كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان
|
إنه المشير عبد الرحمن حسن سوار
أتمنى أن يتم ترشيحه ليتولى نفس المهمة التي إضطلع بها سابقا بنجاح للعبور بالسودان من عهد الإضطهاد والإستبداد إلى عهد الديمقراطية والحرية والعدالة ومن أجل إنقاذ السودان من المخاطر المحدقة والخطوب العظيمة التي تحيط به من جميع النواحي الأمنية والإقتصادية وغيرها بحيث يتولى فيها رئاسة السودان لفترة عام واحد فقط يتم خلالها الترتيب لإنتخابات حرة ونزيهة وغير مخجوجة. هنالك عديد من الأسباب تجعل هذا الرجل أكثر تأهيلاً للعب هذا الدور ومنها:
1- خلفيته العسكرية
فهو إبن المؤسسة العسكرية حيث يعتبر خريج الكلية الحربية وعمل وزيراً للدفاع في عهد الرئيس ( المرحوم) جعفر نميري
2- وفاء العهد:
حيث قام بتسليم السلطة حسب المدة الإنتقالية المحددة له عقب إنتفاضة أبريل 1985م بخلاف ما درج عليه العسكر من الإستقواء بالجيش والقوة العسكرية والإستحواذ على الحكم بالقلع و الزندية.
3- عامل الثقة:
الرئيس الحالي ومن حوله من ديناصورات السياسة سيظلوا مكنكشين في حكم البلد رغم التدهور المريع الذي أوصلوه إليه ما لم تطمئن نفوسهم لمن يؤمن لهم حياتهم ولا يغدر بهم بعد خريف الإنقاذ وبالتالي لن يثقوا إلا في رجل من المؤسسة العسكرية.
4- الإحترام الأقليمي والدولي:
يحظى الرجل بإحترام وتقدير كبير في الأوساط السياسية اللأقليمية والدولية وبذلك يمكن أن يخرج السودان من عزلته ويقوي ويدعم علاقاته الأقليمية والدولية
5- التوافق والقبول :
المتوقع له من قبل كافة الطيف السياسي السوداني في المعارضة وربما قوى الهامش
6- عدم وجود عداوة أو ثأر سياسي
بينه وبين أهم ثلاثة عناصر ( الشعب والسلطة الحاكمة والأحزاب المعارضة) ولم يتورط في مذابح أو إرتكاب فظائع في أهله سواء في درافور أو غيرها من مناطق النزاع الطرفي، أو تصفيات أمنية لخصومه السياسيين
7- الخبرة والتجربة:
لديه خبرة عميقة وتجربة سابقة في الحكم ومراكز صنع القرار حيث كان وزيراً للدفاع في عهد نميري ورئيساً للمجلس العسكري الإنتقالي
8- الإعتدال في التدين
تولي منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية إلا أنه إتسم بالإعتدال في التدين وعدم التطرف مما سيكسبه إحترام سياسي ودبلوماسي دولي.
9- عفة اليد واللسان والورع:
وهذه صفة أصبحت نادرة في سياسيي اليوم والسودان اليوم أحوج ما يكون لشخص نزيه وعفيف اليد واللسان ليكون مؤهلا لإجتثاث الفساد ومحاربته
10- التعاطف الديني من الشعب
معروف أن غالبية الشعب السوداني لديهم عاطفة دينية جياشة ونزعة نحو الزهد و شخصية سوار الذهب المعروفة بالورع و الزهد سوف تجلب له تأييد قطاع كبير من الشعب السودني
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: الطيب مصطفى)
|
في العام 1990م على ما أذكر وكنت راجلاً من الخرطوم إلى أمدرمان ( يعني ماشي كداري) أيام كانت فيها أزمة المواصلات على أوجها ... وقفت على الشارع العام فإذا بسيارة كريسيدا بيضاء تقف لي وعليها رجلان يلبس أحدهما عمامة وفي الحقيقة لم أنتبه لهما ومشت بنا السيارة تتهادى على طول طريق النيل وأنا أقول في نفسي والله الدنيا دي مازال فيها خير، وحينما إقتربنا من بداية الثورات إلتفت إلى الرجل إلى لخلف وقال لي إنت ماشي وين؟؟ قلت له الثورة الحارة العاشرة وأعتقد إنه كان ماشي ود نوباوي وإضطريت أن أنزل هناك وشكرت الرجل الذي حينما تفرست وجهه وجدته المشير عبد الرحمن سوار الذهب بشحمه ولحمه وتلك الأيام كان في أوج سمعته وألقه السياسي ... ومنذ ذلك الحين وأنا أكن محبة خاصة لهذا الرجل ....
ولكن بالقطع ليست هذه هي الأسباب التي جعلتني أفتح هذا البوست ولربما إختلف معي كثيرون ولكني أحسبه إن شاء الله من الصالحين....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: الطيب مصطفى)
|
الاخ الطيب مصطفى سلام واحترام
السيد المشير سوار الدهب لا شك انه رجل طيب ومحترم لكنه ليس رجل دولة ولا سيلسة ولا يستطيع ان يتخذ قرارات صعبة ويسهل استغلاله ليس لسذاجة فيه ولكنه رجل سهل ففي الانتفاضة لم يستطع اتخاذ قرار انحياذ القوات المسلحة للشعب الا بعد ضغوط وتهديدات من كبار الضباط واثناء الفترة الانتقالية جامل كثيرا وانحاذ لبعض القوى السياسية دون الاخرى خاصة في موضوع دوائر الخرجين وتقسيم الدوائر الجغرافية وقد كان نائبه تاج الدين وعضو المجلس عثمان عبدالله اكثر فاعلية منه واكثر جرأة في اتخاذ القرلرات ولكن مما يحمد له ويزيد من تقدير الناس لسيادته انه سلم السلطة لحكومة شرعية ومنتخبة.
اما في فترة الانقاذ الحالية فقد كان في كثير من الاحيان يلعب ادوار مرسومة له تخدم النظام في المقام الاول ثم ان عامل السن له اثر فالرجل على اعتاب الثمانين. اما كونه رجل ثقة وليس لديه شهوة في السلطة وذاهد فيها فهذه حقيقة.
اما من ناحية الفهم السياسي لهذا الطرح وجدواه فالمشكلة اعقد من ان تحل بموجهات افرادمهما كانت مقدراتهم ودرجة قبولهم فالامر يحتاج الى ايجاد الطريق الصحيح لتلمس حل سياسي شامل يتم التوافق عليه لفترة انتقالية يتم تشكيل القائمين على امرها بالتراضي وبتمثيل يشمل جميع الفرقاء لتنفيذ خارطة طريق متفق عليها وبشهود دولي واقليمي ليفضي ذلك الى دستور دائم و نظام حكم يجيب على السؤال الكبير كيف سيحكم السودان مستقبلا؟ ولنخرج من دائرة التعدي المتكرر على السلطة وفقا للاهواء ودون رادع ولا حسيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: عبدالمنعم العوض)
|
الأخ عبد المنعم .. أشكرك على الرد الرصين
| Quote: ولا يستطيع ان يتخذ قرارات صعبة ويسهل استغلاله ليس لسذاجة فيه ولكنه رجل سهل |
ياخي عليك الله نحن غير الناس الصعبين ديل ( الصقور) الودانا في ستين داهية شنو... نحن دايرين زول نزيه ويخاف الله... بعدين ياخي ممكن إستعين بإستشاريين من أولاد وبنات حواء السودانية المنتشرين في أصقاع الدنيا....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: الطيب مصطفى)
|
Quote: اما من ناحية الفهم السياسي لهذا الطرح وجدواه فالمشكلة اعقد من ان تحل بموجهات افرادمهما كانت مقدراتهم ودرجة قبولهم فالامر يحتاج الى ايجاد الطريق الصحيح لتلمس حل سياسي شامل يتم التوافق عليه
لفترة انتقالية يتم تشكيل القائمين على امرها بالتراضي وبتمثيل يشمل جميع الفرقاء لتنفيذ خارطة طريق متفق عليها وبشهود دولي واقليمي ليفضي ذلك الى دستور دائم و نظام حكم يجيب على السؤال الكبير كيف سيحكم السودان مستقبلا؟ |
نحن هنا نتحدث عن فترة إنتقالية فقط للرجل لا تتجاوز العام
ثم:
إن التفكير في من يحكم السودان أملته الضرورة لأننا ما زلنا نتنكب طريق الديموقراطية التي تحتاج لمؤسسات وفصل سلطات ...( أي كيف نحكم) لكننا للأسف رغم بزوغ فجر الديمقراطية في السودان منذ الإستقلال لكن الردة التي عشناها أرجعتنا سنين طويلة للوراء جعلتنا نبحث أن أشخاص يعيدونا إلى المربع الأول .... مربع ما بعيد الإستقلال...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: الطيب مصطفى)
|
للاسف الشديد ما زال هناك البعض منا من هو مخدوع في هذا الرجل
هناك اكثر من عشر اسباب تدعونا ان نركل مؤخرة هذا المشير فهو اس بلا الفترة الانتقالية الاخيرة وهو من بذر بذرة خميرة العكننة المتمثلة في وجود الجبهه الاسلامية القومية كثالث كتلة برلمانية في الجمعية التأسيسية وذلك اتي كنتيجة حتمية لقانون الانتخابات الذي فصل لمصلحة الجبهه الاسلامية والتي لولا وجودها في البرلمان بتلك الكثافة المصطنعة لكان برلمانا متجانسا ولكان اكثر فعالية
المشير عبد الرحمن من حسن سوار الذهب غواصة وكوز وعميل وشخص فاشل يمكن ان يكون شيخ سجادة ممتاز ولكنه كرجل دولة ورئيس فهو صفر علي الشمال ، هذا وقد وقد تمت مكافاءته علي حسن صنيعه ذاك بمنصب كبير في منظمة خيرية اسلامية حيث ظل علي راسها حتي الان. بيئس الفتات الذي ناله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: Mudather Kunna)
|
اتفق مع الاخوه فيما سبق وليس تقليلا من شان المشير سوار الزهب فهو ليس بالقوى المتين للعب الدور القيادى الرئاسى والفتره الانتقاليه كانت اكبر دليل على ضعفه القيادى للمستوى العام لا ادرى فيما يختص بالقوات المسلحه ولكن هل يدرى الجميع بانه كان اكثرهم تردد فى قبول تسلم السلطه بحجه القسم للنميرى والفتوى بصيام ثلاته اياه وهاهو الشعب المغلوب عليه يصوم ثلاثين عام بل هل يدرى الناس بانه حسم الفتره الانتقاليه لعام واحد فقط بعد 16 سنه من الحكم المايوى وايضا قانون الانتخابات والتمثيل النسبى اعتقد ان الاختيار جانب الصواب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: الزبير صالح الزبير)
|
فكرة الحكومة الإنتقالية فكرة جيدة
تتولي السلطة في فترة نقلها من حزب المؤتمر الوطني
إلى سلطة تمثل الشعب السوداني
ويبعد خلال الفترة الإنتقالية حزب المؤتمر
من السيطرة على كل أجهزة الدولة
هل سوار الدهب هو الشخصية المناسبة لرئاسة الفترة الإنتقالية؟
خصوصا وأن ميوله للأخوان المسلمين لم تعد خافية
بل وضلوعه في إنقلاب الإنقاذ بتمكينه البشير من تسجيل
خطابه في استديوهات منظمة الدعوة الإسلامية
رئاسة الفترة الإنتقالية يجب أن توكل لشخصية محايدة
تتفق عليها جميع الأطراف
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: Elbagir Osman)
|
يا الزبير ياخي قادتنا زي سوار الذهب زي نقد زي المحجوب،
أقصد الناس الممكن تختلف معاهم، لكن ما ممكن تثبت في حقهم
أنهم عاثوا في الأرض فساداً، ديل احترامهم واجب!
كل ما يمكن أن تقوله عن سوار الذهب أنه أجهض الانتفاضة وكلام زي ده!
لكن إذا أنصفت لوجدت الرجل كان يسلك مسلك الحياد،
وحتى لو وجد انحياز لإحدى الفئتين، ليس كبيراً، وقد يكون له مبرر موضوعي!
حكومة سوار الذهب كانت بتشق طريقها بين الفئتين المتطرفتين،
وأأنا أعتقد أنها نجحت نجاح كبير،
أنجزت الانتخابات بصورة سلسة جداً وتدعو للفخر، هذا إذا قارنتها بالانتخابات
المخجلة من حيث الشكل والمضمون!
كان رئيس اللجنة القومية للانتخابات قاضٍ لا تستطيع إلا أن تحني هامتك له،
مولانا الدكتور (نسيت اسمو) لكن الآن هو رئيس المحكمة العليا في الإمارات!
بالنسبة لقانون الانتخابات، في النهاية لم يكن قانون دكتاتوري أو استبدادي،
كان واحد من الصيغ الديمقراطية المعتبرة!
نعم كان يخدم مصلحة الجبهجية إلى حد ما!
لكن قانون للانتخابات مقبول!
وهل ترى أنه لو طبق قانون غير هذا كانت القوى اليسارية ستجد حظا أوفر؟
لا أظن، لأن الفارق كان كبير، والبون كان شاسع!
ولذلك كل القوى اليسارية العلمانية، أطلق عليها الصادق المهدي، مصطلح
أحزاب (الفكة)!
لو أنصفت لوجدت أن الكارثة كانت عندما تسلم المدنيون الحكم من سوار الذهب!
أنا واحد من الذين أيدوا الصادق المهدي، لأنو كان طرح طرح وطني كبير!
لكن كان إحباطي وإحباط الناس لا حدّ له!
أيضاً:
من قال لك: إنو سوار الذهب موهوم، ويظن نفسه بطلاً؟!
لا يا أخي الرجل زاهد جداً!
لا أنكر أنه قد يكون ارتكب خطأ أو أخطاء كبيرة فيما بعد
لكن من هو السياسي البريء من الأخطاء؟
أو من هو الإنسان البريء من الأخطاء؟
المهم، رجاءً امسح تلك الكلمة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلامات اخونا طيوبة
ليس المهم ان يحكمنا شخص بعينة بل المهم ان تقوم دولة المؤسسات بعد احداث عملية التحول الديمقراطي
وان كنت ترى في الرجل أهلية لقيادة البلد مرة أخرى فيمكنك ان تزكيه لثيادة حزب ومن ثم التنافس على السلطة بالوسائل والآليات الديمقراطية المعروفة
فإن حاز على ثقة الناخبين فمرحباً به وإلا فلا..
نحن نحتاج الى نظام ديمقراطي ودولة مؤسسات لا أشخاص بعينهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: صلاح عباس فقير)
|
أول من صاغ فكرة الدفاع الشعبي الحالية هو هذا السوار دهب.
وأول من أرسلها في فترة 87 - 88 الي كل قيادة التنظيم المعروف وقته ( الجبهة الإسلامية) ولمعظم القيادات الدينية من الإتحادي وحزب الأمة..
وقرأت هذه الورقة بأم عيني وقتئذ ، قرأتها في موقعين مختلفين الاول لقيادي ترشح لدائرة كسلا الغربية ثم ثم سحب ليحل مكانه جعفر شيخ ادريس..
والمكان الآخر للراحل.. دكتور عبد الله المبشر أحد الذين عملوا في الجنوب وفي منطقة كينيا ويوغندا كقيادي في منظمة الدعوة الإسلامية التي يترأسها
المشير سوار الدهب... بناء قوات الدفاع الشعبي الفكرة نابعة لتغطي العجز والقصور القوات المسلحة بعد الهزائم المتكررة التي حاقت بها في الجنوب من قوات جيش تحرير السودان.
معظم الشركات في البناء والتعمير كانت تتبع لمنظمة الدعوة وهي شركات كيزانية .
هذا الرجل لا يقل خطورة من الترابي وهو الآن بين صفوف الشعبي .
بل سيقوم بمحاولة إنقلابية يخطط لها مع مجموعة السائحين... لكنه لا يظهر في الصورة بشكل واضح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: يا الزبير ياخي قادتنا زي سوار الذهب زي نقد زي المحجوب،
أقصد الناس الممكن تختلف معاهم، لكن ما ممكن تثبت في حقهم
أنهم عاثوا في الأرض فساداً، ديل احترامهم واجب!
كل ما يمكن أن تقوله عن سوار الذهب أنه أجهض الانتفاضة وكلام زي ده!
لكن إذا أنصفت لوجدت الرجل كان يسلك مسلك الحياد،
وحتى لو وجد انحياز لإحدى الفئتين، ليس كبيراً، وقد يكون له مبرر موضوعي!
حكومة سوار الذهب كانت بتشق طريقها بين الفئتين المتطرفتين |
هل يقارن المحجوب ونقد بمثل هذا السوار ؟
لم تنصف الاثنان يا هذا فلا مجال للمقارنه بين الثري والثريا الا من بعض الاحرف المشتركة بين الكلمتين
نعم من ذكرتهم ممكن الاختلاف معهم ونقدهم ولا يمكن ان يوصموا بانهم عاثو فسادا من اي نوع لانهم ببساطة لم يرتكبوا ما يؤاخذو علية
والله توقفت كثيرا عند كلامك عن سوار الذهب انه فقط اجهض الانتفاضة وكان الانتفاضة عبارة عن حصة تمرين ان لم تنجح تعاد مرة اخري يا اخي اجهاض الانتفاضة معناها ضياع وطن كامل وهذا ما حصل فعلا اجهاض الانتفاضة عبارة عن تامر علي الشعب السوداني كله ، اجهاض الانتفاضة عبارة عن خيانه عظمي تورد مرتكبها ان يقف امام كتيبة الاعدام في ساحة الدروة ، الرجل لم يكن يسلك مسلك الحياد ولم يكن انحيازة لاحدي الفئات طفيفا وحتي ولو كان فما المبرر لذلك وهو كان حكما علية ان يحكم بالعدل بين الطوائف والاحزاب المختلفة ويدع الشعب يختار من يراة لا ان يكون وصيا عليهم .
Quote: وأأنا أعتقد أنها نجحت نجاح كبير
أنجزت الانتخابات بصورة سلسة جداً وتدعو للفخر، هذا إذا قارنتها بالانتخابات
المخجلة من حيث الشكل والمضمون!
كان رئيس اللجنة القومية للانتخابات قاضٍ لا تستطيع إلا أن تحني هامتك له،
مولانا الدكتور (نسيت اسمو) لكن الآن هو رئيس المحكمة العليا في الإمارات!
بالنسبة لقانون الانتخابات، في النهاية لم يكن قانون دكتاتوري أو استبدادي،
كان واحد من الصيغ الديمقراطية المعتبرة!
نعم كان يخدم مصلحة الجبهجية إلى حد ما!
لكن قانون للانتخابات مقبول |
عن اي انتخابات تتحدث يا سيدي قانون الانتخابات كان مفصلا تفصيلا دقيقا لمصلحة الجبهه الاسلامية القومية وهذا حديث لا يحتاج الي نقاش فالجبهه فازت بدوائر الخريجين ببعض عشرات الاصوات كما حدث في احدي دوائر الجنوب وسقط مرشح في الخرطوم بعد ان حاز علي عشرات الالاف فاين الصيغ الديمقراطية التي تتحدث عنها ، القانون الانتخابي الذي جرت بموجبه انتخابات عام ستة وثمانون لم يكن قانونا ديمقراطيا فقد منحت افضلية لمواطن علي مواطن اخر فقد منحت الحق في التصويت باكثر من صوت لشخص دون اخر
وانت نفسك غير مقتنع بما تقول فتارة تقول مال ميلا خفيفا واخري كان يخدم مصلحة الحبهجية الي حد ما وهنا يعن لي سؤال ما هو الحد المقبول وغير المقبول في رائك
| Quote: وهل ترى أنه لو طبق قانون غير هذا كانت القوى اليسارية ستجد حظا أوفر؟ |
ما الذي اتي بسيرة اليسار هل اشتممت من حديثي انني كنت احبذ اليسار فان كنت فعلت فارجو ايراد الاقتباس الذي يشير الي ذلك ، انت لديك الاقتناع الذي يقول ان كل من هو ضد الكيزان بالضرورة شيوعيون وهذا كلام عار عن الصحة فلست يساريا وهذة ليست بالمناسبة تهمه افر منها ولكنها ببساطة حقيقة ويبدو انك لم تقراء حديثي بتمعن فانا قلت ان قانون الانتخابات اتي بمجلس تاسيسي غير متجانس نسبة لدخول سدنه مايو من الكيزان للجمعية التاسيسية واصبح يتحكمون في الثلث المعطل الذي شل الخركة والمرونه للحكومة فاصبحت عرجاء لا حول لها ولا قوة فاصبحت الحكومات تحمل شهادات وفاتها يوم تعيينها
| Quote: لو أنصفت لوجدت أن الكارثة كانت عندما تسلم المدنيون الحكم من سوار الذهب |
انت قفزت للنتيجة ونسيت او تغابيت او لنكن منصفين تعاميت عن السبب الذي ادي لهذا الوضع
Quote: من قال لك: إنو سوار الذهب موهوم، ويظن نفسه بطلاً؟!
لا يا أخي الرجل زاهد جداً!
لا أنكر أنه قد يكون ارتكب خطأ أو أخطاء كبيرة فيما بعد
لكن من هو السياسي البريء من الأخطاء؟ |
وانت من قال لك انه ليس بموهوم ؟
الرجل زاهد ! اضحكتني والله ، إن هذا ما يحاول ان يصبغ به صورته امام الناس والوجه الذي يريد ان يسوق به شخصيته امام الدول الصديقة ليجمع المجد من طرفية ليقال زهد في السلطة وسلمها وهو كان ممثلا يلعب دورا رسم له وسيق في طريقة بارادته الكاملة وقبض ثمن ذلك بعد ان ادي دورة وحان وقت تقاعدة من القوات المسلحة
هو ارتكب اخطاء وبسيطة في نظرك! انا ذكرت في بوست سابق اننا امة من الاغبياء انتفضنا في اكتوبر ضد عبود وعندما نجحنا في ذلك زفيناة وهتفنا له ضيعناك وضعنا وراك يا عبود ، وهبينا في رجب ابريل ضد النميري واستقبلناة عندما عنت له نفسة ان يقضي اخر ايامة في الوطن استقبال الفاتحين كانه احد ابطال المقاومة صد الاستعمار
هل تريد ان تعرف السياسين الذين لم يرتكبو اخطاء هم موجودين وبكثرة ومنهم من ذكرتهم انت بنفسك نقد والمحجوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: الزبير صالح الزبير)
|
الطيب اخوي سلامات
وتحية لضيوفك الكرام
اتفق معك في ان المشير نال اعجابنا واعجاب كثير من دول العالم عندما سلم السلطة طواعية ملتزماً بالفترة الانتقالية وباراً بوعده . واتفق معك ايضاً بان احتمال تسليمه للسلطة مرة تانية لحكومة منتخبة بعد فترة انتقالية تانية اكبر من كنكشته فيها ولكن..
تجدني متفق مع كثير ممن تداخلوا هنا وبالذات الاخوين / عبد المنعم وعادل والزبير (دون هجوم ) ونحن ما محتاجين لسوار ذهب او غيره ممن يشهد لهم البعض بالنزاهة والورع والسودان به كثير من الزهاد في السلطة ولكي ينجح اي من يتولى فترة انتقالية او حكومة جديدة تجي بأي صورة من الصور غير حكومة الانقاذ دي لابد اولاً من ان نفكر في حكم المؤسسات وليس الحكم المبني على نزاهة هذا وتقوى ذاك او عواطف .
يعني لو ما تم التوافق على ان تحكمنا حكومة يكون فيها فصل تام وليس صوري للسلطات حنكون جايطين كده الى يوم الدين ، حكومة منتخبة وقبال ما تعرف راسها من كرعيها ينط فيها عسكري و يلخبط الحكاية من اول وتتشظي البلاد وتتدهور كل مناحي الحياة مثل الحاصل الان وهكذا دواليك .
فعندما يكون السيستم مبني على فصل السلطات ومبنى على حكم المؤسسات ما أظن تفرق كتير لو حكمنا رئيس بمؤهلات عادية دون كاريزما او هالة تسبقه فسينجح لأنه سيكون محكوم بالسيستم .
يمكن ان يكون ترشيحك للمشير لقيادة فترة انتقالية جديدة مقبول لو ان المشير في حكومة الانتفاضة وضع الاساس السليم لبناء دولة المؤسسات ولكنه كما تسلم الكرسي قام منه دون كثير عناء في النظر لأصل بلاوينا من الاستقلال وحتى تاريخ الانتفاضة عشان ما نحمله جريرة ما بعد عام 89 حتى الان فلو جانا تاني ما ح يغير فى الامر حاجة ح يدخل ويخرج ويخلينا زي ما لقانا ليس لعيب فيه بس ولكن لعيوب كثيرة في سودان الجن ده
حقيقة نحن محتاجين لحكومة انتقالية تضع مدماك بناء دولة قوية فيها المواطنين متساوين وفيها القضاء نزيه ولا سلطان لاحد عليه دولة يكون برلمانها سلطة مراقبة حقيقة وليس بوقاً لحكومته. وخلاصة رايى ان زهد سوار الذهب او نزاهته لا يخدمان اذ ان الحجة في الوقت الراهن لقائد او قادة مؤهلين بحق بالاضافة للنزاهة مؤهلين بمعنى عارفبن وين اصل البلاء الذي جعل بلدان كثيرة بعدنا تتخطانا على سلم التقدم والتطور وخرجت من شرنقة انقلاب وانقلاب مضاد.
يا اخي الكلام كتير وتجدني آسف على الإطالة
لك الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 10 أسباب تدعو لتنصيب هذا الرجل رئيساً لإنقاذ السودان (Re: إسماعيل حسن)
|
Quote: يا اخي الكلام كتير وتجدني آسف على الإطالة
|
بالعكس أخي إسماعيل حسن يا إسم على مسمى:
كلامك فيه إضافة ومنطقي ولكن أود أن ألفت إنتباه الأخوة الكرام الذي إختلفوا معي بدرجات متفاوتة إلى ان الزمن ليس في صالح السودان ، فكلما تأخر الحل كلما إزداد تدهور البلد وبالتالي صعوبة تعافيه وتجاوز محنه وبلاويه..
لا ننسي نقطة هامة جداً أن الإنقاذ شئنا أم أبينا لا يمكن مسحها بجرة قلم من الخارطة السياسية لسودان اليوم فهي متأصلة ومتشعبة في كل مفاصل الدولة وحتى في المجتمع ، لعلمك قطاع كبير جداً من الشعب السودان أوصلته الإنقاذ إلى مرحلة يصعب فيها التخلي عن الإنقاذ وإرتبطت مصالح قطاع كبير من الشعب بطريقة أو بأخرى بوجود الإنقاذ .... نحن محتاجين لعملية جراحية على يد جراح ماهر ونحتاج بعدها لمرحلة نقاهة طويلة حتى يعود الجسد السوداني إلى حالته الطبيعية..
المرحلة التي يمر بها السودان في غاية الصعوبة لابد من النقلة التدريجية وهذا أهم سبب جعل الصادق المهدي يهادن النظام حتى ظن البعض أنه متواطىء معهم لعمله بما وصل إليه الحال...
أنا لا أقول أن الرجل سوار الذهب هو البديل المثالي ولو لفترة مؤقتى لا تتجاوز العام ولكني قلت أن هناك أسباب وجيهة تجله ا"لأقرب والأكثر ملاءمة لهذه المرحلة التي يرفض فها كل طرف من أطراق القضية السودانية الإعتراف مجرد الإعتراف بالآخر ... لذا رشحته من منطلق تجربة سابقة لعله يحظى بالثقة لأن عامل فقدان الثقة هو الذي أخر وأجهض أي عملية تحول حقيقية....
إحترامي وتقديري لكل الآراء التي ذكرت وأنا مبسوط بهذا النوع من الحوار الذي أستشف فيه الحرص على السودان من خلال نقاش هادئ وبناء يعكس الصورة الحقيقية للإنسان السوداني تلك الصورة الزاهية التي تشوهت كثيراً ولكنها بإذن الله ستعود بيضاء زاهية كبياض قلوب السودانيين....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elmosley
الزبير صالح الزبير
Mudather Kunna
د.أحمد الحسين
Elbagir Osman
عادل فضل المولى
إسماعيل حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست