موضوع للنقاش ....... هل الشعب السودانى كسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: هنالك شىء من الصحة في هذا الكلام ولكن إذا تمت مقارنتنا ببعض الدول نحن لسنا الأكسل...

Quote: تحياتي أخ نعمان هنالك شىء من الصحة في هذا الكلام ولكن إذا تمت مقارنتنا ببعض الدول نحن لسنا الأكسل...

Quote: سلام أخونا نعمان، الطيب و المتداخلين، أنا أثني هذا الرأي، مقارنة بكثير من الشعوب، نحن كسلانين، و أنا شخصيا كـسلان جدا و كثير جدا من السودانيين الشفتهم داخل و خارج السودان زيي أو أكسل مني. عشان كدا أبدا ما بزعل و بتفهم لمن يقولو السودانيين كسلانين. لكن غايتو بس بنحاول نجتهد شوية ونزيل الصورة النمطية دي.

Quote: نعم نحن كسالى نملك واحدة من اكبر المساحات الزراعية ولا نزرع البنية التحتية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا في الحضيض

Quote: من الظلم الحكم على شعب بأكمله ودمغه بصفة الكسل يتفاوت العطاء بين شخص وآخر ويقل ويزيد حسب الظروف

Quote: السلام عليكم ورحمة الله صاحب البوست وضيوفة صــراحة لا أدري ما هي الاجابة تحديدا لكن حسب فهمي الكسل بتاع ناس مالطة دا كسل محسوب إحصائيا - يعني طبيعة العمل مكتبي ام بدني حركي - بتسوق السيارة انت ولا عندك سواق - ا لمراة بتطبخ ولا عندها خدامة - إستخدام التكنولوجيا في حياتك (اليابان من ضمن قائمة العشرين )

Quote: أخي النعمان: بعض أهلنا في الخليج هم ضحايا لفرية تم ترويجها، فكانوا أشبه بتلك (الهبلة المسكوها طبلة). أما من روّج تلك الفرية ، ومن وضع الطبلة في يد الخليجي وغير الخليجي وبدهاء ومكر (استراتيجي) فهم إخوتنا في شمال الوادي وعيونهم مصوبة إلى المستقبل البعيد. إخوتنا في مصر يعلمون بأن أراضيهم لا تكفي مستقبلاً لإطعامهم مهما تطورت وسائل الزراعة وتقنياتها. (الأستاذ/ حسنين هيكل أكّد في لقاء تلفزيوني قبل نحو أسبوعين فقط على حقيقة أن أراضي مصر لن تكفي لإطعام شعب مصر، وإن جاء ذلك الاعتراف منه في إطار حديثه عن الحاجة للتكامل العربي/ العربي). إخوتنا المصريين حالهم أعقد من حال جيش (طارق بن زياد) .. فهم محاصرون إما بالصحراء أو بالملح: البحر المالح المتوسط أمامهم، والبحر المالح الأحمر عن يمينهم ، وصحراء ليبية القاحلة والقاتلة والمالحة عن يسارهم ، وأراضيهم باستثناء الدلتا وكيلومترات قليلة تمتد بامتداد مجرى النيل لا تكفي لإطعامهم بأعدادهم الحالي...ة. فما العمل وهم يتناسلون ويتوالدون، وهم (أفواه وأرانب) تنادي للطعام. ما العمل؟ وإلى الجنوب منهم تزداد الخضرة كلما توغلوا في العمق، ينبسط النيل ويتلوى ممتلئ الضرع، بل أن مساحات السودان في القضارف والدالي والمزموم ومساحات أخرى تظل مخضرة لأنها تشرب مباشرة من السماء، بينما مصر لا تسقط فيه نقطة ماء صيفاً وخريفاً وشتاء. هم يعلمون أنه في صراع البقاء للأقوى وللأصلح، وبمبدأ (السبق أكل النبق) فإن الوقت يمر لصالحهم، وفي وقت غير بعيد سوف يضعون أيديهم على تلك الأراضي (شبه الهاملة) الخصبة والمنبسطة الممتدة جنوباً . وهم يعملون وبدأب في اتجاهين: أولاً: الترويج عن كسل السودانيين وإضعاف ثقتهم في أنفسهم، وقتل همتهم، وإيهامهم بأنهم كسالى، وما أكثر أوهامنا عن ذواتنا. الاتجاه الثاني عن طريق استئجار أو شراء الأراضي وتسجيلها وبمئات آلاف الأفدنة، خاصة إذا علمنا أن عصابة (علي بابا) القائمة على الحكم الآن في السودان، تعمل وبكل همة عين ما كان يفعله الانتداب الإنجليزي في فلسطين وهو يسلم أراضي الفلسطينيين لليهود، وحكومتنا تبيع كل ما تقع عينها عليه من أراضي ومؤسسات للمصريين وغير المصريين، ولكل ما يأتيها بذلك الدولار الأمريكي الأخضر. وإذا علمنا بأن ما بين 70 إلى 80% في المائة من موارد الدولة وميزانية (الإنقاذ) تذهب للنفقات الأمنية، فكم يبقى بعد ذلك للمواطن السوداني لكي يزرع، وكم يبقى له لكي يصنع، وكيف نطلب منه أن ينتج .. وإذا كان لا يستطيع أن ينتج فهو بالتالي كسول، فيجب أن تذهب الأراضي إلى غيره، ويجب أن يؤول مصيره لما آلت إليه مصائر الفلسطينيين ، والهنود الحمر، وسكان استراليا (الأبورجنز).