|
|
 عن صلاح قوش ...وفقاً لسيد اللبن ..!!
|
وسيد اللبن هذا متنقل بين البيوت يحمل اللبن لبيعه متحدياً النواميس السودانوية بعدم بيع الطعام بالنقد
وهو مصدر مضروب (أهو حذرتكم) ... لا يُطمئن له كحال اللبن الذي يبيعه ...
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن صلاح قوش ...وفقاً لسيد اللبن ..!! (Re: سامى عبد المطلب)
|
| Quote: كتابه تشبه اللبن المقنن استاذنا احمد موسى واصل بدون فواصل .... |
شُكراً صديقي سامي ...ومرحباً بك صديقاً وزميلاً
...
...
...
غادرت عربة سيد اللبن البوكس موديل 78 وهي تقذف خلفها ما أرادت لها خفة مكنتها ...
لأعود بذاكرتي إلى تأريخ قريب وصديقي المهتم بالشان العام وهو يتحدث بسرعة كبيرة وبشكل غاضب
فمشروعهم قاب قوسين او أدنى من الإنهيار ... وقوش هو (رئيس) البلاد القادم ... (أمريكا دايرة كدة) ...
جزعت في سرّي : (امريكا عديل كدة ..؟!!) وحمل صديقي اوراقاً كثيرة ودراسات ودعوات ...وغضب ...وخرج
حاولت مجاراة سرعته لوداعه ولكنه خرج بغضب كبير ... تذكرت ذلك وشئ من دخان بوكس سيد اللبن قد علق بجلبابي
دخلت وأنا أقرأ ما احفظه من (يس) ...كيلا تنتبه رفيقتي لذلك الدخان فتعيد لي عدد من أخطاء سابقة ...في سرّي لعنت (قوش) والنظام ....والمعارضة لسبب لم أتبينه لحظتها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن صلاح قوش ...وفقاً لسيد اللبن ..!! (Re: Ahmed musa)
|
في اليوم التالي تغيّب سيد اللبن ... برغم شوقي الدفين لمعرفة تتمة القصة رُغم أن لبن الأمس كان قد (قطع) وأصبح مشروع روب
فخرجت محاولاً تقصي شئ من صدق روايته عند ثُقاة الحي ... فققصت الأمر على صاحب المكتبة ظناً مني أنه أقرب لمركز المعلومات
صاحب المكتبة صمت ثُم جرّ نفساً عميقاً ...ثُم نظر وعبس وبسر .... ومدّ رأسه ليبلغني أن (عمّك) نادي (الزول) وفي السياق فعمك تعني حتما الرئيس
والزول هو قوش في المفردة الشعبية ...ناداه بعد الثانية عشر ليلاً وابلغه تنحيته من منصب المستشار ... واكمل ان الزول قام وحيّ عمك وخرج دون تعليق
احدهم كان يسترق السمع قال بصوت جهير (يحيه بعد اطناشر بالليل ؟) ... لم اعلق على السؤال ... ولم يعقب صاحب المكتبة ..أما صاحبنا فقد احال المكان لركن نقاش
حين عودتي للمنزل وقد اشتريت صحيفتي وجدت سيد اللبن بالباب يعتذر لزوجتي عن التاخير .........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن صلاح قوش ...وفقاً لسيد اللبن ..!! (Re: Ahmed musa)
|
في اليوم التالي تغيّب سيد اللبن ... برغم شوقي الدفين لمعرفة تتمة القصة رُغم أن لبن الأمس كان قد (قطع) وأصبح مشروع روب
فخرجت محاولاً تقصي شئ من صدق روايته عند ثُقاة الحي ... فققصت الأمر على صاحب المكتبة ظناً مني أنه أقرب لمركز المعلومات
صاحب المكتبة صمت ثُم جرّ نفساً عميقاً ...ثُم نظر وعبس وبسر .... ومدّ رأسه ليبلغني أن (عمّك) نادي (الزول) وفي السياق فعمك تعني حتما الرئيس
والزول هو قوش في المفردة الشعبية ...ناداه بعد الثانية عشر ليلاً وابلغه تنحيته من منصب المستشار ... واكمل ان الزول قام وحيّ عمك وخرج دون تعليق
احدهم كان يسترق السمع قال بصوت جهير (يحيه بعد اطناشر بالليل ؟) ... لم اعلق على السؤال ... ولم يعقب صاحب المكتبة ..أما صاحبنا فقد احال المكان لركن نقاش
حين عودتي للمنزل وقد اشتريت صحيفتي وجدت سيد اللبن بالباب يعتذر لزوجتي عن التاخير .........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن صلاح قوش ...وفقاً لسيد اللبن ..!! (Re: Ahmed musa)
|
سلّم سيد اللبن وكان شوقي لبقية قصته يتدفق تدفق اللبن وقد سرحت عنه صاحبة البيت فتدفق على النار محدثاً صوتاً ورائحة تُنبئ بخطر ما
سكتّ ... فلم أرغب أن أبيّن له لهفتي ... وخشيتُ أن يكون قد تجاهل الموضوع ... وعشت هذا الصراع لثواني لولا أن قال : زولك قالوا مالقوا عليه حاجة
كتمت فرحتى وتساءلت بعدم إهتمام لم يأتي جيّداً : زولي منو ..؟! .. زولك ... زولك ياخ ... فقلت أهاااا ... ما معقول ..طيب مسكوه لي ... قال لي :
شوف ... بعد الإتصال ب(....) طلبو منه القدوم للإدارة ..فوصلها عند السادسة صباحاً .. وأخبره (المدير) أن يركب مع (....) ...فركب ولم يسأل
تعرف ؟؟ (واصل سيد اللبن) الناس ديل منضبطين شديد خلاص ..طالما في رتبة اعلى منك ما تسأل ... كُنت حينها أحاول نظافة بعض الشجيرات وأنا أبدي إهتماماً ناقصاً
خشية أن يتوقف إن أبديت عدم إهتمام كامل ..او يتجاهل مسألة ال(7) أيام إن أبديت لهفة ما ... في الطريق (واصل) أخيره المدير أن المدير الكبير طالب بقدوم الزول له
وعليه ان يبلغ القوة التي تقوم بالحراسة هناك بذلك وتنويرهم ... أومأ (...) مُتفهماً ... ودخل دار الزول ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن صلاح قوش ...وفقاً لسيد اللبن ..!! (Re: Ahmed musa)
|
دخل (...) وجمع القوة القليلة المتواجدة بالمنزل (تيم الحماية) وقام بتنويرهم بالمهمة فتفهموا على مضض مريع
بعدها دخل المسئول للدار وقابل زوجة الزول وهي نازلة من الطابق الأول وسالمته بإسمه .. فسألها عن الزول
إستأذنته وصعدت لإخبار زوجها ..نزل وهو يرتدي جلباب أبيض أنيق وعمامة ...جلسا مطولاً بالصالة الأرضية
اخبره المسئول بالمهمة وطلب منه حمل بعض أمتعته لأن الإقامة (ربما) طالت قليلاً ... صعد الزول ونزل
وتحركا ... كان الموكب مهيباً تتقدمه عربة بدوشكة وتتأخر عنه أخرى بدوشكا وزخم حماية وعربة لاندكروزر
ضحك الزول وقال (ده كله لي شنو ؟!) ضحك المسئول في سره وهو ممتعض فإنه مأمور ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ahmed musa
سامى عبد المطلب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست