|
إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة.
|
حتى اليوم 1-مايو-2009 06:00 بتوقيت GMT المرض ظهر فى 11 دولة حول العالم. الملاحظ أن كل الدول التى فيها إصابات هى دول العالم المتقدم.. كل الحالات المعلن عنها تم تأكيدتشخيصها معملياً.
الولايات المتحدة 109 حالة فيها حالةوفاة واحدة. المكسيك 156 حالة فيها 56 حالةوفاة. النمسا 1 كندا 34 هولندا 1 إسرائيل 2 نيوزيلاند 3 أسبانيا 13 سويسرا 1 المملكةالمتحدة 8
مصدر الأرقام: منظمة الصحة العالمية
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
- ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟
إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
CNN
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
سلام د. امبدة
متابعات
باتت انفلونزا الخنازير منتشرة في 12 بلدا، ستة منها اوروبية واربعة في القارة الاميركية. في ما يلي الحالات المؤكدة والمشتبه بها منذ 24 نيسان/ابريل: المكسيك: بؤرة انفلونزا الخنازير حيث اعلنت السلطات 12 وفاة، و312 اصابة مؤكدة بعد الاعلان الخميس عن التحقق من 40 اصابة جديدة. واعلنت السلطات انها تتحقق من 84 وفاة مشتبها بها. منظمة الصحة العالمية اعلنت عن 156 اصابة مؤكدة و9 وفيات. الولايات المتحدة: سجلت وفاة واحدة بانفلونزا الخنازير لطفل مكسيكي في حوالي السنتين من عمره و118 اصابة مؤكدة في 15 ولاية ابرزها كارولاينا الجنوبية، ونبراسكا، ومينيسوتا وكولورادو ثم نيوجرزي التي انضمت حديثا الى القائمة. منظمة الصحة العالمية اكدت 109 اصابات ووفاة واحدة. الاصابات المؤكدة استنادا الى معلومات نشرتها السلطات المحلية: 34 في كندا، 4 المانيا، 8 بريطانيا، 2 اسرائيل، 4 نيوزيلندا، 13 اسبانيا، اصابة واحدة في النمسا، 2 في كوستاريكا، 1 في هولندا، 1 سويسرا. الاصابات المشتبه بها: 3 في الارجنتين، 76 في بريطانيا، 24 في بلجيكا، 42 في البرازيل، 24 في تشيلي، 59 في كولومبيا، 5 في الدنمارك، اصابة واحدة في فنلندا، 41 اصابة في فرنسا بينها خمس مرجحة، 3 في ايرلندا، 20 في ايطاليا، حالة واحدة مرجحة في ايرلندا، 2 في بولندا، اصابة واحدة في البرتغال، 9 في البيرو، 2 في جنوب افريقيا، 3 في كوريا الجنوبية، 5 في السويد، 4 في هونغ كونغ. وقامت استراليا بفحص 114 شخصا، في حين وضعت اسبانيا 84 شخصا قيد المتابعة واعلنت نيوزيلندا عن 116 حالة مشتبها بها بينها 12 مرجحة. كما اعلنت فنزويلا انها تجري فحوصات على 9 حالات. الدول التي فرضت حظرا تاما او جزئيا على استيراد منتجات الخنزير: البحرين، بيلاروسيا، الصين، كرواتيا، الاكوادور، الغابون، اندونيسيا، كازاخستان، مقدونيا، مونتنغرو، الفيليبين، لبنان، روسيا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، اوكرانيا، الامارات العربية المتحدة. الدول التي علقت رحلاتها الى المكسيك: الارجنتين، كوبا. البيرو منعت الرحلات من المكسيك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: حنين للبلد)
|
شكرا حنين بلد للمتابعة.. ونرجو من الجميع المساهمة..
----------------
- كيف ينتشر الفيروس؟ ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
CNN
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟
تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما: 1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، 2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.
وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.
وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. ولا بدّ للأطباء اتخاذ القرارات في هذا الشأن استناداً إلى التقييم السريري والوبائي والوزن بين الأضرار والمنافع المرتبطة بخدمات التوقية/العلاج التي تقدم للمريض. وفيما يخص فاشية إنفلونزا الخنازير التي تنتشر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك توصي السلطات الوطنية والمحلية باستخدام الأوسيلتاميفير والزاناميفير لعلاج وتوقي المرض بالاستناد إلى خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس.
WHO
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
عددالمصابين بإنفلونزا الخنازير حول العالم يقفز إلى 615 مصاب.
المرض يظهر لأول مرة فى هونغ غونغ وكوريا الدنمارك وهولندا..
A policeman guards a Hong Kong hotel where 300 people are under quarantine. واحد بس ظهر عندو إنفلونزا الخنازير فى فندق فى هونغ كونغ ,دخلوا بسببو 300 الحجر الصحى (الكرنتينة)..
CNN
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
11 أيار/مايو 2009 -- بحلول 11 أيار/مايو 2009، الساعة 6:00 بتوقيت غرينتش، أبلغ 30 بلداً بشكل رسمي عن وقوع 4694 حالة من حالات العدوى بالأنفلونزا من النمط A/H1N1.
وقد أبلغت المكسيك عن حدوث 1626 حالة من حالات العدوى البشرية المؤكّدة مختبرياً أدّت 48 حالة منها إلى الوفاة. وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية عن وقوع 2532 حالة بشرية مؤكّدة مختبرياً أدّت ثلاث حالات منها إلى الوفاة. وأبلغت كندا عن حدوث 284 حالة مؤكّدة بشرية مؤكّدة مختبرياً أدّت حالة واحدة منها إلى الوفاة. وأبلغت كوستاريكا عن حدوث ثماني حالات بشرية مؤكّدة مختبرياً أدّت حالة واحدة منها إلى الوفاة.
كما أبلغت البلدان التالية عن وقوع حالات بشرية مؤكّدة مختبرياً لم تؤد أيّة حالة منها إلى الوفاة: الأرجنتين (1) وأستراليا (1) والنمسا (1) والبرازيل (8) والصين (2، بما في ذلك حالة واحدة في منطقة هونغ كونغ الصينية الإدارية الخاصة، وحالة واحدة في الصين القارية) وكولومبيا (3) والدانمرك (1) والسلفادور (4) وفرنسا (13) وألمانيا (11) وغواتيمالا (1) وأيرلندا (1) وإسرائيل (7) وإيطاليا (9) واليابان (4) وهولندا (3) ونيوزيلندا (7) والنرويج (2) وبنما (15) وبولندا (1) والبرتغال (1) وجمهورية كوريا (3) وإسبانيا (95) والسويد (2) وسويسرا (1) والمملكة المتحدة (47).
منظمة الصحة العالمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
World now at the start of 2009 influenza pandemic
Dr Margaret Chan Director-General of the World Health Organization
Ladies and gentlemen, In late April, WHO announced the emergence of a novel influenza A virus. This particular H1N1 strain has not circulated previously in humans. The virus is entirely new. The virus is contagious, spreading easily from one person to another, and from one country to another. As of today , nearly 30,000 confirmed cases have been reported in 74 countries. This is only part of the picture. With few exceptions, countries with large numbers of cases are those with good surveillance and testing procedures in place. Spread in several countries can no longer be traced to clearly-defined chains of human-to-human transmission. Further spread is considered inevitable. I have conferred with leading influenza experts, virologists, and public health officials. In line with procedures set out in the International Health Regulations, I have sought guidance and advice from an Emergency Committee established for this purpose. On the basis of available evidence, and these expert assessments of the evidence, the scientific criteria for an influenza pandemic have been met. I have therefore decided to raise the level of influenza pandemic alert from phase 5 to phase 6. The world is now at the start of the 2009 influenza pandemic. We are in the earliest days of the pandemic. The virus is spreading under a close and careful watch. No previous pandemic has been detected so early or watched so closely, in real-time, right at the very beginning. The world can now reap the benefits of investments, over the last five years, in pandemic preparedness. We have a head start. This places us in a strong position. But it also creates a demand for advice and reassurance in the midst of limited data and considerable scientific uncertainty. Thanks to close monitoring, thorough investigations, and frank reporting from countries, we have some early snapshots depicting spread of the virus and the range of illness it can cause. We know, too, that this early, patchy picture can change very quickly. The virus writes the rules and this one, like all influenza viruses, can change the rules, without rhyme or reason, at any time. Globally, we have good reason to believe that this pandemic, at least in its early days, will be of moderate severity. As we know from experience, severity can vary, depending on many factors, from one country to another. On present evidence, the overwhelming majority of patients experience mild symptoms and make a rapid and full recovery, often in the absence of any form of medical treatment. Worldwide, the number of deaths is small. Each and every one of these deaths is tragic, and we have to brace ourselves to see more. However, we do not expect to see a sudden and dramatic jump in the number of severe or fatal infections. We know that the novel H1N1 virus preferentially infects younger people. In nearly all areas with large and sustained outbreaks, the majority of cases have occurred in people under the age of 25 years. In some of these countries, around 2% of cases have developed severe illness, often with very rapid progression to life-threatening pneumonia. Most cases of severe and fatal infections have been in adults between the ages of 30 and 50 years. This pattern is significantly different from that seen during epidemics of seasonal influenza, when most deaths occur in frail elderly people. Many, though not all, severe cases have occurred in people with underlying chronic conditions. Based on limited, preliminary data, conditions most frequently seen include respiratory diseases, notably asthma, cardiovascular disease, diabetes, autoimmune disorders, and obesity. At the same time, it is important to note that around one third to half of the severe and fatal infections are occurring in previously healthy young and middle-aged people. Without question, pregnant women are at increased risk of complications. This heightened risk takes on added importance for a virus, like this one, that preferentially infects younger age groups. Finally, and perhaps of greatest concern, we do not know how this virus will behave under conditions typically found in the developing world. To date, the vast majority of cases have been detected and investigated in comparatively well-off countries. Let me underscore two of many reasons for this concern. First, more than 99% of maternal deaths, which are a marker of poor quality care during pregnancy and childbirth, occurs in the developing world. Second, around 85% of the burden of chronic diseases is concentrated in low- and middle-income countries. Although the pandemic appears to have moderate severity in comparatively well-off countries, it is prudent to anticipate a bleaker picture as the virus spreads to areas with limited resources, poor health care, and a high prevalence of underlying medical problems. Ladies and gentlemen, A characteristic feature of pandemics is their rapid spread to all parts of the world. In the previous century, this spread has typically taken around 6 to 9 months, even during times when most international travel was by ship or rail. Countries should prepare to see cases, or the further spread of cases, in the near future. Countries where outbreaks appear to have peaked should prepare for a second wave of infection. Guidance on specific protective and precautionary measures has been sent to ministries of health in all countries. Countries with no or only a few cases should remain vigilant. Countries with widespread transmission should focus on the appropriate management of patients. The testing and investigation of patients should be limited, as such measures are resource intensive and can very quickly strain capacities. WHO has been in close dialogue with influenza vaccine manufacturers. I understand that production of vaccines for seasonal influenza will be completed soon, and that full capacity will be available to ensure the largest possible supply of pandemic vaccine in the months to come. Pending the availability of vaccines, several non-pharmaceutical interventions can confer some protection. WHO continues to recommend no restrictions on travel and no border closures. Influenza pandemics, whether moderate or severe, are remarkable events because of the almost universal susceptibility of the world’s population to infection. We are all in this together, and we will all get through this, together.
Thank you.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
ما الذي يمكنني فعله لأحمي نفسي من الإصابة بالأنفلونزا من النمط A/H1N1؟
يبدو أنّ الطريق الرئيسي لسراية الفيروس الجديد A/H1N1 يضاهي طريق سراية فيروس الأنفلونزا الموسمية وهو يتمثّل في الرذاذ
الذي يتطاير عند الكلام أو العطاس أو السعال. ويمكنك توقي الإصابة بالعدوى بتجنّب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض
شبيه بأعراض الأنفلونزا عن كثب (محاولة الحفاظ على مسافة تناهز متراً واحداً إذا أمكن ذلك) واتخاذ التدابير التالية:
تجنّب لمس الفم والأنف؛
غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون أو تكرار تنظيفها بمحلول كحولي (خصوصاً بعد لمس الفم أو الأنف أو مسطّحات يُحتمل تلوّثها بالفيروس)؛
تجنّب مخالطة الحالات المشتبه فيها عن كثب؛
الحد، قدر الإمكان، من الفترة التي تُقضى في الأماكن الحاشدة؛
تحسين تدفق الهواء في المساكن بفتح النوافذ؛ اتياع الممارسات الصحية بما في ذلك قضاء فترة نوم كافية وتناول أطعمة مغذية والحفاظ
على النشاط البدني.
WHO
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
ماذا عن استخدام الأقنعة؟ ما هي توصيات المنظمة في هذا الشأن؟ لا يجب عليك ارتداء قناع إذا لم تكن مريضاً. أمّا إذا كنت تعتني بشخص مريض فيمكن لك ارتداء قناع إذا كنت تخالطه عن كثب ويجب عليك التخلّص منه فوراً بعد استعماله وتنظيف يديك جيّداً بعد ذلك. وإذا كنت مريضاً واضطررت إلى السفر أو الالتقاء بأشخاص آخرين فعليك بتغطية فمك وأنفك. ومن الضروري استخدام الأقنعة بشكل صحيح في جميع الحالات. ذلك أنّ استخدامها بطرق خاطئة يزيد من احتمال انتشار العدوى
WHO
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنفلونزا الخنازير....Swine Flu........متابعة. (Re: ombadda)
|
لعالم يواجه الآن بداية جائحة الأنفلونزا لعام 2009
الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية السيدات والسادة، في أواخر شهر نيسان/ أبريل أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس جديد من فيروسات الأنفلونزا من النمط A. والجدير بالذكر أنّ هذه السلالة الخاصة التي باتت تُعرف باسم H1N1 لم تكن معروفة بين البشر من قبل. ذلك أنّ الفيروس جديد كل الجدّة. إنّ هذا الفيروس مُعْدٍ وهو قادر على الانتشار بسهولة من شخص إلى آخر ومن بلد إلى آخر. وقد تأكّد حتى اليوم وقوع نحو 30,000 حالة في 74 بلداً. وهذه الأرقام لا تعطي الصورة الكاملة. والمُلاحظ، باستثناء بعض الحالات، أنّ البلدان التي تشهد حدوث حالات بأعداد كبيرة هي تلك التي تمتلك نُظما جيدة في مجال الترصد وتتبع إجراءات اختبارية جيدة. ولم يعد من الممكن تتبع انتشار المرض في عدة بلدان للتمكّن من تحديد سلاسل سرايته بين البشر بوضوح. وقد بات استمرار انتشار الفيروس من الأمور التي لا يمكن تلافيها. ولقد تباحثتُ مع أبرز الخبراء في مجال الأنفلونزا وأبرز أخصائيي الفيروسات ومسؤولي الصحة العمومية. وسعيتُ، طبقاً للإجراءات المنصوص عليها في اللوائح ا لصحية الدولية، إلى الحصول على إرشادات ونصائح لجنة الطوارئ التي أُنشئت لهذا الغرض. واستناداً إلى البيّنات المتاحة وتقييم هؤلاء الخبراء لها يمكن القول بأنه تم استيفاء المعايير العلمية الخاصة بجائحة الأنفلونزا. وبناءً عليه قرّرت رفع مستوى الإنذار بجائحة الأنفلونزا من المرحلة الخامسة إلى المرحلة السادسة. والعالم يواجه، الآن، بداية جائحة الأنفلونزا لعام 2009. إنّنا في الأيام الأولى من الجائحة. والفيروس ينتشر حالياً في ظلّ مراقبة وثيقة ودقيقة. ولم يسبق الكشف عن جائحة في مرحلة جد مبكرة كهذه أو مراقبتها عن كثب في الوقت الفعلي ومنذ بداياته الأُوّل. ويمكن للعالم اليوم أن يجني فوائد الاستثمارات التي وظّفها على مدى السنوات الخمس الماضية في مجال التأهب لمواجهة جائحة محتملة. إنّنا نبدأ المشوار ونحن نمتلك ميزة فريدة. وذلك يضعنا في موقف قوي. غير أنه يُلزمنا بالحصول على النُصح وعلى إشاعة الطمأنينة في ظلّ بيانات محدودة وشكوك علمية ضخمة. وقد تمكّنا، بفضل أنشطة الرصد الوثيق والتحرّيات والتقارير الصريحة الواردة من البلدان، من رسم بعض الصور المبكّرة عن انتشار الفيروس ونطاق المرض الذي يمكنه إحداثه. ونحن ندرك أيضاً أنّ بإمكان هذه الصورة المبكّرة غير المكتملة أن تتطور بسرعة. ذلك أنّ الفيروس هو الذي يحدّد قواعد اللعبة وهذا الفيروس، على غرار جميع فيروسات الأنفلونزا، قادر على تغيير القواعد دون سابق إنذار أو سبب وفي أيّ وقت. ولدينا، على الصعيد العالمي، ما يكفي من المؤشرات على أنّ هذه الجائحة ستكون، في أيامها الأولى على الأقل، معتدلة الوخامة. ويمكن لدرجة الوخامة، كما نعلم من التجارب السابقة، أن تتغيّر وفق عوامل كثيرة ومن بلد إلى آخر. وتشير البيّنات الراهنة إلى أنّ معظم المرضى لا يعانون إلاّ من أعراض معتدلة ويتماثلون للشفاء الكامل بسرعة وبدون أيّ علاج طبي في غالب الأحيان. والمُلاحظ أنّ عدد الوفيات التي سُجلت في جميع أنحاء العالم لا يزال ضئيلاً. والجدير بالذكر أنّ كل حالة وفاة تمثّل حدثاً مأساوياً وعلينا أن نعدّ أنفسنا لرؤية المزيد منها . غير أنّنا لا نتوقع حدوث طفرة مفاجئة وهائلة في عدد الإصابات الوخيمة أو القاتلة. ونحن نعلم أنّ الفيروس H1N1 الجديد يصيب الأحداث بالدرجة الأولى. فقد لوحظ وقوع معظم الحالات، في جميع المناطق التي تشهد حدوث فاشيات كبرى ومتواصلة تقريباً، بين أشخاص تقلّ أعمارهم عن 25 عاماً. وفي بعض من تلك البلدان أُصيب نحو 2% من الحالات بمرض وخيم اتسم، في غالب الأحيان، بتطوّر سريع نحو التهاب رئوي يهدد حياة المريض. إن معظم العداوى الوخيمة والمميتة أصاب أشخاصاً بالغين تتراوح أعمارهم بين 30 عاماً و50 عاماً. وهذا النمط يختلف كثيراً عن النمط الذي شهدناه في أوبئة الأنفلونزا الموسمية حيث حدثت معظم الوفيات في صفوف أشخاص مسنين يعتريهم الضعف. وكثير من الحالات الوخيمة، وليس كلها، حدث بين أشخاص مصابين باعتلالات مزمنة مستبطنة وحسبما هو متاح من البيانات الأولية المحدودة فإن أشيع الاعتلالا ت المعنية تشمل أمراض الجهاز التنفسي، ولاسيما الربو، والأمراض القلبية الوعائية وداء السكري واضطرابات المناعة الذاتية والسمنة. وفي الوقت نفسه تجدر الإشارة إلى أن ما يتراوح بين ثلث ونصف العداوى الوخيمة والمميتة يصيب شباباً أو أشخاصاً في منتصف العمر كانوا يتمتعون بصحة جيدة. ولا شك في أن الحوامل أشد تعرضاً لمخاطر المضاعفات. وهذه المخاطر الأشد تكتسي أهمية أكبر فيما يتعلق بفيروس، كهذا الفيروس، يصيب الفئات العمرية الأحدث أكثر من غيرها. وأخيراً، وربما هو أهم ما يقلقنا في هذا الصدد، فإننا لا نعرف كيف سيتصرف الفيروس في ظل الظروف النمطية السائدة في العالم النامي. فحتى الآن تم كشف الغالبية العظمى من الحالات وتحريها في بلدان موسرة نسبياً. اسمحوا لي بأن أركز على اثنين من الأسباب العديدة التي تبعث على هذا القلق. أولاً، يحدث 99% من وفيات الأمومة في العالم النامي، وهي تدل على سوء نوعية الرعاية أثناء الحمل والولادة. ثانياً، يتركز 85% تقريباً من عبء الأمراض المزمنة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وعلى الرغم من أن الوباء يبدو معتدلاً في وخامته في البلدان الموسرة نسبياً فإن الحذر يقتضي التحسب لمواجهة صورة أكثر قتامة مع انتشار الفيروس إلى مناطق ذات موارد محدودة ورعاية صحية منخفضة المستوى ويرتفع فيها معدل الإصابة بالمشكلات الصحية المستبطنة. سيداتي وسادتي، إن من السمات التي تتصف بها الأوبئة سرعة انتشارها إلى جميع أنحاء العالم. ففي القرن الماضي كان هذا الانتشار يستغرق عادة ما يتراوح تقريباً بين ستة شهور وتسعة شهور، وذلك عندما كانت حركة السفر الدولي تتم بواسطة السفن أو القطارات. وينبغي للبلدان أن تتأهب لمواجهة الحالات أو اتساع انتشار الحالات في المستقبل القريب. أما البلدان التي يبدو فيها أن الفاشيات تصل إلى ذروتها فعليها أن تتأهب لمواجهة موجة ثانية من العدوى. وقد أُرسلت إلى وزارات الصحة في جميع البلدان إرشادات بشأن التدابير الوقائية والاحتياطية المحددة. وينبغي للبلدان التي لم تظهر فيها أية حالات، أو التي ظهرت فيها بضع حالات فقط، أن تظل متوخية للحيطة. وينبغي للبلدان التي يسري فيها الفيروس على نطاق واسع أن تركز على التدبير العلاجي الملائم للمرضى. وينبغي أن تكون تدابير الاختبار وتحري المرضى محدودة لأنها تستهلك موارد كبيرة ويمكن أن تشكل بسرعة عبئاً على القدرات. إن منظمة الصحة العالمية تقيم حواراً وثيقاً مع صانعي لقاحات الأنفلونزا. وعلى حد علمي سيتم إنتاج لقاحات الأنفلونزا الموسمية في القريب العاجل، وستتاح الطاقة الكاملة لتأمين أكبر قدر ممكن من إمدادات لقاح الجائحة في الشهور القادمة. ومازالت المنظمة توصي بعدم فرض أية قيود على حركة السفر وبعدم إغلاق الحدود. إن جوائح الأنفلونزا، سواء أكانت معتدلة أم وخيمة، تشكل أحداثاً غير عادية لأن جل سكان العالم حساسون للعدوى. ونحن نواجه هذا الموقف معاً وسوف نتخطاه معاً. وشكراً لكم.
WHO
| |
|
|
|
|
|
|
|