|
أليس من حقنا أن نتكلم ؟؟؟؟
|
جريمة سناء ومن بعدها جريمة الطفل عبدالله وماشابهها من جرائم تتككرر كل يوم بعضها يجد طريقه لوسائل الاعلام وبعضها يغلفه النسيان ويموت بحسرة في قلوب معايشيه..... كلها جرائم تفتح الباب على مصراعيه لجملة من التساؤلات فالحالة المتردية لمستشفياتنا ومؤسساتنا الصحية وحالات المحاباة التي تعالج بها الدولة بعض المشاهير كالرؤساء السابقين والفنانين وغيرهم من أصحاب الموالاة وتغمض عينيها عن معظم حالات الشعب الذي لاظهر له بينما يتركز جل اهتمامها بالجيش والأمن والتلفزيون وتبجح المسؤولين في وسائل الاعلام بعدد الجامعات والمصانع والمستشفيات الحديثة . الأخطاء الطبية القاتلة وصمت الدولة ؟؟؟؟ الحالات التي تموت بالمستشفيات أو حتى قبل الوصول إليها ؟؟؟؟ أسلاك الكهرباء العارية وغيرها وغيرها .... ولا تساهل في جباية الضرائب ولا رحمة في الحديث عن المسائل الأمنية .. ود جادين الذي يعمل في شرطة دبي مات نتيجة إهمال وقد وفرت له شرطة دبي كل الامكانيات غير أن ذويه لم يجدوا سيارة الاسعاف المجهزة التي تنقله فقط من المستشفى للمطار وهل تصدقوا أن سيارة الاسعاف هي سيارة نقل الخبز في دولة كالسودان!!!! عوض المزاحمي الذي ضربه اللصوص بساطور مات في وحدة الطواري وهو ينادي لأكثر من ساعة ( ياجماعه عطشان عاوز لي حبة موية ) الدكاترة يقولون لذوي المريض أن يقوموا بتقليبه على السرير بأنفسهم حتى لاتصيب الديدان ظهره من كثرة النوم وتقليب غير العارف كتقليب البصل في الطوة .... الملايات في المستشفى أهل المريض هم من يأتون بها ... أدوات العملية لدرجة الشاش والقطن ذوو المريض هم من يشتريها ... وطبعا الأكل والشرب بغض النظر عن خصوصيته للمريض أهل المريض هم من يقومون بإحضاره ... ومن عنده مريض إما أن يعالجه بالخارج أو يصرف ماعنده ويستدين وحتى يأتي المصير المنتظر والنتيجة في معظم الأحيان واحدة . هل نحن دولة نفطية بحق ؟؟؟ وهل ذاد معدل إنتاجنا النفطي كما يقول المسؤولون ؟؟؟؟ وهل إرتفعت أسعار البترول عالميا كما تتناقل وسائل الإعلام ؟؟؟؟ إذا لماذا لم يظهر ذلك فينا ؟؟؟ لماذا لم يظهر في القفة وفي العلاج وفي التعليم وفي غيره ؟؟؟ ومن من المفروض أن نتوجه له بالسؤال ؟؟؟ وهل سيسمعنا ؟؟؟؟ وهل ثمة أمل في أن ينصلح الحال ؟؟؟؟ ومتى ؟؟؟ أنا حائر أفيدوني!!!!!!!!
|
|
|
|
|
|