زهرة الغاردينا.. قصة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2013, 07:17 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زهرة الغاردينا.. قصة

    زهرة الغاردينيا

    كنت في سنتي الدراسية الأولى بالجامعة، وكذلك كانت نادية، ولكن لقاءنا بالجامعة لم يكن الأول، فقد سبق أن التقينا في الدورة المدرسية السنوية للأنشطة الطلابية أثناء دراستنا في المرحلة الثانوية، حينما شاركنا في منافسات المسرح. كنت شغوفا بهذا الفن، وتلقيت عنه معارف وخبرات جيدة خلال أربع سنوات قضيتها في مركز شبابي. أما هي فقد كانت ممثلة بارعة، لدرجة أنها نالت جائزة أفضل ممثلة في الدورة المدرسية على مستوى السودان بجميع محافظاته آنذاك.
    جمعنا إذاً حب المسرح، فانضممنا سويا الى جمعية المسرح في الجامعة، وكنت، بحكم دراستي للدراما، انشط أعضاء الجمعية وأكثرهم معرفة بفنون التمثيل والإخراج، فأخرجت ومثلت عدداً من الأعمال المسرحية القصيرة، وكانت هي شريكتي دائما على خشبة المسرح، حيث نتقاسم غالبا الدورين الرئيسيين. وعندما بدأتُ مشروع عمري بإخراج أول عمل مسرحي طويل وكبير للمشاركة به في مسابقة المسرح الجامعي والشبابي، اخترتها هي لأداء الدور النسوي الرئيسي في المسرحية مقابل الدور الذكوري الرئيسي الذي كنت أوديه أنا؛ وكانت أربعة اشهر من البروفات اليومية والرفقة المستمرة، كافية جداً لنشوء وترعرع علاقة حب عميق بيننا.
    صرنا من أبرز العشاق في الجامعة ككل، كنا لا نفترق أبدا. نلتقي هناك صباح كل يوم، ولا نغادر إلا بعد أن يطردنا الحارس عند بدء حلول الظلام. ضبطنا ذلك الحارس مرة ونحن نتبادل قبلة لذيذة طويلة في أحد ممرات الجامعة بعد أن غادرها معظم الطلاب، ارتبكنا كثيرا وأصابنا الخوف كله، لكنه لم يقل شيئا، وتظاهر بأنه لم يرنا.. وعندما تكرر موقفنا معه، أكثر من مرة، لم نعد نخاف منه. واعتاد هو أن يبحث عنا مساء كل يوم في أزقة الجامعة وأركانها النائية المظلمة، ليدعونا بتهذيب شديد للمغادرة والعودة غداً.
    ***
    لم يشغلني كثيرا ذلك الشاب الذي كان يأتي بنادية الى الجامعة بسيارته في كثير من الأيام ويعود لأخذها في بعض الأمسيات. فقد سألتها عنه مرة، فأوضحت انه قريب لها بمثابة أخيها، وقالت انه تربى معها في نفس البيت منذ ولادتها، وأن السيارة التي يقودها هي سيارة مشتركة بينهما اشترياها معا، وهو يقودها بشكل دائم، لأنه أكثر حاجة لذلك، لكنه يقوم بتوصيلها من وإلى الجامعة كلما تسمح ظروفه بذلك.
    كانت تلك القصة كافية ومقنعة جداً بالنسبة لي، فقد كانت علاقتي معها قوية بدرجة لا تسمح بأي شك. ومع ذلك فقد كنت لا أحب ذلك الشاب بسبب مظهره، فقد كان يرتدي بنطلونا ضيقا جداً، ويترك معظم أزرار قميصه مفتوحة لتكشف عن صدر تتدلى فيه سلسلة ذهبية تنتهي بدائرة منقوشة. كانت تربيتي المحافظة تجعلني أنفر من الشباب في مثل هذا المظهر، ولكني كتمت إحساسي تجاهه، ولم أشغل نفسي به كثيرا، واكتفيت بتحيات عابرة وسريعة معه عندما نلتقي.
    كان وضع نادية ميسوراً، وكنت غالبا ما أتناول وجبتي الفطور والغداء معها في كافيتريات الجامعة على حسابها، وكانت تصر على إعطائي مصروفا يؤمن لي شراء السجائر، ودخول السينما، والتنقل داخل المدينة، فلم يكن لدى من يعولني بشكل ثابت ومستمر.
    كانت قد أعلمتني منذ وقت مبكر أنها تملك محلا للكوافير يدر عليها دخلا جيداً، وأخبرتني بموقعه في أحد مناطق الخرطوم. قالت إنها تذهب مساء كل يوم إلى ذلك المحل لأخذ الدخل اليومي من العاملات فيه، وتسليم أجورهن، وكنت كثيراً ما أرافقها الى موقف الحافلات التي تقلها إلى ذلك الكوافير بعد خروجنا من الجامعة في أمسيات الحب الجميلة.
    ***
    اعتادت طالبة جميلة ذات ضفيرة طويلة، حضور البروفات اليومية لمسرحيتي الطويلة، كانت تداوم على الحضور اليومي أكثر من بعض الممثلين في المسرحية، وكانت سمات الإعجاب تغطي كل ملامحها وهي تتابع توجيهاتي للممثلين، ورسم حركتهم على الخشبة، وأداء دوري التمثيلي. وفي فترات الراحة، أثناء البروفات، أو بعد انتهاء البروفات، كانت تتابع بصمت وإحساس غامض حركتي مع نادية داخل الجامعة.. وكان ذلك يصيبني بإحساس مزعج بأنني مراقب من قبل شخص عجيب وغريب.
    بعد عدة أشهر، اقتربت مني ذات الضفيرة لأول مرة، وفاجأتني بسؤال غامض مثلها:
    - هل تعرف زهرة "الغاردينيا"؟
    - لا
    - هل تعرف زهرة "صباح الخير"؟
    - نعم.
    - الزهرتان مظهرهما جميل، لكن "الغاردينيا" عزيزة، و"صباح الخير" وضيعة!
    لم تكترث لملامح التساؤل التي بدت على وجهي حول أسباب ودلالات هذا الكلام. وواصلت حديثها: "الغاردينيا زهرة بيضاء ذات رائحة عبقة، ولا تنمو إلا في أماكن محددة وبيئة نظيفة، وتموت إذا سقيتها بماء غير نظيف.. أما صباح الخير، ورغم الجمال الذي يبدو عليها، فأنها تنمو في أي مكان، وتتفتح حتى إذا سقيتها بالقاذورات".
    ازداد تعجبي.. وأردفت تسألني: "مش حرام نزرع الزهرتين ديل في أصيص واحد؟". قالت ذلك وانصرفت دون أن تنتظر مني رداً؛ وكنت مشدوها لا أفهم شيئاً.
    حكيت لحبيبتي ما قالته البنت الغامضة ذات الضفيرة، فقالت: "سيبك منها، يخيل لي البنت دي مجنونة". وكان ذلك قريبا من رأيي، فأهملت الأمر.
    ***
    في ذلك السبت غابت نادية عن الحضور للجامعة. كان أول غياب لها، فافتقدتها بشدة، وعندما تكرر غيابها في اليوم التالي اجتاحني قلق شديد عليها، لم تكن الموبايلات موجودة آنذاك، وليس لديّ رقم تلفون للاتصال بها، ولا أعرف موقع بيتها بالضبط، ولكني تذكرت موقع الكوافير، فقررت الذهاب الى هناك والسؤال عنها.
    ذهب معي صديقي طارق. طرقت باب الكوافير الزجاجي المغطي بستارة من الداخل، وكانت دهشتي بالغة عندما فتح الشاب ذو السلسلة الباب.. "ما الذي أتي به الى هنا، وكيف هو موجود داخل الكوافير، وأنا اعلم أن الرجال ليس مسموحا لهم الدخول الى محلات الكوافير، إلا إذا كانوا عاملين فيها؟" تساؤل جال في ذهني سريعا قبل أن اسمعه يقول بلهجة غاضبة:
    - الجابك هنا شنو؟
    - أنت الجابك هنا شنو؟ (قلت ذلك دون أن أفكر كثيرأً).
    - أنا صاحب الكوافير ده.. أنت عايز شنو؟
    "صاحب الكوفير؟!"، تساؤل صعق خاطري. حاولت تجاوزه، وواصلت حديثي معه:
    - أنا بسأل عن نادية.
    - بصفتك شنو؟
    ولأنه لم يبتدر الحديث معي بالتحية.. وواجهني بهذه اللهجة الغاضبة، وهذه الأسئلة المستفزة، قررت المواجهة:
    - بصفتي حبيبها.
    - هي ما بتقول كده. أنت كذاب.
    - اسألها؟
    التفت خلفه، وادخل رأسه داخل المحل، ونادى بانفعال: نادية.. نادية.. تعالي.
    خرجت إلينا، كان من الواضح أنها فوجئت بوجودي، وقبل أن تقول شيئا، قال لها: "الزول ده قال انه حبيبك.. رأيك شنو؟".
    رفعت رأسها، ونظرت إليّ برهة، ثم طأطأته دون أن تقول شيئا.
    فسألتها: الحاصل شنو يا نادية.. في شنو؟
    ثم كرر الشاب ذو السلسلة سؤاله لها: رأيك شنو؟. جاوبي.
    فقالت: أيوه هو حبيبي.
    فسألها بحسرة: وأنا يا نادية؟
    فقالت: أنت برضو حبيبي.
    لم اشعر حينها بنفسي جيداً، ولكن يدي اليمني ارتفعت عاليا ثم سقطت على وجهها بقوة. ارتمت على الأرض، وواصلت أنا الضرب والركل بكل ما لدي من قوة، لم أكن قادرا على تمالك نفسي، كنت أتمني أن يتدخل طارق، الذي وقف على بعد خطوات منا، وأن يوقفني عن الضرب، وألا فان هذه البنت ستموت على يدي، ولكنه لم يفعل، وكذلك لم يفعل حبيبها ذي السلسلة، فهاهو يشاهد الموقف دون أن يحرك ساكنا على الرغم من أن نادية كانت تصرخ باسمه وتؤكد حبها له، لكي يتقدم وينقذها من بين يديّ.
    في ذلك الوقت خرجت جموع من الناس في وقت واحد من نادٍ قريب من المكان، فأتوا وأمسكوا بي بقوة، ثم سلموني لصديقي.
    كنت ارتجف كلي، وكان نبض قلبي عاليا لدرجة أنني اعتقدت أن المارة يسمعونه... مضيت بصمت، وبجانبي طارق لا يقول شيئا. كانت هناك حديقة مهجورة بالقرب من المكان، فقصدتها وقفزت عبر سورها الحديدي الى داخلها، وخلفي قفز طارق. قررت أن ابقي هناك، وفشل طارق في إقناعي بالذهاب معه إلى منزله، أو أن يرافقني هو إلى منزلي، أو منزل أحد الأصدقاء.. فقضي الليل معي وهو يسمع أعلي نحيب يسمعه في حياته، كنت أبكي كما لم أبك من قبل، وكان يشاركني أحيانا البكاء.
    غادر طارق في الصباح، ثم عاد ظهراً ومعه شله من الأصدقاء والصديقات، وبعض الطعام، فوجدوا بكائي مستمرا. واسوني بقدر استطاعتهم، وذكروني بأنه تبقى ثلاثة أيام فقط لعرض مسرحيتي الطويلة أمام لجنة التحكيم في منافسة المسرح الجامعي والشبابي، وأوضحوا أن الدعوة وجهت لكبار رموز المسرح في السودان ولعدد كبير من النقاد والمثقفين وغيرهم لحضور العرض، وأكدوا أن جهود ما يقرب من العام ستضيع، ويضيع معها حلمي وحلمهم بالفوز بالجائزة الأولى التي كنا موقنين بالفوز بها. ولكن الأصدقاء فشلوا في إقناعي بإنهاء اعتكافي. وأكدت لهم أنني لن أستطيع الوقوف على خشبة المسرح، وأن نادية لن تحضر كذلك لأداء دورها، وإذا حضرت فأنني لن أستطيع الوقوف معها على المسرح، ولا أرغب في ذلك.
    عاد الأصدقاء إليّ في الحديقة في اليوم التالي. وفي اليوم الثالث تكررت زيارتهم ومعهم كل العاملين معي في المسرحية من ممثلين وفنيين، وشد انتباهي انه كانت معهم هذه المرة البنت ذات الضفيرة. وفي هذا اليوم، لم يترك الأصدقاء جهداً إلا وبذلوه من اجل إقناعي بالخروج معهم، والاستعداد للمشاركة في المسرحية مساء اليوم نفسه. سألتهم ومن سيؤدي الدور الموكل لنادية، فقالوا: لا عليك، كل شيء تم ترتيبه.
    ***
    لم أر نادية في الكواليس، وعندما ظهرت أمامي، في أول مشهد مشترك بيننا على خشبة المسرح، كانت جميلة جداً، فقد كان الدور الذي تؤديه لامرأة جميلة وثرية، وكان فنيو الماكياج والأزياء والإكسسوارات قد أبدعوا في إظهار جمالها، وزادوه رونقاً وبهاء وجلالاً.
    كاد الأمر أن يفلت مني حينها، وأوشكت على الانهيار، ولكني استعنت بكل خبراتي ومعارفي المسرحية في التمسك بالدور، وتقمص الشخصية، واستخدام آليات نسيان كل ما هو خارج العرض المسرحي.
    انهياري حدث عند انتهاء العرض، فمجرد إغلاق الستار، وقعت على الخشبة، وانكفأت على وجهي، وبدأت في البكاء بصوت مسموع، وعندما استمر بكائي لعدة دقائق دون أن يتقدم أحد لرفعي وتهنئتي بنجاح العرض، رفعت راسي، فإذا بي أجد أن جميع العاملين معي في المسرحية ومعهم حشد من الأصدقاء، في مثل وضعي، غارقون في البكاء بعمق وصدق وحرارة.
    ***
    بعد أيام زارني طارق في البيت حيث كنت أواصل اعتكافي وحزني وبكائي. قال لي: هناك شيء يمكنه أن يعالج إحساسك بالحزن والقهر، ويسهل عليك صعوبة ما تعانيه.
    قلت: ما هو.
    قال: البنقو.
    كانت المرة الأولى والأخيرة، التي أتعاطى فيها نوعاً من المخدرات، حدث ذلك مع طارق في غابة السنط بالخرطوم. اختلت قدراتي على تقدير المسافات، فكنت انحني بشدة للمرور من تحت شجرة عالية، وأتدحرج بسرعة عند أي جزء منخفض قليلا من أرض الغابة، وكنت أعرف بطريقة ما أن إحساسي هذا غريب وليس صحيحاً، ولكني أصدقه واستمتع به، وكان ذلك يصيبني بالضحك.. نوبة طويلة من الضحك انتابتني وأنا أسير مع طارق في الغابة حتى خرجنا منها.
    استقلينا سيارة تاكسي. لم اسأله إلى أين نحن ذاهبان، ولكنني كنت أقول كلاماً كثيراً مضحكاً، وأقهقه دون توقف.
    وقف بنا التاكسي أمام منزل لا اعرفه، وعندما دخلته مع طارق، وجدت هناك نادية مع حشد من أصدقائها وصديقاتها في الجامعة، بعضهم من جمعيتنا، جمعية المسرح.
    بهت الجميع لحضوري، وبهت أنا، فالتزمت الصمت، وكذلك فعلوا هم.. كانت هناك كومة من مراتب القطن مرصوصة فوق بعضها البعض في ركن بالصالة التي يجلس عليها الجميع، وبدافع من أثر البنقو، تسلقت تلك الكومة وتربعت أعلاها، وبدأت ارمق الناس من تحتي كأني سلطان في سلطنة قديمة.
    كسرت نادية السكون الذي أحدثه حضوري المفاجئ، فقامت من مكانها واتجهت نحو باب غرفة ملتصقة بالصالة، ومن هناك توجهت لي بالخطاب:
    - ممكن تجي معاي.. أنا عايزاك
    - أنا؟
    - أيوه.
    نزلت من مكاني واتجهت إليها، فأخذتني من يدي ودخلت بي الغرفة، ثم أغلقت بابها من الداخل.
    كان هناك سريران فتمددتُ على احدهما، وجلست هي بجانبي على حافة السرير.. صمتنا لبرهة، ثم نطقت هي أولا: "أنا بحبك وما عايزاك تعمل في نفسك كده بسببي".
    مرة أخرى تولت يدي الموقف. انهلت عليها بالضرب بكل ما لدي من قوة وأنا أصيح: ما كفاية كذب.. كفاية.. كفاية.. وكانت هي تصرخ: أنا بحبك.. أيوه اضربني.. أنا استاهل الضرب، اضربني..
    كنت خارج السيطرة، وأتمني أن يقتحم الموجودون في الخارج الغرفة، ويوقفوني عن الضرب، لكن، ومن خلال أصواتهم، علمت أن أحدهم كان يقف أمام الباب من الخارج ويمنع الآخرين من الدخول، ويطلب منهم أن يتركونا لوحدنا حتى نصفي المشكلة القائمة بيننا.. وكان ذلك غير ما أرجوه فقد كنت اضربها بقسوة.. وكانت هي تواصل النشيج..
    في لحظة، استطاع أحد الحاضرين اقتحام الغرفة.. امسك يديّ عن الضرب، واقتادني الى خارج المنزل وأنا حافي القدمين، كنت ابكي، وكانت نادية تركض خلفنا وهي ترجوني أن لا افعل بنفسي شيئا، وتؤكد إنها لا تستحق مني ذلك.
    ***
    لم تستمر أزمتي طويلا.. انتشلتني منها البنت ذات الضفيرة، فقد كانت تعلم بكل شيء منذ البدء، وكانت تنتظر أن أعرف أنا الحقيقة، لتبوح بحب كتمته كثيراً...


    عثمان تراث
    أغسطس 2012- صنعاء

    (عدل بواسطة تراث on 01-22-2013, 06:38 PM)
    (عدل بواسطة تراث on 06-02-2020, 11:28 AM)

                  

01-22-2013, 06:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: تراث)

    (*)
                  

01-22-2013, 01:38 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: بله محمد الفاضل)

    ...
                  

01-22-2013, 02:15 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: Tumadir)

    ;0
                  

01-22-2013, 02:18 PM

صديق_ضرار


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: mustafa mudathir)

    بعد غيبة يا رفيق الدرب

    لسه ما قريتها

    قلت أسلم بسرعة قبل الزحمة يا دفعة


    صديق ضرار
                  

01-22-2013, 06:36 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: صديق_ضرار)

    شكرا بله على رفع البوست الذي اعادني الى هذا المنبر الحميم بعد غياب طويل
                  

01-22-2013, 06:51 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: تراث)

    العزيزة تماضر.. احيي صمودك واستمرارك في منبرنا الحميم هذا..
    سعدت كثيرا عندما رأيتك مؤخراً في عمل درامي تلفزيوني في احد الفضائيات السوادنية.
    النص القصصي المنشور في هذا البوست، يقرب للحكاية اكثر من قربه القصة القصيرة بمعاييرها الحديثة، واعتقد انه يمكن ان يتحول الى دراما تلفزيونية لو وجد سينارست ومخرجاً يفعلان ذلك.. اذا اتفقت معي في ذلك فرشحي من يمكن ان يقوم بهذا العمل،
                  

01-22-2013, 06:59 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: تراث)

    الاستاذ مصطفي مدثر. اتشرف كتير باطلاعك على بوستي ورفعه ، واطمع في تعليقك حتى لو كان سلبياً
                  

01-22-2013, 07:03 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرة الغاردينا.. قصة (Re: تراث)

    صديق ضرار.. مشاقيين والله.. شكرا كثير...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de