|
هذه هي الحرب القادمة
|
ما أن إنتهت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق حتى بدأالاستعداد لتباشير حرب جديدة غير معلنة ولكنها أشد خطورة من الحرب الباردة ذلك أن الحرب الحالية حرب تدخل فيها كل قطاعات الحياة وكل قطاعات المجتمع . قد يستغرب القارئ أول الأمر لو قلت له أن الحرب القادمة هي حرب الأنترنت والتكنولوجيا... نعم حرب الأنترنت فالأنترنت هو الاستعمار الأمريكي الحقيقي الذي ارتضاه العالم أجمع ... فالشركات المزودة لخدمات الانترنت في العالم كلها موجودة في أمريكا والعالم من أقصاه لأدناه أصبح يعتمد عليها في أغلب أوجه الحياة .. فالطاقة تعتمد على التكنولوجيا والاتصالات تعتمد عليها أيضا وحتى الصحة والتعليم وكل أسباب البنى التحتية تعتمد على التكنولوجيا . تخيلوا معي توقيف شركة الماكروسوفت أو الياهو أو الهوتميل أو أي من الشركات التكنولوجية أو الأنترنيتية خدماتها عن إحدى الدول ... بدءا من الكهرباء والماء وانتهاءا بالكيبورد الذي نكتب به في سودانيز أونلاين تخيلوا كيف ستتأثر ؟؟؟؟؟ لقد جرت عدة إختبارات لمدى فعالية هذا السلاح الخطير في نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي حينما تم الترويع من مشكلة الصفرين وحينها قامت الدنيا ولم تقعد وأنفقت الأموال الطائلة في سبيل حفظ المعلومات من الاندثار وغير ذلك من الاجراءات والتحوطات الأمنية
ونواصل
|
|
|
|
|
|