|
يسألونك عن هارموني
|
الشائعات التي انتشرت هذه الأيام وسط الجالية السودانية بالامارات حول اختلاف نشب بيني وبين صديقي وأستاذي المبدع الخلوق / معتصم الجعيلي بما جعلني أعيد إحياء مشروع إنشاء قناة وهو المشروع الذي بدأته منذ عام 2004 وجمّدته بسبب بعض الظروف المالية ... وأسرفت تلك الشائعات المغرضة في الخيال لترسم صورة لأسباب الخلاف المزعوم والذي أسمته بالخلاف المادي مشيرة إلى أن الأستاذ معتصم لم يدفع لي وأنني أوقفت بث المواد التي قمت بتسجيلها في المكتب الاقليمي لقناة هارموني بالخليج والذي حمّلني الأستاذ الزميل الجعيلي شرف ومسؤولية إدارته . حقيقة الأمر أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة والواقع وأن قناة ( جسور ) لا علاقة لها أبدا بمشكلة ما ، بل على العكس فالأستاذ معتصم الجعيلي تابع معي المشروع بكل خطواته ولازال يسدي لي النصائح التي تقود لنجاحه ويقف معي على ذلك . لقد قمت مؤخرا بتغطية مهرجان أيام الشارقة المسرحية بشعار هارموني تأكيدا لعدم صحة هذه الشائعات ودحضها وأنني بالفعل لازلت وسأظل المدير الاقليمي لمكتب قناة هارموني بالخليج لأن هارموني بالنسشبة لي ليست معتصم وإنما هي ومعتصم جزءا من شغاف القلب وسيظل مكتبها بالخليج يعمل للقناتين معا ( هارموني وجسور ) بل أن قناة جسور لمن لم يعلم ستبقى النسخة الاليكترونية المكملة لقناة هارموني وأن أنفاس الأستاذ المبدع معتصم الجعيلي ولمساته الابداعية سيحسها ويشهدها المتابع لجسور بل أن قوادم الأيام ستكشف عن برامج مشتركة ينتجها المكتب الاقليمي بالخليج ويتم بثها عبر قناتي هارموني وجسور في فترة متزامنة فيشهدها جمهوري الفضاء والفضاء الاسفيري معا . أما البرامج التي تم تسجيلها في مكتب هارموني بالخليج ولا زالت تنتظر دورها في البث فالأستاذ الجعيلي بريء منها براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب من دم الذئب فمشغوليات عديدة حالت دوني والزمن الكافي للمونتاج وأنا المسؤول عن تأخيرها ومعظمها الآن تحت المونتاج وسيرى الشاشة قريبا فور الانتهاء من المونتاج . عموما ما أتمناه من مطلقي الاشاعة ومروجوها أن يتحروا الدقة والصدق فيما يقولون وأن يتأكدوا من مصادرهم خاصة وأن الموضوع الذي أثاروه غير وارد على الاطلاق فالخلافات لاتوجد كلماتها في قاموس العلاقة الخاصة التي تربطني بالجعيلي وأتمنى أن يراجع المروجون أنفسهم فيما قالوا وفيما سيقولون . وأشكر إخوتي وزملائي الذين حاولوا التبيّن باستفساري عبر الهاتف والنت واللقاءات المباشرة وأطمئنهم بأن الجعيلي وعبدالدين وجهان لعملة واحدة ولم يحدث في تاريخ البشرية أن إختلف وجه عملة مع الآخر فالوجهان يكملان شكل العملة .
|
|
|
|
|
|