احزابناالسياسية الكبرى تفتقداى اهتمام بالشأن الافريقى التطورات التى تدور الان فى مالى تطورات هامة تتجاوز حدود مالى تداعيات هذه الاحداث ستؤثر على كل منطقة الساحل من البحر الاحمر الى الاخضر و لا يستبعد ان يصاب السودان برزازهابحكم التواصل الجغرافى و الثقافى رغم كل هذه المخاطر الاحزاب فى السودان لم تعر تلك الاحداث اى اهتمام يبدو ان الاحزاب غارقة فى بئر الانكفاء الذاتى و بعضها مشرورة على حبل التشبث العروبى مثلا الامام الصادق المهدى برمزيته المهدوية التى تصل تخترق غرباالى تخوم مالى لم يقل سلبا و لا ايجابا حين سقطت المدن فى شمال مالى على يد المتطرفين تدخلت فرنسا ... احرقت المخطوطات فى تمبكتو كل هذا الحراك ولم نسمع موقف فى تطورات مصر اعلن الامام موقف و طرح مبادرة ان لم يسمع له ... هل تحول حزب الامه الى حزب عروبى ؟ ... ام تحول الحزب الى حزب محلى لا صدى له عند اقرب الجيران فى افريقيا ؟ ... اى حزب يتطلع الى حكم السودان و له برنامج لا بد له ان يهتم بالبعد الافريقى الى جانب الابعاد الاخرى العربية و الاسلامية لا استطيع ان افهم ان يرتفع الصوت فى قضية الروهينقا و ينخفض فى تمبكتو من المؤكد ان افريقيا و الاتحاد الافريقى لهما تاثير حيوى على السودان و لذلك من الاهمية بمكان ان نتواصل مع افريقيا و نتفاعل بقضاياها
لتاكيد غياب استراتيجية الاحزاب نحو افريقيا لناخذ المثال التالى متى كانت اخر زيارة للامام لنيجيريا و السنغال و المغرب و جنوب افريقيا حتى اثيوبيا اما تشاد و افريقيا الوسطى دول الجوار كم عدد المرات التى زارها اى من رؤساء الاحزاب خارج اطار الصفات الرسمية الحكوية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة