|
في الرد على البـائس حسن اسماعيل ..في تطاوله على العم محمد جبارة
|
في زمان الانحطاط والبؤس الصحفي الذي رزئت به بلادنا ليس غريبا أن يطل علينا عبر صحيفة السوداني البائس الحقير حسن إسماعيل المنحط ليزكم أنوف القراء بوساخته ورائحتها الكريهة التي يخرجها عبر المساحة المتاحة له في الصحيفة تحت مسمى عمود صحفي ... ولو أن إدارة صحيفة السوداني وصفت لهذا الحقير مكان بيت الأدب في مقر الصحيفة قبل ان تسمح له بالكتابة فاخرج الأذى الذي يعتمل في دواخله لكانت أكثر احتراما لعيون القراء وأنوفهم وعقولهم ولكنها أي الصحيفة أبت في كل مرة إلا أن تزكم الأنوف بهذه الروائح القذرة التي يخرجها هذا الإنسان البائس الحقير سيء الطوية. بوقاحة رعناء من نفس مريضة بالغرض وبجهالة وغباء مركب يتهكم السفيه حسن إسماعيل على العم الحبيب محمد جبارة قائلا : ( هل قرأ محمد جبارة في الابتدائية... يا ترى ماذا أصير عندما أغدو كبيرا... ولا هل أم انقطعت علاقته بالتعليم قبل ذلك ...هل رتل محمد جبارة ذات يوم حلم ان يصبح رئيس المكتب السياسي لحزب الامة؟ حتى لو كان مثل الفاضل سعيد مدير ليوم واحد ...) ثم أضاف السفيه الحقير حسن إسماعيل مستنكرا حتى الأحلام ( لا اظن ولكن من المؤكد ان كثيرين في تلك الليلة التعيسة قد تململوا في قبورهم من لدن محمد صالح الشنقيطي وعبد الرحمن على طه وعبد الله خليل وامين التوم....وقد احزنهم ان تؤول الاحوال في ذاك الحزب للحال الذي يعتلي فيه محمد جبارة ظهره ويحرك رجليه....) ثم اردف بسفالة تشبهه وقلة ادب جبل عليها أي حسن اسماعيل قائلا :( محمد جبارة الذي ترق العلاقة بينه وبين المعرفة والقراءة والكتابة والاطلاع وفهم اللوائح والدساتير والمنطق .... لو وجد محمد جبارة الحزب موفور الهيبة لما حدثته نفسه ان يخلف سارة نقد الله .... فالرجل مثل الهوى مع القلوب الفارغة ....محمد جباره يشترك مع الامام في العقد العمري ويختلف عنه في العقد المعرفي...) . .. كل ذلك كان خلاصة الأذى أخرجه البائس الحقير من بطنه وليس عقله ليزكم به أنوف القراء ... فتبا ثم تعسا لأمثاله من السفهاء . الإخوة والأخوات للعلم والتاريخ العم الحبيب محمد جبارة كان في الاتحاد الاشتراكي لان حزب الأمة القومي وقتها وقع اتفاق مصالحة مع نظام الهالك نميري وبموجب ذلك شارك جهابذة قيادات حزب الأمة القومي في الاتحاد الاشتراكي وحكاما للأقاليم ... وكونه كان عضوا فاعلا في اتحاد المزارعين فهذه مفخرة وليس منقصة كما يدعي المعتوه حسن إسماعيل وكان عضوا في اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل في عهد الزاهر المشرق وهذا يعني انه إنسان من الزمن الجميل .... والكاتب ال###### السفيه غض الطرف لحاجة في نفسه المريضة بالغرض وقفز على ان العم الحبيب محمد جبارة كان برلمانيا في برلمان جمهورية السودان الديمقراطية منتخبا من قاعدة عريضة انتخابات حرة ونزيهة وكان حينها مدلدلا رجليه في قبة البرلمان لا تعرف الحيرة طريقا إلى نفسه وكان معبرا عن تطلعات أبناء المنطقة ومن يدلدل رجليه في برلمان السودان الديمقراطي جدير بان يدلدل رجليه في برلمان حزب هو عضو في هذا البرلمان الحزبي أيضا ....ومنذ الانقلاب المشئوم ظل الرجل قابضا على جمر القضية صابرا وصلبا في مواقفه وبعد مضي ربع قرن من الزمان قدمه أبناء المنطقة في الانتخاب الأخيرة مرشحا مرة أخرى باعتباره القوي الأمين المؤهل مقاما وقدرا وعلما وفكرا لخوض المنافسة ضد مرشح الطغمة الفاسدة وقد كان الرجل كالعهد به عندما دخل حلبة التنافس... اذن لولا الوقاحة وسوء الأدب والغرض من البائس الحقير حسن إسماعيل لما جحد بالحق الذي استيقنته المتعفنة بالغرض والوقاحة ...فرجل كان برلمانيا في جمهورية السودان الديمقراطية منتخبا وفائزا باكتساح منافسه كما ان الرجل عمل ضابط إداري فترة 24 عاما بالخدمة المدنية في عهدها الزاهر وكان عضوا في اتحاد المزارعين منتخبا في العهد الزاهر كما أسلفت رجل بهذه الصفات لهو أهل لتولي رئاسة جمهورية السودان رغم انف الصعاليك والسفهاء ... نختلف او نتفق مع العم الحبيب محمد جبارة إلا أن الرجل عزيز قوم وعلم على رأسه نار لهب ... رغم انف الجهلاء وأصحاب الغرض . لا عليك العم الحبيب محمد جبارة فهذا ال######## الحقير لم تسلم من سهامه الصدئة حتى الأستاذة سارة نقد الله التي يمتدحها الآن بل ظل يرمي حتى الإمام الصادق المهدي سنوات عدة وهو يعلم أن سهامه الصدئة مرتدة إليه .... وقديما قال القائل ... إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل .... وقال أخر لو لبس الحمار ثياب خز لقال الناس يا لك من حمار . عمر عبد الله فضل المولى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على البـائس حسن اسماعيل ..في تطاوله على العم محمد جبارة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
كتب الصديق والحبيب حاتم محمد جبارة ردا على ا لبائس حسن اسماعيل التالي
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود ذاده الاحراق طيبا >>> للأسف يا حسن اسماعيل أنت لا تعرف شى عن الحبيب محمد جباره ومعلوماتك ضحله جدا عن الذى كتبت فيه هذا المقال الطويل وملتقطه للأسف من أحباب داخل الحزب فى تيار مضاد ياريت تبحث عن المعلومه من مصادر موثوقه لكى تنمى أعمدتك الصحفيه وسمومك وسهامك الغير صائبه بالصدق أسأل رئيس تحرير صحيفة السودانى الأخ ضياءالدين بلال سوف يعطيك سيرة ذاتيه كامله عن الحبب محمد جباره لانه ساكن بجواره وهو طالب فى المرحلة الابتدائيه فى مدينة المناقل قرابة الأربعة عشر عام ووالده بلال عبدالمحمود كان يعمل مع محمد جبارة فى محلية المناقل ..والاخ ضياءالدين بلال يكن أحترام فائق الى محمد جباره لأنه يعلم بمعدنه الأصيل جيدا..الحبيب محمد جبارة مصطفى لبى نداء الحزب في انتخابات 86 وقدم استقالته من منصبه وكان في ذلك الزمان يعمل ضابطاً تنفيذى وعمل فترة 24 عاما ونصف العام وتبقى له من المعاش فقط 6 اشهر ولكن لم يبالي بذلك بمعنى خدمة 24 عاماً ضاعت بتقديم الاستقاله ولمن لانه تربى فى بئيه انصاريه نقيه لأن كان عشقه لحزب الأمه لايضاهى وأذا كانت له مصادر دخل وقتها كان إستقال من الحكم المحلى ليتفرغ للعمل الحزبى رغم هذا كان يعمل سريا وبنشاط مدوى واذا كان من يعمل في الحكومة يصنف من فلول نميرى والأتحاد الأشتراكى عمله جريمة اذاً الشعب السوداني والمصنفون حزبيون كلهم مجرمون على حد قولك!!!وكما ذكر المعتوه حسن إسماعيل فى مجمل حديثه (((.أن تؤول الأحوال فى ذاك الحزب للحال الذى يعتلي فيه محمد جبارة ظهره ويحرك رجليه وهو رئيس لمكتبه السياسي!! فإما أن عمنا محمد قد أصبح شخصا آخر غير محمد الذى عرفته سوح الاتحاد الاشتراكي وغير محمد الذى ترق العلاقة بينه وبين المعرفة والقراءة والكتابة والاطلاع وفهم اللوائح والدساتير والمنطق وإما أن حزب الأمة أصبح شيئا آخر. ))) فاز في الانتخابات بتفوق ولماذا لأن 44 قريه من قرى منطقة العزازى غرب الجزيرة قبيلته ومنطقة نفوذه والمنطقه التى تعلم وترعرع فيها . وفاز فيها فوزا كاسحا .... محمد جبارة كان نائباً في برلمان جمهورية السودان الديمقراطية منتخبا من قاعدة عريضة انتخابات حرة ونزيهة وكان حينها مدلدلا رجليه في قبة الجمعيه التاسيسيه لا تعرف الحيرة طريقا إلى نفسه وكان معبرا عن تطلعات أبناء المنطقة ومن يدلدل رجليه في برلمان السودان الديمقراطي جدير بان يدلدل رجليه في برلمان حزب هو عضو في هذا البرلمان الحزبي أيضا.... كان في الجمعية التأسيسية رئيس الهئيه البرلمانيه لحزب الامه المتحدث دائماً والذي لا يخاف في الحق لومة لائم بالنسبة لأحزاب المعارضة وتشهد له الصحف اليومية ألوان والرايه وصوت الامة وبقية الصحف فى تلك الفتره ولي من الارشيف ما استطعت أن اجمعه وأسأل أساتذتك الصحفيين والذين كانت أقلامهم فوهة حق في ذآك الزمان . تم الاستيلاء على السلطة في عام 89 وكان الحبيب محمد جبارة من أول المعتقلين وتم اعتقاله من منزله بمدينة المناقل حيث حضرو أفراد من جهاز الأمن بقيادة نقيب من جهاز الأمن من الخرطوم وتم اعتقاله ونقل بها تدرى الى اين ؟؟ لبيوت الاشباح آنا ذاك وكانت عينك ماتشوف إلا النور ومكث قرابة الثمانية اشهر بزنزانة انفرادية أتدرى كيف حجمها؟؟؟ كان عرضها وطولها بضع أمتار والكل لا يدري اين هو؟؟؟ وبعدها نقل مريضاً للسلاح الطبي حيث أطلق صراحه من هناك .انت الذى توجه سهمك البذى لرجل فى عمر والدك ولا تدرى عنه شئ في عام 90 وبعد سنه من الاستيلاء عن السلطة عرضت له مناصب شتى منها محافظاً لمحافظةالمناقل رفض بشدة وكانوا يقرونه بالمال الذى إشتروا به أناس باعت نفسها كمثل الذين باعوا نفسهم لك بغير ثمن وملكوك معلومات خاطئه يقولون نريد الاستفادة من خبراته بصفته كان ضابطا إداريا وتلتها مناصب اخرى مع مر السنين تم اعتقاله وللمرة الثانية وهو خارج من منزل المرحوم دكتور عمر نور الدائم وكانوا مجموعة موجودين بمنزل الدكتور وعند خروجه وتحرك بسيارته تم ايقافه واقتياده لمباني جهاز الامن اتدرى اين عمارة جهاز الامن . العمارة الحمراء التي تقع بالقرب من القيادة العامة والتي ينقل لها كل من يعتقل فى بداية هذا العهد البائس ومورس معة شتى انواع التعذيب وضرباً بالسياط وأرنب نط والطياره الخ.. ومكث قرابة الثلاثه أشهر ثم اطلق صراحه وتوالت الاعتقالات ولفترات .وأيضا أعتقل من منزله بالمناقل وإقتادوه الى ودمدنى بتهمة أجتماعات سريه لقلب النظام وفى أثناء المعتقل كانو ياخذوه الى النيل بالليل للترهيب والاعتراف وتغمد عيناه ويشهروا فى وجهه المسدس بطلقه واحده ويخبروه أن المسدس به طلقه إذا لم تعترف سوف تصيبك ويضغط على الزناد ويسمع الصوت لا تصادف الطلقه أعترف سوف تصيبك الرصاصه كان صامدا يقول لهم الموت واحد لاأحد يعيش أكثر من أيامه لدى ما إقتنعوا ان مافى جدوى من الأرهاب الحبيب محمد جباره ماكان حلمه والله ان يكون سفيرا او وزيرا اودكتور ولا رئيس مكتب سياسى ولا مدير ليوم واحد والله لانى اعلمه جيدا كان جل حلمه أن يخدم إبن البلد وإبن الوطن البسيط أن ياتى له بصهريج ماء أو وابورلسحب المياة الجوفيه أوعمود كهرباء أو شبكة لمد المياة أو جلب أدويه لمستشفى أو تعيين مواطن مسكين محمول لم يجد وظيفه يسد بها رمق عياله الخ.. ..وتشهد له كل وزارات الحكومه الديمقراطيه الثالثه من خدمات قدمها الى كافة مواطنى منطقته وأناس لا صله له بهم كان يخدمهم وياحبيب حسن أسال عموم الضباط التنفيذيين من الذى كان متقدم قضاياهم داخل الجمعيه التأسيسيه لاكان حلمه أن يمتلك قطعة أرض أو عماره أوسياره فخمه ايها الصحفى المخضرم هل يعقل لانسان عمل 25 عام ضابط تنفيذى عمل فى اغلب مدن السودان وكان نايبا برلمانيا وعضو فى المكتب السياسى ياترى هل يعقل وانت ونفسك انه يفرك يديه محتارا فلا هو قادر على تدوين المداخلات ولا هو يعرف كيف تصاغ القرارات هل يعقل هذا ياعزيزى حسن اسماعيل...اتصل بك فرحا وقال إن السيد الإمام قد بدأ في تنفيذ وعده بتدريب البعض وإسناد أمر القيادة لهم وذلك أنه سمع باسم جديد ترأس اجتماعات المكتب السياسي اسمه محمد جبارة.... لم تعرف كيف ترد عليه ولكنك خشيت أن تخبره أن (جبارة) هذا يشترك مع الإمام في العقد العمري ويختلف عنه كثيرا في العقد المعرفي ومع هذا شاركت الرجل فرحته برافوا عليك ياحسن اسماعيل دايما مجامل وبتواسى خواطر الناس ربنا يكثر من امثالك وتفرح قلوب أحبابك حاتم محمد جبارة
| |
|
|
|
|
|
|
|