم للأمريكان وعزف السلام الأمريكي ، ، وعندما كنت في داخل تنظيم الأخوان ، تم طرح مشكلة من قبل محمد المنصوري ( وهو موقوف ضمن الخلية الاماراتية التي تم كشفها وتفكيكها وستتم محاكمتها في مارس القادم ) ، طرح فكرة أنهم في الامارات يواجهون رفض فكرة البيعة من أعضاء التنظيم ، وعليها جدل كبير بينهم ، فقال له الحاج مصطفى مشهور أن يبلّغ إخوان الامارات بأن التنظيم سيوقف البيعة ، وأنه سيبتدع بيعة بالوكالة ، بحيث يقوم من يأتيهم من المرشد ،فيكون قسم الولاء بصيغة ( نفوّضك على أن تبلّغ البيعة للمرشد ) ، وهي بيعة بالإنابة أو الوكالة ، فالشيخ الفطيم ومصطفى عسكر كتبوا فيها أبحاث قبل أن يتم إقرارها ، فقد تغيّر الأسلوب ولم تلغ البيعة ، ومن أخطاء الجماعة أنهم يطلقون على أفكارهم مسمى ( المشروع الاسلامي ) ، أو ( التجربة أو الحركة الاسلامية ) ، فالاسلام ليس تجريب أو حركة ، ومن الخطأ أن نقول حجة الله الامام الغزالي ، أو أن ابن تيمية شيخ المسلمين وبرهان الاسلام ، فالأمر ينسب لصاحبه ، والأئمة الأربعة لم يقل أحدهم مذهب مالك أو ابوحنيفة أو الشافعي أو الحنبلي الاسلامي ، ولكنهم نسبوها لأنفسهم ، فالشباب خُدعوا ولازالوايخدعون ، وعن نفسي دخلت التنظيم أول مادخلت بحماسة الشباب ، وجذبتني الشعارات ، فأقول للشباب أنظروا لمحتوى الشعارات لا لبريقها ، وتذكروا وذكروهم بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون ) صدق الله العظيم ، محمود نفادي قال أ، وزير المالية السابق أدخل لمرسي لائحة بضرائب الخمور ، فرفض مرسي التوقيع عليها بحجة أنها حرام ، فسارع الوزير بقوله ( ولكنها ستدخل لنا مليارين من الدولارات ) فوقّعها مرسي فورا وهو يردد ( على بركة الله ) .
وواصل قنان الغامدي رئيس تحرير جريدة الشرق السعودية السابق من زاوية أخرى مبينا أن الخطر خطر واحد يتهدد دول التعاون الخليجي مجتمعة ، فأي تنظيم سرّي مهما كانت هويته يظل خطرا على المجتمع طالما أنه يعمل في جنح الظلام ، فلقد كان البنا في زمانه معجبا بتجربة الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة وإقامته الدولة بسعوديين كان يطلق عليهم مسمى الاخوان ، ، وقد قابل البنا الملك عبدالعزيز وطلب منه إقامة فرع للاخوان المسلمين في السعودية فقال له الملك قولته الشهيرة ( كلنا إخوان ) ، وفي العهد الناصري حينما ضاقت بهم مصر بما رحبت ، إستقبلتهم المملكة ، ومكّنتهم من الوزارتين ليتولوا مناصب رفيعة بالجامعات ووزارتي المعارف والاعلام ، وقاموا بوضع قواعد تعليم البنات ، وتحكّموا في المناهج والتعاميم التي تصل للطلاب والمعلمين ، وأنشأوا تنظيمهم الذي أثمر فيما بعد تنظيم القاعدة والصحوة والسلفيين الجهادية وغيرهم من الحركات ، وعندما أُعلنت الصحوة في السعودية كان مسماها غريب ، فالمجتمع السعودي لم ينم عن عبادة الله ، وفي المملكة بين كل مسجد وآخر ، مسجد ، وهو ما جعل الاسم غريبا عندما جاءت دعوة محمد عبدالوهاب ، ورغم ذلك جاءت الصحوة ، وتم استغلالها أسوأ استغلال لحماية الاخوان ، ولم تشعر السلطات بخطورتها إلا بعد قيام التفجيرات ، فكل الحركات تفرّخت عن الاخوان ، فهناك خلاف شكلي وتنسيق خفي ، ، فالكل خرج من رداء الاخوان ، ومانراه مجرد تكتيك ، والآن الخطر واقع والمصيبة حدثت ، ونحن لانريد خرباوي في أي بلد ، يدخل التنظيم فيعرف مساوءه ويخرج ، ولكن العلاج يتمثل في ثلاث نقاط ، أولها التوعية والتي يجب أن يراعى فيها اختيار الأئمة الواعين بالخطر والقادرين على توصيل رسائل الوقاية منه في منابر المساجد ، فالخطر الحقيقي ليس من التنظيم ، ولكنه من عامة الناس وخاصة الشباب ، الذين يستغلهم أخوان منابر المساجد أسوأ استغلال ، ويدخلون في عقولهم أن للمرأة مهمة واحدة فقط ، فخروجها للسوق أو العمل خطئية ، ومعهم أطفالنا الذين ينجرّون إلى طرح الاخوان ، ولماذا لاتتم طباعة كميات كبيرة من كتاب سرّ المعبد ويوزع مجانا لشبابنا ؟؟ ، أما النقطة الثانية فهي التلفزيونات التي يشاهدها الكثيرون ولكنها لم توظف بطريقة جيدة ، ولم تكن على مستوى تحذير المجتمع من خطر الأخوان ، فالأخوان تنظيم نجده في الشيعة والسنة وحتى في الديانات الأخرى كالمسيحية ، فهو ليس تنظيما دينيا ، ولكنه سلطويا أسوأ من مدارس الشيوعية الحمراء ، ومع التوعية والاصلاح والتطوير وجب على الحكومات الخليجية أن تنصف شعوبها ، وتسدّ الثغرات والذرائع ، وتنشر العدالة وتلهم الشعب في تنظيم أنظمتها السياسية والاجتماعية بما ينسجم مع ثورة الفضاء والاتصالات ، فأنا عندما كتبت بعنوان ( لانريد هذه الديمقراطية القائمة في مصر وتونس ) هاجمني البعض وكأنهم يريدون هذا الشكل من الديمقراطية التي تهتم فقط بالشكليات وأن تستفتي في دستور دولة بحجم مصر البوابين والفئات غير المتعلمة التي لاتعي شيئا عن هذا الموضوع ، فالمسألة لاتحتاج استفتاءا على الدستور بقدرما تحتاج الاصلاح السياسي ، وهم يريدون الاصلاح من القاعدة ناسين أن تنظيف السلّم يبدأ من الاعلا وتقويضه يبدأ من الأسفل ، والنقطة الثالثة والأخيرة هو إعادة سياسات الأنظمة الخليجية الخارجية ، فالمجلس في الذهنية الحاكمة ليس فاعلا حقيقيا في الذهنية الحاكمة ، ودولة قطر تشذّ عن قواعد المجلس ولابد من الجلوس معها ومصارحتها ومصارحة الجميع بأنهم إما أن يوحّدوا سياساتهم ومجلسهم أو يفرطوا عقده ، لأن استمرار المجلس بتلك التناقضات مشكلة كبيرة ، فمواطن اليوم ليس مواطن الأمس ، فهو يعرف كل شيء لدرجة أن الوثائق السريّة في الدواوين الأميرية تتسرب إلى الأنترنت وتكون في متناول يده ، ولو لم يحدث توافق فالخطر محدق ، ويكفي مانشره الانترنت في مكالمة أمير قطر في إقناع الامريكيين بأن الاخوان هم الرهان ، وقد نجحت في ذلك ، وما أورده وزير الخارجية الليبي السابق عبدالرحمن شلقم ( نهاية القذافي ) ، والذي أكد فيه أن أمير قطر ووزير خارجيتها قد تحركا للملمة وتوحيد ودعم الاخوان ، فلو كانت طموحات قطر الصغيرة قد طالت زعامة مصر وتونس البعيدتين فمابالكم بالدول الخليجية القريبة ؟؟؟
وأكّد علي بن تميم رئيس تحرير الموقع الاخباري بأن الأخوان نموذج مقدس يتمثّل في الجماعة التي تحاول احتكار الآخر بإقناعها له بأن الدين عندها وحدها ، فمصطفى مشهور ، المرشد الخامس للجماعة سرد سبع مراحل لانضمام الفرد فأول ماتلتقي بالفرد تبدأ معه حديث التعاطف وهي المرحلة الأولى ، والثانية أن تناقش معه حديث العبادة وتنتقل للثالثة المتمثلة في تقديمه للاخوان وعزله عن المحيط والأصدقاء ، أما الرابعة فهي مرحلة العبادة وتعزيز الجهاد ، الخامسة التمكين الذي يصور للفرد أن الجماعة هي الجديرة بالحكم ولابد من تحقيق هذا الهدف ، والسادسة هي إلغاء الخصوصية الفردية والاكتفاء بالجماعية في عملية البيعة التي تعني فقدان ثقافة السؤال والرأي أما السابعة والأخيرة فهي احتكار الصلاح للجماعة وحدها لتكون وحدها الصالحة للحكم ، لناس له حتى لو كان أخيه طالما هو لايدين بديانة الاخوان وينتسب لهم ، والوقاية منهم تكون بتعزيز القراءة وتعزيز ثقافة السؤال ،والبعد عن المصدر الواحد ففي مذكرات الدعوة والداعية وكيف تتم صناعة النموذج المقدس كتب يقول مصطفى مشهور أن الاخوان هم النموذج الوحيد الذي يحمينا من أن تأكلنا النار ، وهم تناسوا أن أشهر العلماء ابتعدوا عن الاستحواذ ، والامام مالك حينما استدعاه أبوجعفر المنصور واستأذنه بجعل الموطّأ كتابا موحدا للكل رفض الامام مالك ذلك حتى لايصير عقيدة تسبق ماقبلها من أساس ، ولكن الاخوان يؤمنون بالاستحواذ ويقومون بأخونة المجتمعات والدول ، ويرون مخالفيهم أقل منهم في الدين والعلم والمعرفة وكافة القدرات ، ، وهم يؤمنون أيضا بالحاكمية ويعتقدون بأنهم يحكمون من مبدأ إلهي ويمثلون ظل الله في الأرض وهم يملكون سحر الحجة الخادعة ، وقد حذر منهم الشيخ زايد مبكرا .
ويضيف محمود نفادي مؤسس حركة صحافيون ضد الاخوان قائلا ( أننا جئنا للامارات للاجابة على سؤال محدد ، وهو هل وصول الاخوان لحكم مصر بعد 80 عاما يمثّل خطورة عليها وعلى الدول الأخرى خاصة دول الخليج أم لا ؟؟ فمصر تعاملت معهم وعرفتهم جيدا ورأت فعائلهم ، ووجدتهم يحاولون السيطرة على كل شيء من أجل مصالحهم الشخصية ، ، ويسيطرون على الصحافة والاعلام والقضاء من أجل التمكين ، والسيطرة على مصر وخاصة الصحف العريقة التي يتم تدواولها وتكسب مصداقية في كل دول المنطقة ليس سوى تمهيد لاخونة كل المنطقة ، ويوسف ندى مسؤولا عن هذا الجانب ، وقد رصدنا منذ الوهلة الأولى لحكمهم محاولات عديدة لأخونة تلك الصحف ومحاولات فرض فكرهم عليها ، وبدأوا ب54 صحيفة رسمية في مصر وهي مؤثرة في كامل الوطن العربي ، وحولوا المهنية والكفاءة كشروط لتلك الصحف إلى المحسوبية والموالاة والانتماء ، وقد عاصرت مرسي حينما كان نائبا في البرلمان (200و2005 ) وكان يتحدث عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين ، وعندما وصل سدة الحكم تقدمنا له بذات شعاراته السابقة في شكل قانون بعدم سجن الصحفي في مهنته ، ولكنه رفض ، وبدلا عن ذلك نجد الآن 3600 صحفي يُطاردون قضائيا بتهم التعرض للرئيس ، فالفرق بين أخوان المعارضة وإخوان السلطة كبير فعنما كانوا في العارضة طالبوا بإلغاء مجلس الشورى لعدم جدواه ولاهداره المال العام ، وعندما وصلوا السلطة أعطوه القوة والدعم ومكنوه من إهدار المال العام ، تحدثوا قبلا عن حرية الصحافة وباتوا الان يطاردون الصحفيين ، وفي الصحف استغلوا لصالحهم حينما كانوا بالمعارضة 650 مقابلة إخوانية ، وعندما وصلوا الحكم سعوا لاغلاقها ، محمود سعد على سبيل المثال تطارده تهمة الاساءة للرئيس رغم أنه قبل وصولهم الحكم أجرى معه لقاءا مطولا ، وهناك مائة شخصية غير مسموح لها بالظهور في وسائلهم الاعلامية ، و140 ممنوعين عن الكتابة ، ، وهناك الصحفية التي حملت كفنها تعبيرا عن احتجاجها ، وباتت المنظمات العالمية تتحدث عن انتهاك غير مسبوق ، فهم يخشون وصول الصحافة للحقيقة وتبصير الشعب بها ، ويكفي أن قضيتنا المرفوعة غاب عن جلستها 5 مستشارين كسابقة غريبة يسجلها التاريخ القضائي في مصر وكان وراءهم الاخوان ، وفي عصر مرسي قتل الصحفي مصطفى أبوضيف ، واغلقت الصحف ومنع الصحفيون عن الكتابة ، فالاخوان يتحدثون عن عدم مخالفتهم شرع الله ويخالفونه ، ويستخدمون الاعلام المصري لمهاجمة الآخرين ، وعند كشف الخلية المصرية في الامارات أرغموا صحيفة ذات مصداقية هي الأخبار التي أسسها علي أمين ومصطفى أمين ، على فبركة خبر عن شخصية إماراتية تموّل وتدعم المظاهرات ضدهم ، وأمدت المتظاهرين ب20 ألف بطانية ، و20 ألف وجبة غذاء ، دون مستند بعدما أوحى لهم مكتب المرشد بضرورة صناعة ورقة ضغط تساعد الوفد الذي قاده عصام الحداد للتفاوض مع مسؤولي الامارات بشأنهم رغم أن بالامارات مساجين مصريين من غير الأخوان ، بجرائم جنائية أخرى لم يسأل منهم أو يفاوض عنهم أحد ، ومن ذلك التارخ وحتى الآن لم تنشر الصحيفة شيئا عن هوية تلك الشخصية ولم تكشفها للقاريء ، فالاخوان خطر على مصر وكل الوطن العربي ، وقد رفع الشعب المصري ضدّهم حتى الآن 670 شعارا أشهرها ثلاث شعارات هي ( 1- انا مش كافر .. أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد ، 20- آلو الخير جاي على يدينا .. أكلو شبابنا وضحكو علينا ، 3- الاخوان تجار الدين باعو الأرض وباعو الدين ) فمن يعادي الاخوان لايعادي مصر ولاشعبها .
واختتم الشيخ اليماني محييا الجميع بشعب زايد العظيم الذي استحق ألقاب صقر العرب وحكيم العرب ، وقال أنه أتى الندوة بعد معركة ضارية مع الاخوان على موقع التواصل الاجتماعي ) الفيسبوك ) فهم إذا دخلوا قرية دمروها وجعلوا ( شعبها وحكامها ) أذلّة ، ولو إختلفوا مع شخص نفوه عن ملة الاسلام ، وهم مدججين بالافكار المشوهة ، يجاهدون بقتل السياح الذين لم يتربوا على آداب البلاد ولايعرفون كيف يلتزمون ؟؟؟ وقد هاجموا الامارات عند زيارة الرئيس الفرنسي لها بلا مبرر ولا مسوغات منطقية ، فهم رجال صدقوا ماعاهدوا الموساد عليه ، وبارعون في تحريف الكلم عن مواضعه فلا هم اخوان ولا مسلمون لو نظرنا لفعائلهم ، إنهم يتفقون مع حاكمهم حمد بن جاسم على تأجير قناة السويس يقولون لك أكذب ثم استغفر ، فتصديقهم سذاجة وعلى شباب الامارات إدراك أنهم في نعمة وقد أكرمهم الله بحكومات رشيدة تخاف عليهم وحكام يهتمون بهم وببلادهم ، وشاشات التلفزيون تبيّن الفرق ، فاحرصوا على النعمة وابعدوا عنها شرّ الأخوان .
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرباوي في أبوظبي : هكذا يؤدّي الاخوان المسلمين البيعة !!!! (Re: عبدالدين سلامه)
|
| Quote: الخرباوي في أبوظبي : هكذا يؤدّي الاخوان المسلمين البيعة !!!! |
الحمدالله شهد شاهد من اهلها بضاعة خان الخليلي المصرية(الاخوان المسلمين) القاشرين بيها شذاذ الافاق فعلا من السودانيين لحدي هسه وقاعدين بيها في راسنا 23 سنة وفي رواية اخرى 50 سنة من 1964- 2013
واها انتو يا السودانيين وينا مدرستكم الفكرية في الامارات التي تعلنوها بشجاعة ضد هذا الخرف السياسي..وتعرفو الاماراتين بالسودان(الاصل)
وانتو اكثر من تضرر من تجربة الاخوان المسلمين في العالم
وين منابركم الاعلامية في تعرية الكيزان هناك
لو عندك قدرة كاعلامي هناك جيب د.منصور خالد يقدم شهادته ايضا وكتابه الوعد الحق والفجر الكاذب في هذه المؤسسات او كتابه الاخير تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد
والحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرباوي في أبوظبي : هكذا يؤدّي الاخوان المسلمين البيعة !!!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
| Quote: اها انتو يا السودانيين وينا مدرستكم الفكرية في الامارات التي تعلنوها بشجاعة ضد هذا الخرف السياسي..وتعرفو الاماراتين بالسودان(الاصل) |
الخليجيين بعرفو السودانيين
لكنهم لا يعرفون السودان(الاصل)
ويبق ان حجبت ناشنونال جوغرافيك النسخة العربية حضارة النوبة الذى نشر في كل اعدادها باللغات الاخرى
ووجهت للاعلاميين في البورد ده للامر ولكن كالمعتاد التجاهل المخزي
عشان كده بصر على موقفي
السودانيين في دول مجل االتعاون الخليجي يا
1- مبدعين في كافة المجالات
او
2- داعمين للابداع هناك
او نعر(ذكاء اصطناعي)
لماذا لا نرى مفكرين سودانيين في المديا الخليجية
هل ما كتبه الخرباوي
افضل من
الوعد الحق والفجر الكاذب مثلا في تعرية الاخوان المسلمين للدكتور منصور خالد
هل\افضل من ديباجة الدستور للاستاذ محمود\
افرض الاماراتيين عرفو الاخوان المسلمين دي حاجة ما نافعة..وتجاوزوا مصفوفة ابوريا(الفكرية-الثقافية-السياسية) للنظام العربى القديم
كيف يعرفو البديل الافضل الذى يجسده السودانيين بين ظهرانينهم وعيا وسلوكا قبل حقبة الانقاذ الرديئة
اذا كانت مراكز الدراسات والميديا الاعلامية يسيطر عليها النوع الثالث من السودانيين
يبقى ذهب المضطر نحاس فعلا..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالدين سلامه
adil amin
عبدالله الشقليني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست