ارآضي جنوب السودان .. الحق و الاستحقـــاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2013, 04:42 PM

خالد شمبول

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارآضي جنوب السودان .. الحق و الاستحقـــاق

    شواهد لقراءة النص:
    1.كوني احب ارض جنوب السودان فذلك لا يعني اني من سكانها و لا ادعي تبعيتها لوطني..
    احب تلك الارض كما احب البندقية و سرينقيتي و اسطنبول
    2.المصادر في الجغرافيا السياسية في غالبها منحازة لكن لانها وان لم تقدم الحقيقة فانها تشير
    اليها نستخدمها في نص الجغرافيا الحيوية التالي
    3.كسنجر يٌقرأ في هذا النص كمصدر للتاريخ
    الدبلوماسي فقط
    4.المجد لله في الاعالى و على الارض السلام و بالناس المسرة........

    يعتبر الاحصاء فرعاً رياضياً مؤثراً في شئون اليوم و الليلة، فالبعادة تكتسب الارقام
    و الاحصاءت احترام اغلب المتابعين لشئون المعرفة و الاعلام في العالم . ليس لان
    التنظير المرسل قد استهلك لكن اللغة الايسر هي لغة التداول و الكلمات المحكية،
    و الارقام توضح هدفها دون لبس ولا فذلكة لذا ارى ان نبدأ الرؤية ببعض الارقام و الاحصاءات:

    مساحة السودان سنة 1956 بالتقريب 2,505,810 كلم مربع
    مساحة السودان سنة 2011 بالتقريب 1.882.000كلم
    2 مساحة دولة جنوب السودان سنة 2011 بالتقريب 619,745 كم
    2سكان دولة السودان 2011 بالتقريب 33.419.625 نسمة
    سكان دولة جنوب السودان 2011 بالتقريب 8,260,490
    نسمة مساحة غابات السودان سنة 1956 بالتقريب 251550 كلم مربع
    (Harrison and Jackson - 1958)
    مساحة غابات السودان سنة 2010 بالتقريب 710000 كلم مربع 28%
    مساحة غابات دولة جنوب السودان سنة 2011 بالتقريب 142541 كلم مربع 23%
    مساحة الاراضي المحجوزة –المحمية- في السودان سنة 2005 بالتقريب42976 كلم
    مربع منظمة الأغذية والزراعة (1995)
    .مساحة الاراضي المحجوزة –المحمية- في جنوب السودان سنة
    2011 بالتقريب 90,755 كلم مربع 11.1.%
    مساحة الاراضي المقترحة للحجز او الحماية في جنوب السودان سنة 2013
    بالتقريب 396637 كلم مربع 64%

    الارقام اعلاه توضح ان اراضي جنوب السودان تعد ارثأ طبيعياً مهماً للعالم
    اجمع من ناحية المحافظة على الكوكب و التنوع الحيوي و التكيف مع تغير
    المناخ المتسارع وتقوية آليات التنمية المستدامة و قد سبقت عدة دول دولة
    جنوب السودان لوضع تلك السياسات و ترفيع مستويات الصون الطبيعي
    و المحافظة على الغابات و التنوع الحيوي و لمعت في ذلك عبر شواهد
    افلام الطبيعة و الحياة البرية من لدن كينيا و تنزانيا و مدغشقر و دول
    افريقيات اخر تمثل اروع ما سجلتة كاميرات الوثائقيات في
    nature and national geographic
    و الهيئات العلمية كالمتحف الطبيعي الملكي البريطاني ومؤسسات
    اخر كثر..و ربما في كتابات اخرى نعرض بشئ من التفصيل للثروات
    الطبيعية للسودانين كل على حده، لكن هنا نستلهم نصاً امريكياً شهيراً
    في مكتبات اواخر سبعينيات القرن العشرين واوائل ثمانينياته و هي
    تلك المتعلقة بسؤال العالم الاول عما اذا كان سكان العالم الثالث
    يستحقون هذه الارض التي يعيشون فوقها.. حينها ظهرت الكتب
    الاربع التي ناقشت نظرية الموارد الكونية في افريقيا ولعل اهمها
    كتاب كسنجر و الذي عالج فيه باستفاضة عالمية ثروات افريقيا
    ولم يغب السودان عن تلك المناقشات لا في صفحات الكتاب ولا في
    ما ثار بعد ذلك في الصحافة الامريكية السيارة و لا الدوريات العلمية
    و ان كانت اشارات كسنجر واضحة فترميز هينتغتون لم يخفى على
    اغلب الدارسين.. حتى زبغنيو برجنسكي اسهم بفقرتيه الشهرتين
    و لغته المهذبة بالدعوة للعالم من الاستفادة من اراضي و موارد
    افريقيا المبذولة، و انتهى الامر بالعالم الان ان يطلب من دولة
    جنوب السودان في تواضع جميل ان تخصص 64% من اراضيها
    كاراضي محمية، و رغم روعة الامر ان تحقق بالنسبة لكل البيئين
    ونحن منهم الا ان ذلك يمثل مساساً ما بحقوق الناس الذين يسكنون
    هذه الارض... الارض يملكها السكان لا الدولة حسب مواثيق تحرر
    دولة جنوب السودان، و تدار من خلال قوانين ديمقراطية تستلهم
    الاعراف و التقاليد و التي بكل تاكيد تراعي الطبيعة في كل صورها
    لكن الاراضي المحجوزة ستجعل من سكان المنطقة ضيوفاً من
    الاسرة اي يحق لهم فعل اشياء عديدة في تلك الارض لكن ليس
    من بينها التملك و لا الانتاج التجاري الكبير mass production
    و هنا يجوز استلهام نموذج الماساي رغم شدة الاختلاف و شسوع
    البون فقبائل الماساي ذات خصائص اثنولوجية متقاربة الم تكن متطابقة
    على عكس قبائل جنوب السودان ومكوناتة الانسية البيولوجية شديدة
    التباين و التنوع. ان المعارف المبذولة عن هذه الرقعة من الارض
    تفوق بكثير المعارف المحمولة على نفس البقعة و نجد ان الدارسين
    قد اسهموا في رفد البشرية بالآف الصفحات سودوها بالكتابة عن
    الارض و الثقافة ولم يبيض المدرسون حتى عشر ذلك و لا اقل
    من سواد الجهل ببياض الطبشور.المتوقع ان تستهدف سياسة
    الاراضي المحمية مواقع تواجد و/او هجرة الحيوانات البرية
    في بوما، نمولي، بونقو، كواجاك، وغيرها و كذلك مناطق
    المستقعات في السدود ما بين بحرالزراف و نهر الجور
    وصولاً الى بور بالاضافة الى البيبور ومستنقعات شرق
    السوباط وتقع خمس من هذه المواقع في مواضع متنازع
    عليها مع كل من اثيوبيا (1) و أوغندا (1) و السودان (2)
    كينيا (1)، كما و تضم ست و خمسين محطة ارضية لتقوية
    الهاتف السيار وست حقول عاملة للنفط و منجم الذهب الرئيس
    و معبري الانابيب النفطية المتجهة شمالاً و 83%
    من الاراضي المتوقع وجود النفط بها.ان القيمة الجيوسياسية
    تفصح عن نفسها من خلال الارقام والاحصاءات و العالم
    يفتح ريئتيه لهواء\ نقي تصنعه ماكينات الاراضي المحجوزة
    و الغابات في اراضي افريقيا السمراء، لكن الانسان ايضاً
    في امس الحوجة لصنع حضارتة استناداً على الارض
    و الموارد فكيف تتزن المعادلة؟؟ كيف يمكن لانسان دولة
    ثرة الموارد و فقيرة ان يضع قدماً على الطريق الصحيح
    للتنمية المستدامة؟؟ هذه الأسئلة ليست للغرف المغلقة
    و ربطات العنق الانيقة. كلا فالبيئة هم متجاوز وكل من
    حال الناس و معاشهم اليومي و التنمية سلاح الانسانية
    الوحيد ضد الجوع و الجهل و المرض. ان اراء القواعد
    الانسانية في تلك الارض و في كل الارض يجب ان
    تكون هي الاساس لبرامج التنمية المستدامة حتى وان
    تطور المقترح لحجز كل مساحة دولة جنوب السودان و
    التي يعرف اغلب الباحثين في شطري السودان القديم انها
    وفقاً لمعايير الحماية و الحجز تستحق ذلك.. دون ان يعتدي
    ذلك على حق انسان المناطق المحمية في الرفاه.. يجب ان
    لا ننسى ابداً ان اهداف التنمية المستدامة ليست القضاء على
    الجوع و لا وقف الحرب فحسب لان ذلك هو الصفر
    الانساني و الذي يستحقه الانسان وجودياً و لكن قبل ذلك
    فان هدف التنمية المستدامة الوصول بالمجتمعات و
    الافراد لحالة الرفاه الانساني.

    اسانيد عامة :1969
    .
    American Foreign Policy Henry Alfred Kissingerصأمويل فلبس هنتنجتون صراع الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي
    ،1996 للناشر سايمون وشوسترZbigniew Kazimierz Brzezinski, 2008. America and the World:
    Conversations on the Future of American Foreign Policy.


    ونواصل...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de