|
ما بين السجن والسجان كرسي يا" قوش" فقد جنت على نفسها براقش !
|
لعل من أسوأ الحقب على أمة أن يجثم على صدرها جبروت قاتل وفتاك ويكون على عاتقيك أبناء وزر عليك بسبب ضنك الحياة ولؤمها هكذا فرضت الانقاذ علينا بيوت الاشباح وغيرت الوضع المهني بتجنيد اطباء ومهندسين امنيين كذلك ,, وخدمة مدنية فاسدة تحت لواء التمكين للاسلام .. ثم انتقلت بنا الى التمكين الطائفي وكل ذلك ونحنا في أثناء ذلك نعاني , وفوق كل ذلك , فصلت ما بين النسيج الاجتماعي ودعت للطائفية والقبلية المقيته , ثم أ دلفت فوق ذلك كيلاً ,بأن تصف من هو خارج الملة بالمارق ثم استدارات علينا بمسرحيات هزيلة اسمها اشراك القوى السياسية , ولكنهم استهدفو الرمزية السيادية للاحزاب فهم يعلمون مقدارنا ,, فما نحن الا تبع لسادة " هكذا يظنون الشعب ", قلة الحديث عندهم علم , وبطء الحركة وقار , وعدم الاكل أمام العموم تغشف . في الاشهر الماضية تم اعتقال الجنرال الاكاديمي قووووووووووووووش بحجة المحاولة التخريبية,, كما يدعي صحبه , ومحاولة تصحيحة انقلابية كما في ذهنه .. لسنا شماتاً ولكنا متأثرين بجبروته واعتداده بسلطانه ..وارائه العنصرية.. لسنا فرحين باعتقاله لان كل ما في السلة " بيض خائس " تحت مسمى الاسلام فوالله الاسلام برئ من افعالكم براءة الذئب من دم يوسف ولسنا معنيين بما يدور في أضابير عبدة السلطة ومتبادلي الكراسي حتى الشيخوخة عزيزي قوش انها نهاية كل جبار فما بين السجن والسجان كرسي يا" قوش" فقد جنت على نفسها براقش ! أنت بدأت الولاء باهانة الاكارم والاشراف والشرفاء والكريمات وأنزلت جم غضبك على السحنات الزنجية بنبراتك العنصرية وسلوكك المتسلط هكذا كنت تدير مؤسسة الارهاب وتدعم ولائك بالتعذيب والتشويه لصورة الشرفاء ووصمهم بالخونة لا والله انت الغدار وانت الخائن حتى مع ثلتك المتعفنة بدم الرجال وشرف العفيفات في تقديري هكذا تكون النهايات لكل متسلط والنهايات كثيرة وفي الطريق بأمر ربي لانه لا يدعم الظلم البته وبداية النهاية لكابوس اسمه الانقاذ التي اتت لتعلم الشعب كيف يعاني !!
|
|
|
|
|
|