ذاكـــرة خــالـد الـكــد ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2013, 06:32 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذاكـــرة خــالـد الـكــد ...

    تقيم دكة الثقافات السودانية
    ليلة تدشين كتاب ـ
    الأفـــنــديــة
    ومفاهيم القومية في السودان
    يوم الجمعة /5/4/2013/
    ****
    طرأت أشياء كثيرة منذ قدمت الأطروحة ( والتي هي اساس هذا الكتاب ) في عام 1987
    لنيل درجة الدكتوراة من جامعة (ريدنق ـ بريطانيا) ولا اريد ان اقول ان تنؤات كثيرة في الأطروحة تحقق بعضها وبعضها وشيك الحدوث .اترك هذا للقارئ الذي استطيع قوله في كثير من اليقين هو ان المواضيع التي تناولتها هذه الأطروحة مازالت مطروحة، ولعل بعضها ازداد حدة وصارت مواجهته أكثر إلحاحا . في مقدمة ذلك القضية القديمة الجديدة والتي حاولنا دائما إسدال غلالة عليها تظل شفيفة ولا تفلح في سترها ، انها قضية القومية والذاتية السودانية ، والتي ينبغي مخاطبتها بصورة اكثر صراحة ومباشرة وذلك لأن على حسمها يتوقف حسم كل القضايا المصيرية الأخرى ....
    خالد حسين عثمان الكد
    *****
    نتمنى من كل مريديه ومحبيه وتلامذته واصدقائه واهله بان يمدونا بصور نادرة للمعرض الذي سوف نقيمه اثناء الفعالية ونحتاج اليهاايضا في تضمينها للفيلم القصير المزمع تقديمه يوم الحفل
    بجانب افادات للناس الذين كانوا من حوله ..
    ولكل من يريد ان يشارك ان يرسل لنا مساهمته في هذا البوست
    مع جزيل شكر دكة الثقافات السودانية ...
                  

02-04-2013, 06:39 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)


    امااصدقائي عبدالقادر الرفاعي ، الخاتم عدلان ، ( رحمه الله ) حسن محيسي ومحجوب عباس ، فاقول لهم ان كنتم ترون في هذا العمل انجازا فإن كثيرا منه يعود اليكم .
    ((من تصدير كتاب الأفندية ))...
                  

02-04-2013, 06:45 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    تحية....



    شكرا للاضاءة عن سفر مهم من رجل مات مهموما بهموم الانسان السوداني...

    لعله من المفيد ايضا وعبر زملاء المنبر في استراليا مخاطبة ابنته الدكتورة عازة لتزويدكم بافادات قد تكون هامة عن الفقيد وبما يرتبط بالموضوع... الدكتور الصديق محمد عثمان الجعلي بالامارات العربية المتحدة له اضاءات عن الفقيد ايضا...ولعل شقيقي الدكتور عبد الرحيم عبد الحليم في مونتري يقدم ما لديه عن عزيزنا الراحل ..
    له الرحمة ولكم فضل المبادرة كعادتكم يا استاذ محمد السني...
                  

02-04-2013, 06:54 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    اخوي محمد الكامل
    كملك الرحمن بالجمال والابداع
    ودايما مسارع في اعمال الجمال الحق
    شكرا جزيلا لدعمك لنا
    ياعزيزي لجنة التدشين على اتصال دائم بكل اسرة الراحل المقيم
    وتواصلت مع اصدقائه ومشكور على اضافة ا لدكاترة الجعلي وعبدالرحيم
    ومن الان نترك لك طريقة الاتصال بهم ومتابعة اسهاماتهم ورفدنا بها مع محبتي العميقة اهديك غلاف الكتاب ..
    مودتي ومحبتي

    الكتاب من اصدارات
    مركز عبدالكريم ميرغني
                  

02-04-2013, 07:04 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    تحية...

    مشكور يا فنان يا جميل ...وساحاول الحصول علي الكتاب...وتمتد محاولاتي للاتصال بمن ذكرت..

    معلوم ان اعمامنا حسن وحسين الكد كانا يمثلان مدرسة ابروف السياسية المعروفة وعبر قراءاتهم بنهم عظيم كان ايضا ارتباطهم بالفكر الاشتراكي الفابي ... والدهم احمد عثمان المشهور بالدينكاوي هو خال والدنا يرحمهم الله...

    لك الاحترام دائما..
                  

02-04-2013, 11:14 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    اخوي محمد كمال
    التحية والتقدير
    لجنة دكة الثقافات السودانية
    ليلة تدشين كتاب خالد الكد
    الفندية
    عواطف حسين السيد
    جعفر عباس
    محمد سليمان عبدالرحيم
    عبدالرحمن نجدي
    طه الزين
    درير محمد عبدالرحيم
    محمد السني
    وفي انتظار المساهمات
    بالمناسبة الكتاب فيهو كلام كتير عن تكوين الجماعات الثقافية السودانية
    وكلام اهم عن الافندية
    محبتي
                  

02-04-2013, 12:15 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    والله يا سنسنة قبل ايام وبدون اي سبب أو مقدمات
    كان خالد الكد في بالي كل اليوم ، وفكرت ان اكتب بوست
    عن تراثه ، كتاباته
    بقينا ننجم
                  

02-04-2013, 12:51 PM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: أبو ساندرا)

    رحم الله الفارس خالد حسين .
    عملتُ معه في الجامعة الأهلية وكان نعم الرفيق و الصديق.
    لم اسمعه يحكي عن شجونه الخاصة ابداً .
    كان كل همه أن يسعد الاخرين!

    رحم الله خالداً
                  

02-04-2013, 01:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: Masoud)

    سلام ومتابعة
    اعتقد ان استاذ مسعود بامكانه استكتاب صديقه باقر العفيف عن الكد فأنا أعرف ان لباقر علاقة امتدت مع الراحل حتى رحيله
    ===
    كسرة:
    لبحث أكاديمي يا ريت يا سني (أو أحد المتداخلين) لو وفرتو لي تاريخ ميلاد / تاريح رحيل الراحل العزيز عليه الرحمة والرضوان
    تسلمون
                  

02-05-2013, 04:24 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: عبدالله عثمان)

    بركوتا
    صباحك زين
    وايامك سعيدة يا جدوو
    انت من زمان اصلك نحن حاسبينك مع الكهان
    يعني كاهن كبير ليك حق تنجم
    منتظرين كتباتك بعد تشتري الكتاب
    وهسي منتظرين اي زكريات او افادات عن الكد
    مع اقتراحاتك
    مودتي ومحبتي
                  

02-05-2013, 08:32 AM

محمد عوض السيد
<aمحمد عوض السيد
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)



    سلامات عوافي

    مبدعنا محمد سني دفع الله
    وكل المارين من هنا


    كثر هم من رحلو من دنيانا دون ان يلقو التوثيق لما قاموا به من اثراء ثقافي وغيره

    وربنا يعينكم علي ذلك



    متابعة وحضور ..



    مع ودي
    واحترامي
                  

02-05-2013, 09:21 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد عوض السيد)

    دكتور مسعود الذي احب
    اتمنى ان تكون بخير
    امني النفس بونسة معاك على جبال المانيا
    واتمنى ان تكون عندك صور ليك ودكتور خالد الكد
    ولاني اعرفك تحب ما وراء الغيبيات
    اهديك هذا المقال عن خالد الكد[/
    B]
    (1)

    لَكَ أَنْ تَرمِيَ النَّرْد!

    بقلم/ كمال الجزولى

    فجر اليوم سطعت فى ذاكرتي ، مصادفة ، وأثناء بحثي فى بعض مراجع علم النفس لأغراض مهنيَّة بحتة ، حكاية فى غاية الغرابة وقعت لى عام 1977م مع صديقى الراحل خالد الكد عليه رحمة الله ، ولست متيقناً مِمَّا إذا كان من الممكن تفسيرها بـ (الاستبصار Clairvoyance) ، أو (التخاطر Telepathy) ، أو ما إلى ذلك مِمَّا يدخل فى باب (الادراك وراء الحِسِّي Parapsychology) ، أحد أكثر أبواب علم النفس تعقيداً. كنا معتقلين ، هو وأنا ، على أيام النميرى ، بسجن كوبر ، فأصبنا بتسمم حاد اقتضى نقلنا إلى المستشفى العسكرى بأم درمان ، حيث وُضعنا فى غرفتين منفصلتين تحت الحراسة. لكننا ، عدا ساعات القراءة والنوم ، كنا نقضى الوقت كله معاً. وكالعادة كان معين خالد من الحكايات لا ينضب ، بأسلوبه الذى يغلب عليه الحماس والتشويق ، وسط ضحكاته المجلجلة المُعدية. وذات ظهيرة زارنا صديقى الآخر وشقيق خالد المرحوم الأديب طه ليودِّعنا ، كونه سيسافر غداً ، ولمدة أسبوع ، فى مأمورية تفتيشيَّة من بنك السودان إلى نواحى سنار. بعد يومين لاحظت ، أول المساء ، تغيُّراً مفاجئاً على خالد. خَبَتْ ، فجأة ، شهيته للأكل ، وفقد حماسه للحكى ، وانطفأت ضحكاته المجلجلة ، وأصبح كثير الصمت والسهوم. إستفسرته ، فلم يستطع مداراة تردُّده فى الاجابة. قلقت ، فسألته إن كان طه أسرَّ إليه فى تلك الزيارة بأمر مزعج ، فهز رأسه بالنفى.

    ـ "وإذن .. فيم المشكلة"؟!

    ولأننى كنت متيقناً ، بحكم عُشرة أسريَّة لصيقة ، من عمق المحبة بين الشقيقين ، فقد تعجبت لردِّه بصوت متهدِّج:

    ـ "المشكلة طه نفسه"!

    سألته ، وأنا أضغط على الحروف متوجساً:

    ـ "إن شاء الله خير"؟!

    إلتوى وجهه الصبوح بالألم برهة ، ثم انصرف عنى يحدق عبر النافذة ، ثم ما لبث أن فجَّر قنبلته وهو يطرقع أصابع كفيه يخفى ارتباكاً مفضوحاً ، ويتحاشى أن تلتقى نظراتنا:

    ـ "طه .. مات"!

    لم أستطع ، للوهلة الأولى ، أو ربما لم أرد ، أن استوعب عبارته جيداً! حسبته قال "مريض" أو شيئاً من هذا القبيل.

    ـ "وأنت .. من أين لك وحدك بهذا الكلام ، وطه مسافر ، ونحن متلازمان هنا على مدار الساعة"؟!

    ـ "قلت لك طه مات .. مات فى القطار"!

    عزَّ علىَّ أن يتبادر إلى ذهنى أن صديقى الحبيب أصيب بلوثة مفاجئة ، أو أن طول الحبس بدأ يؤثر عليه ، وهو المعروف بالجلد والبسالة والصبر على المكاره. وربما لهذا ألفيتنى ألوك كلاماً لا أذكر منه سوى خلوِّه من أى معنى محدَّد. لكنه قاطعنى مستطرداً:

    ـ "شوف يا كمال .. وأرجوك صدقنى ، عندنا فى الأسرة حدس لا أجد له تفسيراً ، لكنه ما خاب ولا مرَّة. أبوى حسن ، توأم أبوى حسين ، كان منتدباً بنيجيريا. ذات يوم عاد أبوى حسن من الشغل باكراً ، على غير العادة ، ليستلقى بكامل ملابسه على كرسى القماش فى البرندة ينضح عرقاً وقلقاً وتوتراً. هُرعت إليه أمى منزعجة ، فأخبرها بأن توأمه مريض فى غربته! هل هاتفك؟! قال: لا! هل أبرق؟! قال: لا! هل أخطرتك السفارة؟! قال: لا! إذن قول بسم الله! لكن ، قبل أن تكمل عبارتها ، كانت عربة حكوميَّة تقف أمام البيت ، وينزل منها أبوى حسن ، بادي الشحوب والاعياء ، ومتوكئاً بالكاد على أكتاف بعض زملائه ، بينما انهمك بعضهم الآخر فى إنزال حقائبه من صندوق العربة. أرقدوه على السرير ، الرقدة التى لم يقم منها ، وهو يحاول طمأنة أبوى حسين بصوت واهن: تعَب بسيط .. لم أشأ إزعاجكم بالخبر قبل وصولى"!

    وختم خالد تلك الحكاية بقوله "هذه واحدة" ، ثم واصل:

    ـ "أمسية تخرجى في الكلية الحربيَّة. كانت الأرض تكاد لا تسعنا فرحاً بالدبورة ، والميدان يغصُّ بالأهل والزغاريد والأضواء ، وفرق الموسيقى العسكريَّة تشق أنغامها عنان السماء. هنأنى والدى الذى حضر المراسم الأولى فى بدلة دمور جديدة ، قبل أن يغادر ليلحق باحتفال خاص أعده أصدقاؤه فى بيت حماد أفندى توفيق. لكن ، لم تكد تمر دقائق معدودات حتى دهَمنى ، بغتة ، وبلا سبب معلوم ، آخر إحساس يناسب ذلك اليوم وذلك المكان .. غثيان وانقباض ودوار رأس وعرق يتفصَّد من كل جسمى. وعلى حين كنت أتداعى ، وزملائى يسندوننى ، ويبحثون عن القائد لنقلى إلى المستشفى ، كان المشهد الفاجع يتراءى لي فى البداية غباشاً ، ثمَّ سرعان ما راح يتحدَّد وينجلى ، حتى إذا بلغ كمال وضوحه ، كان أبي مدهوساً ، أمامي ، تحت عجلات عربة مسرعة ، وبدلة الدمور الأنيقة غارقة فى الدم! لحظات وظهر القائد ليأخذنى من يدى ويدخل بى إلى مكتبه قائلاً إنه يريدنى لأمر مهم. بدأ حديثه بمقدمة ، كان واضحاً أنها ستطول ، عن الموت الحق والحياة الباطلة ، سوى أننى قاطعته ، فجأة ، مبهور الأنفاس ، وبصيغة تراوح بين السؤال والتقرير:

    ـ "الوالد .. الشارع أمام الكليَّة .. حادث حركة"؟!

    فما كان منه إلا أن نهض رافعاً كفيه المبسوطتين ، يتمتم بتأثر:

    ـ "أحسن الله عزاءك ، وجعل البركة فيك وفى أخوانك ، الفاتحة"!

    إنتقل خالد ، بعدها ، إلى الواقعة الثالثة فى سلسلة الأمثلة التى طفق يسوقها كي يقنعنى بأخذ ما يقول عن خبر طه على محمل الجد:

    ـ "كنت مسئولاً عن تدريب بعض المستجدين ، وكنت أقيم بغرفة فى المعسكر. وذات مساء ، وأنا في الحمَّام بعد نهاية يوم شاق ، إعترتنى نفس الحالة ، الغثيان والانقباض والدوار والعرق والمشهد الذى يبدأ أغبشاً ثمَّ ما يلبث أن يستكمل تمام وضوحه .. أمى مسجاة على فراش الموت! إنطلقت ، كما القذيفة ، لاهثاً إلى حيث التلفون. ردَّت على شقيقتى الصغرى ملكة. سألتها:

    ـ "هل أمى بخير"؟!

    ـ "بخير والحمد لله"!

    ـ "هل هى بالقرب منك؟! دعيها تكلمنى"!

    لحظات وانساب صوتها عبر التلفون تبدى دهشتها من انزعاجى بلا سبب. وكانت محقة ، فما كنت تركتها تشكو من شئ عندما ودعتها بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضى! ولكى أدارى حرجى قلبت الموضوع إلى تشهِّياتٍ لطعام رجوتها أن تعدَّه بنفسها غداً وترسله مع سائقى!

    لكن ، ما من شئ فى تلك المحادثة طمأننى ، فعدت إلى غرفتى بنفس الحالة البغيضة! قلت أذهب إلى نادى الجنود علنى ، بمشاهدة التلفزيون مثلاً ، أبدِّد ذلك الاحساس الثقيل .. وهيهات! فلا المشى فى الظلام ، ولا مشاهدة التلفزيون ، ولا ضجة النادى أجدت فتيلاً. فعدت واضطجعت على سريرى أتقلب فى العرق والأرق والقلق ، حتى أسلمنى الارهاق، قبيل الفجر ، إلى غفوة ما أظنها طالت حين أيقظتنى حركة أقدام خفيفة فى الغرفة. هببت واقفاً لأجد بعض الأهل فى الجلابيب البيضاء والعمائم. سلموا ، بارتباك ، ثمَّ شرعوا فى المقدمة التى سوف تطول عن الموت الحق والحياة الباطلة .. غير أننى قاطعتهم وقلبى فى حلقى:

    ـ "الوالدة"!

    ـ "البركة فيك يا خالد .. الفاتحة"!

    إنسلخ المساء بأكمله وخالد يروى لى حكاياته الغريبة العجيبة. لكن ما كان لأىٍّ منها أن تقنعنى بأن طه الذى ودعناه أول البارحة ، شديداً لضيضاً ، قد مات لمجرَّد أن نفس خالد قد هجست بهذا ، أو لأن لدى الأسرة تاريخاً قديماً مع مثل تلك الخبرات الأليمة! مع ذلك طيَّبت خاطره بكلمتين ، ثمَّ ودَّعته ، وذهبت إلى غرفتى لآوي إلى فراشى ، محاولاً أن أستقطر النعاس بلا طائل ، فقد ظللت ، حتى قبيل الفجر ، أتقلب فى العرق والأرق والقلق، وكلمات خالد تطنُّ فى رأسى طنيناً.

    إستيقظت متأخراً فى الصباح. وجدت الحرس قد تبدَّل. أخذت حمَّاماً بارداً ، وغيَّرت ملابسى ، بنيَّة أن أتوجه ، كالعادة ، لشرب الشاى والقهوة معه فى غرفته ، متعزِّياً بأننى سأجده ، حتماً ، وقد نفض عن نفسه الكرب ، وعاد ضحوكاً بشوشاً ، وحكاءً لا يُمل. لكننى ما أن خرجت من الحمَّام حتى فوجئت بعدد من آل الكد فى الجلابيب البيضاء والعمائم يملأون الغرفة! سلموا ، وقبل أن يشرعوا فى مقدمة سوف تطول عن الموت الحق والحياة الباطلة ، وجدتنى أقاطعهم صائحاً ، وقلبى فى حلقى:

    ـ "طه! متى وأين وكيف"؟!

    ـ "مساء أمس. فى القطار. بالقرب من سنار. أزمة قلبيَّة حادة لم تمهله ريثما ينقلوه إلى أقرب مستشفى. جهاز الأمن منح خالداً إذناً ، هذا الصباح ، لمدة ثلاثة أيام لحضور المأتم تحت الحراسة ، غير أن المساعي جارية لاستصدار قرار بإطلاق سراحه نهائياً قبل رفع الفراش ، وقد طلب أن نجئ لإبلاغك وتعزيتك ، لكن .. كيف عرفت"؟

    من بوست Ridhaa
    له التقدير والاحترام
    عن الدكتور خالد الكد
                  

02-06-2013, 06:28 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    سلام ومتابعة
    اعتقد ان استاذ مسعود بامكانه استكتاب صديقه باقر العفيف عن الكد فأنا أعرف ان لباقر علاقة امتدت مع الراحل حتى رحيله
    ===
    كسرة:
    لبحث أكاديمي يا ريت يا سني (أو أحد المتداخلين) لو وفرتو لي تاريخ ميلاد / تاريح رحيل الراحل العزيز عليه الرحمة والرضوان
    تسلمون
    اخوي عبدالله عثمان
    ليك التحيات والاحترام
    مشكور على الافادة الجميلة وسوف نعمل بها
    وسوف نسجل مع مجموعة من الناس عن الدكتور الجميل
    خالد الكد
    محبتي
                  

02-06-2013, 08:50 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    اخوي محمد عوض السيد

    سلامات عوافي
    التوثيق من اهم الاعمال التي تبقة للأجيال القادمة وهذا ديدننا
    لابد من كتابة سير العظماء والذين قدموا جليل الاعمال لهذا الوطن
    ودكتورنا منهم ارجو ان تقرا كتابة الموسوم
    الأفندية
    مودتي ومحبتي
                  

02-06-2013, 08:50 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    اخوي محمد عوض السيد

    سلامات عوافي
    التوثيق من اهم الاعمال التي تبقة للأجيال القادمة وهذا ديدننا
    لابد من كتابة سير العظماء والذين قدموا جليل الاعمال لهذا الوطن
    ودكتورنا منهم ارجو ان تقرا كتابة الموسوم
    الأفندية
    مودتي ومحبتي
                  

02-07-2013, 04:45 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)


    صورة نادرة
    خالد الكد وعبدالرحمن نجدي
    وابنته سارة
                  

02-07-2013, 04:57 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)


    مشكور استاذنا السينمائي الجهبذ
    عبدالرحمن نجدي
                  

02-07-2013, 06:40 AM

محمد البحر
<aمحمد البحر
تاريخ التسجيل: 08-26-2012
مجموع المشاركات: 636

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    يا استاذ/
    صباح الخير
    التدشين وين ؟؟

    والشمار جاب انك شغالة مسرحية

    انت تعال انا سلاق بيض ليه ما بتكلمنى ؟

    زعلان منك ....

    ولدك البحر
                  

02-10-2013, 07:19 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد البحر)

    [ ظلام فى الظهيره} : عن خالد الكد وعمر الدوش .. بخط / سامى سالم
    B]*يا خالد الكد :ماذا نقول لاطفال بذى مرغ؟
    ولله...كيف إختار واسطة العقد؟ - سامى سالم –
    *دفنك دفن الرجال ماهى الدفينه ام طوطوه
    فى اليوم اب حرب سنك تفر مبسوطه
    الشاعر الشعبى – اب شوره –فى تخليد انتصارات الزبير باشا ود رحمه .
    سوف يكون الشاعر عمر الطيب الدوش اوفر الجميع حظا فى هذه اللحظة من الحياة..فهو الوحيد الذى يستطيع ان يرافق خالد الكد فى قولته الاخيره "الحجل بالرجل"على ثرى امدرمان قد يسبق جمهور المشيعيين ليشارك فى غسل الجثمان بماء زلال من نهر النيل ، النهر قريب من ذلك المكان ..هناك ماء كثير فى بلادنا ولكن الناس- فى هذه – الايام اكثر عطشا من اى وقت مضى ، قد يسمع نحيب الثاكلات من امهات اب روف وبنات المزالق وهن يعددن المناقب . قد يشهد انحدار الدمع من مآقى الرجال وهم يجهشون تحت ظلال الحوائط او فى الطريق الشاقى الترام .قد جمل الكفن ويكسى جسم الصفى العفى جديدا . قد يشهد زئير الخروج اثناء طلوع الجنازه واكف الرجال تتخاطف ارجل العنقريب اليتيم..تتسابق الأكف – كفا على اثر كف – ويسقوك من كفوفهم لما تتكفى .قد يصلى مع المصلين صلاة لا سجد لها قد يأتى بالمحافير ويضرب فى الارض حتى يتخير من بين طياتها صعيدا طيبا يوسد فوقه راس الحبيب على ود اللحد . قد يرش الماء على قبره – قطرات قطرات – وهو يقرأ الآية والآيتين سرا وجهرا . قد يتحول الى موجه فى بحر البشر عند أوبته الى ذلك الزقاق الطويل حتى ينصب السرادق فى عرضاته. سوف يكون الدوش سعيدا بمنظر الجالسين فى بيت البكاء – يا للمفارقة – هل سيبكون رجلا مثل خالد – لم تنم عينه عن قولة الحق – ام يبكون حال وطن تجسدت محنته فى هذه المفارقة؟ وطن إمتلأ بالاكاذيب والمراءاة من كل ناحية . إمتلأ بالموت والأحزان فى كل خطوه . إمتلأ بالجوع والحرمان فى كل فج عميق . سوف لن ينهى الجالسين عن الثرثرة والكلام والطعام فهم فى حضرة من كان دائما يحب "الكلام الجد" ويقول لمن يرضى ولا يرضى . سوف لن يكون مثل شيوخ المآتم فى السودان الذين يزجرون الثرثارين عند التمادى فى الكلام للوهلة التى اخلد فيها جسد المحارب الى راحة واجبه حتى لا يوقظون الهاجع فى نومته فقد ظل لأكثر من ربع قرن يشرع اسلحته فى وجه هذا ووجه ذاك ، والآن جمع سهامه واعادها الى غمدها فآن له أن يستريح .
    سوف يقوم عمر الدوش بالواجب نيابة عن جميع الذين قذفت بهم الموجة المظلمه التى اجتاحت ارض السودان الى المنافى والمهاجر الاجباريه واضافت عليهم بحور الرمل المترامية الاطراف ..حتى أصبحت الحياة على وادى النيل أضيق من حذا سلفادور وانى . سوف يفعل ما لايستطيع ان يفعل عبدالله على ابراهيم فى امريكا او عبدالواحد كمبال فى كازبلانكا أو سيداحمد بلال فى لندن او الطيب صالح فى عمان او عثمان حامد فى ابوظبى او فاروق محمد ابراهيم فى القاهرة . وربما جال فى سره ان خالد الكد قد استجاب لدعوة حيدر ابراهيم بالعودة الى ارض الوطن ولكنه اختار العوده "على كيفه" وبطريقته الخاصة فجاءت فى زى تراجيدى صارخ ولكنها جاءت اكثر الهاما واقوى معنى وأبهى حضورا ..جاءت تحمل فى جوفها اكثر من مغزى ، وأكثر من رساله ،واكثر من قطرة ضوء . فيها من الشهادة اشراقها ، ومن الحب اسرافه ومن الظلم مضامنته ، ومن الشوق ما قتل .وربما لو كان الكحلاوى موجودا فى شارع المورده لشد الرحال الى ابروف حتى يشدو فى ركابك مثلما شدا فى ركاب ابراهيم الكاشف "وداعا روضتى الغنا" ولتفطرت اكباد الرجال وهى تترنح من الحزن وتتمايل من الاسى حتى تحسبهم سكارى – فى هذا المشوار – وما هم بسكارى .
    يقول الرواه ان آخر لحظة فى حياته شهرته يحمل اوراقا دون بين سطورها كلاما عن حق السودان فى الحياة . وقبل أن يدرك المنبر طاف عليه طائف من الرشد والمستمعون نائمون على مقاعدهم ..ولا تعرف ان كانت مثل هذه التجربة سوف تجعل منصور خالد يعدل من رأيه فى التجربة الهنديه والنموذج الهندى ام سيظل على هواجسه مستمسكا بحبل غاندى ونهرو وطاغور المغنى؟ ولو كنت فى لندن لحظة الواقعة لاستعدت رباعية (بت مسيمس) فى مدح الزبير باشا:-
    يا شلب البرامكه الفى البلد فرده
    طلق ما هرب – حالف من الشرده
    دا البكرم نسابته وبيحرق القعده
    طقم الكلّفوه ما اتلفح الفرده
    وحتما كان سيسقط فى يد حيدر ابراهيم ، وحتما سوف يكون خالد الكد (سعيدا بالاقامة بين ذويه يحفهم ببره ويحيطهم بخيره ويمطرهم بوابل من عطائه) كما قال خليفه عباس العبيد .
    منذ ان جاء الى القاهرة ملأ الدنيا وشغل الناس . ومنذ ان ذهب الى لندن بقى ذكراه يملأ دنيا القاهرة ويشغل ناسها فما عاد لهم حديث سوى زيارته ولا كلام غير قولته التى اعاد فيها قراءة للمجتمع السودانى فى القاهرة . جاء وكتب عن ناس وبشر وعائلات ومجتمعات واشكال تماسك وقرائن تضامن عكست صوره داخليه فريده لمجتمع السودانيين بالقاهرة وكانت زبدة القراءة :
    ان هذا الرهط لم تهزمه الظروف القاسية التى طحنت بين رحاها بقدر ما اعادوا تكييف انفسهم واستلهام تقاليدهم الحيه فى التآزر ومآثرهم السمحه فى التكاتف . الذى قالت بواطن مقالة ان سلطان الطاغوت الذى اجبرهم على الهجرة عن ديارهم ، وحرم عليهم العيش فى وطنهم ، لم يستطع - رغم كل المطاردات والملاحقات – ان يهزم او يهد نسيجهم المعنوى . وهذه هى القيمة الرئيسية عند الانسان يستطيع ان يهزم الطغيان باسلحته هو . السلطه الانسانية فى الرفض والاختيار.
                  

03-10-2013, 08:20 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    باقي شهر لأحتفاليتنا
    نتمنى ان تصلنا مساهماتكم
    من صور ومقالات وشخصيات لها علاقة مباشرة
    بكاتبنا الفذ خالد الكد

                  

03-10-2013, 09:43 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)


    الدكتورة عزة خالد الكد
    اول طبيبة في مستشفى ليفر بول
                  

03-10-2013, 09:44 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكـــرة خــالـد الـكــد ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    شكرا دكة الثقافات السودانية
    انه خالد الكد وكفي ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de