|
|
 شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه
|
كـلـمـــة الــمـيــــدان
لن تخدعوا مزارعي الجزيرة وشعب السودان مهما فعلتم
أوردت الصحف ان رئيس لجنة الشؤون الزراعية بالبرلمان السيد محمدمحمود، كشف عن بيع جزء من أراضي مشروع الجزيرة. وأن الأموال التي دفعت لشراء الاراضي بضمان بنك السودان.وأن لجنته ستتقصى حول قيمة الأراضي وما اذا ذهبت للدولة أو لجهات أخرى. وذكر أن هناك مشاكل تتعلق بملاك الأراضي. وأن جزءاً من المشروع تم بيعه.
بداية نقول الحكومة ليس من حقها قانونياً هذا البيع لأن الاراضي ملك أهالي المشروع. كما أن التصريح يثير الغرابة و الدهشة معاً، لأن الشروع في بيع المشروع بدأ منذ أكثر من سبع سنوات، بعد أن تم التمهيد لذلك بوضع و إصدار قانون مشروع الجزيرة للعام 2005، لقد قلب هذا القانون علاقات الإنتاج القائمة وحاضر ومستقبل المشروع رأساً على عقب وفتح الباب على مصرعيه لخصخصة المشروع تدريجياً. ورئيس لجنة الشؤون الزراعية يقول أن جزءاً من المشروع قد تم بيعه، بينما يعلم تمام العلم وهو عضو في البرلمان منذ تأسيسه وحتى الآن، أن معظم ممتلكات وأصول المشروع قد تم بيعها، وأثيرت عشرات المرات في البرلمان. ووصلت قضايا ملاك الأراضي الذين رفضوا بيعها قاعات المحاكم و المظاهرات و الاعتصامات العديدة في رئاسة المشروع. لقد صار مشروع الجزيرة بوصفه السند الأساسي للاقتصاد السوداني، قضية قومية تبناها الحزب الشيوعي وقوي المعارضة ولازالت في مقدمة أهدافهم بعد الإطاحة بهذا النظام . كذلك كان هم محمدمحمود هو أين ذهبت عائدات بيع الأراضي، ولم يسأل عن تلك المتعلقة ببيع باقي أصول المشروع مثل سكك حديد الجزيرة و المحالج و المخازن و العربات و الأثاثات المهولة و التراكترات و الحاصدات و الدراسات و المخازن الضخمة في ميناء بورتسودان التي يخزن فيها القطن قبل تصديره. ولم يسأل نفسه، لماذا يضمن بنك السودان الذين اشتروا تلك الأراضي إن لم يكونوا من المتنفذين في السلطة.
لقد أقر النائب الاول لرئيس الجمهورية -الأسبوع الماضي- وبعد أن وقع الفأس على الرأس، بوجود أخطاء صاحبت قانون 2005 الشئ الذي يوجب المراجعة و التصحيح بموضوعية. وهو حديث لا يخرج عن تصريحاته السابقة عن اصلاح المشروع و النفرة و النهضة الزراعية وغيرها من الشعارات التي عمقت الأزمة . و الدليل على ذلك، أنه في هذه الايام تجرى الاستعدادات لبيع (السرايات) التي كانت مساكن لمفتشي الغيط لمتنفذين في الدولة.
إلغاء قانون 2005 وإعادة الأصول و الممتلكات التي تمت خصخصتها- عيناً أو نقداً – و النظر في علاقات إنتاج يشارك في وضعها المزارعون كشركاء في المشروع وفي وضع كافة سياساته، هو بداية الطريق لإعادة المشروع للطريق الصحيح.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa.../2013/02/Binder1.pdf
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه
كـمــال كـــرار
في واحدة من حافلات المواصلات شاهدت جملة طريفة مكتوبة في الجانب الخلفي تقول ( الصورة واضحة ولا في شخشخة ؟ )
علي أيام الإنقاذ التي لم تنقذ السودان من التقسيم ولم تنقذ الاقتصاد من الانهيار توجد شخشخات كتيرات يمكن مشاهدتها بالعين المجردة من تصريحات المسؤولين وبعض الإعلانات
في جريدة يومية بيان مدفوع الأجر من مدير مكتب ضرائب البحر الأحمر يناشد فيه رئيس الجمهورية بتعيين مدير عام للضرائب من داخل الديوان وليس خارجه كما جرت العادة – شخشخة أولي
وفي الأنباء أن وزير النفط استعجل الشركات العاملة في بعض المربعات الخاوية لاستخراج النفط ، والنفط ليس مثل المياه الجوفية تحفر وتشطف ، ومع هذه الشخشخة سمعت شخشخات تانية عن بترول مملوك لحكومة الجنوب تم بيعه لدولة خليجية في أعقاب فشل مفاوضات التعاون بين البلدين ( اللدودين )
وشخشخة ثالثة عن حرمان السودان من التصويت في مجلس الأمن من أجل تمرير قرارات في غيابه وكأن السودان دولة عظمي أو عضواً دائماً في مجلس الأمن .
وشخشخة تلفزيونية مصدرها قرض صيني في حدود 370 مليون دولار ، تسترجعه الشركة الصينية عن طريق تحصيل 4 دولار شهرياً من كل مشاهد يشترك في الباقة الجديدة ، ولاينسي التلفزيون نفسه فيأخذ واحد دولار زيادة ، لأمد لا يعلم مداه إلا السدنة .
ومعني الشخشخة أعلاه أن التلفزيون نفسه لا يعترف بالجنيه السوداني وأن ال370 مليون دولار ستصبح 370 مليار في خلال عقد من الزمان .
وشخشخة عابرة من خارج السودان مفادها أن خليجياً دعي لمؤتمر في السودان فقال أمام جمع من السودانيين ( هي فرصة للإطمئنان علي أملاكي وأملاك إخوتي في السودان ) والأملاك الموجودة بحسب المطلعين أراضي زراعية تفوق مساحة الدولة التي ينتمي لها السادن الأجنبي .
ومن شخشخات آخر الزمان ، تلك الفتاوي التي تعتبر الموقعين علي ميثاق الفجر الجديد خارجين عن الملة ، ومن التجارب فالملة المقصودة هي ملة ( درس العصر ) بكسر الصاد وهي بالتالي وسام في صدر المعارضة وشهادة علي أنها غير ضالعة في الفساد .
أما الشخشخة التي ربما حرقت لمبة أو ضيعت الصورة ، فهي الشهادات الورقية بالجنية وبالدولار التي تعطي لأشخاص مقابل فوائد عالية من أجل سد عجز الموازنة المنهارة ، وقيمة الشهادة والفوائد تأتي من طباعة العملة كيفما اتفق ، وبالتالي تنخفض قيمة الجنيه ، والمرتبات وتزداد أسعار الحاجات بما فيها فول الحاجّات ، ويزداد عجز الموازنة مرات ومرات ثم تزداد المظاهرات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
شخشات حقيقية جدا يا فيصل...
وبالنسبة للاراضي التي يريد المستثمر الإطمئنان عليها فقد قيل أنها كلها علي النيل..اراضي شاسعة المساحات..هذا غير العقارات التي تم تملكها
أما بالنسبة للصين فعلي الأغلب أنها تمتلك نصف السودان عن طريق الديون و التي تتصاعد قيمتها خاصة عندما تصبح قيمة الجنيه في القريب العاجل زيرو كبير!
يعني إحنا هانلقاها من مين ولا مين؟؟
من العرب ولا من الصين؟؟
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق سياسي
ابراهيم ميرغني
الميدان في قلوب الناس
أمس اصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في العالم و السودان نال المرتبة 170 كعاشر أسوأ دولة على مستوى العالم في انتهاك حرية الصحافة ومضايقة الصحفيين وامس ايضاً 2 فبراير مرت الذكرى الثانية لهجوم جهاز الامن و المخابرات على صحيفة الميدان واعتقال 8 من محرريها ليلا بعد خروجهم من يوم العمل المضني.
وكان مفهوماً أن جهاز الامن يريد ايقاف الميدان بأي وسيلة لكن الصحيفة استمرت في الصدور ونصف محرريها في المعتقل. ولم ينته سيناريو الأمن مع الميدان بعد اطلاق سراحهم، فقد تكررت وبصورة متتالية مصادرة اعداد الصحيفة بعد طباعتها من أجل تكبيد الميدان و الحزب الشيوعي خسائر مادية. ثم اتبع جهاز الامن بعد ذلك صيغة التوجيهات التلفونية لحظرنشر أخبار بعينها الا أن الميدان رفضت الخضوع لتوجيهاته وهو مبدأ لا حياد عنه.
ثم كان القرار الدائم حتى الآن بمنع طباعتها وتوزيعها منذا الثالث من مايو 2012 وحتى الآن ،ولكن الميدان تواصل الصدور الكترونياً وتواصل السعي من أجل انتزاع علنية توزيعها. ورداً على الحظر الامني اقيمت المهرجانات التضامنية مع الميدان ورفعت المذكرات ونظمت الاحتجاجات امام مجلس الصحافة و المطبوعات ومفوضية حقوق الانسان ،وهاهي صحيفة الميدان في الفيس بوك نستقطب الالاف من القراء في كل عدد يعلقون ويقترحون ويشيدون وينتقدون.
ذلك لأن الميدان في قلوب الناس وبالتالي فإن الحظر الامني قد انهزم تماماً فالميدان لسان حال الحزب الشيوعي الذي هو أيضاً في قلوب الناس التواقة للعدالة و الحرية و الديمقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
مــن ارشـيـــف الـمـيـــدان
في وجه الغلاء الفاحش، تتصاعد حركة الجماهير الاحتجاجية، فالتململ والسخط المكبوت والمعلن للغضب الشعبي تحوّل إلى مظاهرات ومسيرات احتجاج في بعض مدن السودان بدأت قليلة العدد وطلابية، لكنها اتسعت لتشمل قطاعات أخرى من المواطنين في الكاملين والفاشر ومدني وغيرها.
وطالما كانت السياسات الحكومية ضد تطلعات المواطنين، بل ضد حقهم في العيش الكريم والتوظيف والحصول على الصحة والتعليم بلا مقابل، فإن هؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام السلطة القمعية حتى وإن كانت مدججة بالأسلحة، لأنهم يدركون إن التغيير لا يأتي تلقائياً وإن الطفيلية تقف على سلم الثراء من إفقارهم وتجويعهم، ولأنهم أيضاً عرفوا من تجربة الشعب السوداني في التاريخ القريب وتجارب شعوب أخرى إن الدكتاتورية لا تصمد أمام الانتفاضة الشعبية مهما فعلت.
ما يبدو صغيراً ومحدوداً يتطور بالمثابرة إلى فعل أقوى وحركة احتجاج أكبر. بالمنشور والندوة المغلقة والكتابة على الجدران وغيرها من أساليب التحريض التي تنتهي بالاعتصام والإضراب السياسي والمظاهرات الهادرة التي لا توقفها آلة النظام العسكرية.. ومهما كان توازن القوى في الوقت الراهن.. فإن قوة الجماهير لا تعادلها قوة، وإرادتها لا تُهزم فلتتحد الصفوف ولتمضي الخطوات واثقة للأمام فمشوار الألف ميل.. يبدأ بخطوة ومن الشرارة يندلع اللهيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: محمد يوسف طه)
|
Quote: الحل الوحيد (تغير الاريل) عشان الشخشخة تقيف!!
الاريل الحالي صنع في الصين .
لك التحية يا ابو هليل. |
عزيزنا محمد يوسف طه
سلامات ومرحب بيك فى حوش بكرى
قوييييييييييييييه
الاخ من وين فى الرباطاب
لك الود والمودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
Quote: Sam Osman · الأكثر تعليقا
ربنا وابتلانا عشان نخش الجنة
نزل لينا دجال ايدو ماكنة مكنا
جانا فى شكل منقذ مرفعين ضللنا
بى فروة حمل لمن أمِنا أكلنا
انظر نابو بى دم الشباب كيف دامى
وانظر جسمو بى تنميتو كيف متنامى
وانظر مخلبو الفوق المساكين رامى
واسمع عوتو جيعان ولا جنن رامي |
الف الف شكر عزيزنا سام عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
كلمة الميدان
Saturday, February 9th, 2013
المؤتمر الوطني يعترف بصحة رأي الحزب الشيوعي
قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم د/ إبراهيم غندور : (إن قضية ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان قضية داخلية وعلى الجميع رفع يدهم عنها) وأكد أن تلك القضايا لا يمكن حلها إلا سياسياً ومن الداخل وليس من الخارج، وإن أي محاولات لفرض أي شروط أو حوارات هي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان (راجع صحيفة (الصحافة)عدد الخميس 7 فبراير2013).
حزب المؤتمر الوطني هو الذي دول كل القضايا الماثلة . فهو الذي أدخل القوى الاجنبية في كل الاتفاقات الثنائية التي أبرمت مع الحركة الشعبية في اتفاقية السلام الشامل واتفاقية سلام دارفور (أبوجا) واتفاق القاهرة واتفاق الدوحة، بل حتى اتفاقية شرق السودان.
لقد أكدنا نحن في الحزب الشيوعي السوداني، إن كل الاتفاقات التي تبرم مع أي طرف من وراء ظهر شعب السودان ودون مشاركته، مصيرها الفشل وهي قابلة للانهيار في أي منعرج سياسي حاد يختلف فيه الطرفان حول أي بند من بنود الاتفاقيات المبرمة. وهذا ما حدث فعلاً . فالمؤتمر الوطني ، وبعد ثماني سنوات من اتفاقية السلام الشامل وكل الاتفاقات المبرمة والتي أشرفت على وضعها وترتيبها قوى أجنبية، يعترف بانها لا يمكن أن تحل سياسياً ومن الداخل.
ومع ذلك لم يقل غندور كيف تحل قضايا المنطقتين سياسياً، في وقت تعلو فيه أصوات أثرياء الحرب والداعين لها من المحسوبين على قيادة المؤتمر الوطني وبوقه المتخفي بحزب منبر السلام العادل بقيادة المدعو الطيب مصطفى، الذين يدعون للتدخل المباشر عسكرياً لإسقاط حكومة الجنوب ودعم القوى المنشقة عن الحركة الشعبية لإثارة الصراعات في مناطق الجنوب. المؤتمر الوطني لم يقر ويعترف بصحة رأي الحزب الشيوعي إلا لأنه مواجه بالتدخل الأجنبي المباشر خلال بضعة أيام هي المهلة التي منحها مجلس الأمن للدولتين لحل الخلافات العالقة وبينها ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وهي لا تتعدى الخامس عشر من هذا الشهر.
مرة أخرى نكرر نحن في الحزب الشيوعي – بعيداً عن مناورات حزب المؤتمر الوطني – التي تؤكد دائماً تراجعه عن تصريحاته ومواقفه أن الحل لأزمة الوطن بكل جوانبها السياسية والاقتصادية وغيرها، مستحيل بدون إشراك قوى المعارضة الممثلة في قوى الإجماع الوطني.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2013/02/m2625.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق سياسي
أزمة الرعاة وأبقارهم
ذكر تقرير صادر عن منسقية الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن 37 ألفاً من العرب الرحل لم يتمكنوا من عبور الحدود الى جنوب السودان بسبب اغلاق الحدود بين البلدين حيث استقروا في 13 موقعاً بمنطقة تلس وتوقع التقرير صدامات بين المواطنين المقيمين في المنطقة والرحل.
وكانت الميدان قد أشارت في وقت سابق الى معاناة الرعاة في منطقة سماحة جراء إغلاق الحدود ومنعهم من العبور الى بحر العرب.
ما يحدث الآن نتيجة حتمية للقرار الجمهوري القاضي بإغلاق الحدود مع جنوب السودان ومنع عبور البضائع،وهو القرار الكارثة الذي لم يضع إعتباراً لحوالي 13 مليون شخص ترتبط حياتهم بالحركة على جانبي الحدود – وهم في معظمهم رعاة أو تجار يتبادلون المرعي والمنافع طوال شهور السنة.
إن كان المغزى من ذلك القرار دفع الجنوب دفعاً للقبول بتصدير بتروله بواقع 32 دولاراً لرسم العبور كما توهم المؤتمر الوطني فقد فشل ذلك المسعي تماماً، وإن كان الغرض خنق الجنوب اقتصادياً فقد أخفق ايضاً… وجر على السودان كوارث وخيمة ليس أولها الأزمة الاقتصادية الخانقة الماثلة .. وليس آخرها المشاكل بين الرعاة والمزارعين والتي تنشب بسبب ضيق المرعي …وإغلاق الحدود مع الجنوب….
وطالما أن تلك المناطق المعنية مقبلة على فصل حار.. وجفاف قبل حلول الخريف . فان أوضاع الرعاة والماشية ستسوء إن لم تعد الحركة الطبيعية كما كانت… وهذا بالتالي يستتبع ضرورة حل الخلافات القائمة بين دولتي السودان بما يتيح فتح الحدود بأسرع وقت ممكن. والا فإن الرعاة مضطرون الى جلب (بهائمهم )الى الخرطوم لتشرب من النيل كما هدد بذلك أحد نظارهم. وان كان لا يعني حرفياً ما قاله إلا أنهم يحملون المسؤولية لحكومة المؤتمر الوطني التي تسببت فيما حدث ويحدث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
أخباركم جاذبة يا شيوعيين
بقلم/ محمد الحسن رشوان
لا يختلف أثنان ـ إلا مكابرـ في أن أخبار الشيوعيين جاذبة، فالحزب الشيوعي منذ حلقاته الأولى في منتصف الأربعينات من العام 1900 ظل مثار الإهتمام من كثير من الدوائر وعلى رأسها الاستخبارات العالمية المعادية للمعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي آنذاك، وذلك لظهوره كحزب معارض وتوجه عقائدي تصوب له سهام التيارات الإسلامية والسلفية، ولقد إختط الحزب الشيوعي خطاً مغايراً لكل الأحزاب الوطنية التي سبقته في الوجود السياسي في بلادنا، كان عداؤه للاستعمار البريطاني وتحالفه مع كل القوى الوطنية المعادية للاستعمار، ساهم في كل التظاهرات والتحركات المعادية للاستعمار فنالت عضويته وقيادته التشريد والاعتقال والسجن، عاداه الاستعمار أولاً و الحكومات الوطنية من بعده، لم يسمح له بالوجود العلني فظل يمارس نشاطه سرياً، ولكنه كان يبتدع أشكالا تنظيمية تجد القبول على مضض من قبل تلك الحكومات ومن خلالها يضع رؤيته لكافة القضايا السياسية، بالإضافة إلى المنشور ومجلته السرية و الجماهيرية اللواء الأحمر ثم الجبهة المعادية للاستعمار كتنظيم ديمقراطي يضم الشيوعيين المتعاطفين معه والتي خاضت أول انتخابات برلمانية في بلادنا وفاز باسمها في دوائر الخرجين الأستاذ حسن الطاهر زروق ـ رحمة الله ـ وعندما اكتسب شرعيته بعد ثورة اكتوبر1964 وتمثيله في حكومتها وتنامى نفوذه، قادت الجبهة الإسلامية وكانت تسمى جبهة الميثاق الإسلامي تحالفاً بين أنصار السنة و الجماعات السلفية والأخوان المسلمين مؤامرة لحل الحزب آزرتها بعض الأحزاب الوطنية بعد الندوة التي تحدث فيها طالب معهد المعلمين العالي، ولكن الحزب ظل صامداً، وأذكر طرفة أضحكتنا بعد طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان بعد حله خرجت علينا جريدة (الراية) الناطقة باسم جبهة الميثاق الإسلامي ويرأس تحريرها آنذاك السيد عبدالرحيم حمدي وزير المالية الأسبق في حكومة الانقاذ وعراب الإنفتاح الاقتصادي وتحرير السوق بمانشت احتل ترويستها ( السودان بلا حزب شيوعي) بينما كنا في مساء اليوم نعقد اجتماعاً سريا للجنة المدنية، وكما قال الشهيد عبد الخالق: ( نحن كالعملة المعدنية ذات الوجهين في كل ظرف يظهر أحد وجوهنا) ولكن الأصل واحد وظلت بعد ذلك أخبار الشيوعيين جاذبة يترصدهم أعداؤهم بالأخبار الملفقة علها تؤثر في عضويتهم الصلبة، ولكن قيادة الحزب ظلت تملك قواعدها كل القرارات التي تتخذ في مسار السياسية السودانية وأي (بارلوم شيوعي) يستطيع أن يحلل ما يدور في الساحة السياسية السودانية، بل العالمية وسأورد هنا بعض الأمثلة: عندما أطل علينا صباح 17 نوفمبر 1958 أصدر المكتب السياسي للحزب منشوراً وزعناه سريا على الجماهير عنوانه: (17نوفمبر 1958 انقلاب رجعي) فيه تحليلا سياسيا لأهداف هذا الانقلاب وكان التحليل الصائب لانقلاب 25 مايو 1969 بأنه انقلاب قامت به مجموعة من البرجوازية الصغيرة داخل القوات المسلحة بالتحالف مع القوميون العرب، ولم يكن الحزب الشيوعي طرفاً فيه رغم توزير بعض رموزه وهو الذي قاد إلى انقسام الحزب بقيادة معاوية إبراهيم ومجموعته عام 1970 وفي فجر الجمعة 30 يونيو1989 عندما قامت الجبهة الإسلامية بانقلابها المشؤوم الذي نعيش تحت سطوته حتى كتابة هذا المقال كنا نعلم هويته رغم أنه فات على الاستخبارات المصرية والتي دعمت حكومتها الانقلاب منذ لحظاته الأولى بتزويده بالبترول وسافر رئيسه إليها فعضت بنان الندم وراجعت وضع سفارتها و استخباراتها، وهكذا نستغرب عندما تريد بعض صحفنا السيارة الترويج وتضع مانشتات حمراء فوق ترويستها عن الحزب الشيوعي أو الصفحة الأولى وبعد رحيل المناضل نقد كثرت تكهناتها حول خليفته حتى جاء قرار اللجنة المركزية بانتخاب المناضل محمد مختار الخطيب مخرصاً لكل التكهنات(من خارج الكرادلة بنمرة 2 كما قال د/ عبدالله علي إبراهيم في رده على لقاء أجرته معه مجلة (الرأي) الدولية السودانية بتاريخ نوفمبر2012 (عددها الاول) وليعلم المناضل الشيوعي المتفرغ سابقا ، والذي كان يمكن أن يكون (كردالا) في دير الكرادلة بالخرطوم 2 لو إمتد به العمرالحزبي ولم يغادر قطاره. إن المناضل الخطيب كان كردالا ومسؤول عن مكتب المزارعين باللجنة المركزية والمكتب السياسي، وتخرج علينا صحيفة (القرار) بعددها الصادر الجمعة 28 ديسمبر 2012 بمانشت أحمر بعنوان: تحركات بالحزب الشيوعي تهدد التحالف مع المؤتمر الشعبي، وهو في الحقيقة غير ذلك فأي (بارلوم شيوعي) يدرك العلاقة التي تربطنا بأحزاب المعارضة ومن بينها حزب المؤتمر الشعبي بقيادة عراب الانقاذ دكتور الترابي، ويعلم أننا في معارضتنا للنظام الحالي نتحالف مع الجميع وفق أسس مدروسة من قاعدتنا قبل قيادتنا، ولو انعكست الآية وكان المؤتمر الشعبي على رأس النظام الحالي و المؤتمر الوطني ونافع وقطبي لتحالفنا معهم، فتجربة رفاقنا في الحزب الشيوعي الصيني (زمااااااااااااااااان) من التحالف مع حزب الكمونتاج بقيادة شنكاي شيك، و الذي كان يلقى بهم في أحواض حامض الكبرتيك ضد الاستعمار الياباني ماثلة أمامنا حتى تم دحر شنكاي شيك وإبقائه في جزيرة تايوان مزموماً مدحوراً وغيرها من التجارب. إن قادة الحزب الشيوعي من الشهيد عبد الخالق و المرحوم نقد وحاليا الخطيب أمد الله في عمره ليست لديهم عصاة يهشون بها علينا (كعصاة موسى) وإنما تنزل القرارات للقاعدة فتتوحد حولها وفرع الحزب وعضويته هو الذي ينتخب اللجنة المركزية حسب لائحة الحزب المجازة من مؤتمراته، ويفوضها لتوزيع مواقع عضويتها القيادية وسكرتاريتها المركزية ولا نامت أعين المتربصين بالحزب و المتسقطين لأخباره ترويجاً لصفحتهم أو لزرع الفتنة في صفوف قاعدته الصلبة والتي تهزأ بكل التخرصات ألم أصدق في مقالي بأن أخبار الشيوعيين جاذبة وحلوة.. ومع ترحيبنا بكل ماهو ثمين ولفظنا لكل ماهو غث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـخـشـخـــة إنـمــا إيـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
الخبير القلبي رادو
تستعين الحكومة هذه الأيام بخبير روسي من أجل (إصلاح) صورتها أمام العالم ، وكانت قد استعانت قبل أعوام قليلة بالممثلة ليلي علوي من أجل تأكيد استتباب الأمن بدارفور .
والخبير المزعوم لا بد أنه كلّف أموالاً دفعتها ميزانية علي محمود لتذكرة السفر والضيافة والتجوال والسياحة ، هذا إذا لم يقبض شيكاً معتمداً بعد نهاية رحلته في مجاهل افريقيا .
أما ليلي علوي والوفد المرافق لها من الممثلين والسينمائيين المصريين ، فإن ما صرف عليهم كان سيغني السيد السيسي من ( مد القرعة) وانتظار المانحين إلي أبد الآبدين .
ربما كنا أمام نظرية ( إنقاذية ) جديدة اسمها الإصلاح من الخارج ، وفحواها استجلاب أجانب يمكن تأليف قلوبهم من أجل أن يقولوا للعالم من حولنا أن النظام السياسي في السودان فريد في نوعه من حيث الحريات ( المنبسطة) والرخاء الاقتصادي .
وبينما يقيم هؤلاء الخواجات في الفنادق الفاخرة ويشربون ( موية الصحة) من مال الشعب السوداني تشرب بنات دنقلا مياه الطحالب فتنفجر زوائدهن الدودية في مستشفي خالي من أي حقنة أو شاش .
وبينما كانت تهيم ليلي علوي بأسطول عربات ( ليلي علوي) المظللة في المناطق الحصينة والفارهة بدارفور ، كان الرصاد يحصد المحتجين علي أكبر عملية احتيال مالي فيما عرف بسوق المواسير ، وكان سكان المعسكرات في الاقليم المنكوب يموتون من الجوع ومن الهجمات المسلحة ليلاً .
ولابد أن الخواجة الروسي المستمتع بمنظر غروب الشمس علي النيل لم يلاحظ الحصار الأمني المضروب علي جامعة الخرطوم عصر الخميس الماضي حيث رابطت عربات العمليات وعشرات الجنود علي طول شارع الجامعة في مشهد يعلن أن الجامعة ساحة حرب .
ولا شك أنه لم يعرف حتي الآن أن التصديق بقيام ندوة أو ليلة ثقافية ممنوع بأمر الإنقاذ ، أما من يكتب طلباً بشأن التصديق له بمظاهرة احتجاجية فلا شك أنه لن يري غروب الشمس ولا طلوعها والمعني مفهوم .
قال الحطيئة في سالف العصر والأوان لأحد السدنة في عصره ( دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فأنت الطاعم الكاسي )
ولو بعث للدنيا من جديد لقال لسدنة الإنقاذ ( الفيكم اتعرفت ) ولا يحتاج الأمر لخبير روسي لتحسين صورتكم أمام العالم ، وهي واضحة فيما يتعلق بقمع المعارضين ، أو انهيار الاقتصاد ، أو انتشار الفساد إلي آخر المشاهد المأساوية في بلادنا .
أما إذا سألنا عن مغزي صرف الأموال علي مثل هذه التصرفات فلابد أن الأمر يتعلق بسمسار أو قومسنجي اقترح الفكرة لأحدهم وأخذ عمولته بعد أن تقاسمها مع المسؤول الكبير وظنا أن السر في بير . مش كدة يا عبير ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
Muna Khugali
علي محمد الفكي
محمد يوسف طه
عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
Salah Ahmed Eisa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست