|
نهديك رانيا قاسم أيها العريس
|
لايذكر ملتقى المليون إلا وتذكر الزميلة رانية قاسم لأنها واحدة من مؤسسيه والنشطين جدا فيه ... رانيا قاسم بطلتها البهية وابتسامتها التي لا تفارق شفتيها نالت إحترام كل من تعامل معها ..... منطقية في أفكارها ... جريئة في طرحها ، وكل وقتها تنفقه في عمل الخير . في علاج الطفل عبدالله وقفت رانيا قاسم بهاتفها الجوال تدعو ووقفت على القاعة تستقبل القادمين ووقفت لتقدم قصيدة الأم على خشبة المسرح وبالمناسبة كان موضوع الطفل عبدالله المتقارب مع قصة سناء عملا عظيما نظمته مجموعة ( نادوس ) ... أطفال المايقوما كانت رانيا قاسم أول من تبنّى قضيتهم بالامارات وظلت تلاحق كل من تعرفه من أجل فعل ما يمكن فعله لاسعاد هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم منذ إطلاق صرختهم الأولى في العراء يلتحفون الطريق أو أماكن أخرى لا تليق بانسانية الانسان ... إنسان وجد نفسه وحيدا بلا عائل ولا أم ولا أب ... ولا حتى ثدي يرضعه . رانيا قاسم ما أن تسمع بحالة تستحق الخير أو تحتاج المساعدة حتى تراها أول الهابّين مما عرفه الناس ومما لم يعرفوه . وفوق كل ذلك رانيا قاسم بوردابية رصينة الأسلوب هادفة الطرح بعيدة عن المناقرة والخصومة ولها قراءها ومتابعيها . رانيا قاسم أيضا مشروع مذيعة تلفزيونية ناجحة وقاصة وأديبة . هنيئا لك أيها العريس بزميلتنا رانيا قاسم التي نزفها لك من ملتقى المليون أختا صادقة واعية طيبة .. نتمنى أن تحملا بعضكما في حدقات العيون وأن يكتب الله السعادة لكل خطوات حياتكم وأن يجعلكم ذخرا لأهلكم ووطنكم وذخرا لأصحاب الحاجة ايضا وأن يرزقكما البنات والبنون والعيش الرغيد والبيت السعيد وأن يجعلكما ذخرا للمليون ميل جماعة وأرضا وأن يحقق كل ما تتمنياه وكل ماتصبوان إليه
ع/ ملتقى المليون ميل عبدالدين سلامه
|
|
|
|
|
|