قسم الولاء والوقت العصيب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالدين محمد علي سلامه(عبدالدين سلامه&ABDELDIN SALAMA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2005, 03:24 AM

ABDELDIN SALAMA

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 1438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قسم الولاء والوقت العصيب

    {قسم الإنتماء والوقت العصيب

    الإخوة البورداب في كل مكان :-

    قد جئت أحمل ركوتي متيمنا سفرا طويل
    أنا جئتكم ببضاعتي فكرا يمازج كل جيل
    معكم توسلت الطريق ولن نصادف مستحيل
    وإلى أقاصيها المودة في تجمعنا نحيل
    تجدونني إن شاء ربي للترافق مثل نيل
    حمل العطاء كما الوفاء يعمّـر الوطن النبيل
    ولكم أكون إضافة عن كل حق لا أميل
    بأمانة القلم الوفي نعطر البورت الأصيل
    وشذى أضاف لعطركم معكم به أجد المقيل
    وبكل فخر جئتكم يا إخوتي .. هل تقبلون ؟؟؟
    جارا لكم .. ويودّكم معكم سيبقى .. بل يكون
    خيطا من الوهج المشعّ ودفق فيض من فنون
    حلوا ومرا نقتسم أحواله زمن الجنون
    ونظل بعضا أوفياء لبعضنا حتى المنون

    هكذا طاب لي أداء قسم الإنتماء لهذا الوطن الكبير ( سودانيس أونلاين ) الذي ظللت منتميا له بالمتابعة زمنا طويلا وشاركت أصدقائي بورداب الإمارات في معظم مناسباتهم حتى جاء الوقت الذي قررت فيه التشرّف بحمل جنسيته وهوية الإنتماء له ولكل أجل كتاب ... وحتى أعرفكم بنفسي كما هي الأصول في بدايات كل لقاء فإسمي هو ( عبدالدين محمد علي سلامه ) من مواليد مدينة الأبيض وأعمل كاتب سيناريو ومعد برامج بتلفزيون الشارقة بجانب بعض الأنشطة الصحفية والاجتماعية ولي من المؤلفات (19 ) مسرحية منها (11 ) للطفل إضافة لتسعة أفلام روائية مختلفة وعدد كبير من الأفلام الوثائقية وثلاث ومجموعة روايات منها أوجاع الزمن الغرباوي وحمالة الحطب وتحت الطبع رواية ( خطيئة ولكن ) وقد قمت بتأسيس ورئاسة تحرير عدد من المجلات منها أمجاد التي تصدرها جمعية التراث ومزون التي يصدرها النادي الوطني للثقافة والفنون وصوت الدار التي يصدرها النادي السوداني بعجمان وعروس الرمال التي حصلت على امتيازها وهي بكم في طريقها للصدور إضافة لمجلة الفرسان التي تصدرها جمعية الإمارات للهوايات كما أنعم الله علي بعدد من الأفكار التي وجدت طريقها للتنفيذ وأشهرها أكبر باقة ورد في العالم والتي تم نصبها في (1996 ) أبوظبي ودخلت موسوعة ( جينيس ) للأرقام القياسية العالمية ومهرجان دبي الرياضي الأول والثاني والذي قامت عليه فكرة مفاجآت صيف دبي وملتقى الشباب الخليجي الأول بمركز دبي التجاري وملتقى رجال الأعمال السودانيين والإماراتيين بغرفة تجارة دبي ودورة الصداقة لكرة القدم بنادي النصر والتي شارك فيها الهلال بجانب المنصورة وبرويز الإيراني والأهلي الإماراتي وأيضا القرية السودانية بمهرجان دبي عام (1998 ) والتي نالت جائزة أفضل قرية وغيرها.
    هذا جانب من التعريف الشخصي لضيفكم الجديد الذي يطمح في أن يكون نزيلا دائما بينكم وقد جئتكم في وقت بدت فيه الأحداث متلاحقة بدءا بمشاكوس ونيفاشا والتوقيع على اتفاقية السلام ومقدم جون قرنق وكشفه عن هويته الوحدوية ثم رحيله المفاجئ وما أعقبه من أحداث مأسوية كادت تعصف بآمال الشعب السوداني ثم وداعه التاريخي وبروز سلفا كير إلى الأضواء وما أثير عنه ساعتها من جدل يشكك في توجهاته الوحدوية فأداءه القسم وتوليه مهام منصبه ومؤتمر المغتربين الباهت والتشكيل الجديد لحكومة الوحدة الوطنية ..
    تنور يفور ومرجل يغلي شكل حراكا ضاغطا إنتشل الساحة السودانية من روتينية الركود المعارض لحكومة الإنقاذ ومشاكلها مع شقها المنشق ( المؤتمر الشعبي ) ليستقر المقام بالأحداث حول مصطلح الوحدة الجاذبة .. هذه الكلمة المطاطية التي تم تفسيرها حتى الآن بعبارات فضفاضة مبهمة كالتنمية المتوازنة ومساواة المواطنة وضخ الجنوب بمليارات الدولارات وما إلى ذلك من الكلمات الشعارية التي لم تتحدد معها الكيفية .
    الكثير من السودانيين يعيشون حالة فقدان توازن بين اليأس والأمل في الوحدة وآخرين من الشماليين جاهروا بالرغبة في الانفصال لدرجة أن وزيرا حكوميا كبيرا من الحزب الحاكم أعلن لهيئة الإذاعة البريطانية عن رغبته في الفصل الذي يمثل في تقديره حلا للمشكلة وقد ساق نماذجا مختلفة لحالات مشابهة حسب ادعائه كالبوسنة والهرسك والشيك والسلفاك وجمهوريات الإتحاد السوفيتي وغيرها .
    تعالي بعض الأصوات المؤيدة للانفصال خاصة من الشماليين لم يكن متوقعا حتى وقت قريب فقد ظل الشماليون حريصين على وحدة البلاد وقد دفعت الأجيال المختلفة فاتورة هذا الحرص بتردي البلاد جنوبها وشمالها إلى هاوية الفقر رغم الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها وهو ما جعل لشريحة الانفصاليين حجة بأن ما صرفه الشمال على الجنوب يكفي ؛ وينبغي أن تتوقف الأجيال عن دفع مزيد من الثمن بينما يرى بعض آخر أن الشمالي لوحده باستثناء حفنة من الجنوبيين هو الحريص على الوحدة وهو بحرصه الزائد هذا جعل الشقيق الجنوبي يبدو أكثر تعنتا ويبدو دائما في حاجة لتقديم أخوه الشمالي تنازلات حتى يقنع نفسه بضرورة الوحدة وبالتالي تبدو الوحدة كأنها ليست خيارا للطرفين .
    أما السواد الأعظم من الشماليين المؤيدين للوحدة فقد انقسمت آراءه بين من يستغرب إدراج الاستفتاء على الوحدة وهي أول سابقة من نوعها في تاريخ السودان وبين من يخاف مضي السنوات الست دون أن تتمكن الحكومة من تحقيق ما وعدت به من جاذبيتها ؛ فالأحزاب الشمالية تحتاج جهدا ووقتا طويلا من الحكومة ربما يستغرق سنوات للوصول إلى وفاق شمالي شمالي كامل والاقتناع بالعمل معا لتحقيق الوحدة الجاذبة ؛ وتحقيق الانسجام بين الحكومة المختلفة الأيديولوجيات والمشارب لتعمل بنوتة موسيقية واحدة يحتاج وقتا هو الآخر ؛ وغرس بنية الوحدة الجاذبة يحتاج وقتا للإثمار وإظهار النتائج التي ربما تسبقها سنوات الاستفتاء .
    حتى الوحدة الجاذبة أصبحت مثار خلاف بين الأطراف المختلفة فالبعض يرى التركيز الزائد على التنمية في الجنوب وضخ الأموال الهائلة به سيأتي حتما على حساب الشمال الذي يعاني ما يعاني وأن خلق جنوب قوي مزدهر قد يفقد سكانه الرغبة في الإتحاد مع شمال أقل منه إذدهارا لأن المقياس حينها يكون ( لماذا نتحد هل لكي يقتسمون معنا الثروة ؟؟ ) وماهو مصير الأموال المصروفة في حال الانفصال ويرون بأن أفضل الحلول للسلام الجاذب هو ترك الجنوب على حاله وزيادة معدل التنمية في الشمال حتى يرى فيه الشقيق الجنوبي عند الاستفتاء دولة مزدهرة وقوية وجاذبة يستطيع الاحتماء بها لادولة قد تشكل عبئا عليه بينما يرى البعض الآخر تشجيع الاستثمارات الشمالية طويلة الأجل في الجنوب وربطه بطرق معبدة مع الشمال وتشجيع وتحفيز الطرفين لمزيد من التصاهر والتداخل وخلق ملتقيات عملية تلقائية فاعلة بين الطرفين وإقامة مشاريع تعمل بنظام تنقل الموظفين والعاملين بين الشقين وإعادة صياغة الخطاب الإعلامي الرسمي والشعبي بما يتناسب مع طبيعة وحساسية المرحلة بدلا من هذا الهرج الموسيقي الراقص الذي لا يمثل سوى متعة الفرجة أو الاستياء ولا يؤدي لأي من المعاني المقصودة بسبب افتقاره لأبسط مقومات التواصل كالترجمة التي يفهم منها الشمالي مايقوله الجنوبي بلغته ويفهم منها الجنوبي ذو اللهجة المختلفة ما يقوله أخوه الجنوبي ويفهم العالم ما يقال .
    بعض آخر لايهمه أن ينفصل الجنوب أو أن يبقى بقدر ما تهمه الحياة اليومية التي تدنى فيها دخل الفرد وهبط لأقل بكثير من الصرف ويريد من حكومة الوحدة الوطنية أن تخفف الأعباء الجسيمة عن كاهله وهو ما سيأكل من الوقت المستقطع للوحدة الجاذبة .
    هذا البعض بجانب الأفراد تمثل في النقابات وبعض التجمعات والكتل السياسية التي تطالب برفع مستوى الأجور وإعادة المفصولين تعسفيا إلى أعمالهم وإيجاد كوادر تحل مشكلة البطالة وحلحلة القضايا الأساسية كانقطاع التيار الكهربائي والماء وتحسين سبل التعليم والعلاج وغيرها من البني الأساسية المرتبطة بالحياة اليومية .
    أصحاب المعاشات من مدنيين وعسكريين والذين أعاقتهم الحرب الطويلة أو استشهد عائلوهم بها أيضا يطالبون بتحسين أوضاعهم بجانب الفنيين والمهنيين وغيرهم من الشرائح .
    المغتربين الذين يقدرون بأكثر من عشرة ملايين تعالت أصواتهم بعد المؤتمر الباهت الذي خرج بأقل من تطلعاتهم وجاءت توصياته مخيبة للآمال لدرجة أن الأصوات نادت بحل جهاز شؤون العاملين بالخارج والذي رأوا فيه أنه لا يمثلهم ولا يهتم بحلحلة قضاياهم وماذادهم غضبا تبنيه لفكرة إنشاء جامعة لأولادهم ما يعني عزلهم وتمييزهم حتى في داخل وطنهم زيادة على معاناة عزلتهم وهم في خارجه ؛ وأن الضرائب التي وعد رئيس الجمهورية قبل أكثر من عام بإيصالها درجة الصفرية ستظل ترهقهم رغم التخفيض وأن ضريبة التلفزيون التي تؤخذ عنهم لن يتم إلغاؤها رغم أن حصتهم في بث القناة الفضائية رغم تحفظاتهم عليها هي أقل من نصف ساعة في الأسبوع عبر برنامج ( من القلب إلى القلب ) الذي يظهر أسبوع ويختفي أسابيع ولا توجد برامج تمثلهم وتعنى بمشاكلهم وتبحث في همومهم وقضاياهم ... وحتى في الانتخابات التي جرت في البلاد لم يكن لهم فيها رأي ولاصوت .... ويرى أغلبهم أن كل الفئات كحركة تحرير السودان وحركات دارفور والشرق تم إنصافها وحلت قضاياها إلا شريحتهم وهي قد عانت ماعانت ولا يزال أمامها المستقبل قاتما فلا تأمين وظيفي عند العودة ولا معاملة لائقة ولا نظرة إيجابية سوى بقرة حلوب مكتوب عليها أن تعطي ما تملك وما لاتملك وهو ما يهدد بقيام حركة تمرد أخرى تحتاج وقتا أطول للمصالحة والسلام لو لم يتم تدارك الوضع مسبقا .
    شريحة المزارعين هي الأخرى بدأ صوتها يعلو مطالبا بإيقاف كل أشكال الضريبة المباشرة وغير المباشرة التي جعلتها تهجر الأرض وتعمل بالحد الأدنى وتطالب بمزيد من السياسات الزراعية الناجحة التي تنتقل بالمزارع من قاع الفقر إلى استطاعته مجاراة الحياة التي أخذت في الهرولة التي يصعب لحاقها
    ومع تعالي أصوات مختلف الشرائح يدرك المراقب للشأن السوداني حجم العبء الذي ينتظر الحكومة الوطنية الجديدة وبالتالي حجم المخاوف من عدم إتاحة الوقت الكافي لتحقيق خيار الوحدة الجاذبة.. فالشمال الجاذب مصطلح يفرض على الحكومة تحقيقه والجنوب الجاذب هو الآخر ينتظر على الرصيف حاملا كل شروط التفاؤل وبدونهما لن تكون هناك وحدة جاذبة لاللشمال ولا للجنوب .
    ويبقى أمام الحكومة وسط مختلف الأجندة المختلطة الأوراق أن تبدأ بشق الطرق لأنها الضامن الوحيد لسرعة التنمية بالبلاد وأن يكون جل التركيز على شريحة الأطفال بين الثانية عشر والسابعة عشر الذين يبلغون سن التصويت عند أجل الاستفتاء ببرامج تربوية وتعليمية هادفة ومدروسة تدخل في مفاصلها التربية الوطنية لا الحزبية وأن تنظر لقضايا المغتربين بمنظور رصف الطريق أمام العودة الطوعية لنقل خبراتهم المختلفة إلى بلاد تحتاج خبرات تقنية وتنموية هائلة بدل إبدالهم بالعمالات الأخرى غير الماهرة كالصينية وغيرها والعمل على استقطاب الاستثمارات السودانية الهائلة التي هاجرت للخارج بفضل مختلف الظروف والعمل على أكثر من صعيد في وقت واحد .
    وعلى القوى السياسية المشاركة وغير المشاركة التوقف عند كلمة الوطن ورسم خط فاصل بين مصالحها الحزبية والمصلحة الإستراتيجية العليا التي يجب أن تسابق الزمن فالانفصال لو حدث بعد السنوات الستة لا سمح الله سيكون كارثيا على دولتي الشمال والجنوب وعلى كل دول المنطقة ولن يكون السودان دولتين كما يتوهم البعض ولكنه سيكون دويلات ربما أكثر عددا من دول الإتحاد السوفيتي المقبور وهاهي ذي تجربة الإتحاد السوفيتي جلية أمامنا فالسعيد من يرى في غيره لا في نفسه ونحن الآن أمام عالم أدرك معنى الوحدة وجدواها فالتجربة الأمريكية وتجربة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا واليمن والدول الأوروبية وغيرها من التجارب المماثلة لها نتائجها الواضحة التي لا تخطئها عين . ترى كيف سيكون المستقبل وما الدور الذي ينتظرنا جميعا ؟؟؟؟
                  

09-16-2005, 11:48 PM

الزنجي
<aالزنجي
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 4141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قسم الولاء والوقت العصيب (Re: ABDELDIN SALAMA)


    مرحب بيك اخى عبدالدين
    وحبابك الف بل مليون ترحاب
    شرفتنا كما هى عادتك ملازما للبورداب ومشارك فى اغلب
    المناسبات والانشطه الثقافيه .
    حتما ستكون اضافه حقيقة للبورد ومكسب كبير لبورداب الاماارت
    لاننا فى حاجة لهذا الحماس وتلك الخبرات المكتسبة فى مجال العمل العام

    فالف الف مرحب . وفى انتظار مساهماتك النيرة فى البورد وخارج البورد


    محمد عبدالله ـ الزنجي
                  

09-17-2005, 02:06 AM

ABDELDIN SALAMA

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 1438

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قسم الولاء والوقت العصيب (Re: ABDELDIN SALAMA)

    شكرا لك أخي ( الزنجي ) وبمشيئة الله دائما سأكون عند حسن الظن وشرفي عظيم بأنك أول من رد علي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de