دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة )
|
منذ أن وطأت قدماي أرض الخرطوم وأنا أعاني من التهكير لذلك لم أكتب .... قرأت كل ماتداوله زملاء البورد وعلى رأسهم الصديق العزيز جدا خالد عويس ولكنني كنت محروما من الدخول ... غيابي عن البلاد امتد من 10/4/ 88 وحتى مؤتمر الاعلاميين ... الكتاب سيكون نقلا أمينا لكل مادار وكل ما حدث فانتظروا ... جاييكم عشان نبدا سوا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: صالح مطر)
|
Quote: السلام عليك ... ياسلامة وحمدلله على السلامة !! لاتجعلنا نطول الانتظار ؟؟ وتذكر ان الاعلامى لابده ان يوكد ما يقول بالوثائق ؟؟ ربنا يوفقك ... |
بالتأكيد الوثائق والصور ... الكتاب سيكون بذات الروح التي اعتدت الكتابة بها ... سأكتب من لحظة صعودي الطائرة حتى الصعود المضاد ( الذهاب والعودة ) تخريمة :- إستوقفني إسمك ياصالح ... هل أنت صديقي المخرج صالح مطر أم هو إسم على مسمى ... ولو كانت الاجابة بنعم أرسلت لك ( مسج ) قبل سفري بيوم هل وصلك ؟؟؟؟ عمومانلتقي قريبا عند العودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: عبدالدين سلامه)
|
الاخ عبد الدين تحياتي مرة اخري
وسعدت بالتعرف عليك وعلي كثير من الاعلاميين من خلال ايام الملتقي
والبعض هنا كتاباتهم عن ملتقي الاعلاميين تذكرني بالقصة التالية:
يحكي ان واعظ وقف امام المصلين باحد المساجد وقال لهم :اليوم سوفاحدثكم عن اوصاف الذئب الذي اكل سيدنا يوسف
فقال له احد المصلين: يا شيخنا انت غلطان لانو الذئب لم يأكل سيدنا يوسف كما حكي القران
فقال له الشيخ: خلاص انا حا تكلم عن اوصاف الذئب الذي لم يأكل سيدنا يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: عبدالدين سلامه)
|
من العناوين البارزة * إعتقالي القصير في مطار الخرطوم بحجة وجود إسمي في القائمة السوداء * موقف لاينسى لاعلاميي الامارات كمال عبداللطيف ... رجل من طراز خاص باقان أموم وخطاب غير متوقع غازي صلاح الدين ود تعبان * الحكومة والحركة ... توم آند جيري * الخرطوم بعد عشرين سنة * بورداب ألتقيهم لأول مرة * ماذا حدث في معسكرات النازحين بالفاشر وماذا قالوا ؟؟؟؟ * هذا ما قلته أمام الرئيس البشير وقصة من تبرأ مما قلت * هل جميعنا إعلاميون ؟؟؟ * ما الذي يدور بيننا بعيدا عن أنظار الحكومة ؟؟؟ * كبر ... والي دارفور قال لي أنك سياسي وليس إعلامي وافعل هذا عندما تجلس على الكرسي الذي أجلس عليه * ورقة العمل وزوغانات الوزير * الملحق الاعلامي بأمريكا ذلك الإعلامي الانسان * هذه ليست مدينة عروس الرمال * داخل فندق البحرين الدولي * قصص حب سافرة في الخرطوم بين الاعلاميين * ولائم الوزراء والرئيس ووليمة كبر * هذا ما توقعته الحكومة من المؤتمر * المرأة التي خطفت المايك وألقت قصيدة أوكامبية أمام البشير * كيف تنازع كمال عبداللطيف على المايك مع أ؛د المتحدثين بحضور د ز نافع علي نافع * هل إستلمنا ظروف كما اتهمنا البعض ؟؟؟ * منعني كمال عبداللطيف وإعلاميو السعودية من حضور جلسة المصالحة الليلية بقاعة القيروان * ولائم ووليمة * لهذا السبب قررت الكتابة والكثير المثير من العناوين سأبدأ ولكن أصبروا شويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: الاخ عبد الدين تحياتي مرة اخري
وسعدت بالتعرف عليك وعلي كثير من الاعلاميين من خلال ايام الملتقي
والبعض هنا كتاباتهم عن ملتقي الاعلاميين تذكرني بالقصة التالية:
يحكي ان واعظ وقف امام المصلين باحد المساجد وقال لهم :اليوم سوفاحدثكم عن اوصاف الذئب الذي اكل سيدنا يوسف
فقال له احد المصلين: يا شيخنا انت غلطان لانو الذئب لم يأكل سيدنا يوسف كما حكي القران
فقال له الشيخ: خلاص انا حا تكلم عن اوصاف الذئب الذي لم يأكل سيدنا يوسف |
ما لم يعرفه المنتقدون وبالسوداني الفصيح ( يوسف لحمو مر وقد أفلح في تكسير أسنان الذئب قبل المواجهة ... وعلى النقيض ... هل كان الذئب يفكر في أكل يوسف أم اتقاء شره .... ياجماعة فرقوا بين الذئب ويعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: عبدالدين سلامه)
|
نواصل العناوين * أين زاغ الملحق الاعلامي عندما ناداني رجال الأمن بمطار الخرطوم ؟؟؟ * طارق ... أصغر إعلامي في المؤتمر قادما من النمسا * الطريق إلى دارفور * أطباق جميلة من كبر أول هدايا الملتقى * مصفاة الجيلي صينيين ساكت ..... وبعدين ؟؟؟ * مشوار بالرجلين * ماذا حدث في تنصيب الوالي ( أبوكلابيش ) ؟؟؟ * هذا ما قاله لي عم عباس الذي تجاوز الثمانين من العمر * إذاعة كردفان ... شباب واعد ورؤى جديدة * السكن العشوائي وعشوائية الأحياء المخططة * الكهرباء قطعت مع قدوم الوالي الجديد ولم تنتظم حتى الآن * لا البلد هي البلد ولا الناس هم الناس والكثير الكثير .. لكن خلونا نبدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
ملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج ... حضرت فرأيت فكتبت
عشرون عاما وعام هي عمر الغياب المتواصل الذي فصلني عن وطني الذي أحببت .... مشاعر متناقضة اجتاحتني وأنا أتلقى الدعوة من لدن ملحقنا الاعلامي بقنصلية السودان في الامارات الأستاذ / محمد محمد خير . علاقة متناقضة النشوء والنمو والتطور تلك التي ربطتني بالملحق الاعلامي الذي جسّر المسافة مابين الداعي والمدعو ... فالرجل عندما تم تعيينه خلفا للسيد / العبيد أحمد مروح مؤسس الملحقية الاعلامية بالامارات وجد أمامه إرث إعلامي ثقيل ومتناقض ... فالخلافات الحادة بين جسم سعى الملحق السابق بيديه وأسنانه من أجل خلقه من العدم تحت مسمى ( مجلس الاعلاميين السودانيين بالامارات ) وكنت واحدا من أعضاء لجنته التأسيسية التي تم اختيارها لصياغة نظام أساسي وانسحبت من اللجنة لأسباب تم تداولها وطرحها على مختلف الوسائل الاعلامية حيث تنادى الاعلاميون لانشاء جسم مهني محصّن من التدخل الرسمي فأقاموا أول إنتخابات للاعلاميين السودانيين في حضور لم يسبق له مثيل ولم يتكرر حتى كتابة هده السطور تحت مسمى ( رابطة الاعلاميين السودانيين بالخارج ) وتم اختياري رئيسا لها ضمن اللجنة المكونة من ثلاثة عشر فردا قد خلق فجوة كبيرة بيني وبين الملحق السابق الذي تربطني به علاقات حميمة دخلت فيها عدة عوامل منها وحدة الجهة وكثير من العوامل الشخصية المشتركة حيث نأينا بعلاقتنا تماما عن السياسة ؛ ومعاداة أعضاء ما تمت الاشارة إليه بمجلس الاعلاميين السودانيين بالامارات والذي أصبح بعد انسحابنا يتكون من أربعة أشخاص خامسهم الملحق الاعلامي السابق والنشاطات المتلاحقة المتقاربة الفترات التي بدأت الرابطة الوليدة تعلن بها عن نفسها بعد التأسيس إضافة لتباين إتجاهات الاعلاميين السياسية المرتبطة بالتكوينة الأساسية لتركيبة الشخصية السودانية التي تتعاطى السياسة بلغة العواطف لا العقل والتي نتج عنها الرفض التام حتى لمجرد التفكير في الرأي الآخر أوحتى محاولة إفتراض حسن النية فيه ؛ فالسياسة عند الشخصية السودانية في أغلب مظاهرها لا تخضع للتعريف العام الذي يقول ( ليس في السياسة صداقات دائمة ولا عداوات دائمة ولكن هناك مصالح مشتركة ) . الشخصية السياسية السودانية عدا القلة تعكس القانون فالعداوات دائمة والصداقات محفوفة بغقلية الرفض وأبرز مثال على ذلك رفض الحكومة حتى مجرد السماع لرأي المعارضة ورفض المعارضة للجلوس والاستماع للحكومة ومحاورتها فالاتجاه واحد ( من ليس معنا فهو ضدنا ) ... وطأت أقدام الملحق الاعلامي الجديد مكتب الملحقية الفاره المملوء بالألغام الموقوتة وقد قررت الرابطة في اجتماع مكتبها الاداري أن تجلس إلى القنصل تاجديد وتحاوره في الوقت الذي كانت تنشغل فيه بما يضمن الحفاظ على وحدة الروح المهنية المحصنة ضد الإختراقات السياسية لايمان الجميع بأن السياسة تفرق والمهنية تجمع . ظروف خاصة حدثت في فترة الصراع تلك ترك بموجبها الأستاذ أبوذر المنا أول أمين للرابطة دولة الامارات العربية المتحدة إلى السودان مما جعل أعضاء المكتب يوكلون مهامه للأستاذ الصحفي عبود ميرغني الذي صحبني لمكتب الملحق الاعلامي الجديد بعدما رتبنا معه موعدا من قبل . قبل تحركنا ألى مكتب الملحق الاعلامي دلفت إلى موقع سودانيز أونلاين الذي أكتب فيه باستمرار لأكتب خبرا
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
قبل تحركنا إلى مكتب الملحق الاعلامي دلفت إلى موقع سودانيز أونلاين الذي أكتب فيه باستمرار لأكتب خبرا إستباقيا عن اللقاء ولكنني لم أفعل ذلك بعد أن فوجئت بعنوان في المنبر العام يتحدث عن محمد محمد خير واصفا إياه بالبهلوان الذي يقفز ما بين اليمين واليسار والوسط متنقلا بين مختلف الأحزاب السياسية حتى الوصول لدرجة ملحق إعلامي والذي وصفوه بالانتهازي . لم أشأ إثارة جدل حول الموضوع فمعرفتي بالرجل سطحية والمعلومات الواردة في المنبر أصبحت بالنسبة لي كإعلامي أخبار تنتظر التأكيد وقررت عدم إنزال خبر اللقاء حتى لا أقدم خدمة ترويجية غير مباشرة لشخص لم ألتقيه ولم أتعرف عليه بعد وكل ما أعرفه عنه معلومة قديمة هي أنه في بدايات عملي الاعلامي كان مهتما بالعمل النقابي ؛ وتلك المعلومات التي وجدتها في المنبر ولم أقم بتأكيدها والاستوثاق منها بعد . قبل يومين من لقائي بالملحق الاعلامي قدّم لي مسؤول العلاقات العامة بالرابطة كتابا من تأليف السيد محمد محمد خير وملخصا سريعا فيه تحليل لصورة وتحليل شخصية الرجل الذي سأقابله لتعينني على إدارة الحوار معه . وبدأت في التقليب العشوائي لصفحات الكتاب أقرأ سطرا هنا وسطرين هناك قبل أن أبدأ قراءة الملخّص الذي استفزن شيئا في نفسي وقررت قراءة الكتاب . للرجل أسلوب لاتملك معه غير المتابعة والاعجاب ومرتّب جدا في أفكاره وطريقة سرده وعلى الجانب الآخر لم استوعب السبب الذي ربط بينه وبين الحكومة لدرجة أن تنعم عليه بوظيفة ( ملحق إعلامي ) وهي وظيفة كانت الشكوك تحوم حول شاغليها في ذلك الوقت باعتقاد يسود الأوساط الاعلامية بأن وظائف الملاحق الثقافيين والاعلاميين لاتعدو كونها مناصب تتبع جهاز الأمن .. فالكتاب كان لايعبّر عن معارضة الحكومة فحسب بل ويتشدد في الحكم ونبش الأسرار حتى يخال للقاريء أن الكاتب لن يصافح كل من ينتمي إلى الحكومة مجرد مصافحة حتى الأبد ناهيك عن أن يدخل حزبها ويصبح ملحقا إعلاميا . دارت في ذهني مجموعة من الافتراضات التحليلية منها 1- أن يكون الرجل رجل مناصب لا مباديء 2- أن يكون عقلاني مرن العلاقات يجنح نحو الأفضل وذلك من خلال تنقله بين مختلف الأحزاب والاتجاهات 3- أن يكون ممن يميلون لمن يدفع أكثر 4- أن يكون له رأي خاص أجهله ويهمني التعرف عليه وافتراضات عديدة تجاوزت عدد أصابع الكفّين .
ونواصل ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
استاذي عبدالدين أنا كنت قريب منك في عشاء نقابة الصحفيين عشية انعقاد الملتقى وأنت تروي للوزير كمال قصة اعتقالك بمطار الخرطوم.
أنا الواقف على يشار الوزير كمال ويمين الأستاذة ثريا فرح من أستراليا.
هل تتذكر هذا الكاريكاتير المعلق بجوار مصعد فندق البحرين ( مقر إقامتنا).
مشاركتي هذه لتدعيم روايتك عن ملتقى الاعلاميين ،، مودتي وشكري لك ولكل من شارك معنا في الملتقى.
أخوك / عبدالرحمن أبوشيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: نصر الدين عثمان)
|
Quote: ظروف خاصة حدثت في فترة الصراع تلك ترك بموجبها الأستاذ أبوذر المنا أول أمين للرابطة دولة الامارات العربية المتحدة إلى السودان مما جعل أعضاء المكتب يوكلون مهامه للأستاذ الصحفي عبود ميرغني الذي صحبني لمكتب الملحق الاعلامي الجديد بعدما رتبنا معه موعدا من قبل . |
حبيبنا عبد الدين
عدت للوطن وهذا أهم ما فى الموضوع كله
والدار ازدهت بقدومك .. ونورت والله
ثقتنا فيكم وفى كل الاخوة لا تهزها السنون
وواثقون أنكم ماضون قدما
ما قريت كل البوست اتمنى انك تكون ما رجعت
انا رجعت السودان من اسبوع
ومسافر بعد اسبوع كان موجود كول مى
0912330928
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
أولا أذوب أسفا للانقطاع القسري الذي أكسب الرواية عنوانا آخر دخل ضمن العناوين الرئيسية فشبكة الأنترنت وشبكة موبايلات زين إنقطعت عنّا في مدينة الأبيض وفصلتنا طول اليوم عن العالم بما جعلني أحس بالمنفى غير المقصود وتلك واحدة من الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها حكومة السودان فقد إكتشفت من خلال هذا الانقطاع مدى هشاشة القوانين والتساهل في تأمين الخدمات للمواطن وانقطاع شبكة الأنترنت والهاتف نموذجا لو تم في دولة متحضرة لتبدل وزير الاعلام إن لم تتبدل الحكومة بكاملها ... فمن أبسط أبجديات مسؤولية الحكومة تجاه مواطنيها وهي باللغة التي تفهمها ( راع ومسؤولية الرعية ) أن تتشدد في مواد عقود خدمات المواطن فمعظم الدول تفرض على الشركات الخدمية التقيّد بعقود تراعي فيها موادا تردع كل ما من شأنه تشويه صورة الخدمة أو التساهل في جودتها ناهيك عن خدمة قطعت السبل على الأقل بين سكان مدينة بحجم عروس الرمال وبين العالم هذا لو لم تكن على مستوى دولة قارب سكانها الأربعين مليون وأكثر من ثمانين بالمائة منهم يستخدمون هذه الخدمة .. المهم أن ما منعني من المواصلة والردود هو هذا المنفى والعتبى لكل متصفح ومتداخل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
Quote: Quote: اللقب: عبدالدين سلامه : .
عدد البوستات: 233 تاريخ التسجيل: 15-11-2008 محل الاقامة:
اللقب: ABDELDIN SALAMA : .
عدد البوستات: 1140 تاريخ التسجيل: 09-09-2005 محل الاقامة: الإمارات : Not shown عنوان مكتبتى بسودانيزاونلاين دوت كم : اكلات مفضلة: الاسم الحقيقى: عبدالدين محمد علي سلامه
شنو الحكاية يوزرنيم (للتقديم) موديل (2005) وواحد تاني موديل (2008) (للحكي) (عدل بواسطة نصر الدين عثمان on 21-05-2009, 11:21 ص) |
أستاذنا / نصر الدين تحايا نواضر
هل تدق أنني كنت أعاني من التهكير قبل القدوم للمؤتمر ومرت أيام المؤتمر وأنا لا أتقن حتى فن الاطلالة من النافذة .... موديل 2005 هو الحقيقي أما الآخر فلا أعرف عنه شيئا وربما هي بقايا تعب نقاهة التهكير للمرة الثانية وضربتين في الراس توجع ..... والأغرب من ذلك أنني أبدا الكتابة واسمي يكون باللغة العربية وفي وسطها وبفدرة قادر يتحول الاسم إلى الانجليزية في ظاهرة ظلت أمام عقلي بالضبط كموضوع مثلث برمودا وحودثه الغامضة التي لم يجد العقل البشري لها تفسير وكأحداث مثلث فورموزا وكخطرفات بعض منتقدي حضور مؤتمر الاعلاميين من زملاء ( المهنة )
وقد كتبت اليوم بوست قبل اقتحام المنفى القسري مدينتي كان عنوانه ( الحقني يابكري ) أتمنى مراجعته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
Quote: حبيبنا عبد الدين
عدت للوطن وهذا أهم ما فى الموضوع كله
والدار ازدهت بقدومك .. ونورت والله
ثقتنا فيكم وفى كل الاخوة لا تهزها السنون
وواثقون أنكم ماضون قدما
ما قريت كل البوست اتمنى انك تكون ما رجعت
انا رجعت السودان من اسبوع
ومسافر بعد اسبوع كان موجود كول مى
0912330928 |
صديقي العزيز شوقي لا يوصف
بحثت عنك وسألت عنك في الملتقى ولم أعثر حتى على مجرد قصاصة من خارطة الطريق إليك ... أنا الآن بالأبيض وسأتصل عليك بعد يومين أو ثلاث وأنا في طريق عودتي لعاصمة بلادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
Quote:Quote: الحكومة حتزعل ... المعارضة ستزعل .... الحقيقة هي الشيء الوحيد
الاستاذ عبد الدين اعتقد ومن خلال تقديمك لكتابك و مداخلات صدر البوست ان زعل الحكومة من كتابك هذ هو حقيقة "فرح يشبه الزعل " منتظرين لك الشكر والاحترام |
لك الشكر والتقدير على المتابعة والتداخل فالنزتهة والمصداقية والموضوعية والأمانة والحياد والوطنية من ÷م مكونات شخصية الاعلامي وأطمئنك بأنني لن أرضى بأن أكون غير إعلامي ... شكرا مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
Quote:Quote: الحكومة حتزعل ... المعارضة ستزعل .... الحقيقة هي الشيء الوحيد
الاستاذ عبد الدين اعتقد ومن خلال تقديمك لكتابك و مداخلات صدر البوست ان زعل الحكومة من كتابك هذ هو حقيقة "فرح يشبه الزعل " منتظرين لك الشكر والاحترام |
لك الشكر والتقدير على المتابعة والتداخل فالنزتهة والمصداقية والموضوعية والأمانة والحياد والوطنية من ÷م مكونات شخصية الاعلامي وأطمئنك بأنني لن أرضى بأن أكون غير إعلامي ... شكرا مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
إفتراضات عديدة ظل عقلي يتداولها بينما يحاول فكري إنتقاء الأسلوب الأمثل للتعامل معه ظلت تنتابني خلال اليومين اللذان سبقا موعد اللقاء بينما يجتهد عقلي في رسم شخصية هذا الملحق الاعلامي الجديد وبالتالي إنتقاء أمثل الطرق لمخاطبته والتعامل معه . وعندما تبقى يوم واحد للموعد كان اجتماع المكتب التنفيذي ومجلس الادارة اجتماعا عاصفا فقد فضل البعض إلغاء الموعد وعدم التعامل مع شخص بتلك المواصفات بينما فضل البعض الآخر تغليب المصلحة الوطنية على القناعات الشخصية ومحاولة بسط يد التعاون فقط فيما يخص الوطن ؛ وبعض ثالث كان يرى أهمية الذهاب أولا ومن ثم بعد ذلك يتم اتخاذ قرار مواصلة الحديث معه من عدمها .؛؛ وأخيرا وبعد نقاش هاديء مستفيض أقرت المجموعة الرأي الأخير . دخلت القنصلية السودانية بمبناها الجديد الفاره الذي قضينا سيلا من السنوات ندفع الضريبة غير المباشرة لبنائه الذي مكنها من الاستقرار أخيرا بعد تنقلها القلق من مبنى لآخر ... إنتابتني للوهلة الأولى أحاسيس مملوءة بالتساؤلات الحائرة ... هل هو مبنى الشعب أم الحكومة ؟؟؟؟ هل سيدرك موظفوها بأن المراجعين هم أصحاب المكان أم سيتعاملون معهم بذات العقلية التي يتعامل بها الموظفون في كل مواقع الحكومة بعقليةالاقطاعي صاحب الأرض ؟؟؟ قلت في نفسي أننا مثلما نجتهد في إزالة مفهوم الوصاية النفسي عند أشقائنا أبناء شمال الوادي يجب أن نزيل ذات المفهوم بين الموظف والمراجع حتى تستقيم خدمتنا الوطنية ونبذر أول بذور الاستقرار الإجتماعي . تذكرت وأنا أدلف باب القنصلية ذلك اليوم الذي سجل في ذاكرة سنوات خلت لقائي مع السفير السوداني الأسبق محي الدين سالم الذي يكن له كل أبناء الجالية عميق الحب والاحترام لمواقفه التي كتبت له الخلود في ذهن الاحترام ومعي الأستاذ الموسيقار المبدع سامب الفاضل واثنين آخريتن لم تسعفني ذاكرتي الخربة على تذكرهما وكنا على موعد معه لعرض يرنامجنا كجالية لاحتفالات ذكرى الاستقلال وما يمكن للسفارة أن تقدمه لنا كدعم مادي وما نتمنى من السفير أن يتطرق إليه في اجتماع مهدناه له مع حاكم إمارة عجمان بما يدفع حركة التعاون بين البلدين لا الحكومتين وما يمكن أن تستثمره إمارة عجمان في السودان ويعود عليها بالنفع ويعود على أهلنا البسطاء بتوفير وظائف تمتص قدرا من البطالة المستعصية الحلول ومنافع إقتصادية متعددة ... المهم في الأمر أن الرجل استقبلنا أفضل استقبال وهي عادة درج عليها وأجلسنا على مقاعد فخمة خصصت لضيوف مكتبه ثم قام بواجب الضيافة .... إثنين من الهنود قدما لنا شاي الكركديه ... قلت لهم أنني لا أريد ودار حوار بيني وبين سعادة السفير وقلت له أنني لن أشرب إلا من يد سودانية وليس في الموضووع أدنى قدر من العنصرية ولكن طالما أن هناك قدرا كبيرا من السودانيين الباحثين عن عمل وسط الجالية وطالما أن الوظائف هامشية لا تحتاج خبرة فلماذا لا وظف سودانيين .. سكت الوزير وانتهى الاجتماع بخيره وشره وبعد يومين إتصل بي السفير وطلب مقابلتي ... أدخلني مكتبه وهو خارجه وجاءني شابان داكنا البشرة سمر نيليو الملامح يرتديان زي ملائكة الرحمة في اللون وقدم لي أحدهما الماء بكل تهذيب بينما قدم الآخر شاي الكركديه المعتاد . جال بخاطري هذا الموقف وأنا أدلف باب القنصلية مصحوبا بتساؤل يتشوق الاجابة ويخشاها في آن ... هل سأجد هنودا في مواقع هامشية ؟؟؟ ولو حدث ذلك هل سأسكت ؟؟؟ وهل سيكون صدر المسؤول واسعا كصدر محي الدين وهل يحمل ذات الروح ؟؟؟ تساؤلات وتساؤلات كان رحاها يدور في ذهني وأنا أراود المسافة مابين البوابة الخارجية بكشكها الأخضر الصغير الذي يجلس عليه شرطي ودلفت شمالا نحو البوابة الصغيرة التي تفصل مبنى المراجعين والمعاملات عن المبنى الاداري الذي يزين الملحقية الاعلامية إحدى لافتات مكاتبه .
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
عبد الدين
(المعتقل الوحيد من كل اعلاميي ومعارضي العالم ) سلامة الاياب
لازالت اصداء اصواتكم تملأ الطرقات
الميزة الموضوعية لهذا المؤتمر ان الناس تحاوروا داخل الغرفة وليس من وراء الزجاج
الاصوات كانت قريبة من الاذان والافكار قريبة من العقول طاقة الاختلاف كانت فاعلة لان المسافة التي تفصل الاخرين لم تك بعيدة
و المساحة التي كانت تضمهم لم تكن شاسعة فاقتربوا اكثر من الزاوية المشتركة لرؤية الاشياء بخيرها وشرها بصالحها وطالحها
سيحكي الناس كثيرا عن هذا( الفورم ) ،،، بيد ان مفردات كثيرة ستدخل الى الحوار لم تكن متاحة من قبل
تحياتي
نواصل.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: د.كرار التهامي)
|
Quote: تساؤلات وتساؤلات كان رحاها يدور في ذهني وأنا أراود المسافة مابين البوابة الخارجية بكشكها الأخضر الصغير الذي يجلس عليه شرطي ودلفت شمالا نحو البوابة الصغيرة التي تفصل مبنى المراجعين والمعاملات عن المبنى الاداري الذي يزين الملحقية الاعلامية إحدى لافتات مكاتبه .
ونواصل |
وخطوت خطواتي نحو الساحة الداخلية الصغيرة فاستقبلتني واجهة مبنى إدارة القنصلية السودانية الجديدة ... وقتها كان السفير أحمد شاور هو القنصل العام والذي شهد عهده نشاطا ملحوظا في تطوير العلاقات بين السودان والامارات وكان كالدينمو الذي لا يعرف السكون فتراه في أفراح الجالية وأتراحها وهو من المطبقين لنظرية الولوج عبر بوابة الاقتصاد فقد أفلح الرجل وأعترف رغم خلافنا السياسي في التوجه بأنه نجح تماما في تحقيق معادلة البوابة الاقتصادية كمدخل لتحقيق مختلف المكاسب والأغراض وحتى لا يتم تفسير الكلام بغير معناه أنا لا أقصد أنه يمارس الرق الفكري المفضوح بشراء الغايات بعملة حاجة الناس وإنما أقصد أنه كان مهتما جدا بتطوير الجانب الاقتصادي بين الحكومتين ولا أقل البلدين وتشجيع المستثمرين على الاقبال من خلال طرح السودان وإمكاناته بوجه مختلف يستوعب المتغيرات ويجيد قراءة الساحة ولكنه أيضا كغيره من أقطاب المؤتمر الوطني ظل مثار شك أمام المثقفين والمستنيرين الذين يرون أنه يقوم خفية بتجيير كل أنشطة الجالية تجييرا سياسيا يخدم أهداف وتوجهات المؤتمر الوطني خاصة وأن الصراعات الأذلية في إدارات الأندية السودانية بدأت قوى المؤتمر الوطني تحتل إداراتها تدريجيا بواسطة إنتخابات يجمع الكل على عدم نزاهتها من خلال الأساليب التي تشكل ثغرات دستورية ... وفي حقيقة الأمر أن القوى السياسية المتصارعة على كيانات الأندية السودانية ستطول خسارتها بسبب عدم استيعابها للطريقة التي يفكر بها المؤتمر الوطني والذي أفلح في تفتيت العديد من التحالفات بل وتفتيت كل تحالف على حدة وهرئه من الداخل .. الثغرات الدستورية حق مباح للجميع والقوى الأخرى لا تفكر في سدها ولا الاستفادة منها ولكنها ظلت تتعامل مع الأمر بطرق عاطفية إنفعالية لا تخلف وراءها غير البلبلة والمعارضة الكلامية وهي بذات القدر يجب أن لاترفض الحوار فالانقاذ تخاف الحوار رغم أنها تستخدمه سيفا لتبديد الذرائع ... الحجة بالحجة وأدب الاختلاف هما المخرج الوحيد لطريق آمن نحو وطن مستقر ... والشرط الأساسي للعبور إلى هذه المرحلة هو أدب الاصغاء ... لنسمع مثلما نريد أن يستمع لنا ... الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق وفي سبيل هذا الوطن الذي يمزقه عناد أبنائه يجب أن نستمع بنية الفهم ونسمع بذات النية وأن ندمج الرؤى في صورة وطن واحد يسع الجميع ..... مليون ميل مربع ونحن لا نتجاوز الأربعين مليون أم أن الانسان خلق هلوعا ؟؟؟ المهم هذه الأفكار كانت تدور بذهني وأنا في طريقي بين البوابة الغيرة التي تفصل مبنى المراجعين بالقنصلية السودانية في دبي عن مبنى الادارة للقاء الملحق الاعلامي الجديد محمد محمد الخير الذي جاء لتوه خلفا للملحق السابق العبيد أحمد مروح .
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الاعلاميين وعشرين سنة من الغياب ( كتاب طازج ينشر لأول مرة ) (Re: osama idris)
|
أذوب أسفا للانقطاع غير أنه انقطاع قهري فكل لحظة تمر بي على أرض الوطن تزحم الكتاب بمزيد من السطور والصفحات ... إنقطاعي كان بسبب إنقطاع التيار الكهربائي المتواصل في معظم الأحيان وتذبذب قوة التيار على قلة لحظاته قياسا باليوم والذي تسبب في تعطيل اللابتوب وسيلة إتصالي الوحيدة بالعالم ... المهم لن تتصوروا كيف وصلت لمرحلة أن أخاطبكم الآن ... إنتظروني ... أنا قادم ونواصل ....
| |
|
|
|
|
|
| |