متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2013, 00:07 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟

    كلمة العلمانية تشكل ما يشبه البعبع المفزع بالنسبة ليس فقط للجمهور العام وإنما أيضا لقسم لا يستهان به من المثقفين العرب. والسبب هو أنها متطابقة في الوعي الجماعي مع الإلحاد. فعندما نقول نريد دولة علمانية فكأننا نقول نريد دولة إلحادية! وهذا شيء مناقض للحقيقة تماما. فالدولة الإلحادية هي تلك التي أسستها الشيوعية وفرضتها على جمهوريات الاتحاد السوفياتي طيلة سبعين سنة. فكان الرفيق ستالين مثلا يمنع الناس بالقوة من الذهاب إلى الكنيسة الأرثوذكسية لأداء الصلاة أو حضور القداس. ولذلك ما إن انهارت الشيوعية عام 1990 حتى عادت الديانة المسيحية إلى روسيا بقوة وحماسة. وهذا ما يدعى بانتقام التاريخ لنفسه. فالناس كانوا قد أصبحوا متعطشين للدين بعد أن حرموا منه طيلة سبعين سنة. وحتى الروايات العظيمة لدوستيوفسكي كانت ممنوعة أو محاربة إبان الفترة الشيوعية لأنها «رجعية» تنضح بالروح المسيحية. ولكن التاريخ انتقم لنفسه كما قلنا وأصبح بطريرك موسكو شخصية هامة يحسب لها الحساب، يتمسح به بوتين ويتقرب منه.. بل ويخشى الآن من أن يزيد رد الفعل الديني عن حده وينقلب إلى ضده: أي أن نعود إلى محاكم التفتيش اللاهوتية بعد أن كنا في محاكم التفتيش الشيوعية!.. بالمناسبة بالنسبة لإيران وبعض الدول الأصولية الأخرى فإنه يحصل العكس تماما. فالشيء الممنوع ليس التدين وإنما إجبار الناس بالقوة على التدين وأداء الطقوس (ستالين معكوسا). ولذلك يقال بأن الشبيبة الإيرانية أصبحت تنفر من الدين بعد وصول النظام الأصو لي إلى سدة السلطة في حين أنها كانت متدينة جدا في عهد الشاه. وهذا شيء مفهوم تماما من الناحية السيكولوجية لأن كل ممنوع مرغوب.

    إذا كنت تريد أن يكره الشعب شيئا ما فأجبره عليه إجبارا. بل إذا كنت تريد أن يكره طفلك شيئا ما فأجبره عليه. هذا أسوأ مبدأ من مبادئ التربية. من هنا فشل كل الأنظمة التوتاليتارية ذات الحزب الواحد. ومن هنا أيضا ملل شعوبنا من الأنظمة المركبة على الطريقة الستالينية وعبادة الزعيم والصور والتماثيل! لماذا التماثيل؟ ألا تكفي الصور؟ وهذا ما يفسر سبب نجاح الربيع العربي وانتشاره في الناس كانتشار النار في الهشيم. فالناس تريد أن تتنفس خارج إطار الحزب الواحد والفكرة الواحدة والجريدة الرسمية التي تكرر نفس الكلام كالببغاوات.. إذا كنت تريد أن تقتل روح الإبداع في شعب ما فأسس اتحادا رسميا للكتاب واتحادا للشبيبة والطلبة الخ.. الأدب العظيم لا ينتعش إلا خارج كل هذه الاتحادات. هل يمكن أن تتخيل نزار قباني عضوا في اتحاد الكتاب العرب أو السوريين؟ إنه يستعصي على كل السجون!.. ميزة الغرب الأوروبي على كل النطاقات الحضارية الأخرى هي أنه يسمح بالتدين وعدم التدين في آن معا. بمعنى آخر فإنه يسمح بالحرية الدينية.. وهذا هو معنى العلمانية بالضبط. هذا هو جوهرها.

    في فرنسا مثلا يمكن لأي شخص أن يمارس طقوس دينه سواء أكان مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو بوذيا ولكن يمكنه أيضا ألا يمارسها على الإطلاق! ويظل مع ذلك مواطنا يتمتع بكافة الحقوق. الحرية لا تكون في اتجاه واحد فقط، وإلا فليست حرية. كل متدين مواطن بالضرورة ولكن ليس كل مواطن متدينا بالضرورة. لا يحق مثلا لجاره المتدين أن يعيّره بذلك أو أن ينظر إليه شذرا وكأنه كافر أو فاسق لأنه يختلف عنه.. ماذا نفعل بطبيب ناجح يداوي الناس بالمجان أحيانا ولكنه غير متدين أو لا ينتمي إلى طائفتنا أو مذهبنا؟ هل نكفره ونعدمه ونخسر كفاءاته؟ وقس على ذلك المهندس والخبير الاقتصادي والعالم الفيزيائي والفيلسوف والصحافي الخ.. يضاف إلى ذلك أن الدولة تقف على الحياد من كل الأديان والمذاهب الموجودة في المجتمع. قلت تقف على الحياد ولم أقل تعادي الأديان. وهذا فرق كبير. هنا يكمن الفرق الأساسي ليس فقط بين الدولة العلمانية والدولة الإلحادية وإنما أيضا بين الدولة العلمانية والدولة الأصولية الطائفية والتمييزية.

    ما معنى ذلك؟ معناه أن الدولة تعامل جميع السكان على قدم المساواة أيا يكن دينهم أو مذهبهم. إنها لا تنظر إليهم من خلال أديانهم ومذاهبهم وأماكن ولادتهم. قد يبدو هذا الكلام سهلا أو تحصيل حاصل. في الواقع إنه يشكل طفرة هائلة في تاريخ السياسة والفكر البشري. فالدولة الأصولية التي كانت سائدة في فرنسا قبل الثورة الفرنسية كانت تعامل الناس من خلال انتماءاتهم الدينية أو الطائفية: أي من خلال شيء لا حيلة لهم به لأنه لا أحد يختار مكان ولادته! كانت الدولة الفرنسية إبان العهد القديم تعطي الأولوية لأبناء المذهب الغالب. فإذا ما شاء لك الحظ أن تولد في عائلة مسيحية كاثوليكية فأنت شخص شرعي لا غبار عليك. بالطبع سيكون أفضل لو أنك ولدت أيضا في عائلة من النبلاء الإقطاعيين! ولكن هذه قصة أخرى.. أما إذا ما ولدت في عائلة مسيحية بروتستانتية فالويل كل الويل لك! إنك ليس فقط كافرا زنديقا وإنما شبه مجرم! وبالتالي فأنت منبوذ ومحروم من كل الحقوق الإنسانية تقريبا. بالكاد يتحملون وجودك على وجه الأرض. يكفي أننا نسكت عليك وعلى رجسك وعقيدتك المنحرفة الضالة لعنك الله!. وبالتالي فالدولة لا يمكن أن تفتح لك أبواب التوظيف والعمل على مصراعيها كما تفعل مع جارك الكاثوليكي المؤمن المحترم، أو المسيحي الصحيح العقيدة، القويم المستقيم.

    على هذا المستوى من العمق ينبغي طرح الأمور لكي تُفهم على حقيقتها. ولكن هذا التطور أو هذه القفزة النوعية لم تحصل بين عشية وضحاها. وإنما لزم مائتا سنة لكي يهضمها العالم المتقدم ولكي تقتنع الجماهير العريضة من المسيحيين بها. ولكنهم عندئذ كانوا قد أصبحوا مسيحيين علمانيين أو ليبراليين وما عادوا مسيحيين أصوليين طائفيين. وهذا التطور المذهل لم يحصل إلا بعد انتشار الأفكار العلمية والفلسفية والدينية المتنورة في أوساط واسعة من الشعب عن طريق المدرسة والصحافة والتعليم، الخ. هذا لم يحصل إلا بعد انحسار الأفكار الأصولية القديمة الراسخة في العقول منذ مئات السنين. وهنا بالضبط أصل إلى الوضع العربي الراهن. لماذا تبدو الدولة العلمانية أو المدنية شيئا مستحيلا في المدى المنظور؟ لأن المعركة بين الأفكار الحديثة والأفكار الأصولية لم تحسم بعد، أو قل إنها محسومة بشكل كلي تقريبا لصالح الأفكار الأصولية المتغلغلة في أوساط الشعب والجماهير الغفيرة. أكبر دليل على ذلك اكتساح إخواننا الأصوليين لكل الانتخابات الحرة وبالأخص في الدولة الأكبر: مصر. نعم إن الفكر الأصولي يحظى بمشروعية تاريخية ضخمة لم يتجرأ أحد حتى الآن على مساءلتها، هذا ناهيك عن تفكيكها وتبيان تاريخيتها ونسبيتها. من يفكك مقدسات الشعب؟ هل أنت مجنون؟ عندما اطلعت على قصة الصراع بين الحزب الكاثوليكي والحزب العلماني الليبرالي في فرنسا منذ أيام فيكتور هيغو والقرن التاسع عشر بل وحتى منذ أيام فولتير والقرن الثامن عشر هالني الأمر. لم تتحقق العلمانية في فرنسا إلا بعد حسم هذه المعركة الفكرية الضارية. ولذلك أقول بأن المعركة لن تحسم سياسيا قبل أن تحسم فكريا. وهي المعركة العظيمة (أم المعارك!) التي كرس لها إميل بولا، أحد كبار الاختصاصيين في الموضوع، كتابا كاملا بعنوان شديد الدلالة والمغزى: «الحرية، العلمانية. حرب شطري فرنسا ومبدأ الحداثة».

    ----------------------------------------------------------------------------
    من صفحتي ارسلها لي محمد ميرغني زميلنا في المنبر مشكورا
                  

02-09-2013, 04:54 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: Sabri Elshareef)

    ما معنى ذلك؟ معناه أن الدولة تعامل جميع السكان على قدم المساواة أيا يكن دينهم أو مذهبهم. إنها لا تنظر إليهم من خلال أديانهم ومذاهبهم وأماكن ولادتهم
                  

02-09-2013, 05:09 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: Sabri Elshareef)

    شوف بأختصار شديد الاسلام حياة.كاملة وتصور كامل للكون
    وكون ان الدولة تتحول لمدنية والدين حاجة خاصة
    دا ما حيحصل للاسلام
    اي محاولة فصل الدين من الدولة دا بقى.كفر حيث فيه رفض لما اتى به الاسلام
    وما امرنا به الله والرسول ص
    ومن هنا بتجي فكرة انها بتدعوا الى الالحاد والكفر
    انت لازم تفهم الاسلام كويس عشان تقدم طرح مقنع
    مع المودة
                  

02-09-2013, 03:09 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: شوف بأختصار شديد الاسلام حياة.كاملة وتصور كامل للكون


    الاخت نجاة
    هل من حق المواطن السوداني ان يكون له تصور للكون مغاير للتصور الإسلامي
    و هل للمواطن ان السوداني ان يحلم بحياة آمنة و نامية و عادلة بعيد عن تصورات الاسلام للحياة و قوانينه و ان يعيش في ظل دين آخر يخصه او حالة من الالحاد الكامل و الرافض للأديان


    وكون ان الدولة تتحول لمدنية والدين حاجة خاصة دا ما حيحصل للاسلام

    سيظل الدين من امور الناس الخاصة حتي الله كما هو معروف يحاسب الناس افرادا و ليس جماعات و ما هو فهمك للدولة المدنية؟


    اي محاولة فصل الدين من الدولة دا بقى.كفر حيث فيه رفض لما اتى به الاسلام وما امرنا به الله والرسول ص

    اين تكلم النبي (ص) عن فصل الدين عن الدولة او عدمه لأن مطلب مبدأ فصل السلطات (التنفيذية، التشريعية و القضائية) مثل هذه الافكار لم يكن يعرفها الناس في زمن النبي(ص) او العشرة قرون اللاحقة لحياة الرسول (ص) و فكرة دولة المواطنة لم يعرفها المسلمين حتي انقضاء الحكم العثماني فكانت السلطة باستمرار في يد طغمة حاكمة مستبدة و فاسدة منذ العهد الاموي و العباسي و بقية الفاطميين و الايوبيين و من لف لفهم من رجال القبائل و الحكام المستبدين. فصل الدين عن الدولة كما قلت فهو كفر عندك فما حكم الدين في اعضاءالاحزاب التالية
    الاتحاديين بكافة فصائلهم لا يطالبون بتطبيق الشريعة
    حزب الامة ينظر لأن تطبيق الشريعة يجب أن يتم بأليات الاختيار الحر
    الشيوعيين يرفضون الدولة الدينية و ينادون بنظام مدني او علماني
    و بقية الاحزاب السياسية
    فهل كلهم كفار لانهم ينادون بفصل الدين عن الدولة؟


    ومن هنا بتجي فكرة انها بتدعوا الى الالحاد والكفر انت لازم تفهم الاسلام كويس عشان تقدم طرح مقنع مع المودة

    هل تقصدين ان العلمانية هي دعوة للالحاد و الكفر؟
    ما هو رأيك في نظام الحكم في ماليزيا هل هو حكم الحادي كافر و ان الاحزاب السياسية الماليزية احزاب كافرة ؟ و ما هو الفرق عندك بين نظام الحكم في ماليزيا و السودان و هذالأنك تعيشين في ماليزيا ربما تكونين تعرفين عنها احسن من الآخرين

    ادناه ما كتبته العضوة
    (: د.نجاة محمود
    شوف بأختصار شديد الاسلام حياة.كاملة وتصور كامل للكون
    وكون ان الدولة تتحول لمدنية والدين حاجة خاصة
    دا ما حيحصل للاسلام
    اي محاولة فصل الدين من الدولة دا بقى.كفر حيث فيه رفض لما اتى به الاسلام
    وما امرنا به الله والرسول ص
    ومن هنا بتجي فكرة انها بتدعوا الى الالحاد والكفر
    انت لازم تفهم الاسلام كويس عشان تقدم طرح مقنع
    مع المودة)



    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 02-09-2013, 03:13 PM)

                  

02-09-2013, 05:30 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: Sabri Elshareef)

    حيا الله صبري،
    وأرجو منك وممن يوافقك في الطرح: أن تتأملوا فيما سطره كاتب النص المحترم:
    Quote: على هذا المستوى من العمق ينبغي طرح الأمور لكي تُفهم على حقيقتها. ولكن هذا التطور أو هذه القفزة النوعية لم تحصل بين عشية وضحاها. وإنما لزم مائتا سنة لكي يهضمها العالم المتقدم ولكي تقتنع الجماهير العريضة من المسيحيين بها. ولكنهم عندئذ كانوا قد أصبحوا مسيحيين علمانيين أو ليبراليين وما عادوا مسيحيين أصوليين طائفيين. وهذا التطور المذهل لم يحصل إلا بعد انتشار الأفكار العلمية والفلسفية والدينية المتنورة في أوساط واسعة من الشعب عن طريق المدرسة والصحافة والتعليم، الخ. هذا لم يحصل إلا بعد انحسار الأفكار الأصولية القديمة الراسخة في العقول منذ مئات السنين. وهنا بالضبط أصل إلى الوضع العربي الراهن. لماذا تبدو الدولة العلمانية أو المدنية شيئا مستحيلا في المدى المنظور؟ لأن المعركة بين الأفكار الحديثة والأفكار الأصولية لم تحسم بعد، أو قل إنها محسومة بشكل كلي تقريبا لصالح الأفكار الأصولية المتغلغلة في أوساط الشعب والجماهير الغفيرة. أكبر دليل على ذلك اكتساح إخواننا الأصوليين لكل الانتخابات الحرة وبالأخص في الدولة الأكبر: مصر. نعم إن الفكر الأصولي يحظى بمشروعية تاريخية ضخمة لم يتجرأ أحد حتى الآن على مساءلتها، هذا ناهيك عن تفكيكها وتبيان تاريخيتها ونسبيتها. من يفكك مقدسات الشعب؟ هل أنت مجنون؟ عندما اطلعت على قصة الصراع بين الحزب الكاثوليكي والحزب العلماني الليبرالي في فرنسا منذ أيام فيكتور هيغو والقرن التاسع عشر بل وحتى منذ أيام فولتير والقرن الثامن عشر هالني الأمر. لم تتحقق العلمانية في فرنسا إلا بعد حسم هذه المعركة الفكرية الضارية. ولذلك أقول بأن المعركة لن تحسم سياسيا قبل أن تحسم فكريا. وهي المعركة العظيمة (أم المعارك!) التي كرس لها إميل بولا، أحد كبار الاختصاصيين في الموضوع، كتابا كاملا بعنوان شديد الدلالة والمغزى: «الحرية، العلمانية. حرب شطري فرنسا ومبدأ الحداثة».

    ما أظنك توافق عليه! أو تبالي به!
    ومودتي!
                  

02-09-2013, 02:35 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote:
    شوف بأختصار شديد الاسلام حياة.كاملة وتصور كامل للكون
    وكون ان الدولة تتحول لمدنية والدين حاجة خاصة
    دا ما حيحصل للاسلام
    اي محاولة فصل الدين من الدولة دا بقى.كفر حيث فيه رفض لما اتى به الاسلام
    وما امرنا به الله والرسول ص
    ومن هنا بتجي فكرة انها بتدعوا الى الالحاد والكفر
    انت لازم تفهم الاسلام كويس عشان تقدم طرح مقنع
    مع المودة





    اي محاولة فصل الدين من الدولة دا بقى.كفر حيث فيه رفض لما اتى به الاسلام وما امرنا به الله والرسول ص





    معقولة يا دكتورة كفر والحاد عديل

    وايضا من قبل وصفنا بها من قبل شيوعي ان العلمانية الحاد



    لا زال في المزاد علينا جاي


    الوهابية مختفين جدا واهل التكفير والهجرة
                  

02-09-2013, 02:44 PM

عبد الله فقير
<aعبد الله فقير
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: Sabri Elshareef)

    فقط على مستوى المنبر وان لم ينطبق عليهم وصف العرب
    اعتقد مثابرة بعض العلمانين او مدعيها فى الصاق كل ماهو سئ بالدين الاسلامى تحديدا يجعل الكثيرين اكثر قناعة ان العلمانية اقرب الى الالحاد ان لم تكن الحادا صرفا
    على الاقل من باب بثمارهم تعرفوهم
                  

02-09-2013, 03:26 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: كمال عمر : سنوقع على الفجر الجديد ومسجل الأحزاب بائس يتلقى الأوامر من جهاز الأمن
    February 8, 2013
    (حريات)
    قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر عبد السلام إن الشكوى التي تقدم بها جهاز الأمن لمجلس الأحزاب تهدف لتهديد وتخويف الأحزاب الموقعة على وثيقة الفجر الجديد.
    وأضاف في تصريحات صحفية أمس ان مسجل الأحزاب (مأمور) وليس لديه سلطة رغم أن القانون يمنحه السلطات .
    وقال انهم سيردون على مسجل الأحزاب خلال الأيام القادمة (بما يليق به وبمكانته).
    وأضاف كمال ان المسجل ليس له أي دور ويتم تمليه الأوامر عليه من جهاز الأمن ، مضيفاً (ماذا نريد من شخص معين ! هذا المسجل بائس وتعيينه تم بالولاء).
    وأكد انهم سيردون لمجلس الأحزاب على هذه التهديدات بالإتفاق مع بقية القوى السياسية ، قائلاً إن وثيقة الفجر الجديد الآن في مرحلة النقاش والتعديل وسنوقع عليها وأضاف : (نقول للوطني بضاعتكم رُدت إليكم) .
    وكان جهاز الأمن قدم مذكرة لمسجل الأحزاب يطلب فيها حظر الأحزاب المشاركة والموقعة على وثيقة الفجر الجديد.





    Quote: شوف بأختصار شديد الاسلام حياة.كاملة وتصور كامل للكون
    وكون ان الدولة تتحول لمدنية والدين حاجة خاصة
    دا ما حيحصل للاسلام
    اي محاولة فصل الدين من الدولة دا بقى.كفر حيث فيه رفض لما اتى به الاسلام
    وما امرنا به الله والرسول ص
    ومن هنا بتجي فكرة انها بتدعوا الى الالحاد والكفر
    انت لازم تفهم الاسلام كويس عشان تقدم طرح مقنع
    مع المودة



    يا دكتور نجاة هل كمال عمر و بقية عضوية حزب المؤتمر الشعبي كفار برضو؟
    يا نجاة لمن نقول ليك أنك كوزة نحن نقصد افكارك مثل المطروحة في المساهمة في هذا البوست و لا نعني انك منظمة في المؤتمر الوطني و ناشطة فيه
    انت بكلامك هذا بتكوني كوزة اكتر من الكيزان زاتم
    و ربما اقرب لجماعة محمد عبد الكريم و عبد الحي يوسف

    (عدل بواسطة طه جعفر on 02-09-2013, 03:27 PM)

                  

02-09-2013, 05:11 PM

Ebrahim Hijazi
<aEbrahim Hijazi
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: طه جعفر)

    الأخ صبرى الشريف صاحب الموضوع
    والأخوة المتداخلين
    السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
    تفهم وتطبيق العلمانية بمفهومها الصحيح يحتاج لمئات السنين وخاصةً فى الحالة السودانية.
    والشعوب التى طبقتها أخذت نفس الفترة الزمنية. والسؤال الذى يطرح نفسه هل بعد مئات
    السنين سوف تكون العلمانية هى الحل أم أن هنالك أيدلوجية جديدة سوف تظهر فى الساحة؟
    وهل العلمانية المطبقة حالياً أمريكا مثالاً أوجدت نجاحها؟ فلنأخذ تطبيق عقوبة الإعدام وان
    بعض الولايات لا تقرها. وقد امتلأت السجون بالمجرمين والذين اصبحوا عالة وارهقوا دافعى
    الضرائب والدولة. والنقطة التى أريد الوصول إليها هل العلمانية هى الحل الوحيد ؟
    الإسلام يحفظ للأقليات الغير مسلمة حقوقها ودولة المدينة فى عهد الرسول صلى الله عليه
    وسلم خير دليل.
    ختاماً لكل شخص قناعات وأيدلوجيات يؤمن بها سواء كانت دينية أو لادينية أو وسطية
    ولكن ..... يتفق الجميع على الديمقراطية كحل للخلافات ، ولذلك فليصوت الشعب على أوافق أو
    لا أوافق على الشريعة أو العلمانية أو غيرها من الأفكار .وحينها تكون المسئولية قسمت على كل الافراد وعلى كل فرد تحمل المسئولية .
                  

02-15-2013, 08:46 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟ (Re: Sabri Elshareef)

    **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de