والى سنار وميدان التحرير المصرى ..بكاء

Quote: #رصد|#السودان|سنار|والي سنار يجهش بالبكاء في إجتماع المكتب القيادي أجهش والي ولاية سنار بالبكاء في اجتماع المكتب القيادي للحزب بالولاية عندما قرأ على الحضور رسالة وردت إليه عبر الهاتف تتحدث عن نكتة متداولة تقول إن الرئيس المصري مرسي جمع مستشاريه وقال له أريد أي وسيلة نتخلص بها من ميدان التحرير فاقترحوا عليه استقدام والي سنار من السودان حتى يبيع الميدان ويستثمر فيه وتتخلص الرئاسة المصرية من ميدان التحرير .. والنكتة فيها إشارة إلى بيع الأراضي والميادين والعقلية الاستثمارية التي تُدار بها الولاية، وغادر الوالي مكان الاجتماع ولم يكن يتصور أن صورته عند الناس أنه باع كل أراضي الولاية وبعض مرافقها .. لزيادة الإيرادات

Quote: وزير الزراعة بولاية سنار يأمر باعتقال "78" مزارعا بحجة انهم رفضوا نزع اراضيهم لصالح والى سنار 02-15-2013 09:33 AM سنار:الراكوبة اعتقلت السلطات الأمنية بولاية سنار امس "الخميس" (78) مزارع نتيجة لتوجيه صادر من وزير الزراعة بولاية سنار بفتح بلاغات فى مواجهتهم لاعترضهم وفد تيم المساحة من وزارة التخطيط العمرانى بالولاية الذى اوفدته الامانة العامة لحكومة ولاية سنار الى منطقة المزموم الزراعية، وشن عدد من المزارعين الذين تحدثوا لـ"الراكوبة" هجوما عنيفا على والى سنار الذى اتهموه بسرقة اراضيهم لبيعها للمستثمرين دون موافقتهم او استشارتهم ،محذرين من الأستمرار فى سياسية نزع حقوق الضعفاء دون اى تفاهمات او احترام لادميتهم وهددوا بالشروع فى اتخاذ اساليب لا يمكن التكهن بها حال تماطل الوالى فى عدم اطلاق سراح زملائهم الموقوفين، وحملوا والى سنار مسؤولية اى مكروه يحدث لهم فى معتقلات حكومتة بسنار خاصة وان بعضهم كبار فى السن ويعانون من أمراض مزمنه .. وتفيد المتابعات ان والى ولاية سنار اصدر قرارا تم بموجبه نزع مساحة "415" الف فدان من أراضى المزارعين دون وجه حق او تعويض مادى مما اثار حفيظة المزارعين وسارعوا فى تدوين بلاغ ضد الوالى وعقدت جلسة يوم الاثنين الموافق الرابع من فبراير الجارى ولكن دون جدوى حيث ان المستشار القانونى للوالى جاء الجلسة وطلب تأجيلها

Quote: جدل واقعي .. زاوية اليوم بصحيفة الجريدة محمد محمود الصبحي دموع والي سنار !! الدموع التي زرفها والي ولاية سنار المهندس احمد عباس في اجتماع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني بالولاية عندما قرأ على الحضور رسالة وردت اليه عبر الهاتف تتحدث عن نكته متداوله تقول ان الرئيس المصري محمد مرسي جمع مستشاريه وقال لهم اريد أي وسيلة نتخلص بها من ميدان التحرير فاقترحوا استقدام والي سنار من السودان حتى يبيع الميدان ويستثمر فيه وتتخلص الرئاسة المصرية من ميدان التحرير . هذه الدموع تجعل نظرتنا التي اوغلت في السلبية ترتدي حلل بعض الايجابية اتجاه شيخ الولاة الذي عمر في الولاية ما يقارب لعقد من الزمان ظل مسيطرا على مفاصل الحياة هناك منتهجا فقه الاستثمار لزيادة ايرادات الولاية وتغطية عجز الميزانية ومصروفات الدعم الاجتماعي وغيرها هذه العقلية الاستثمارية جعلت الولاية تعاني وربما تخلو من الميادين والاراضى الخالية التي تمثل متنفسا للشباب ومستقبل لجيل قادم قد لايجد ساحة يقيم فيها افراحه واتراحه ويقيم بها مناشطه الرياضية ولعل اخر سيناريوهات البيع هي مدرسة الجديدة بنات والتي قمنا بنشر تفاصيل بيعها ونحن على وشك نشر ردود الافعال الكبيرة من قبل مواطنين سنار من خلال تحقيق يسبر غور هذه الممارسات الاستثمارية دون احداث تنمية حقيقية لانسان ولاية سنار ولعل المتابعين للشان السناري يعرفون كثير من التفاصيل التي قمنا بنشرها بصحيفة الجريدة عن كثير من البؤس الذي لحق بالولاية وانسانها جراء سياسة حكومة ولايتها , لطفا عزيزي القارئ يبرز الى السطح هنا تساؤل برئ هل تغسل دموع احمد سنار مواجع اهل الولاية الذين تضرروا من بيع الاراضي والساحات هل تجعله يعيد البصر كرتين في سنوات حكمة الطويلة الممتدة ويعلن سياسات جديدة تعيد انسان سنار الى شرفة التاريخ والمجد الذي كان يمرح في نفوس اهلنا الطيبين سليلي الملوك والمشائخ العظماء ام انها ستقوده للتنحي وترك ( الككر ) الذي مل من الجلوس عليه على كل تراني من المتفائيلين بشأن هذه الدموع التي خرجت من المهندس احمد عباس والتي حتما تجعلة يمارس بعض التامل في كثير من السياسات والعمل على الاصلاح ودراسة اخطاء الماضي والاستفاده منها بالتخطيط لمستقبل واعد يحفظ الحقوق والواجبات لانسان الولاية وتجعله يستثمر لصالح الغلابى والمساكين الذين تئن بحملهم ارض الولاية وضرورة هذا التامل الباكي تكمن في الخوف من زمان اتى مهما طال السفر وحتى لايتغنى يوما المؤيدين والشامتين عندما يتمزق ثوب السلطة برائعة وردي ( اعتذارك ما بفيدك ودموعك ما بتعيدك العملتو كان بايدك ) فعلى الوالي ان يعمل على رتق التشوهات وكسب تأييد الناس بسنار وذلك لا يتأتى الا بالوقوف جانب قضايا الناس وركل العقلية الاستثمارية بعيدا واعادة الاراضي التي بيعت واستثمارها لصالح المواطن لا لتغطية الصرف وعجز ايرادات الحكومة , الرسالة التي جعلت احمد عباس يبكي ربما هناك اذا تخفى وسار بين الناس بالاسواق لسمع ما يجعله ينتحب طول العمر , الا انه مازال يملك مفاتيح الحل التي تجعله يبتسم وتجعل الرضا يلون حياة الناس اتجاه سياسته فهل سيقود والي سنار التغيير لبداية حقبة جديدة ام ان دموعه ستجف وبدلا عنه سيمارس الناس البكاء .