|
|
 ###### الحراسة ووالد لبنى مرعي
|
.
مدخل اول :
ما اقسى ان تتزاحم الأفكار لتمارس فعل ذكور النحل في بجائزة
التزواج مع سنة القلم ثم لا يضيرها ان تموت بعدما ادت دورها لانها ان عادت بدون ذلك التزواج
لن يرضى بعودتها حراس خلية الافكار المنتظرة دورها في عمليات البوح الذي هو قدر البعض دون الآخرين
مدخل ثاني :
لبنى مرعي فتاة سورية لم تتخطى العشرينية الاولى من عمرها هذا في بطاقة تعريفها الرسمية
انما في بطاقة الفعل فلبنى يا اصدقائي ناشطة الكترونية جهر قلمها الالكتروني بمعارضة النظام السوري
الذي ضيق عليها حتى اتخذت من استانبول بتركيا مقر اقامة لها
تاركة اسرتها هناك بقلب سوريا حيث ضيقت سلطة على اسرتها واعتقلت والدتها الداعمة لها
عدة مرات لاجبارها على العودة الى سوريا والقصة مازالت عادية وليس في الامر جديد ...
لكن الغير عادي في القصة اجتهاد والد لبنى لإثبات وطنيته وحسن نيته تجاه النظام السوري ...
لما كثرت زيارات السلطة لأسرة لبنى ولما ضاق مرعي والد لبنى بسوء ظن النظام بهم
قام بتقديم صك وطنيته وعدم نيته في تقويض النظام ...ولسان حاله يقول لايسلم الرف الرفيع حتى تراق على جوانبه الدم ...
واراق مرعي والد لبنى الدم لأثبات وطنيته وعدم ارتمائه في احضان العمالة الاجنبية ولم يمارس الخيانة الوطنية
فماذا فعل ليرضى النظام عنه قام مرعي ياسادتي بقتل والدة لبنى ليقبض عليه بضع ايام ويفرج عنه بدعوى انه ارتكب جرمه وهو في حالة سكر ...
عذرا هل حقا ان صكوك الوطنية صارت تحتاج الى تقديم قرابين مثلما فعل والد لبنى السورية ...
وهل الكتابة في نقد الحكومات لايمكن ان تصنف الا في قالبين اولهما
الخيانة العظمي لتقويض النظام والارتماء في احضان الاجنبي الذي يسعى لهدم استقرار البلدان ...
او عند اقصى درجات التسامح الحكومي يقع تصنيف الكتابة في نقد الحكومات ماهو الا عملية للتعامي
المقصود عن انجازات الحكومات والنظر الى الجانب الفارغ من الكوب ....
رسالة لابد منها :
صديقي لاتكن من زرائعي السلطة المؤمنين بنظرية الكوب في التعامل مع الاخر التي ترى ان الكوب نصفان ...
نصف يجاز لابد ان يتحدث عنه الجميع ويقيموا له الكرنفالات انه انجازات الحكومه
والنصف الاخر الفارغ ماهو الا خطط عقلانية في طريقها للتنفيذ فلاينبغي للاقلام ان تتكلم الا في المنجز
وبذلك ينبغي ان تشكل كل الاقلام جوقة كبيره تمدح فعل الحكومات وخطواتها الرشيده ...
صديقي هل تدري ان نظرية الكوب هي التبرير الثابت لكل ممارس للسلطة في مواجهة فعل (الجرائدية )
ان جاز لنا ضم المدونون الالكترونيين الى قبيلة ( الجرائديون ) وانا اعلم انك لست ممن ممارسي فعل السلطة ...
لكن اسمح لي اقل لك ليس العبره في امتلاء الكوب وفراغه وانما في زاوية النظر لذات الكوب
ولتعلم ان ان الانجازات الحقيقية للحكومات هي التي تتحدث عن نفسها تماما كما انها تجد كل حظها في التوثيق الاعلامي
ويقيننا ان للنجاح اباء كثر يحدثون عنه بينما اوجه القصور لا اب لها ولا راعي ..
ياصديقي فمن لها غيرنا اصحاب الاقلام ولتعلم ان عافية الاقلام هي عافية للوطن
مدخل للخروج :
###### الحراسة ياصحابي هو تعبير ليس كذلك الذي وصفه الشاعر العربي :
قوم إذا أكلوا اخفوا كلامهـــــم ... واستوثقوا من رتاج الباب والدار
قوم إذا استنبح الأضياف ######هم ... قالوا لأمهم بولي على النـــــار
فتمنع البول شحا أن تجود بـــه ... وما تبول لهم إلا بمقــــــــــــدار
ـــــــــــــــــ
وبنحكي عنه لاحقا :)
.
.
المصدر https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D8%A8%D...8%B5/326162414102218
|
|
  
|
|
|
|
أبو عبيدة البصاص
Balla Musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست