|
أجمل ما قرأت فى التفاسير...
|
تأمل قصة سيدنا موسى عندما سقى الماء لبنات سيدنا شعيب، ’فجاءته احداهما تمشى على استحياء‘، أتت اليه الدنيا فى أبهى صورها فتمثلت لسيدنا موسى عندما سارت أمامه وهبت الريح فظهرت معالم الفتنة، فقال: ’لها سيرى خلفى‘ فرفضها فى حينه، ولم يتردد لعلمه بخطورة هذا الامر، فلما سارت خلفه ملكها، لانها لو كانت أمامه لفتنته، ولكنه أبى إلا أن يكون أمامه الحق، ولاغير الحق. وكما تجلت الدنيا لنبى الله سيدنا يوسف فى أبهى صورها فى صورة السيدة زليخة وقالت له هيت لك قال معاذ الله. فرفضها أيضا وجعلها خلف ظهره.
|
|
|
|
|
|