|
بعد جدة ... الدوحة ... وعييك .. مفاهيم يرسخها الكيزان
|
موضة تتصدر الإعلام المقرئي والاسفيري
القاب تطلق عن عمد
وهاكم هذه التغطية الصحفية
Quote: أعيان الجالية يدعمون "النفير الاجتماعي" لدوحة – الشرق-فـي مشهد مـؤثـر، عكس تـرابـط الـسـودانـيـين بـالـدوحـة وإيـثـارهـم ونجدتهم وتكاتفهم في الملمات، سخت نخبة من أبناء الجالية بـفـضـول أمـوالـهـم، دعـمـا لخزينة النفير الاجـتـمـاعـي الـسـودانـي وقــدمــوا مـقـتـرحـاتـهـم وآراءهـــــم وتـطـلـعـاتـهـم تـعـضـيـدا وتـجـويـدا لمسيرة النفير القاصدة نحو الخيرات. جـاء ذلـك، في لقاء الدعم والتفاكر الـذي أقامه النفير الاجتماعي الــســودانــي مــســاء الـسـبـت المــاضــي بـالـقـاعـة الــكــبــرى بـالـسـفـارة الـسـودانـيـة، وبـحـضـور سـعـادة الـسـفـيـر يـاسـر خـضـر خـلـف الله وســعــادة الـقـنـصـل الــصــادق الـفـاضـل ورئــيــس الـجـالـيـة الـدكـتـور عثمان بشير وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للجالية ونخبة من أبناء الجالية. وافتتح برنامج الدعم والتفاكر، الذي قدمه المهندس فتحي بريمة الأمين العام للنفير، افتتح بآيات مباركات رتلها الشيخ محمد نور البشير مـسـؤول التحصيل بالنفير، ثـم قـدم رئيس مجلس إدارة النفير الأستاذ محمد أحمد زيادة كلمة عن ماهية النفير وتكوينه ومقاصده والهدف من الدعوة التي قال إنها لاطلاع الحضور على المـشـاكـل والـتـشـاور فـي حلها والاسـتـئـنـاس بـــآراء أبـنـاء الجالية، مستعرضا نـمـاذج مـن الــحــالات الـتـي تـمـر عـلـى النفير وأسـلـوب النفير في حلها، ودعـا زيـادة جميع أبناء السودان للوقوف خلف أهــداف النفير لأن فيها خيري الدنيا والآخـــرة. ثـم تحدث الشيخ حـمـاد الـفـادنـي مـديـر مكتب منظمة الـدعـوة الإسـلامـيـة بالدوحة واعظا عن أهمية الإنفاق، ومقدما مقترحات لتجويد عمل النفير منها أنه لابد من تحديد الحالات الطارئة وتقديم أولويات الطعام والـــشـــراب الــعــلاج قـبـل مـشـاكـل الـبـنـوك ولابــــد مــن تـوسـيـع دائـــرة المشاركة وتفعيل الروابط وضـرورة وجود اشتراكات للمؤسسات والأفـراد واستقطاب زكـوات السودانيين والاهتمام بالإعلام، ومن جانبه أبدى الدكتور عثمان بشير إعجابه بهذه النفرة لدعم النفير قائلا إنـه يـوم مهم من أيـام الجالية ومستعرضا معرفته بالنفير التي بدأت منذ زيارة وفد النفير مهنئا له بمناسبة انتخابه رئيسا للجالية، وطـالـب أبـنـاء الــســودان بـضـرورة التمسك بقيم الإنـفـاق والبذل والعطاء والتمسك بروح الدين وضـرورة وضع آلية للدفع تسهل على عملية التبرع، وبعد ذلك فتح باب النقاش والاقتراحات التي تحدث فيها عدد من الحضور الذين أبدوا رأيهم حيث تحدث كل من المهندس عمر بوب والأستاذ فيصل خالد والأستاذ يوسف بشير والمـهـنـدس هجو الأقــرع والـدكـتـور يوسف حامد والأسـتـاذ علي أبكر حيث ناقشوا عدة نقاط مثل: نظام الاستقطاع من البنوك وترتيب الأولويات وضرورة التوعية في الجانب المتعلق بالشيكات والالتزام القنصلي بحالات الأبعاد ودراسة أسر الوفيات وضرورة إيجاد حملة تسويقية وتوعوية شاملة كما تطرق الحضور أيضاً لمسألة التأمين الصحي باقتراح من الدكتور عصام عبد الباقي الذي دعـا كـلا مـن السفارة والجالية لـضـرورة التفكير جديا فـي إنشاء “منظومة تأمين صحي” تشمل تحت مظلتها جميع أفـراد الجالية مقدما مقترحا بذلك، ومن جانبه أوضـح المهندس عمر بوب أمين الروابط بالجالية أن الجالية طرحت مشروع التكافل الاجتماعي لأبناء الجالية واستقبلت عرضين من شركتين إسلاميتين وقامت الجالية بتكوين لجنة من مختصين لدراسة العرضين وتم اختيار أفضل عـرض والآن الجالية في الخطوات الأخـيـرة لإمضاء العقد مع الشركة التي وقع عليها الاختيار وسيعين هذا الأمر على أبناء الجالية قريبا. ومن جانبه قال سعادة السفير في كلمته إنه كان وسيظل دائما قريبا من النفير، وأبدى إعجابه وتقديره لمقترحات الـحـضـور مـشـيـدا بـهـذا الـنـمـط مـن التفكير الــذي يسير بالجميع للأمام ومتحدثا عن أن السفارة تصرف أموال الزكوات لمستحقيها لأن هذا ما يمليه الدين والواجب، داعيا لضرورة أن يساهم الكل في إنجاح مسيرته الخيرة |
|
|
|
|
|
|