دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
السيرة الذاتية للقائد يوسف كوة
الشهيد / يوسف كُوَه مكى
مكان وتاريخ الميلاد : جبال النوبة (ميرى غرب كادقلى) - 1945 م .
المراحل التعليمية :- - الإبتدائية :- مدرسة ودمدنى الإبتدائية / مدرسة ميرى الإبتدائية . - المتوسطة : سنكات الوسطى – الدفعة الثانية . - الثانوية :- الخرطوم التجارية الثانوية . - المرحلة الجامعية :- التحق بالكلية الحربية و فصل منها لأسباب سياسية حيث جلس لإمتحان الشهادة السودانية و تم قبوله بكلية الاقتصاد - جامعة الخرطوم عام 1975م وتخرج منها فى عام 1980م. - عمل بالتدريس بعد تخرجه بعدة مناطق منها :- - عمل بدارفور معلماً لفترة سبع سنوات ( الضعين / نيالا ) . - عمل معلماً بمدرسة كادقلى الثانوية العليا ( تلَو) .
- العمل العام :- - كان الناطق الرسمى باسم الجبهة الوطنية الأفريقية [ A.N.F ] بجامعة الخرطوم وأسس جمعية الثقافة الأفريقية. - قام بتأسيس رابطة طلاب جنوب كردفان بجامعة الخرطوم . - أسس تنظم شباب جبال النوبة ( كمولو ) مع عدد من قيادات الحركة الشعبية - ( عبد العزيز آدم الحلو / دانيال كودى / عوض الكريم كوكو / ..... ) ، بالإضافة الى ذلك أسس عدة تنظيمات سرية بمسميات مختلفة ( الصخرة السوداء / الكتلة السوداء / نحن كادقلى / روابط أبناء جبال النوبة / حركة جبال النوبة التحريرية / تنظيم الزنوج الأحرار ) . - تم إنتخابه فى مجلس الشعب الإقليمى بإقليم جنوب كردفان 1981 م . - التحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان فى 1984م . - تولى منصب قائد وحاكم إقليم جبال النوبة بالمناطق المحررة حتى وفاته حيث خلفه القائد / عبد العزيز آدم الحلو. - تولى رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الأول بشقدوم عام 1994م. - تم إنتخابه رئيساً لمجلس التحرير بالحركة الشعبية لتحرير السودان خلال المؤتمر العام الأول . - عضو الوفد المفاوض فى مفاوضات أبوجا . - عضو مفاوض لوفد الحركة الشعبية فى مفاوضات الإيقاد بأديس أبابا 1998. - شارك كنائب رئيس وفد الحركة الشعبية فى الجولة الثانية لمفاوضات السلام السودانية. - أصيب بداء السرطان الذى أودى بحياته فى 31/ 3/2001م بالمملكة المتحدة (لندن) . ويعتبر أول من إخترق تقسيم القضية السودانية (شمال/جنوب) وأدخل الشمال السياسي دائرة الصراع المسلح بهدف إنتزاع الحقوق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
قصيدة افريقيتي للراحل القائد يوسف كوة مكي
My African-ness أفريقيتى
My brothers
, معذرة وألف معذرة ياإخوتى With thousands of my apologies لصراحتى ... لجرأتى Forgive me, Forgive me for my frankness For my courage. رغم دينى ... رغم ثقافتى
Let me tell you, أنا نوبى ... أنا زنجى (رغم ماضى بنى جلدتى) أنا أفريقى وتلك أصالتى Despite all the talk About my Arabism My religion, أفريقيتى ... منقوشة فى قرقدى My culture … منحوتة على شفتى ... I am a Nuba, I am a Black, I am African. تنطق بها بشرتى
African-ness is my Identity أفريقيتى ... فى وقع خطواتى It is entrenched .................. فى حرارة كلماتى In my appearance, Engraved in my lips,
My African-ness .................. فى عمق ضحكاتى Is in the sound معذرة (وألف معذرة) ياإخوتى Of my footsteps It is in my bewildered past And in the depth of my laugher. لصراحتى ... لجرأتى ...
Brothers فأنا رغم ذل جدى Forgive me For my frankness and courage Despite my grandfather's humiliation, رغم بيع جدتى Despite my grandmother's sale into Slavery Despite my Ignorance رغم تخلفى My backwardness رغم سذاجتى My naivety … My tomorrow shall come. فغداً سيأتى I shall crown سأكلل بالعلم هامتى My identity with knowledge I shall light my candle In its light وسأشعل شمعتى I shall build my civilization, وعلى ضوئها سأبنى حضارتى And at that time I shall extend my hand, I shall forgive those who tried وعندها ... سأمد راحتى To destroy my Identity Because my aspirations وسأغفر لمن تعمد طمس هويتى Are love and peace! لأن ألمحبة وألسلام هى غايتى
* ملحوظة : الترجمة العربية غير رسمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: Muna Khugali)
|
التحية للقائد الشهيد يوسف كوة
الذي أيقظ - مع رفيقه جون قرنق - شعوبا سودانية عديدة وسلحاها بالوعي والثقة قبل غيرها من الأسلحة
لقد ذهب يوسف ورفاقه بعد أن فتحوا طريقا سلكه بعدهم قادة عديدون من أبناء وبنات السودان الذين ظلوا مستبعدين من مواقع القيادة
والذين سيكون لهم دور كبير في قيادة سفينة السودان لتجاوز دوامات مشاكله المزمنة وارتياد آفاق السلام والحرية والوحدة والتنمية
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: Elbagir Osman)
|
شكرا يا شباب على المرور
واليكم إنسان من ازمنة قادمة ومحترمة مايو – يوينو – يوليو /2011م يوسف كوة مكي قابلته ذات مرة ثم اختفي كخيط من صباح اذان للفلاح دعوات للصلاح اعتصر القلب ثم راح خطوة عجلي فوق صهوات الجياد الجامحة التقيناه لقاءاً عابراً للغات .... المسافات .... .... .... الثقافات عابرا نحو احلامنا في البحث عن الذات من الجبال الي السهول من البيادر للحقول ثم تواري كأصوات اجراس المعابد كخيط من غروب مضي في جوف الظلام مثل شهر للصيام وليل للقيام خــفقات اجنحة الحمام سحاب راحل حكايات شهرزاد عندما حل الصباح صمتها عن الكلام المباح ان تلتقي يوسف اليوم تلتقيه غدا فهو من ازمان قادمات واحلام اتيآت انسان للحقيقة والطريقة شاهق مثل هامات الجبال غيم عند اطراف النهار نسمة اطلت من هجير وصيف بسمة اطلت من خصام وشجار سلام قتل الحرب في رابعة النهار ومضه من حنين وابتهاج خير البلاد وحب العباد شعاع في ضمير نازف نيل تخضبه الدماء خيط من رجاء شوق لبلاد تحتوي كل البلاد للأبوة والامومة والطفولة فسحة من الوقت قصيرة خطوات في مسيرة مدرك معني الحياة فغاب في جوف الحياة اخذُ من ذكريات الامس معني الخلود اعطي القادمين شيئا من نهوض نازلاً من الجبل الي السهل في عشق البلاد صاعدا نحو غايات بعيدة ظلام دامس نجم اضاء الطريق من عينيه تطل اجنحة المعابد الرمش يعود الي ابادماك الطرف يرنو الي المأذن والقباب هلال وصليب ماء وحليب فقر وفاقة طعام ومجاعة حلم واناقة نجم وإضاءة نار ونور ثقافة وثورة فكرة ودولة ظلام وانحدار قمر وانكسار فيضان وانحسار هدوء وانفجار اعواد ومشانق خيول وبنادق نهوض وصعود مرآة وشعوب غياب وعودة البركل وكاودة ايقونة من سحر المصورات غصن من نخيل الشمال زهرة من اللوتس جمر وصبر ضوء وصورة وعكة وبطولة رفض وقبول حب للجبال وللسهول عشب وخريف مطر وصيف شمال وجنوب حميم ودافئ رزين وصافي اغاني واماني فكرة من اركماني يوسف كوة مكي قابلته ذات مرة ثم اختفي كخيط من صباح اعتصر القلب ثم راح نحو البدايات البعيدة مذاق من قصيدة رمال كرمة ومروي وسوبا عرب ونوبة نهايات الكلام حب وانسجام
ياسر عرمان الخرطوم يوسف كوة مكي :- التقيته للمرة الاولي في معسكر للاجئين السودانيين علي الحدود الاثيوبية - السودانية يسمي ( اتنغ) قبل ربع قرن من الزمان وبعد مضي (25)عام علي ذاك اللقاء الذي رتبه المناضل يوسف كندة واستمر قبل غروب الشمس وحتي فجر اليوم التالي بحثا عن الاحلام وزراعتها ! ولنكون اكثر دقة بعد تسعة ايام في 9-7-2011م فإن مكان ذاك المعسكر يقع علي حدود اثيوبيا ودولة السودان الجنوبي !! جرت مياة كثيرة تحت الجسر ولكن مايزال يوسف كوة مكي الانسان والمناضل عالي الكعب وشديد الالهام لعدد مقدر من مجايليه ومعاصريه وللأجيال القادمة ومنذ ان التقيته للمرة الاولي وحتي رحيله في مارس/2001م مايزال سحر باقي ، والذاكرة ندية لإنسان من ازمنة قادمة ومحترمة . اذا ما اسعفنا الزمن مع اخرين لابد من رسم صورة ليوسف كوة مكي الانسان والمناضل ، قبل وبعد واثناء كتابة هذه القصيدة تمر اطياف عجلي من الذكري دون ترتيب حينما ودعته مساءا بعد زيارته لأسرتي في مدينة ناكورو الكينية وهو في طريقه الي كمبالا وقبل الوصول الي محطة البص فاجأني بصوت هادي وحديث عادي بأن الطبيب اخبره انه قد اصيب بالسرطان وانه يود الذهاب الي لندن ولا يملك التكاليف !! . مرة اخري وبعد سنوات طلب مني في سويسرا وهو يستسفرني عن مذكرة التفاهم مع المؤتمر الشعبي طلب مني ان احضر الي لندن ومهما كلفني الامر اذا ارت مقابلته لأنها ستكون المرة الاخيرة التي سوف اقابله فيها لان الطبيب قد اخبره انه اوشك علي الرحيل ورحل بالفعل بعد شهر من ذاك اللقاء !! وقمنا بزيارته والرفيق / فاقان اموم ولا تزال في الحلق قصة علي رحيله المر والفاجع والمحزن وتمر صورته ودموعه تنزل علي خديه في (NEW SITE) مقر رئاسة الدكتور / جون قرنق وهو يحدث دينق الور بأن شيئين كان يتمني حضورهما يوم تخرج ابنته (نضال) من الجامعة ونهاية الحرب والي اي شيئ ستنتهي الحرب ! لم يتثني له حضور اي منهما وتخرجت نضال وحازت علي درجة الماجستير في العلوم في الولايات المتحدة الامريكية وإن لم يحضراباها فهو حاضر رغم الغياب . سالت الدموع مرتين حينما زارني في ولاية ايوا الامريكية وامضي معي ليلا وبعض من نهار مجاهد يوسف كوة مكي وللوهلة الاولي حينما اطل وكأن بي اري يوسق كوة مكي في ريعان الشباب يعود مرة اخري للحياة !! فهذا الشبل من ذاك الاسد ومرة حينما ذهبنا الي العشاء وطلب مني ان احدثه عن والده وكان طلبًا لايخلو من صعوبة . تلاحق ذاكرتي صورة الحاجة الراحلة زينب سومي والدة يوسف كوة مكي تلك المراة ذات الحس المطبوع بالفكاهة والذكاء وقد كنت آتي من الصبح لإصتصحاب يوسف كوة في نيروبي لإجتماعات في مكاتب الحركة وهي تقول (( كلكم يوسف يوسف ولو ما ولدتوا ليكم كان تلقوه وين وما مديني زمن معاه)) . وكأني اراه مجدداً ونحن نحضر معه بجنوب كردفان المؤتمر الثاني للمجلس الاستشاري لجنوب كردفان في النصف الثاني من التسعينيات في ازمنة صعبة ومعقدة وكان شديد الوضوح فيما مضي وما ينبقي . والي اسرة يوسف كوة مكي واصدقائه وعارفي قدره وايمانه بوحدة السودان علي اسس جديدة والي الحاجة زينب سومي في ملكوت بعيد والي المناضل الذي حلم بنهوض شعب النوبة في الستنيات عبر ثورات الريف الي المدن الي يوسف عبدالمجيد والي الاجيال القادمة وهي تعبر الي مابعد حكايات النوبة والعرب الي حكايات السودان وإفريقيا والعالم العربي والعالم الفسيح نحو الاخوة الانسانية اهدي هذه المحاولة من الاعزاز والحب لأخانا الكبير يوسف كوة مكي الذي احسن إلينا في الزمان الصعب ولم ينظر الي اي القبائل كنا ننتمي وهو الذي تربي شرقا وغرباً ووسطاً وتشرب تقاليد المعلمين السودانيين وكان زعيماً وقائداً دون قشور وحلم بسودان كبير وجديد ولم ينسي اهله النوبة الي يوسف كوة مكي في عليائه السامق اليه في ذكري لقاء الشمال والجنوب الاخير في ذكري القاء مع قرنق مبيور اتيم واقول له ((الرصاصة لاتزال في جيبي)) رصاصة من الحب الوفاء لتوحيد السودان مرة اخري علي اي صيغة يريدها اهله شمالاً وجنوباً ووسطاً وغرباً وشرقاً ونحو فضاء انساني رحب ايها القائد يوسف كوة مكي ! .
شكرا كمرد ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
قال له وهو في فراشه الاخير
اذا اردت ان تحفظ جبال النوبة من بعدي
فانني اطلب منك ان ترسل القائد الحلو ليحل مكاني
وان تعمل بكل وسعك حتي يصل الجبال "كاودة" قبل ام افارقكم
فطلبه من شرق السودان اواء السودان الجديد بأشارة عاجلة ومستعجلة
ان احضر الي نيوسيت لتبلغ الي رئاسة الجبهة الرابعة وتستلم مقعد قيادتك في الاقليم
كحاكم للاقليم وقائد للجبهة الرابعة
فنفذ التعليمات
وبعدها بايام فارق الاستاذ يوسف حياتنا
من دفترة النضال والحوار بين الشهيدين يوسف كوة ود.جون
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
Quote: " بطل النوبة يوسف كوة ....
سلم شعبوا مسئولية ... سودان جديد...
من نمولي الي حلفا سودانا... لاذم ... لاذم ... نحقق اهدفنا يا كمرد ...
شهيدنا مات خلى وصية ... لاذم ... لاذم ... نحقق اهدفنا يا كمرد ... |
لك التحية كمرد مبارك عبد الرحمن.. ستظل ذكرى الشهيد خالد القائد يوسف كوة نبراساً على طريق الثورة ومشعلاً لتحقيق حلم مشروع السودان الجديد.. سلام عليه يوم عاش ويوم مات ويوم يبعث حياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى السنوية ال12 لرحيل القائد المعلم يوسف كوة مكي (Re: إحسان عبد العزيز)
|
Quote: صورة الحاجة الراحلة زينب سومي والدة يوسف كوة مكي |
رحم لله الوالدة زينب فلم اعلم بانتقالها الا الان ...
رحم الله العم يوسف كوة مكى .. فقد عرفته فى كينيا / يوغندا / نيجيريا / ام دورين وعرفت الولدة فى الابيض ولي ايام طيبات معه
ظلت الولدة زينب تقول لي دينك قاسى على يا ولدى م بقدر بردو وانا اقول لها البركة فى ولدك يوناثان حماد كوكو فهو صاحب الشأن كله إلتقيته فى ابوجا وقال لي الدنيا ما معروفة واريد ان اشاهد الوالدة فقلت له ربن يسهل وكانت المبادرة حين ذهبنا الى حاجة زينب واستخرجنا لها الجواز ومنه الى نيروبى ولاول مرة منذ عشرون عاماً لم تقابل يوسف .. وكن عهدنا معه اننا سنرجع الحجة اذا طلبت لرجوع وقد كان
يوسف كوة شهادتى لله فيه .. لم يقف ويكن ضد الشريعة الاسلامية وفقا لكلامه كان ضد الغبن الاجتماعى كان ضد عدم العدل الاقتصادى كان ضد عدم المشاركة السياسية
تشاركت معه فى لجنة الكبار فى ابوجــا وكن نعم الرجل
__________
والدى لديه معطيت اخرى فى سيرته تختلف عن لسيرة اعلاه انه درس فى فترة فى مدارس الشعب سكن فى الدناقلة شمال ملاصق لمدرسة ميسرة فى منزل عمه
| |
|
|
|
|
|
|
|