حقوقهم المغتصبة تحت الارهاب الفكري لحقوقهم المغتصبة في التعبير حقوقهم في الحصول على امتيازات المواطنة بمختلف تفاصيلها حقوقهم المهنية حقوقهم في حالات العجز والقائمة تطول
الجمعية لاتحتاج موافقة من جهة رسمية ولاتعتمد سوى على نفسها ... كل القوى والأطياف السياسية من حقها دخول الجمعية ولكن في حدود المهنة فقط ... أن يخلع الداخل جلبابه السياسي ويلبس المهني عند التعامل مع أو في الجمعية .. جمعيتنا موقعها الأسفير ووسائل الاعلام ... دستورنا يأتي بالتراضي بيننا فكرة من هنا وفكرة من هناك ونتفق ويكتمل الدستور ... إنتخاباتنا ستكون من أعضاءنا ومباشرة على صفحات الاسفير ... لجنتنا سنختارها أيضا في عالمنا الاسفيري .... ليس لدينا ما نخشاه أو نخاف منه .
إنها جمعية للاعلاميين السودانيين ... همبأنفسهم وعلى الملأ وبكل ديمقراطية يختارون من بينهم لجنتهم أو لجانهم ... يشتركون في صياغة نظامها الأساسي.....يشاركون جميعا في وضع قانونها الانتخابي ... للكل حق الترشح وللجميع حق الترشيح ... لا غملاءات ززز لاتدخلات ... لاعداوات .... الهم الأساسي هو حقوق كل إعلامي ... لالسبب سوى أنه من أبناء المهنة
ما جعلني أفكر في أمر هذه الجمعية هو الموقف الذي تعرضت له في مطار الخرطوم عند ذهابي لملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج حيث تم اعتقالي القصير بمطار الخرطوم ... لم يكن بجانبي أحد من أفراد أسرتي ولم أحتاج حتى لابن أختي الذي يقبض على وزارة سيادية كبرى ولكن الاعلاميين هم من وقف معي وبصلابة كلما تذكرتها دمعت عيناي ... لولاهم ما كنت أدري كيف ستنتهي قضية الاعتقال ولا أين سيكون طريقي بعد المطار ... نحن حقا نحتاج إنشاء جمعية . لمن لايملكون رابطا في سودانيز أونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة