وثيقة التعاطي الوطني التي وقعت بكمبالا والتي اراد موقعوها ان تكون فجرا جديدا لما بقي من السودان في أمر الحفاظ على وحدة التراب والمجتمع يعتبر محطة مهمة من محطات العمل السياسي لقوى التحرر السوداني. الوثيقة وضعت أسس ونقاط وعناوين يختلف البعض ويتفق مع بعض ما ورد فيهاولكن تظل الوثيقة كما ذكرت محطة يجب ان تعقبها محطات من النقاش لكي نصل جميعا مؤيدين ومتحفظين الى نقطة من التوافق . اعتقد ان اولى المحطات التي يجب ان تلي تظاهرة كمبالا هي ان يكون هناك لقاءا جامعا لمن لم تسعهم الوقت والظروف لحضور وتوقيع الوثيقةوهذا هو اولى خطوات اللجنة التنسيقية. الامر الاخر هناك عمليات تدجين وتضليل يقوم بها تجار الدين في الخرطوم لاستعطاف الشارع السوداني ومحاولة تصوير ان الوثيقة لا تحوي الا عداوة للدين. والسؤال الجوهري هل ما تتطبقه حكومة شريعة البنطال وزكاة السمك هي من الدين ؟ظ المهم في الامر ضرورة شرح وتبصير الشارع السوداني العادي باهمية الوثيقة في الحفاظ على حقوقه وكرامته. ليس كافيا ان تنشر الوثيقة او يكتب عنها في الاسافير لان جل المتلقين المستهدفين من ابناء شعبنالا يجدون سبيلا الى الوصول للانترنت وبالكاد التلفزيون. فلذلك شرح ههذ الوثيقة في وسائط تسهل الوصول الى الشارع السوداني مهم حاصة في هوامش الوطن بل في هوامش عاصمته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة