|
عفوا اسامة البيتي: هذا هو النظام الذي نريد
|
قضيتنا ليست شخصا يا اسامة البيتي وإنما ... نظاما ... !! هذا هو النظام الذي نريد :
نظام ليس من القرون الأولى، نظام عصرى، متفتح، و منفتح على العالم، لأنه يفهم العصر، وروح العصر، وحاجة العصر، و طاقة العصر.. نظام سيهتم بالفقراء والجوعى و المتعبين.. و سيكون مباءة للحيارى و الضائعين.. ودثاراً للمظلومين، ليس له من هم إلا الناس، وخدمة الناس، وفرح الناس، سيكون بهم رؤوفا، أولى بهم منهم.. يكره الظلم والبغى، ويبغض الأذى، والتآمر .. يقف مع الحق حيث يكون الحق، ولا يحابى فئة على حساب فئة.. سيهتم أولاًُ وأخيراً بالإنسان، من حيث هو إنسان، وبخاصة النساء والأطفال، وذوى الحاجات الخاصة .. ومن أولوياته التربية الجيدة، والتعليم العام الراقى، والبيئة الصالحة، والطاقة النظيفة، والصحة العامة العالية، والطرق المعبدة بالمعايير العالمية، والزراعة و الصناعة.. و نهر النيل.. نظام يكرم الانسانية، يفرح لفرح الناس.. ويحزن لحزنهم.. دموع قادته قريبة.. ورحمتهم بالخلق كثيرة.. تشيع فى عهدهم الحرية، والمسئولية.. ويسهل العيش، وتتحقق الكرامة الإنسانية بالديمقراطية، والإشتراكية تجتمعان فى جهاز حكومى واحد.. نظام فى عهده تتفجر الطاقات وتخرج الكنوز المخبأة فى القلوب، وفى باطن الأرض، ويزدهر الإبداع، و ترتقى الفنون وتسيل المشاعر جداولا نميرة، ويعظم الإحساس بالأخرين، ويعيش الناس بالفكر وبالشعور.. فتصبح حياتهم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.. ويتحول الوطن إلى روضة مونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر.. وسلام ثم سلام ثم سلام..
هذا النظام يحبنا ونحبه!! وسنعض عليه بالنواجذ.. وسيعض هو علينا!! فيا له من نظام !!! ويا لنا من شعب، حر ، أبى!!!
|
|
|
|
|
|