رغم انني لاانتمي جغرافيا للولاية الشمالية الا ان لدي فيها الكثير من الأصدقاء والزملاء ولا اكاد اعرف شخص في هذه الولاية لا توجد في اسرته إصابة بداء السرطان فهل هناك اسباب لذلك وهل صحيح ما يتردد من وجود نفايات تتسب في ذلك ؟ ارجو من الزملاء المساهمة في بما لديهم عن هذا الموضوع
لكل جهة من السودان مرض بتفشي فيها في شكل وباء فالدين في الشرق والغدة في الغرب والبلهارسيا في الوسط ام الملاريا لقاسم مشترك بين كل السودانيين فهل انهار النظام الصحي في السودان؟
02-11-2013, 09:41 PM
أيمن التوم حسن
أيمن التوم حسن
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 1067
سلام مصطفي البركة فيكم .. و للفقيدة الرحمة و المغفرة
من تقرير الاخ ايمن
معقولة دنقلا عاصمة الولاية ما فيها جهاز اشعة مقطعية !! و الغريبة المتحدث من المستشفي العسكري يتحدث عن الكشف المبكر للسرطان كشف مبكر من غير اشعة مقطعية او رنين مغناطيسي او حتي منظار للجهاز الهضمي !! دي زي الدفاع بالنظر بتاعت عبد الرحيم محمد حسين طيب لو هذه هي امكانيات التشخيص فكيف يكون حال العلاج اكيد ما حيكون عندهم الاجهزة و المعدات المطلوبة لاجراء العمليات الجراحية
ربنا يكون في عون الاطباء لانهم كالجندي الذي يحاول اسقاط طائرة حربية ببندقية صيد
بداية نسأل الله تعالى للفقيدة الرحمة والمغفرة وأن يلهم آلها وذويها الصبر الجميل, ولكم التحية والتقدير أخي الأستاذ مصطفى العوض لتجديدكم طرح هذا الموضوع الهام وقد ظللنا نطرح هذا الموضوع وظللنانناشد المسؤولين لدراسة هذا الموضوع الخطير منذ أكثر من10 أعوام ولم يزل وظللنا ندق ناقوس الخطر لمعالجة هذا الموضوع ولكن للأسف الشديد دون جدوى ... وقد تناولت هذا الموضوع الخطير كثيرا في مقالاتي عبر الصحف والمنتديات عدة مرات آخرهافي العام 2009م بالمقال أدناه ... السرطان في الشمالية.. مسؤولية من ؟ 03 / 12 / 2009 م بقلم :- أحمد علاء الدين أصبح الحديث عن انتشار أمراض السرطان في الولاية الشمالية, هماً إضافياً متلازماً لهموم هذه الولاية الآمنة المطمئنة التي لم تشهد تاريخها الطويل أمراض الفتنة والاقتتال التي أصابت بعض أطراف الجسد السوداني, وظلت مستقرة في حالها تحبس دموع صبرها لتنال ولو قليلا من حظها ونصيبها من مشاريع التنمية كي تضمن لأبنائها الأبرياء- الذين عرفوا بالغربة والاغتراب والبذل والعطاء ونكران الذات- بعض من أحلامهم المتواضعة في العودة والاستقرار, إلا أن هواجس هذه الأحلام كثيراً ما تبددت وذهبت أدراج الرياح مع ظاهرة انتشار الأمراض ومنها السرطان الذي أصبح بعبعاً يؤرق مضاجعهم ليلاً ونهاراً.حيث لم تخلو قرية من قري هذه الولاية إلا وبها مثني وثلاث ورباع ممن ابتلي بهذا المرض اللعين. سكان هذه الولاية لا حول لهم ولا قوة لمواجهة هذا المرض الخطير الذي تفشي بصورة وبائية مذهلة وبات يهدد العشرات من الأرواح بدليل أن أكثر من 31% من الوفيات سببها السرطان, ومع ذلك لم تجد صرخات الاستغاثة من أبناء هذه الولاية آذاناً صاغية من حكومة الولاية.
الناس في الولاية الشمالية ومحلياتها منقسمون في تفسير هذه الحالة وأسبابها, فمنهم من يعزي للنفايات التي يعتقد بأنها قد دفنت في عهد مايو، ومنهم من يعتقد أن الشرب من الآبار الارتوازية سبب لهذا المرض, وآخرون يظنون أن المقابر الأثرية التي يرجع تاريخها إلي ما قبل الميلاد قد تحللت وغاصت في أعماق التربة الزراعية التي يعتمد عليها السكان في زراعة ما يحتاجونه والاستفادة منها. ومنهم من يشير بأصابع الاتهام مباشرة إلي مشروع القامبيا -مشروع يتم التنسيق فيه مع الحكومة المصرية لمكافحة الملاريا- والي استخدامه المكثف للرش بالمبيدات الكيميائية وبطرق غير علمية في هذه المناطق ولفترة تمتد إلى أكثر من نصف قرن, وفيما يؤكد الدكتور عمر إبراهيم الأمين, مدير هيئة الطاقة الذرية بوزارة العلوم التكنولوجيا أن الإصابات بمرض السرطان بالولاية الشمالية قد تجاوز المتوسط العالمي للإصابة بهذا المرض جراء التغييرات البيئية التي حدثت بالولاية, يخرج والي الولاية الأستاذ عادل العوض مؤكداً نفيه القاطع لانتشار السرطان. وأن الحديث عنه حديث غير صحيح بل مجرد مزاعم لا تسنده دراسات علمية -وسبحانه الله- حكومة الولاية وبدون أن تجري دراسات علمية حول هذا المرض الخطير, وبدلاً من إعداد سجل عن المرض يحتوي على تفاصيل كاملة ومقنعة عن المرض, وبدلاً عن فتح مراكز متخصصة تحدد نسبة المصابين كما ونوعا, تختلق هذه الحكومة الأسباب وتقابل الأنات والصرخات بمبررات وهمية, ومنها الاختلاف في زيادة الوعي الصحي لسكان الولاية مقارنة بالولايات الأخرى, وأن ذات الإصابات قد تكون موجودة في باقي الولايات ولم يكتشف ولم يروج له بعد كما هو الحال في الشمالية. وأن عدد الإصابات في ولايته ليس بالرقم الكبير والمخيف كما يروج له البعض.هذه التطمينات والجمل الإنشائية ما يصرح به الوالي والراعي في كل مرة. والأغرب من ذلك حديثه عن توطين العلاج في ولايته بينما تحتاج بعض مستشفياته في حلفا وعبري ودلقو والبركة وفريق وغيرها إلي تأهيل كامل من حيث المعدات والكوادر الطبية, والأدهى والأمر من كل ذلك أنه لا يوجد أخصائي واحد في كل هذه المستشفيات التي ذكرت.
من يتابع –عن قرب- لأسباب الوفيات خلال عام واحد في محلية من محليات الولاية خاصة الشمالية منها يشعر حقيقة وبدون أدنى شك بأن هذا المرض منتشر وبصورة غير عادية. وقد تناول الإعلاميون من أبناء هذه الولاية –في الداخل والخارج -هذا الموضوع من خلال أقلامهم في الصحف أو المنتديات أو من خلال لقاءاتهم مع المسئولين واضعين الحقائق المتوفرة أمامهم ومؤملين في ذلك أن تتفاعل حكومة الولاية بايجابية مع الأحداث, ومع ذلك يظل النفي هو سيد الموقف, ومن الضروري أن تتحرك حكومة الولاية بالتنسيق التام مع المركز ومركز أبحاث الذرة. بإجراء أبحاث علمية مدروسة حول هذا الوباء الذي بات يهدد أرواح أهلنا في الشمالية. والله المستعان...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة