دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ولكننا نشرئب فى الفن لعالم افتراضى مثالى ونخلق لانفسنا هالات من الضؤ
كثيرا ما يكون ضؤا باهتا يشتعل فى البدء ثم ينزوى
ان التاريخ يكتب بروح مقاتل حقيقى صارخ ضد الظلم باحثا عن العدل
كثيرة تلك الاماكن التى تصنع من دم الرجال
لكنهم لا يعرفون
كثيرة تلك الاماكن التى كانت عامرة عندما تركها رجالها تركوها خرابا
الاماكن ايضا تصنع رجالا
لكنهم احيانا رجالا من ورق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
من هم هؤلاء الذين يرسمون امزجتنا بهذه القسوة
من هم هؤلاء الجالسون خلف عاهاتنا
من هم هؤلاء الزارعون الرمد والصديد فى عيوننا
من هم هؤلاء الذين يربكون حضورنا
من هم هؤلاء الذين يجلسون بيننا وبين ذاكرتنا
ترجنى جددا مثل هذه الاسئلة التى اعرف بعض اجاباتها لكنى احتار لماذا ؟
تقتلنى بعض هذه الاسئلة لكنى اعرف اجاباتها لكنى احيا لاقولها يوما
هل صنع المكان هؤلاء الناس
ام الناس هم الذين صنعوا ذاك المكان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يأخذك الطريق
تفتش فى الوجوه
تتلفت
تستعير احتياجك
يا هادى المدينة
من الذى استباح رسمك هكذا
باهتة
لم تكونى هكذا
ابدا
كنتى كما كنا نتخيل
وها الآن كتف الغنا الميل
منو البرفع
منو البحرث غناوى الارض من هادى التى فينا
يا
تعال احرث
تعال احرس
تعال انهر
تعال ارسم معاى كيفن نعيد الكرة من تانى اكان نقدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: فإن توافقت الأحاسيس البصرية و السمعية و الشمية و اللمس ساهم ذلك في تكوين انطباعاتنا و مداركنا لفهم العالم الطبيعي بالإضافة إلى الظروف الثقافية و الاجتماعية فهي تساهم أيضا في تكوين مداركنا و مفاهيمنا عن البيئة المحيطة بنا 0 فالإحساس بالمكان هو شعور لا ينفصل عن الحياة و هذه العلاقة شبيهة بعلاقة الجسم مع عظامه و قد ثبت بالتجربة أنه إذا أجرينا تغييرات في الوسط المحيط بنا فإننا تستطيع التحكم بمصائرنا فللمكان دور أساسي في الحياة و خاصة عندما ننتقل إلى مكان جديد أو سكن جديد أو عمل جديد 0 |
قول 1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ن الأبحاث العلمية أكدت على أن المفاهيم حول طاقات الإنسان الدماغية أيضا لها دور في الإنسجام أو عدمه مع محتويات المكان فالنصف الأيمن من الدماغ ( يوجه الانفعالات و التفكير المجرد المعنوي ) و النصف الأيسر يستخدم للعمليات المعرفية 0 فالفنانون مثلاً يستخدمون النصف الأيمن لعلاقته بالإبداع أما المحاسبون فيستخدمون الجزء الأيسر من أجل العمليات الحسابية أما استخدام اليد اليمنى عند الأكثرية و هي تعبير عن المشاعر كالمصافحة كذلك الجانب الأيمن من الغرفة له علاقة وثيقة مع المشاعر و التعاطف و الحنان أما الجانب الأيسر من الغرفة يمكن استخدامه لنشاط الدماغ المنظم و المنطقي 0 |
قول 2
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: اميرة السيد)
|
Quote: د. ناصر الحجيلان
ليس هناك - في الحياة اليومية - مكان أكثر ألفة والتصاقًا بالمعاني الإنسانية للمرء من المنزل، وقد وصفه الشاعر "غاستون باكلارد" بأنه «أحد أعظم قوى تكامل أفكار الإنسان وذكرياته وأحلامه». |
قول 3
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
على الرغم من البعد الفلسفي للسؤال .. وصعوبة الإجابة كما تفضلت .. ولكن دعني لا أفوت أجر المحاولة .. عندما يصنع المكان الإنسان يظل الإنسان غرسا في تربته .. لم ولن يتنكر له حتى وإن أجبر عنوة على البعد .. وحتما له عودة وإن أرذل به العمر .. أما الإنسان الذي يصنع المكان .. يصنعه وفق خلفيته الخاصة بعيدا عن مزاج المكان وتراثه المتوافق مع بيئته .. فيكون حربا عليه إلى أن يدمره المكان أو يدفعه للرحيل .. أو يجبره صاغرا على التلاقح والاندماج .. ذاك هو الغالب .. قلية تلك الأماكن التي استسلمت لإرادة من حاولوا صناعتها.. . تحيتي وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
محمد عبد الله حرسم
Quote: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر
|
بالتأكيد الإنسان هو من يصنع المكان ويلونه بذوقه ومخزونه التراثي والثقافي ... وحيثما حّل جعل المكان جزء منه ولا يستطيع المكان مطلقا أن يذوب ذلك الإنسان فيه ....حيثما ذهب أخذ أشياؤه معه وأحتفظ بها وتفاعل بها مع الأخر
لكن المكان فقط قادر أن يصنع الناس الذين لا يمتلكون أي ملامح أو إضافات فيتشكلون حسب الامكان التي يكنون فيها ويأخذون من ملامحها وثقافاتها ...
إذا المسألة حسب نوع الإنسان ............. بعضهم يصنع المكان ... وبعضهم يصنعه المكان
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: لأي مكان أوصاف تختلف عن باقيها، والوصف يتلون بما يطبع في داخل الناقل الوافد لذلك المكان. قد يكون زيارة شخصين لذات المكان يختلفان في الوصف. أحدهما يبالغ في الوصف، والثاني يعبر عن واقع يراه دون زيادة. وقد يعجب الأول وليس الثاني. وقد يرغب أحدهما بإعادة الكرة، ويرفض الثاني تكرار الزيارة. إذن الخيار للإنسان. لعلنا نتمنى الجمع بين المكان والإنسان على أساس أنهما يتغيران مع الزمن، لكن هذا التغير ليس بالضرورة أن يكون سلبي ... والواقع أن الإنسان يغير في المكان وليس المكان يغير بل يؤثر في الإنسان إلا بقدر. والأهم أن الإنسان هو الذي يخلق المكان، وليس العكس. إلا إذا أردنا البحث الجدلي على غرار (مَنْ مِن مَنْ …الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة). وأتصور بأن البيضة من الدجاجة لكن الدجاجة من البيضة والديك. وإذا أردنا الحديث عن القيمة المعنوية والمادية فأيهما نضعه في المقدمة، المكان أم الإنسان؟ فمن المحال رفع المكان على الإنسان، ، |
عصام حمتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب محمد على طه الملك
Quote: على الرغم من البعد الفلسفي للسؤال .. وصعوبة الإجابة كما تفضلت .. ولكن دعني لا أفوت أجر المحاولة .. عندما يصنع المكان الإنسان يظل الإنسان غرسا في تربته .. لم ولن يتنكر له حتى وإن أجبر عنوة على البعد .. وحتما له عودة وإن أرذل به العمر .. أما الإنسان الذي يصنع المكان .. يصنعه وفق خلفيته الخاصة بعيدا عن مزاج المكان وتراثه المتوافق مع بيئته .. فيكون حربا عليه إلى أن يدمره المكان أو يدفعه للرحيل .. أو يجبره صاغرا على التلاقح والاندماج .. ذاك هو الغالب .. قلية تلك الأماكن التي استسلمت لإرادة من حاولوا صناعتها.. . تحيتي وتقديري. |
ان اجمل ما يجب ان نصنعه يا صديقى هو ان نحاول (هم) حاولوا وتركوا لنا ارثا ندونه ونفخر به ونضعه مثالا ونموذج اليس جديرا بنا ان نحاول ان نصنع حالتنا الخاصة بمنظارنا
وان نصرخ بما نريد كيفما نريد
اهطل هنا كما تشاء وانظر من اى الثقوب شئت
ان اول ما احبه دوما هو ان نكون (نحن) كما (نحن) لا كما اربكونا وعشنا حياة من قبلنا رغم انه زماننا
شاكر دوما تعاضدك وحضورك وتوقيعك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
عبد الناصر الخطيب
Quote: بالتأكيد الإنسان هو من يصنع المكان ويلونه بذوقه ومخزونه التراثي والثقافي ... وحيثما حّل جعل المكان جزء منه ولا يستطيع المكان مطلقا أن يذوب ذلك الإنسان فيه ....حيثما ذهب أخذ أشياؤه معه وأحتفظ بها وتفاعل بها مع الأخر
لكن المكان فقط قادر أن يصنع الناس الذين لا يمتلكون أي ملامح أو إضافات فيتشكلون حسب الامكان التي يكنون فيها ويأخذون من ملامحها وثقافاتها ...
إذا المسألة حسب نوع الإنسان ............. بعضهم يصنع المكان ... وبعضهم يصنعه المكان
تحياتي
|
اولا تحياتى لحضورك الانيق هنا
ثانيا خلينا نمشى حبة حبة نشوف ياتو فيهم البصنع الآخر
مرات مرات
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
اليس كذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
وفى كل مرة يقفز فى ذهنى فى ذات اللحظة قرى الجزيرة الكثيرة التى صنعها رجال ظلت باسماءهم
ثم اعرج على كاتب كبير مثل الطيب صالح كل العالم صار يعرف السودان من خلال كتابات الطيب صالح
وفى ذات الوقت لو لم تكن تلك القرية الصغيرة التى سكنت الطيب لما كان الطيب
او ليست المسالة جديرة بالغوص اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
هناك فروقات جوهرية
بين انسان الغابة وانسان الريف وانسان المدينة
هناك فروقات جوهرية بين الناس البيعشو فى مناطق حارة
ومناطق باردة
هناك فروقات جوهرية بين من يعشون فى العمارات والبيوت الراقية والاحياء الفخمة وبين الذين يعشون فى الحوارى والاحياء الطرفية
ملاحظات هامة هنا المكان يؤثر على الانسان
رغم ان الانسان هو الذى صنع المكان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
عزيزي محمد عبد الله
فلنضرب مثلا بسيطا في تأثير المكان على الانسان وتأثير الانسان على المكان.. اذا كا فهمي لهذه المسألة صحيحا..
فلنفترض ان مولودا ولد في السويد او النرويج.. اكثر دولتين تقدما في العالم من الناحية الاجتماعية والثقافية.. ونشأ وتربى هناك وتشبع بالثقافة السويدية او النرويجية.. ومع ذلك لم ينس لغته العربية ويحاول جاهدا ان يتثقف بالثقافة العربية والديانة الاسلامية على حسب توجيهات والديه، هنا لا شك ان الثقافة السويدية او النرويجية سوف تتغلب على كل تلك المحاولات . فهو او هي سوف يلبس او تلبس كما يلبس النرويجيون والنرويجيات وسيأكل كما يأكل النرويجيون والنرويجيات وحتى سيفكر كما سيفكر النرويجيون والنرويجيات او السويديات.. وعندما يذهب للسودان في اجازة تجده جالسا وحيدا كئيبا لا يعرف كيف يندمج مع اقرانه واقربائه .. حتى اللعب التي يتقن اللعب بها في النرويج ويجد مثلها في السودان سيراها وكأنها غريبة عنه او عنها .. وربما يجد انتقادات حادة من اقربائه عن طريقة لبسه وهو يراها عادية جدا مقارنة بزملائه واصحابه في الدولة التي نشأ وتربى فيها...
اما عن كيفية تاثير الانسان على المكان.. فهنا تاتي دور الجاليات القوية في المدن الغربية... كالجالية السودانية في مدينة فلادلفيا التي تجمع الأسر في المناسبات وتقدم عروضها الفنية والثقافية حتى في الميادين العامة كي يرى الأمريكان ماهية الثقافة السودانية وربما يكون هناك صحفي وسطهم يكتب عن هذه الفعاليات في الصحف المحلية وتراهم يأتون اعدادا غفيرة في المناسبات التي يقيمها السودانيون.. ويا حبذا لو اقامت هذه الجاليات محافل سنوية في الحدائق العامة ويدعو اليها اهل المدينة ويقدموا لهم الأطعمة السودانية باسعار رمزية ويقدموا الفولكلور السوداني ومعرض سوداني بحت .. بهذه الطريقة يمكن ان يؤثر الانسان السوداني في المكان الذي عايش فيه...هذا مثال بسيط للإنسان السوداني .. وقس على ذلك بقية جنسيات العالم... و الله يديكم العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: اميرة السيد)
|
كتبت اميرة السيد
Quote: عزيزي محمد عبد الله
فلنضرب مثلا بسيطا في تأثير المكان على الانسان وتأثير الانسان على المكان.. اذا كا فهمي لهذه المسألة صحيحا..
فلنفترض ان مولودا ولد في السويد او النرويج.. اكثر دولتين تقدما في العالم من الناحية الاجتماعية والثقافية.. ونشأ وتربى هناك وتشبع بالثقافة السويدية او النرويجية.. ومع ذلك لم ينس لغته العربية ويحاول جاهدا ان يتثقف بالثقافة العربية والديانة الاسلامية على حسب توجيهات والديه، هنا لا شك ان الثقافة السويدية او النرويجية سوف تتغلب على كل تلك المحاولات . فهو او هي سوف يلبس او تلبس كما يلبس النرويجيون والنرويجيات وسيأكل كما يأكل النرويجيون والنرويجيات وحتى سيفكر كما سيفكر النرويجيون والنرويجيات او السويديات.. وعندما يذهب للسودان في اجازة تجده جالسا وحيدا كئيبا لا يعرف كيف يندمج مع اقرانه واقربائه .. حتى اللعب التي يتقن اللعب بها في النرويج ويجد مثلها في السودان سيراها وكأنها غريبة عنه او عنها .. وربما يجد انتقادات حادة من اقربائه عن طريقة لبسه وهو يراها عادية جدا مقارنة بزملائه واصحابه في الدولة التي نشأ وتربى فيها...
اما عن كيفية تاثير الانسان على المكان.. فهنا تاتي دور الجاليات القوية في المدن الغربية... كالجالية السودانية في مدينة فلادلفيا التي تجمع الأسر في المناسبات وتقدم عروضها الفنية والثقافية حتى في الميادين العامة كي يرى الأمريكان ماهية الثقافة السودانية وربما يكون هناك صحفي وسطهم يكتب عن هذه الفعاليات في الصحف المحلية وتراهم يأتون اعدادا غفيرة في المناسبات التي يقيمها السودانيون.. ويا حبذا لو اقامت هذه الجاليات محافل سنوية في الحدائق العامة ويدعو اليها اهل المدينة ويقدموا لهم الأطعمة السودانية باسعار رمزية ويقدموا الفولكلور السوداني ومعرض سوداني بحت .. بهذه الطريقة يمكن ان يؤثر الانسان السوداني في المكان الذي عايش فيه...هذا مثال بسيط للإنسان السوداني .. وقس على ذلك بقية جنسيات العالم... و الله يديكم العافية |
فوق كلام يستحق التأمل مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الاخ حرسم
كلما سمعت كلمة ( المكان ) تجدني اقلب شعر الصديق بابكر الوسيلة ، قصيدته الرائعة خيط المكان
Quote:
خيط المكان
بابكر الوسيلة
المكان الذي أنت فيه ما اخترته كي تموت عليه خيطا بخيط هكذا أنت مشدود إليه. المكان : سؤال الحصى للحصى؛ صراخك للآخرين بنفس اللغة المكان: إحتشاد التراب ببيت أبيك؛ إختيار من الله قبلك؛ حفلة الناس بالناس للناس.. هتاف من الطين دائم ضحكة تفتح الشبابيك للأفق. المكان: تقطيبة تغلق الأرض عليك طريق يؤدي إليك حين يؤدي الى الآخرين.. المكان : حرارة أمك؛ صعود أبيك. نفس نازل آخر البئر. المكان : صباح الخير! مساء النور! المكان : سرير من الطين يكبر كلما قلت : آه غرفة فوضوية قفزت من نهر الأبد .. وقالت لك : اسكن ! بيت واثق من نفسه حين تقول : تفضل ! أو تقفل الباب في وجه من لا تريد. المكان : سياج تكسره بالحنين؛ كوب صباح علي دمك ( كل رشفة سيدة ) قهوة ضحوية تحت الرواكيب المكان : جذور الي أول النيل جدة تفضح العالم لك. إنفتاح الفم لمرور الأساطير المكان : ( أ ) تعتة لسان هش زقاق يقودك دائما علي الماء المكان : سؤالك : أين الله ! صلاة لا لون لها قيامة وأنت تحاسب نفسك المكان : أن تفتح الباب ثم تغلقه عليك زمان يغطيك بالأيام حلم تطفئه الريح وتوقده بالريح .. سفر بالنهر كي تعود بطيئا بطيئا المكان : شغل الساعد؛ وانشغال القلب. أن تنظر في المرآة لنفسك؛ تجد الآخرين بوجهك. المكان : طيور علي فمك؛ زهور تشمك؛ ملاءتك التي يثقبها الحلم؛ قميصك الذي ترتديه الى آخر شجرة. المكان : كتابك يسري الى حيث لا تدري. عياؤك ؛ داؤك ثم دواؤك استواؤك في النار؛ رحيق وطيب من الذات للذات. المكان : رحيل على البرق مستأبد؛ غناء الناس للطير الحزين؛ بكاء القلب لا العين. المكان : سجن لأن هناك من يطلبونك حيا قبر علي الأرض .. شاهد علي حماقاتك كلها. المكان : عطر إمرأة لعاشق طفل لا يكبر أبدا أبدا فضيحتك التي تذيعها الشمس كل صباح المكان : حائط يكتب السر فيه كلامه لك حروفك علي كفك بالدم إنطفاء شمس الرماد بدمعك . المكان ( تخوم صمتك صمتك لذة صمتك ) جرحك المفتوح للأصدقاء ؛ صديق لا يفهمك و أنت لا تفهمه .. حبيب على القلب والفم وأنت تبكي ؛ تغني خطابك الأول برجفتك الأولى لها ؛ مراهقة لا تعرف الوجه فقط .. إنما تكشف النهر بأمواجه . المكان : حنين الي أي شئ ؛ حنان في شفتيك لأول كلمة أن تقول ً لا ً دائما أن تقول ً نعم ً بخجل أحيانا المكان : شجرة لها غصون يديك وفروع عروقك المكان : قلق دائم بلا سبب أن تصيح فجأة : لقد كبرت المكان : بيت االجرح الهادئ سيد الهتاف الملك نشيد الرمل عبر فمك نهر يقودك حيث قبرك يطفو للأبد . إرتكاب جريمة قتل لأنك تهوى بحرية إصطياد فراشة تؤانسك بالقسوة / القبح المكان : تفافك باللغة التي تحكي بها جدتك خطوبتك بالوردة وزواجك بغيرها شمعة تقرأ لك الله نجمة تعلمك السهر على الجمر إمرأة تدلق النهر فيك ولا ترتوي قمر تعجنه بمزاجك حيث لا تشتهي من أحد حقل تخيطه بالضوء كلما يشتهونك نوم علي هدهدة الروح بالذكريات المكان : حرب لا تعرف الهزيمة لأنها لا تعرف النصر ملك الروح الأبدي عبد الأفق المكان : نبات يتسلق قلبك ثم يعرش جسد يربيه الفم كسرة بائتة بالماء والملح . صابون قلب الحبيب. سكر الرؤيا . زيت التصوف . المكان : وطن تكتبه في كراسة الإنشاء بالدم قبلة معلقة على فمك الى الأبد ( ذكرى و ذاكرة وتذكر ) المكان : خطوة في إتجاه المكان حليب التراب اللذيذ ( لسانك ) ( شهادة ) والمكان : هو نفس المكان الذي جئته لتموت .. أيها الصاحب بالقلب ؛ أخاف عليك وحيدا من العنكبوت. أخاف عليه
|
عدسة بخاري عثمان الامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: بخاري عثمان الامين)
|
سلامات يا حرسم .. بكري اخترع الوسيلة ( موقع سودانيز ) .. والموقع هو الذي صنع منه رجل ناجح ومشهور على نطاق محلي واقليمي وعالمي أيضا .. دايملر بنز هو صانع مرسيدس بنز .. وصنعت منه سيارات البنز رجل اعمال ناجح ومشهور عالميا ..
Quote: مرسيدس (Mercedes) شركة ألمانية لتصنيع سيارات الرفاهية والباصات الصغيرة والباصات ذات الطابقين والشاحنات, حاليا هي فرع من شركة (دايملر اي.جي Daimler AG) المعروفة سابقا بشركة (دايملر كرايسلر اي.جي DaimlerChrysler AG), سابقا كانت مملوكة من قبل (دايملر بينز Daimler-Benz). يسجل لمرسيدس بينز الاسبقية في اختراع أول سيارة تعمل بالبترول من قبل مصمم المحركات كارل بينز, سميت بعربة بينز الحائزة على براءة اختراع Benz Patent Motorwagen, حاز كارل بينز على براءة الاختراع بها سنة 1886. سوقت أول سيارة مرسيدس سنة 1901. |
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%...3_%D8%A8%D9%86%D8%B2
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
تحياتى يا حرسم
ولجملة الحضور الأعزاء
أنا أحد الذين تكتبهم الأمكنة بل ولربما تعيد صياغة كلمات ايامهم
للمكان سطوة لا تقاوم ودوما تجده رابضا هناك أو هنا قبل ملامسة قدميك لبشرة وأدمة جسده الراسخ
والسؤال هو
كيف تأت الكتابة تلك ؟
وبأى مداد تقدر أن تسطر وقع ايامك وتتالى سنينك ؟
قبل حين من الشوق حاولت أن أرد صاع كتابتى بواسطة المكان بكتابة المكان
كنت دوما المجنى عليه
لكن قررت أن أكون الجانى وأرد للخرطوم المكان بعضا من عصفها بى
وسآتيك بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
أكف الأمكنة
الشارع هناك يحلق بعيداً، لكنه لا يتلظى بنار الشمس، ويوغل عميقاً، لكنه لا يعير إنتباهاً لبرودة الأعماق. أقدام الخلق أجنحة تلغى تماما لهف الخطوة لتتحول إلى مصارعة أسفلت الهواء الخطوات هناك لا تقنع بما ييسره التراب من موطئ حياة ميتة. ما الذى يجرى هناك إذا؟ فى قلب التيه المسيطر وفى ما يسيل من فم الوقت من إزدحام يغمر الزمان ولا يروض المكان. علىّ أن أسأل إذا وهذه الدروب تفضى بك إلى قلب ال "يونيون جاك" وللعجب فإنها تقودك إلى قلبه، حيث يربض جسد "الجامع الكبير"، هكذا أرادها من لا تغيب شمس الكون عما ملكت يمين سطوتهم، أرادوها خريطة وربما لوحة تمجد تلك الحسناء التى لا تغيب شمس شبابها، ثم "تسودن" بطريقة غائرة المعنى، روح المكان وجسده. أربعة شوارع، كل واحد منها يبدأ من مفتتح الجهات الأربع، ليقود الى قلب المعنى هكذا أرادوا وهكذا فعلوا. شارع "فيكتوريا" يفتح فمه من أمام القصر، وهو فى المبتدأ قصر، لا يهم ساكنه، سواء كان غوردون أو هوراشيو هربرت كتشنر أو جعفر محمد النميرى، هو قصر، ثم تنتهى مسيرة "فكتوريا" عند نصب كان يشبه فى طعمه شكل علبة السردين وفى وسطه مسلة قصيرة المعنى، تمجد قتلى حروب التى غابت شمسها الآن، بما فيهم أولئك "المشلخين" أفقيا ورأسيا، ثم يقف بعدها سور السكة الحديد فى وجهك، وما عليك سوى أن تقفز من فوقه ليسرى جسدك، فى الجهات الأربع أيضا، هكذا أريد أيضا للمعنى أن يتجسد. إذن تريدنى أن أصدق حديثك يا "معرى"، فليكن ذلك، وسأبدأ الآن فى تخفيف الوطء بذات الأقدام التى ما ملت التحليق، لكن المسافة الآن بين "أتينيه" و "الكلوزيوم" مثل المسافة بين أثينا وروما، والشقة بين "السانت جيمس" و "الرويال" تعادل ملايين السنوات الضوئية العجاف، فيا ايها المعرى، لا تحرجنى بتصديق كلامك، لا تحرجنى، فالخرطوم الآن قد إنتبذت أقصى ما فى المجرات الشائكة من أغوار، وبعد فم الرغبة عن كأس الأمل، المسافة الآن بين "خا" الخرطوم و"خا" الخضرة، تماما مثلها مثل تلك التى بين "جيم" الجنة و"جيم" الجحيم. ثم بمساء شتوى "لندنى" الملامح، يتلقفك شارع البرلمان، هو ايضا قصير النفس ولا تفتر الخطوات/الأجنحة من الغوص/التحليق فيه، هناك وأنت تيمم شطر الشرق منه، وفى وسط أخيلة النجيلة والنوافير الكسولة، بسطوا ساحة للشهداء، لم يخبرونا أى الشهداء هم، بل نصبوا فيها لإبنهم الغازى تمثالا ثم أزيل، وليتهم تركوه ليذكرنا بمعنى الإنتصار وطعم الهزيمة، لكى نتذكر دائما أن لا أحد يهزم أحدا، بل الناس هم الذين يهزمون أنفسَهم بأنفسِهم، فالهزيمة فعل داخلى بينما الإنتصار عمل خارجى. لو أردت أن تلون الغناء فى الخرطوم، فإنك فى حاجة الى كل الحدائق التى ترضى أن تهب ألوانها، فى حاجة الى كل الريح التى تنقل أنباء الأحزان وجميع الزغاريد التى تضمر الفرح لتنشره فوق أرض المساكين. لن ألوم الحبر حين يتوغل بعيدا فى دواة الدم، فأمام عتبات الإشتهاء تصلّى الشمس مواقيت الشروق، ولن أسير تحت سماء الواقع، فالخيال أرض تؤتى غرسها بشرا كانوا ومكانا يصارع تبريح التوهم ونوق الأخيلة. فالصورة أكبر من أن يحتويها إطار التراب الضوء فيها غامض وخجول، لكن رغما عنه وعنى، سوف أحمله تحت القلب من الخرطوم، إلى الخرطوم. ما النهر سوى طائر مسافر إسمه الحنين والبيوت دموع تيبست وتجمعت حولها أفواج "اللبخ" مواسية، المكان إكسير الحياة. ولكن ماذا تشبه هذه المدينة، هذه المدينة تحديداً، وبماذا يبشر التراب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: أبوذر بابكر)
|
بخارى عثمان الامين
Quote: الاخ حرسم
كلما سمعت كلمة ( المكان ) تجدني اقلب شعر الصديق بابكر الوسيلة ، قصيدته الرائعة خيط المكان |
شكرا لهذه القصيدة الرائعة التى تعطى للسؤال هنا قيمة فنية اضافية
وساعود للقصيدة مرة اخرى لمتسع من الرؤياااااااااااااااااا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
نشأت فى قرية وادعة جميله , كنت أرى فى كل ذرة من ترابها روعة لا تنتهى , و تقدم العمر الذى طفت خلاله بأماكن أخرى أحببت بعضها حباً كبيراً لم ينقص من حبى لمرتع الصبا شيئ , دلفت إلى خارج حدود بلادى أبحث عن الأمان و عن القوت الحلال لأسرتى , كنت على صلة دائمة بأحد الأصدقاء الذين عشت معهم بهذه القرية فترات الطفولة و الصبا و الشباب و كنت عندما أهاتفه و أسأله عن حاله و حال أسرته و أسأله عن الأصدقاء كنت أحرص على سؤاله عن القرية و كان يقول لى بأنها ما عادت قريتنا القديمة فكل شيئ فيها أصبح كالح شاحب و لكن رغم ذلك فإن بها كمية كبيرة من السحر و الجمال لمن يطلبه و يعرف أين يبحث عنه وسط أكوام الخراب , و كان هذا التعبير يشد من أزرى و يفرحنى و كنت عندما أذهب لقضاء الإجازة السنوية أجد الخراب قد طال كل شيئ فى القرية و كنت أجد متعة كبيرة عندما أبحث عن جمال هذا المكان وسط تلك الأكوام من الخراب و تكون متعتى أكبر عندما أجد الجمال الذى أبحث عنه . لست أدرى إن كان ما كتبته ينسجم مع مسار النقاش أم لا و لكن دعنا نفترض بأن هنالك بعض الصلة بشكل أو بآخر
تحياتى لكم جميعاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: فيصل كنزي)
|
Quote: سلامات يا حرسم .. بكري اخترع الوسيلة ( موقع سودانيز ) .. والموقع هو الذي صنع منه رجل ناجح ومشهور على نطاق محلي واقليمي وعالمي أيضا .. دايملر بنز هو صانع مرسيدس بنز .. وصنعت منه سيارات البنز رجل اعمال ناجح ومشهور عالميا .. |
الجميل جدا محمد على طه الملك
تحية صباحية مباركة
بكرى اخترع المكان
ثم المكان اعطاه اسما كبيرا
هى المعادلة التى نبحث عنها فعلا
هى قضية متداخلة جدا وتحتاج منا كثير تفكيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: تحياتى يا حرسم
ولجملة الحضور الأعزاء
أنا أحد الذين تكتبهم الأمكنة بل ولربما تعيد صياغة كلمات ايامهم
للمكان سطوة لا تقاوم ودوما تجده رابضا هناك أو هنا قبل ملامسة قدميك لبشرة وأدمة جسده الراسخ
والسؤال هو
كيف تأت الكتابة تلك ؟
وبأى مداد تقدر أن تسطر وقع ايامك وتتالى سنينك ؟
قبل حين من الشوق حاولت أن أرد صاع كتابتى بواسطة المكان بكتابة المكان
كنت دوما المجنى عليه
لكن قررت أن أكون الجانى وأرد للخرطوم المكان بعضا من عصفها بى
وسآتيك بها |
ابوذر بابكر
اولا لك التحية باجمل مما قلت
Quote: للمكان سطوة لا تقاوم ودوما تجده رابضا هناك أو هنا قبل ملامسة قدميك لبشرة وأدمة جسده الراسخ |
جملة مفيدة جدا
كن هنا كما تشاء وانظر الى السؤال من اى شباك تريد وتقف
نحن احيانا او كثيرا لا نملك اجابات قاطعة ولا قوانين حاسمة
لكها اشياء قابلة للرؤية من اكثر من مكان
انبهل يا زول جانى مجنى انهمر بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: لن أسير تحت سماء الواقع، فالخيال أرض تؤتى غرسها بشرا كانوا ومكانا يصارع تبريح التوهم ونوق الأخيلة. فالصورة أكبر من أن يحتويها إطار التراب الضوء فيها غامض وخجول، لكن رغما عنه وعنى، سوف أحمله تحت القلب من الخرطوم، إلى الخرطوم. ما النهر سوى طائر مسافر إسمه الحنين والبيوت دموع تيبست وتجمعت حولها أفواج "اللبخ" مواسية، المكان إكسير الحياة. ولكن ماذا تشبه هذه المدينة، هذه المدينة تحديداً، وبماذا يبشر التراب؟ |
ابوذر بابكر
جلست اقرأ فترة من الزمن حرفك البهى
هنا
كيف المكان وصورته والضؤ
لا نفرق كثيرا بين المكان والانسان حين يتشابهان
لكن بعضنا ينفصل بقوة الطموح او رغبة الهروب
او جنحة مسالمة خفيفة
او ارتهان مصية اكبر
ونتلبد
كن بخير
اعانك واعننا الله على تحمل قلوبنا هذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: المكان إكسير الحياة. ولكن ماذا تشبه هذه المدينة، هذه المدينة تحديداً، وبماذا يبشر التراب؟ |
ابوذربابكر
المكان اكسير الحياة جملة مفيدة جدا
تصنع اللحظة والانسان
كما يستعيد الانسان به صناعة الحياة والمكان ذاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: نشأت فى قرية وادعة جميله , كنت أرى فى كل ذرة من ترابها روعة لا تنتهى , و تقدم العمر الذى طفت خلاله بأماكن أخرى أحببت بعضها حباً كبيراً لم ينقص من حبى لمرتع الصبا شيئ , دلفت إلى خارج حدود بلادى أبحث عن الأمان و عن القوت الحلال لأسرتى , كنت على صلة دائمة بأحد الأصدقاء الذين عشت معهم بهذه القرية فترات الطفولة و الصبا و الشباب و كنت عندما أهاتفه و أسأله عن حاله و حال أسرته و أسأله عن الأصدقاء كنت أحرص على سؤاله عن القرية و كان يقول لى بأنها ما عادت قريتنا القديمة فكل شيئ فيها أصبح كالح شاحب و لكن رغم ذلك فإن بها كمية كبيرة من السحر و الجمال لمن يطلبه و يعرف أين يبحث عنه وسط أكوام الخراب , و كان هذا التعبير يشد من أزرى و يفرحنى و كنت عندما أذهب لقضاء الإجازة السنوية أجد الخراب قد طال كل شيئ فى القرية و كنت أجد متعة كبيرة عندما أبحث عن جمال هذا المكان وسط تلك الأكوام من الخراب و تكون متعتى أكبر عندما أجد الجمال الذى أبحث عنه . لست أدرى إن كان ما كتبته ينسجم مع مسار النقاش أم لا و لكن دعنا نفترض بأن هنالك بعض الصلة بشكل أو بآخر
تحياتى لكم جميعاً . |
الحبيب فيصل كنرز
تحياتى
كل ما يتعلق بتفسير علاقة المكان والانسان هو موضوعنا
بالادب بالعلمية بالتباهى بالتماهى
انبهل
نحن نبحث عن علاقتهما
لا بسياسة البيضة والحجر
ولكن بنسيم الصبح الفخيم المريح
حتى نصنع الاماكن وتصنع الاماكن رجال
ويصنع الرجال اماكن
ثم تنبت الاماكن رجال
دوائر ترسم الافق جملا وروعة
شكرا توقيعك هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
اميرة السيد كتبت :
Quote: فلنفترض ان مولودا ولد في السويد او النرويج.. اكثر دولتين تقدما في العالم من الناحية الاجتماعية والثقافية.. ونشأ وتربى هناك وتشبع بالثقافة السويدية او النرويجية.. ومع ذلك لم ينس لغته العربية ويحاول جاهدا ان يتثقف بالثقافة العربية والديانة الاسلامية على حسب توجيهات والديه، هنا لا شك ان الثقافة السويدية او النرويجية سوف تتغلب على كل تلك المحاولات . فهو او هي سوف يلبس او تلبس كما يلبس النرويجيون والنرويجيات وسيأكل كما يأكل النرويجيون والنرويجيات وحتى سيفكر كما سيفكر النرويجيون والنرويجيات او السويديات.. وعندما يذهب للسودان في اجازة تجده جالسا وحيدا كئيبا لا يعرف كيف يندمج مع اقرانه واقربائه .. حتى اللعب التي يتقن اللعب بها في النرويج ويجد مثلها في السودان سيراها وكأنها غريبة عنه او عنها .. وربما يجد انتقادات حادة من اقربائه عن طريقة لبسه وهو يراها عادية جدا مقارنة بزملائه واصحابه في الدولة التي نشأ وتربى فيها... |
نعم اتفق تماما بان المكان له تاثيره القوى
ويبقى ايضا ان كثيرا من السودانيين يهاجرون الى اماكن تختلف عن كبائعهم لكنه يبقون على سودانيتهم فهل هى نسبة وتناسب ام استعداد
كلام يمكن البناء عليه اكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: نشأت فى قرية وادعة جميله , كنت أرى فى كل ذرة من ترابها روعة لا تنتهى , و تقدم العمر الذى طفت خلاله بأماكن أخرى أحببت بعضها حباً كبيراً لم ينقص من حبى لمرتع الصبا شيئ , دلفت إلى خارج حدود بلادى أبحث عن الأمان و عن القوت الحلال لأسرتى , كنت على صلة دائمة بأحد الأصدقاء الذين عشت معهم بهذه القرية فترات الطفولة و الصبا و الشباب و كنت عندما أهاتفه و أسأله عن حاله و حال أسرته و أسأله عن الأصدقاء كنت أحرص على سؤاله عن القرية و كان يقول لى بأنها ما عادت قريتنا القديمة فكل شيئ فيها أصبح كالح شاحب و لكن رغم ذلك فإن بها كمية كبيرة من السحر و الجمال لمن يطلبه و يعرف أين يبحث عنه وسط أكوام الخراب , و كان هذا التعبير يشد من أزرى و يفرحنى و كنت عندما أذهب لقضاء الإجازة السنوية أجد الخراب قد طال كل شيئ فى القرية و كنت أجد متعة كبيرة عندما أبحث عن جمال هذا المكان وسط تلك الأكوام من الخراب و تكون متعتى أكبر عندما أجد الجمال الذى أبحث عنه . لست أدرى إن كان ما كتبته ينسجم مع مسار النقاش أم لا و لكن دعنا نفترض بأن هنالك بعض الصلة بشكل أو بآخر
تحياتى لكم جميعاً . |
الاخ فيصل كنزى
تقبل تحياتى
بالتاكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الاستاذة اميرة السيد على حق . عند قراءتى للسفر القيم the wisdom of the west للعارف بالله برتراند رسل اتضح لى بما لايدع مجال للشك ان جغرافية منطقة ما السبب الاساسى لقيام حضارة فيها ام لا رد · أعجبني · متابعة المنشور · 12 مارس، الساعة 10:51 صباحاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانسان والمكان ..ايهما يصنع الآخر (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الانسان وعبر الازمنة المختلفة
استطاع ان يكون انسان الكهف وتؤام مع كهفه وصيده
ثم رعيه
ثم زراعته
ثم صناعته
هو الذى كان يبدع فى انشاء ابتكارات جديدة
ولكن يظل سؤال مفخخ لولا بيئته التى كانت تؤجج حاجته لما بدأ التفكير فى ابتكار المكان الذى يتؤام مع فكرته
حينا ترى كيف يؤثر المكان فى تفكير المرء فيصنع انسانا نموذجيا وحين ترى المكان يؤثر على النسان فيصنع مكانا فخما بابتكاره
؟
| |
|
|
|
|
|
|
|