دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: محمد أبوجودة)
|
توقعنا مخطئين أنّ الرجل بحكم لونه، وانتمائه إلى فئة عانت لقرون من الاضطهاد، وتحدث بمرارة عن العزل العنصري لأجداده وأعمامه في شيكاغو. عندما كان محظورا عليهم الجلوس مع البيض في حافلة واحدة، أو في الجزء غير المخصـَّص لهم في الحافلات؛ توقعنا منه أن يكون مختلفا، وأقرب إلى تفهـُّم معاناتنا وأهلنا تحت الاحتلال العنصري الاسرائيلي. ولكنه خيـَّب آمالنا، وذكّرنا بالعم توم في الرواية الامريكية الشهيرة؛ ذلك الخادم 'الزنجي' الأسود، الذي يلغي إنسانيته وكرامته امام سيده الابيض.
فاجأنا المستر باراك 'حسين' أوباما، في خطابه الذي ألقاه أمام مجموعة من الشبان الاسرائيليين في القدس المحتلة. عندما طالب، وهو الأفريقي، الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وحثّ العرب على التطبيع معها، وقال للذين ينكرون حق اسرائيل في الوجود: بأن إنكارهم هذا مثل إنكار الأرض والسماء. مؤكدا أن اسرائيل لن تزول، ولن تذهب إلى أيِّ مكان، وطالما أنَّ الولايات المتحدة موجودة، فإن الإسرائيليين لن يكونوا وحدهم.
لا نفهم لماذا استخدم اوباما ترديد هذه الكلمات، ولماذا اقدم على هذا التزلف المهين، فإسرائيل هي التي تهدد وجودنا، وهي التي تنكر حقوقنا، وهي التي تحتكر امتلاك اكثر من 300 رأس نووية كفيلة بتدمير المنطقة برمتها.
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: محمد أبوجودة)
|
نستغرب أن يخرج علينا رئيس أفريقي الأصل واللون، ويطالبنا بما رفضه أجداده من تمييز عنصري، وقدموا آلاف الضحايا والشهداء لكسر كل قيود العبودية والتمييز العرقي والديني، بمطالبته لنا بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية عنصرية تهدِّد وجود ربع سكانها، وتسحب منهم حق المواطنة.
جميع الرؤساء 'البيض' لم ينحدروا إلى هذا المنحدر العنصري المتدني، ومعظمهم مارسوا ضغوطا على اسرائيل من أجل إجبارها على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، فما الذي دفع أوباما للشذوذ عن القاعدة والزحف تحت أقدام نتنياهو، طالبا الصفح والغفران بالطريقة التي شاهدناها في اليومين الماضيين؟
زيارة أوباما للمنطقة ليست زيارة رجل سلام، وإنما رجل حرب، جاء من أجل إشعال فتيلها، والاتفاق على التفاصيل مع نظيره الإسرائيلي نتنياهو، الذي أهانه عندما اختار علنا تأييد "ميت رومني" المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة.
أوباما أعطى الضوء الاخضر لاسرائيل لشـَنِّ هجوم على إيران دون التشاور مع الولايات المتحدة مسبقا، وحثّ العالم على وضع حزب الله على لائحة الارهاب، وتعهد بعدم السماح لايران بامتلاك اسلحة نووية.
مؤسف أن يطالب أوباما، الرئيس محمود عباس بالعودة إلى المفاوضات دون شرط تجميد المستوطنات، وهو الشرط الذي وضعه بنفسه أثناء خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة بعد أسابيع من فوزه بالرئاسة. مثل هذه المواقف المتطابقة مع نظيرتها الإسرائيلية بالكامل، علينا ان نتوقع أربع سنوات عجاف، هي مدة ولاية أوباما الثانية، عجاف بالنسبة إلينا كعرب ومسلمين، وسمان بالنسبة الى الاسرائيليين وحكومتهم اليمينية المتشددة.
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: محمد أبوجودة)
|
الفلسطينيون الذين تظاهروا في مدينة رام الله، وتصدَّت لهم قوات الأمن الفلسطينية، ومنعتهم من الاقتراب من مقر السلطة، حيث هبطت طائرة أوباما، هؤلاء كانوا يمثلون مشاعر الشعب الفلسطيني الصادقة تجاه هذا الرئيس الامريكي، الذي أدار ظهره للظلم والمظلومين، وانحاز الى الظالم والجلاد.
السلطة الفلسطينية برئاسة السيد عباس، التي قطعت حوار المصالحة بمجرد الاعلان عن زيارة أوباما، تتحمل المسؤولية الأكبر عن هذا التحول في الموقف الامريكي لمصلحة اسرائيل، لانها ما زالت تراهن على مفاوضات عبثية، وتأمل خيرا من الإسرائيليين، ولهذا منعت المظاهرات وأجهضت انتفاضة كانت تتبلور ارهاصاتها بعد استشهاد الاسير عرفات جرادات، الذي استشهد اثناء التعذيب في سجون الاحتلال، ولم تطلب مطلقا التحقيق في استشهاده.
الآن وبعد أن ظهر دخان أوباما الأسود، وتعرّفنا على حقيقة مواقفه المنبطحة بالكامل تحت أقدام نتنياهو، من المفترض أن نرى مواقف مختلفة، أن نرى انتفاضة، وعصيانا مدنيا، وذهابا إلى محكمة مجرمي الحرب الدولية، ومجلس حقوق الانسان، وبذل كل الجهود لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
أخيراً نأمل، أن الصَّك الذي حمله أوباما، ولوّح به إلى السلطة، بقيمة 500 مليون دولار، لن يعطي مفعوله في تدجين الفلسطينيين، وتأكيد انطباعه الذي يحمله بأنهم شعب متسول، ينتظر فتات المساعدات المالية من الدول المانحة، مقابل التخلي عن حقوقه المشروعة، والتوقف عن المقاومة للاحتلال بكل اشكالها.
أوباما يقدم للاسرائيليين القبب الحديدية والطائرات الحديثة، والتعهد بدعم أمنهم ووجودهم إلى الأبد، بينما يقدم للفلسطينيين صكوك الاذعان ..! لإنها قمة المأساة.
ثم لماذا يدعو العرب للتطبيع مع اسرائيل..؟ هل من أجل مكافأتها على تهويدها للقدس المحتلة، وتوطين 600 الف مستوطن في الضفة، واقتحامهم للمسجد الأقصى، وتقويض أساساته واحتقارها لمبادرتهم السلمية؟ انه زمن النفاق الامريكي والهوان العربي دون منازع.
الرئيس أوباما يتملق الإسرائيليين - عبدالباري عطوان .. صحيفة الانتباهة23مارس2013
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع ..عبدالباري عطوان (Re: محمد أبوجودة)
|
شكراً للأستاذ/ عبدالباري عطوان
شكراً للانتباهة
وإنه - كما اختتم كاتب المقال- زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع
تُرى لماذا هو (...) كذلك؟
أعني زمن النفاق الأمريكي! مُتملــِّقاً الإسرائيليين؛ وعلى يدِ مَنْ ..؟ الرئيس الأمريكي، وفي ولايته الثانية والأخيرة.
أين ذاك السـُّــعار "حقوق الإنساني"؟
أين الحس التاريخي الذي "فلقونا به"؟
أين الكلمة؟
أين الاستنارة والتنوير هاهنا ..!
ومع ذلك، وهُنا..! ما يزال القائم بالأعمال الأمريكية بالسودان، من مسيد لي مسيد! ومن تُقّابة لي لالوبا ..!
.....
من مسيد عيسى لل حِـيْ صــيـ حيصا
---
ونعاود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: Elmosley)
|
أهلين، عزيزنا وحبيبنا الموصلي، يا سُلافة فنّ السودان في عصر "سليم الذوق"
Quote: عجبا يامحمد آيريد عبد الباري من آوباما الا يبر باليهود وهو يرى بلاد العرب تركع لهم ولا ينبس ببنت شفة !!!!!!! |
لكين، عزيزي الموصلي، أوباما ما عملا ظااااااارة "وكدا" !
أرى أن الأستاذ/ عبدالباري عطوان، معاهو حق
فلا يُمكن للرئيس أوباما، أن يندرش بمثل هذه "الانبطاحة" المُزرية! يتعهّد بوقف الاستيطان الباغي قبل أيّ استمرار تفاوض، ثم يعود على عَقِبَيْه، مذءوماً يسأل عباس الفتحي، استمرار التفاوض في ظل "اكتمال المستوطنات" .. فدي بالله يملِّحوها بي شنو ..؟
--- ما تقول لي: ملوحة؟
---
لك وافر التحايا الطيبة
والرحمة لغرِّيدنا الذي ما غادرتنا "صورتكما معا" ولا الشخوص، ولا الأوتار ولا الحكايا العذبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
اخى محمد ابوجودة تحياتى وتقديرى لك .
صدقت القول فاوباما كنا من كثرة غفلتنا نعتقد فية من ينصر المظلوم ...
وحصاد غفلتنا وانبراشنا وتغاضينا عن كراماتنا التى انتُهكت بعد اكل الثور الابيض .
وكان ذبحه بنصال اشدنا عرباً ....
من الطبيعى ان يسترد هذا الرئيس الراحل حتما بعض انسانيته لتبقى روحه حره بعدها بان يحكى الصدق مجرده .
ولكنه اختار ان يحاضر القوم بدعم اليهود للوظيفة القادمة ...
فتبا هم عرب غلف قلوبهم....
ويستمر الخنوع والخضوع ويضحك الابيض ملء شدقه .......!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: عبداللطيف شريف على)
|
مرحبا، بالأستاذ/ عبدالماجد ويا أهلا بك على قارعة SOL و فيك، عبق Forall شيءٌ من "Soirs de Paris "
تقول:
Quote: عبدالباري عطوان أحد دهاقنة النفاق العروبى ... وأحد المطبلين لأنظمة الطغيان و صكوك الهوس و الغفران ... فلسطينى عنصرى كضاب ... كانت صحيفته سيئة الذكر ( القدس ! ) أول مهلل و مطبل لنظام الطاغوت فى السودان ... ( عبدالبارى عطوان ! ) ده أكبر ك ل ب و زنديق مهووس .... |
وأقول: قد وقد! غير أنّ مقال عبدالباري، هنا، مقروء ومرجو بأفضل حالا من تصرف السيد الذي كان فيما يبدو، مُتفائلا، فلحقه الشؤم، ويا عيب الشؤم! ولا أظنك، تُريدناأن نتمسّك ببردعة "الهوس القديم حول قُدس" ونُفلِتْ الحمار وما اشتأم!
---- يا عزيزي، هاهنا تكثار للمحلبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: محمد أبوجودة)
|
هو الحال المائل، والله، يا عزيزي الموصلي، أن يُستَدام فينا البيع، من هنا ومن هناك! ومسالة اللوبي الصهيوني دي، حكايتها حكاية، وكأنو ما ليها نهاية!
يا يوسف، والله الناس ديل لا بيختشوش ولا بخافو! يطالبون "المرمييين" بالصبر، ويتملّقون الظالمين
أماالعرب، فكما قلت، وقال عطوان: يعيشون هوانهم وكأنه أمر مقضيـَّـا ..
لك التحايا ولمَنْ تَعِــز، الرحمة والغفران..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع .. عبدالباري عطوا (Re: محمد أبوجودة)
|
مرحباً بك، عزيزي عبداللطيف
والقول ما تقول والله. بالذات في قولك: ولكنه اختار ان يحاضر القوم بدعم اليهود للوظيفة القادمة ...
وبالفعل، فإن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لابُد وأن يكون عامل حساب لــ" ما سيأتيه من بزنس " عبر تملّقاته لآل صهيون! فالراجل محمول، والأهم، أنه لا يُريد "شريحته البزنسية" من الكيكة، أقلّ من سابقيه! وعلى سبيل المثال فإن الرئيس الأمريكي السابق " كلينتون" ما يزال "قاشر" بي خانة رئاستو، يلملم في ملايين الدولارات من محاضرات باهتة، في منتديات أبهت! من ضمنها، محاضرته بالمُنتدى العربي في "جدة" قبل بضع سنين! أخذ فيها واحد مليون دولار مُدَنكل!
هؤلاء الساسة، يمشون في "صراطهم المعوّج" وعلى استعداد أن يقدّموا "من السبت للجُمعة!" في سبيل أن يلقوا الأحد! لكنّهم ينسون، أو لعلهم يتناسون، ما غمرهم به "التاريخ الواقع في الهوان بأفعالهم وافعال المهينين من كل فج" من أيادٍ بيضاء تسُرّ الرَّيسين؛ ومع ذلك، نسوها
ولك وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنه زمن النفاق الأمريكي والهوان العربي دون منازع- عبدالباري عطوان (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ...
اختطاف فرنسا أطفال دارفور أعاد إلى الأذهان شبكات تهريب الأطفال التي نشطت في التسعينات خلال حرب البوسنة، في تهريب الأطفال إلى بريطانيا لاستخدامهم في الدعارة في منطقة (إيرلز كورت) في العاصمة البريطانية لندن. وقد كشفت الصحافة البريطانية حينها عن الجريمة غير الإنسانية، وأسمعت الرأي العام البريطاني والدولي أصوات الضحايا وهم يتحدثون بالتفصيل عمَّا حدث لهم في عالم البغاء. قالت (أجاثي دير بجنانكورت) من منظمة (عائلات من أجل يتامى دارفور)، وهي منظمة فرنسية كبيرة، تنضوي تحت مظلتها منظمة (آرش دو زوي)، في تصريحها لقناة تلفزيون (بي. إف. إن): إن كلّ شيء تمّ بموافقة الحكومة الفرنسية، وإن اختطاف أطفال دارفور من آبائهم وأمهاتهم وشحنهم في طائرة خاصة لتهبط بهم في مطار يبعد (160) كيلو متر شرق باريس، قد تمّ بموافقة الحكومة الفرنسية، حكومة الرئيس ساركوزي. لكن الحكومة الفرنسية لن تعترف أبداً بجريمتها ضد الطفولة والإنسانية في السودان. فرنسا لن تعترف أبداً بجريمتها الشنيعة بمحاولة استرقاق أطفال دارفور. بل ستتستّر وتراوغ. كما لن تعترف بمذابحها في مالي وساحل العاج وأفريقيا الوسطى. كما لن تعترف بمؤامرتها في دارفور. فرنسا لن تعترف أبداً بمؤامراتها وجرائمها ضد السودان. فرنسا لم تعترف رسمياً بحرب الجزائر، حرب الإبادة والمذابح الدامية التي بدأت في نوفمبر (1954م) واستمرَّت حتى استقلال الجزائر، وراح ضحيتها مليون ونصف شهيد جزائري، لم تعترف فرنسا بحرب الجزائر إلا في (10/يونيو 1999م)!.
.... |
.....؟
| |
|
|
|
|
|
|
|