|
Re: كيف تطلع من دينهم في يومين - كتاب جديد (Re: ناصر حسين محمد)
|
توتوجه صاحبنا في الصباح الباكر للجامعة وقدم لاستخراج الشهاده الجامعية الجديدة وبعد اكمال الرسوم والاجراءات طلبت منه الموظفة رقم هاتفه للاتصال به للاستلام ،، قال لها - اها مافي طريقة تطلع اليوم ، ضحكت الموظفة حتى بانت فلجتها وقالت : - لو استلمت بعد خمستاشر يوم كويس لانو العميد مافي . عضب صاحبنا وتوجه لمكتب موظف تربطه به علاقة جيدة عسى ولعل ان يكون حي يرزق ومازال في العمل ولحسن حظه وجده ،، وبعد شرح القصة قال له ان العميد الغائب هو الوحيد المخول له التوقيع على الشهادات وهو في المانيا ،، ولكن يمكنك الرجوع للوزارة ومقابلة فلان زميلكم هو يعمل في وظيفة كبيرة بالوزارة
اندهش صاحبنا ان فلان ############ تمكن من التخرج بل يعمل في تلك الوظيفة بالوزارة والتي لاتمت لتخصصه ودرجته العلمية بصلة
توكل وعاد للخرطوم ووصل الوزارة في نهاية الدوام وغدا اخر يوم لادخال الاوراق للسفارة
ولحسن حظه وجد زميله خارجا مما كفاه مقارعة ناس الهدف توجه اليه وبعد السلام والتحية شرع في تقديم شرح لمشكلته وهو يجد في السير للحاق بزميله المهرول ،،، وبعد الانتهاء من السرد التفت اليه زميله وبوجه بائن الغباء والبلادة شرع في اعطاه محاضرة عن ضرورة الالتزام بالقوانين ، وان الدولة ما كان لها ان تصل لحال الرفاهية الحالية لؤلاء الالتزام بالقوانين وان الدين والاستراتيجية بتاعت الدولة تقتضي الالتزام بالقوانين ،وووو وهم صاحبنا بمقاطعته عن اين القوانين في استلامه تلك الوظيفة وز ولكن توجه زميله صاحب الوجه البائن الغباء لسيارته الفورتنر وانطلق السائق ليترك صاحبنا بعد ضياع فرصته وتلاشي الامل وسط كومة من الدخان والغبار وهو يهتف
العن دينهم،،، ياصديقي استهدى بالله ليكرر العن دينهم ،، فدينهم ليس سماؤي لكي لا العنه دينهم وضعوه لوحدهم،،،
| |
|
|
|
|